أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - احمد موكرياني - القناعات السياسية الكاذبة














المزيد.....

القناعات السياسية الكاذبة


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 3321 - 2011 / 3 / 30 - 14:27
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


كل فرد بؤمن ببعض قناعات او معتقدات ايمانه بها بنسب مختلفة وفقا لحاجته إليها او كناتج متوارث من بيئته او نسبة الى درجة ذكائه وتفهمه وتعصبه لتلك القناعات.

لتبسيط الأمور اقدم بعض الأمثلة مفهومة ومعروف للعامة:
• أن الطفل يحاول السير قائما على قدميه لأنه مقتنع بقدرته لرؤيته والديه يسيرون قائمين.
• العلماء والمبتكرون يحاولون ابتكار الجديد لقناعتهم بان العلوم التي يعرفونها تقدم حلولا لمسائل ليست لديهم القدرة على حلها بالوسائل وبالإمكانيات الحالية.
• المستكشفون ركبوا أمواج البحار عن قناعة بوجود أراضي إذا عبروا البحار التي تحيط بهم.
• ثاروا الشباب لقناعتهم بفساد الحكام والمسؤولين وحنثهم باليمين لخدمة الشعب.

اما عن القناعات الكاذبة:
• أن الوثنيين كانوا يعبدون الأصنام عن قناعة بأنها وسيلة للاتصال بالقوة التي خلقتهم وتمنحهم مقومات الحياة.
• أن المذنبين اشتروا صكوك الغفران من الكنسية الكاثوليكية عن قناعة بأن بهذه الصكوك ستعفيهم من ذنوبهم.
• الطاغية يطغي ويفسد عن قناعة بأن رعيته جبناء وجهلة ومنافقين.
• البعثيون يمدون يد العون لقاتل شعبه والطاغية القذافي عن قناعة بانهم ما زالوا أحياء ومؤثرين في السياسيات العربية. أن هذا الإعلان يكشف عن تآلف نوايا أصحاب معتقدات أعداء الحرية والشعوب.
• الفاسد الإداري والمالي يفسد ويسرق عن قناعة انه لن يحاسب لأن رؤساءه يفسدون ويسرقون اكثر منه. لذلك هرب وزير التجارة من المحاسبة بتهديديه الكشف عمن افسد منه.

القصد من المقدمة أعلاه أن القناعات الكاذبة التي تروج لها تجار السياسة والطغاة يستغلون جهل وأُمية الناس واكثر من ذلك أن المروج للكذبة يبدأ بتصديقها بنفسه ولدينا مثال حي وهو القذافي الذي اقنع نفسه بأنه مفكر وقائد ثورة وملك الملوك وألقاب كثيرة وتوهم بحب الشعب ليبي له بينما يصنفه الأطباء النفسيين بالنرجسية اي حب الذات، وكذلك نلاحظ البعض ينسب معجزات الى بعض الرجال الدين ويرفعون من شأن صاحب المعجزة الى مستوى الأنبياء واكثر وكأنهم لديهم قوى إلهية في زمن نفتقد حتى المصلحين.

أن الذين يقنعون أنفسهم بقناعات كاذبة ويصدقونها يعيشون في قلق دائما ناتج عن عدم يقينهم بتلك القناعات فلو نستمع الى المعلقين السوريين الموالين للنظام البعث هذه الأيام فنسمعهم يعلنون عن إطلاق الحريات وتشكيل الأحزاب بحماسة وعصبية وهم على يقين بأن حزب البعث سوف لن يتخلى عن الحكم لأي حزب آخر عن طريق صناديق الاقتراع وسوف لن يتنازل بشار الأسد عن الحكم حتى لبعثي آخر ولا الى علوي آخر ولن يتخلى رامي مخلوف عن إمبراطوريته المالية. الحقيقة أن حماسهم وعصبيتهم هي صراخ المحتضر المقتنع بنهايته.

القناعات السياسية العراقية الكاذبة:
• أن الحكومة ستنفذ وعودها في الإصلاح ومحاسبة الفاسدين في 100 يوم. (أن الأحزاب الرئيسية المنافسة في الحكم سوف لن تسمح لنوري مالكي أن يسجل اي مكسب سياسي خلال الفترة المتبقية من 100 يوم).
• أن الأحزاب تخدم الشعب ولا تحكم الشعب ولا تسيطر على مقدراتها.
• المترشحون للانتخابات البرلمانية والمحلية وقادة الأحزاب غاياتهم خدمة الشعب وليست الرواتب والمخصصات والسرقات.
• أن الأحزاب العراقية لم تمول من الخارج وليس للقوى الإقليمية تأثير عليها.
• لا علاقة لحزب البعث بالعمليات الإرهابية في العراق.
• أن المحاصصة الطائفية والقومية تمنح المكونات العراقية حقوقها الكاملة.



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التعداد السكاني الفرض الذي تتلكأ الحكومة في تنفيذه
- السياسي و الحزبي صورته ومظهره.
- رواتب رؤساء العراق الثلاث، 80 بالمئة تخفيض ليس كافيا
- كي لا تُسرق ثورة الشباب العراق
- قطع الأصابع سعود الفيصل وزنقة زنقة القذافي
- الى المجتمع الدولي أن يتدخل لدعم الشعب الليبي
- ثورة الشعب الليبي يزيل جدار خوف الشباب السوري
- الشعوب أخذت المبادرة وتفرض إرادتها
- الملاك طل الملوحي والجنرال الأسد
- الى اين سيذهب بشار الاسد
- رسالة الى التوانسة: أحذركم من الأحزاب
- ثورة تونس درس للشعوب وللطغاة
- اين نحن من العالم المتمدن
- الصحوات الشعبية في تونس ومصر والجزائر
- اسلمة ام تعريب العراق
- ماذا يريدون تجار الدين والأنبياء الكذبة من المسيحيين
- حق تقرير المصير والأصوات المعارضة
- المسدسات الكاتمة في بغداد والفساد الإداري
- الخمر حرام والربا حلال في بغداد
- هل هناك البديل عن الإحصاء السكاني العام


المزيد.....




- إزالة واتساب وثريدز من متجر التطبيقات في الصين.. وأبل توضح ل ...
- -التصعيد الإسرائيلي الإيراني يُظهر أن البلدين لا يقرآن بعضهم ...
- أسطول الحرية يستعد لاختراق الحصار الإسرائيلي على غزة
- ما مصير الحج السنوي لكنيس الغريبة في تونس في ظل حرب غزة؟
- -حزب الله- يكشف تفاصيل جديدة حول العملية المزدوجة في عرب الع ...
- زاخاروفا: عسكرة الاتحاد الأوروبي ستضعف موقعه في عالم متعدد ا ...
- تفكيك شبكة إجرامية ومصادرة كميات من المخدرات غرب الجزائر
- ماكرون يؤكد سعيه -لتجنب التصعيد بين لبنان واسرائيل-
- زيلينسكي يلوم أعضاء حلف -الناتو- ويوجز تذمره بخمس نقاط
- -بلومبيرغ-: برلين تقدم شكوى بعد تسريب تقرير الخلاف بين رئيس ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - احمد موكرياني - القناعات السياسية الكاذبة