أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نارت اسماعيل - فرقة البرلمان السوري للفنون الاستعراضية














المزيد.....

فرقة البرلمان السوري للفنون الاستعراضية


نارت اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 3324 - 2011 / 4 / 2 - 04:47
المحور: كتابات ساخرة
    


ماشاء الله على هذا المستوى العالي من الذوق والاحساس عند أعضاء مجلس الشعب السوري
لم تجف بعد دماء الشهداء في شوارع وأرصفة حوران واللاذقية بينما هم يصفقون ويضحكون
ويقرضون الشعر والزجل، يا حيف
لم يبق إلا أن يحضروا راقصة وطبلة ومزيكة، ورقصني يا جدع ودقي يا مزيكة
يا حيف، إلا هنا وصلت الوساخة والحقارة وانعدام الضمير?

أقترح أن تقوم فرقة البرلمان السوري للفنون الاستعراضية بجولات وعروض فنية في مسارح
العالم، من المؤكد أنها سوف تجلب الأنظار وتحصل على أموال وفيرة يمكن استخدامها لدفع
رواتبهم بدل اقتطاعها من مال الشعب، ولن نشعر بغيابهم عن الوطن فهم بكافة الأحوال عاطلون
عن العمل وعاطلون بكل شيء
أتساءل هل استطاع أحدكم أن يشاهد تلك الجلسة البرلمانية وخطاب الرئيس دون أن يصاب
بالغثيان والاشمئزاز؟
( طخ رصاص على الناس العزل ياحيف وأطفال بعمر الورد تعتقلن كيف وهادا
يللي صاير بدرعا يا يما) ، وهدا يللي صاير بمجلس الشعب ياحيف
هناك في درعا دماء وشهداء وثكلى وألم وحسرة، وهنا في مجلس الشعب ضحك ولعب وجد وحب!!
كم أشعر بالخجل، ألا يشعر هؤلاء المهرجون بالخجل؟ كيف ينامون ويأكلون
ويضاجعون نساءهم وينتشون؟!
أحد أعضاء البرلمان قال للرئيس: سوريا قليلة عليك، وحتى الوطن العربي قليل عليك، أنت
يجب أن تحكم العالم كله، هل من المعقول أن الرئيس لا يشعر بهذا الاستهزاء المبطن من
ذلك المنافق الكبير؟
ومع ذلك برأيي إنها فكرة رائعة، أقترح أن ينتقل الرئيس من دولة ألى أخرى ويقضي في
كل واحدة شهرآ أو شهرين وليأخذ معه فرقته البرلمانية الاستعراضية والأربعين حرامي، أما
نحن فعوضنا على الله، سوف نصبر على فراقهم

أسد في حوران وأرنب في الجولان

إذا ذهب أحدكم إلى الجولان فليأخذ معه منظارآ مكبرآ ليرى بأم عينه الجنود الاسرائيليين
على تلال الجولان وهم بملابسهم الداخلية يتشمسون ويتمطمطون ويتثاءبون بكل استرخاء
وهناء، المنطقة العازلة بين السوريين والاسرائيليين صارت محمية طبيعية من كثرة الهدوء
والرواق، لا يستطيع أحد أن يحمل حتى عصا هناك وليس سلاحآ حتى لا يزعج جيراننا الاسرائيليين
هل سمع أحدكم كلمة الجولان تخرج من بوز مسؤول سوري منذ سنوات؟ تكاد تلك الكلمة أن 
تخرج من القواميس إلى الأبد  ، يا حيف
تقرير اسرائيلي نشر حديثآ في صحيفة هآرتس يشير إلى حالة القلق التي تنتاب الأوساط
الاسرائيلية من احتمال سقوط نظام الأسد وأن الكثيرين في تل أبيب يصلّون من قلوبهم
للرب أن يحفظ النظام السوري الذي لم يحارب اسرائيل منذ عام 1973 رغم شعاراته
وعدائه الظاهر لإسرائيل

هل لاحظتم الدقة التصويبية عند رجال الأمن السوريين؟ فمعظم الشباب الذين استشهدوا
قتلوا برصاصات حية في الرأس، دماء غزيرة على الشوارع والأرصفة، رؤوس مهشمة
لشباب لم يحملوا معهم حتى خشبة وكل مطالبهم حريات ولقمة عيش
الرسالة واضحة، سوف نهشم رؤوسكم، لا نقبل أية مطالب، أنا أو الطوفان، لا أريد إلا
عبيدآ في سوريا
هذا ما يحدث في سوريا، بلد أول أبجدية في التاريخ، بلد الحضارات العظيمة، يا حيف
شكرآ من أعماق قلبي للفنان الإنسان الرائع سميح شقير الذي قال بأغنيته الحزينة كل ما نريد قوله

http://www.youtube.com/watch?v=Jytzu7LCJOo



#نارت_اسماعيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رد على مقال السيد نضال نعيسة
- نريد أن يعود اسم بلدنا سورية
- لن يشفي غليلي إلا سقوط شيوخ الجهل
- زينغا  زينغا
- رأي في الثورات العربية  الحالية
- صارت عندنا صفحات بيضاء
- أنا واقف فوق الأهرام وقدامي بساتين الشام
- نريد رئيسنا القادم سيدة
- من ذا يطالب حاكمآ بعبده?
- الوطن الذي يسأل أبناءه رأيهم
- نادر قريط ووفاء سلطان، مشروعان متكاملان
- دعوة لتغيير كلمات العزاء
- بين زمنين
- أي الحدود أهم؟ حدود الوطن أم حدود الله؟
- أخبار سارّة من بلدي
- الطائر الحر
- أغاني وذكريات
- هل مازال الدين أفيون الشعب؟
- رد على مقالة الكاتب سعيد مضيه (لمن تقرع أجراس الليبراليين ال ...
- ترقية فتاة قبيسيّة


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نارت اسماعيل - فرقة البرلمان السوري للفنون الاستعراضية