أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أنيس شوقي - امنيات ضائعة














المزيد.....

امنيات ضائعة


أنيس شوقي

الحوار المتمدن-العدد: 3321 - 2011 / 3 / 30 - 20:03
المحور: الادب والفن
    


امنيات ظائعة

لم يكن سهلا ابدا ان يترك ما توصل الية من ثوابت وقناعات اكتشفها من خلال تجربته الطويلة 0 وخاصة فترة دراسته الجامعية 0 اذ اضافت له الشيىء الكثير من معارف وحقائق وتجارب اخرين قد مرو سابقا" من نفس الطريق الذي يسلكه الان 0
الا انه في بعض الاحيان حين ينجز ماعلية من واجبات 0 يسترق لحظات تامل مع الذات 0 ويتسال هل توصل الى الشيىء الذي ولد من اجلة 0 واذا كان كذلك فما هي الحصيلة من تلك التجربة 00
دائما يتهرب من هكذا اسئلة 00 حين يشعر ماولد من اجلة لم يكن حقيقة بل مجرد محض هراء 0 وعندما نفسه تعاتب نفسه اكيد يشعر بالخسار 0 ولذالك يكون الهرب افضل اليه لانه يعرف النتيجة 0 0
انه يعرف تماما الوصول للاشياء العظيمة تتطلب جهود عظيمة وغير اعتيادية 0 وكان يعتقد انه سيغير بعضا من المفاهيم الواهية وسيظيف بعض من افكاره التي ستزيد الكون بهجه وامل الى ان يصل الانسان الى مثواه الاخير بقناعة ودون خوف من الذي ينتظره في العالم الاخر 0 لكنه فشل في ذلك ولم يجني من سفر عمره وصولا الى تخرجه من كليته حتى سنته الاربعين سوى حفنه من خيبات الامل وبعض من ذكريات طفولته الجميله التي لاتزال معلقة في في ذاكرته رغم كل سنين العمر الطويلة 00 المشكلة انه يعرف الوصول الى اهدافه السامية تتطلب نظج في تفكير المجتمع واحيانا اخرى يصدم حين يعرف حقيقة مجتمعه الذي يحتاج الى عقود من الزمن حتى يصل الى بداية تفكيره وحتى ان وصل مجتمعه الى تلك المرحلة فكم سيكون عمره 0
ينهض من تفكيره , متعب , يضرب يدا" بيد , يدخن السكائر , يرتشف بعضا" من الشاي الذي ضاع بخار حرارته في جو الغرفة الممتلى بدخان سكائره, ثم ينكس راسه على منضدة كتبة ويطلق اهاته الضائعة 00 مثلما ضاع عمره في امنيات لاتتحقق رغم انها مشروعة وضاع معها كل امل في النجاة من قفص مرعب وطريق سيكون طويل للاجيال القادمه 0



#أنيس_شوقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أنيس شوقي - امنيات ضائعة