أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمر قاسم أسعد - جلالة الملك الشعب يريد سماعك














المزيد.....

جلالة الملك الشعب يريد سماعك


عمر قاسم أسعد

الحوار المتمدن-العدد: 3323 - 2011 / 4 / 1 - 19:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


جلالة الملك الشعب يريد سماعك
الشعب بكل فئاته وشرائحه أصبح يتحدث بالسياسة والتي أصبحت ألهم الأول ، في العمل في الشارع وحتى في البيت .
الشعب الأردني يتعلم بسرعة ولديه قابلية للفهم والتحليل والتركيب وتكوين مواقف والدفاع عنها والعمل بها . ،
والشعب الأردني لا يقبل أن ينقاد تحت مظلة أحزاب ما زالت تنظر إلى مواطئ أقدامها ، أو أن ينقاد إلى رموز للمعارضة .
حراك الشارع يعبر عن حالة أصبحت جزء من مكونات الشخصية الأردنية ...
والشعب يدرك تماما حجم المشاكل السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي ما زالت تعصف بمجتمعنا وتهدد نسيجة ،
المواطن الأردني ما زال يعيش معاناة حقيقية انعكست على حاضره وقوضت من افاق مستقبله ،
وهذه المعاناة خلقتها الحكومات المتعاقبة ورموز الفساد العابثين بالأردن ومقدراته ، .
كل شيء مرتبط بالسياسة . الاصلاح السياسي يؤدي بالضرورة إلى إصلاح في كافة المجالات الأخرى .
جلالة الملك قاسم مشترك عند جميع الاردنيين ومن شتى الأصول والمنابت ، وهو المظلة الوحيدة التي يحتمي بها كل الأردنيين والابتعاد عن هذه المظلة يؤدي بنا جميعا نحو مستقبل أسوء مما نتوقع ،،
جلالة الملك ما زال يتقدم على الجميع عدة خطوات نحو الاصلاح الشامل ، المشكلة هنا حول كيفية تنفيذ ما يريده الملك ، الحكومة ما زالت قاصرة عن فهم تطلعات الملك ومناداته بالاصلاح العملي الفوري ، .
إن الحكومة باتباعها إسلوب المماطلة والتسويف والبطء تعمل على توقد الشعلة الكامنة لدى الكثير من أبناء الشعب الأردني .
الحكومة بعدم ترجمتها أوامر الملك تساعد على هدم في البناء الاردني الذي أصبح يزداد هشاشة مع مرور الوقت ،وما حدث في الداخلية غير مبرر إطلاقا .
الكثير من الناس شاهدوا الواقع والبعض شاهد الصور وبعض اللقطات المصورة ، والحكومة لن تقنع أحدا ببرائتها .
الأردن ليس تونس وليس مصر ولا سوريا ولا ليبيا ... الخ . سنتفق معكم أن الأردن ليس كذلك فقط لأن لدينا الخصوصية الديمغرافية .
ولكن الى متى تستمر هذه الخصوصية ؟؟ وما مدى المحافظة عليها ؟؟
لا أريد أن أخوض في عناوين وتفاصيل يعرفها الجميع ، لقد سمعنا من الحكومة ممثلة بوزرائها . سمعنا من ممثلي الشعب ، سمعنا من أحزاب وقوى وطنية ومعارضة .
وحتى اللحظة ملامح الصورة لم تنضج بعد .
جلالة الملك الشعب يريد سماعك ، كلمات تقولها تعبر عما يختلج في صدورنا ... كلمات منك يسمعها العامل والفلاح والمعلم والمهندس والطبيب ، يسمعها من يحبك ومن لا يحبك ، وحتما ستسمعها الحكومة ليعرف كل منا انك المظلة والمرجعية .
في هذا البلد لا أحد يزاود على الأخر ، وإن المحاولات لإسقاط حكومة البخيت حق مشروع لكل من ينادي بذلك ، ولكن عتدما يرفع بعض الناس شعارات تتعلق بجهاز المخابرات والأمن العام فإن ذلك يدل على حالة اليأس والاحتقان من أخطر جهازين ويدعوا إلى وقفة جادة وهامة .
أين الخلل ؟؟؟ الشعب لا يمكن أن يكون صاحب الخلل والتأزيم ،
جلالة الملك إن جميع اللجان للحوار وفي مقدمتها لجنة الحوار الوطني ، وبعض اللقاءات محصورة فقط على أشخاص ربما يكون البعض منهم معني بذلك ولكن الأخرين غير معنيين بذلك ، على الحكومة أن تعتبر الشعب هو المرجعية ولا بد من مشاركة أناس من مختلف محافظات المملكة في أي شأن يتعلق بالاردن ، على الحكومة أن تدعوا أناس من عموم الشعب الذي يمتلك الخبرات السياسية والثقافية والاقتصادية وهناك الكثير من الناس العاديين يعتبرون قياديين في مجتمعاتهم ولهم قوة تأثير إيجابي في محيطهم الاجتماعي على الحكومة أن تدرك أن الشعب هو مصدر السلطات وهو المرجعية الوحيدة ،
جلالة الملك كما قابلت أشخاص من الاحزاب والنقابات والنواب وأعضاء لجنة الحوار ، آن الآوان أن تقابل ممثلين حقيقيين عن الشعب الذين سينقلون لك رسائل حقيقية وصادقة لأنهم يحبون الاردن ، جلالة الملك كلماتك لها معاني كثيرة وأوامرك يجب أنم يلتزم بها الجميع ولا خطوط حمراء في أردن الجميع ،
جلالة الملك ننتظر ما يثلج صدرنا ويعيدنا إلى مربع الأمن والأمان والاستقرار
عمر قاسم اسعد



#عمر_قاسم_أسعد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنا الحاكم النائم
- أمن الدولة والمخابرات ،،، أجهزة إجرام وانتهاكات
- انتماء قهري
- مولانا الحاكم ( جل جلالك ولك الأسماء الحسنى )
- لن أعلق صورة الحاكم في بيتي
- القذافي و( مهشة ) الذباب
- وانتصر الجيش على الشعب !!!
- مهزلة مسيرات تأييد أنظمة الحكم
- استنتاجات في غباء الحكومات


المزيد.....




- كم بلغت قيمة دخل بايدن وزوجته في 2023؟
- هل تستطيع الصين أن تلعب دورا في تجنب حرب شاملة بالشرق الأوسط ...
- -تفجير عبوات بلواء غولاني واستهداف جنود ومواقع-..-حزب الله- ...
- القوات المسلحة الإيرانية تحذر بعض الحكومات وإسرائيل: إذا قام ...
- رئيس الحكومة العراقية يدعو من واشنطن إلى ضبط النفس في الشرق ...
- ?? مباشر: إسرائيل تتعهد بالرد على الهجوم الإيراني غير المسبو ...
- بحسب مذكرة مسرّبة.. نيويورك تايمز تقيّد صحفييها بشأن تغطية ا ...
- سلاح الجو الأردني يكثف طلعاته منذ قصف إيران لإسرائيل
- في ذكرى غرقها.. معلومات مثيرة عن -تيتانيك-
- بتشريعين منفصلين.. مباحثات أميركية لمساعدة أوكرانيا وإسرائيل ...


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمر قاسم أسعد - جلالة الملك الشعب يريد سماعك