الإسلام والطاعة العمياء للحكام .

يا استاذ رستم احسنتم . الا ترى اننا نظلم الملوك والروساء العرب الحاليين والمساكين يطبقون العقيدة التي تقول الاقربون اولى بالمعروف بالمناسبة اكثر الخلفاء تركوا كراســـيهم مقتولين بايدي المسلمين وقصة مقتل الخليفة عثمان الذي كان يطبق المبدا اعلاه معروفه هدية لزوج ابنته من مال المسلمين لابد من الاعتراف ان هذا المبدا اليوم يهــدم الدولة المعاصرة ومن يطبقه فمصيره كمصير صدام والقذافي وانظر كيف تضيق الارض بهم يوما بعد يوم

إرسال شكوى على هذا التعليق          124 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ان الاية المذكورة لا توجب اطاعة ولي الامر طاعة مطلقة وهذه هي الآية كاملة ولا يجوز اخذ البعض منها وترك البعض الآخر.
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً
اذا الاآية واضحة لا لبس فيها -فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً
اذا اذا كان هناك نزاع بين الحاكم والمحكوم فالحكم هو الله ورسوله والله لا يامر بالظلم ولا باطاعة الفاسقين والمنافقين .اذا لا بد ان هناك ضوابط لا بد للحاكم ان يلتزم بها ومنها العدل في كل شيئ والا وجب عصيانه.اما الاحاديث التي اوردتها فهي احاديث مكذوبة املتها السياسة لشرعنة حكم الامويين وكيف لنا ان نصدق هذه الاحاديث وقد كتبت في القرن الثالث الهجري. اما ورودها في كتب الصحاح ليس دليلا على صحتها وهناك آيات كثيرة تفند تلك الآحاديث واليك

إرسال شكوى على هذا التعليق          53 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

بعضها (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا ) النساء (58) وقوله تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُون ) ( المائدة 8) وقال أيضا في سورة النحل الأية/90 إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ.
بناء على ما تقدم فالله لا يامر باطاعة الفاسقين والمارقين ورحم الله الرصافي:
وما كتب التاريخ في كل ما روت ** لقرائها الا حدبث منمق
نظرنا لامر الحاضرين فرابنا ** فكيف بامر الغابرين نصدق
فهل صدقتنا في الحقائق اعين ** فكيف اذا ما كان فيهن مهرق
وهل قد خصصنا دون من كان قبلنا ** بصدق النوايا شد ما نتحمق

إرسال شكوى على هذا التعليق          73 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

انا لم اعد اصدق شيئا مما يقال عن هؤلاء البدو الاعراب وعن انفسهم ايضا. ربما كتبه لهم اناس آخرون في عصور تالية تبعد عنهم بحوالي 200 عام علي الاقل تبريرا لما جري في بلادهم من تخريب. فلنقرأ القرآن واحداث السيرة، فهل هناك من تخريب تحت مسمي التوحيد باكثر مما سردوه في هذه الكتب الصفراء. لو كتب هؤلاء البدو الاجلاف ما فعلوه لاصيبت البشرية بالصدمة من جراء الاجرام ومدي الصلافة والبدائية في سلوكهم. تحياتي وشكرا جزيلا.

إرسال شكوى على هذا التعليق          102 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أحسنت وأصبت فلك أجران، وللزميل البحراني أقول: حنانيك يا عزيزي، فأنت تستشهد بالآية الكريمة المذكورة فيِ (النساء 58)، حسنا لكن أين العدل في هذه الآية: وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ (الأنفال 24)، وأيضا تلك: وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ (البقرة 212) وغيرهما الكثير.
ثم كيف بالله عليك يقتل العبد الصالح (الخضر) غلاما على شيء لم يفعله (الكهف 74) ولم يعاتبه الله بكلمة، هل هذا عدل؟ وقوم ثمود الذين أخذتهم الرجفة لأنهم عقروا ناقة (الأعراف 73-78)، فما بالك لو قتلوا نبيهم صالحا نفسه، والكتاب المبين يقول: النَّفْسَ بِالنَّفْسِ (المائدة 45)، أين العدل في تدمير أمة مقابل ناقة.
أما عن الحاكم والمحكوم فهذه الآية تأسيس للطبقية والخنوع: أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَةَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا سُخْرِيًّا (الزخرف 32)
تقديري للكاتب الجريء

إرسال شكوى على هذا التعليق          77 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

كنعان شماس وشاكر مرورك الكريم وتعليعك القيم .

إرسال شكوى على هذا التعليق          114 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

سمير آل طوق البحراني وشكرا لمرورك الكريم .
إذا كان القرآن حمال اوجه أو ذو وجوه كما قال : الإمام علي
والاحاديث ملفقة .
فعلى ماذا تعتمد .

إرسال شكوى على هذا التعليق          141 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

محمد البدري وشاكر مرورك الكريم وتعليقك القيم .

والمسلمين لم يحتكموا إلى القرآن في خلافاهتم وقالوا : إن القرآن حمال اوجه . لما بعث علي بن أبي طالب عبد الله بن عباس للاحتجاج على الخوارج قال له : لا تخاصمهم بالقرآن فان القرآن حمال أوجه ـ ذو وجوه ـ تقول ويقولون ـ
الدر المنثور لسيوطي : ج ـ 1 ـ ص40 ـ طبقات ابن سعد
لذلك عندما بُلغ عبد الملك بن مروان الحكم والقرآن في حجره . ركنه جانبا وقال : هذا اخر عهدي بك . وهذا يعني الرجل حكم بالعلوم السياسية وليس بالقرآن . ولذلك نجح في ازاحة حكام مقاطعات وحتى قتلهم . كمعصب بن زبير حاكم العراق قديما وأخيه عبد الله بن زبير حاكم السعودية قديما . وهما احفاد أبا بكر الصديق من بنته اسماء . وبذلك استطاع ادارة امبراطورية كبيرة بحنكة ودهاء ولكن بقوة السيف وليس من خلال القرآن . وما الحجاج بن يوسف الثقفي إلا واحد من زبانيته الذي قصف الكعبة بالمنجنيق . وهو الذي قتل عبد الله بن زبير وارسل برأسه إلى عبد الملك بن مروان في الشام . والحجاج كان يُدرس القرآن في ـ ثقيف ـ قبل مغادرته لثقيف قاصدا مقر الخلافة في الشام ومن ثم أصبح فيما بعد قائد جيوش عبد الملك بن مروان .

إرسال شكوى على هذا التعليق          71 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عرفة خليفة الجبلاوي وشكرا لمرورك الكريم .

بعد وفاة الرسول الله : تفقد أبوبكر الصديق قوما تخلفوا عن بيعته عند علي . فبعث إليهم عمر ابن الخطاب : فجاء وناداهم وهم في دار علي . فأبوا ان يخرجوا فدعا بالحطب وقال والذي نفس عمر بيده لتخرجن أو لأحرقها على من فيها . فقيل له : يا عمر إن فيها فاطمة فقال : وإن . ثم قام عمر فمشى معه جماعة حتى أتوا باب فاطمة فدقوا الباب فلما سمعت أصواتهم . نادت باعلى صوتها ياابت يارسول الله ماذا لقينا بعدك من ابن الخطاب وأبو بكر .
تاريخ الطبري : ـ 3 ـ 198 ـ تاريخ أبي الفداء : ـ 2 ـ 64 ـ العقد الفريد : ـ 5 ـ 12 ـ تاريخ اليعقوبي : ـ 2 ـ 126 ـ شرح نهج البلاغة . لابن أبو الحديد : ـ 2 ـ 65 ـ
انقاد علي الى البيعة كما ينقاد الجمل المخشوش . ويدفع ويساق سوقا عنيفاً .
العقد الفريد : ـ 2 ـ 285 ـ صبح الاعشى : ـ 1 ـ 228 ـ

إرسال شكوى على هذا التعليق          77 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

نُشر لي في الحوار المتمدن مقال بعنوان كلمات متقاطة بتاريخ 29 / 3 / 2011 .
يرجى الاطلاع وشكرا سلفا .

إرسال شكوى على هذا التعليق          63 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---