أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سمير اسطيفو شبلا - لا أقبل ان تُلَبسني قميصك















المزيد.....

لا أقبل ان تُلَبسني قميصك


سمير اسطيفو شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 3321 - 2011 / 3 / 30 - 10:43
المحور: حقوق الانسان
    


ان اردنا ان نخرج من المراهقة الدينية التي وضعنا انفسنا فيها منذ فترة طويلة باتجاه البلوغ الديني والانساني، وَجَبَ علينا نزع الخوف من مواجهة الاخرين عند التعريف بخواصنا! فنفتح باب الثقة الذي اوصدناه على انفسنا وبالتالي نصبح مؤهلين لتفهم ومعرفة خواص الاديان والحضارات والثقافات والعادات والتقاليد للشعوب والبلدان المتنوعة والمتعددة، عندها يكون هناك نهوض من الجمود العقائدي والسياسي والمذهبي والطائفي لهذا نقول وجوب الخروج من الشرنقة نحو معايشة لقيَمْ واخلاق وثقافة الشعوب الاخرى، تكون النتيجة اعتزازي بخواصي كشخص بشري وكعائلة وعشيرة ومنطقة وحزب ومذهب وطائفة ودين ووطن، وعندما اعتز بخواصي احترم خواص الاخرين لكي يحترمون خواصي، وبالتالي اقبل التنوع والتعدد وحتى الاختلاف الذي يعيش داخل البيت الواحد والدين الواحد والمذهب الواحد والطائفة الواحدة والشعب الواحد والبلد الواحد،،،الخ، وحتى داخل الانسان الواحد! اذن لايمكن اسقاط خواصي على الاخرين او فرضها بالقوة وان فعلنا هذا! يعني نلغي الفوارق والتناقضات مع الغاء التنوع والتعدد!!! وهذا يتناقض فعلاً وواقعاً مع عملية الخلق والطبيعة الانسانية، ومن الناحية الفلسفية ومنظور التطور الاجتماعي يتناقض مع فلسفة التاريخ الذي يؤكد ان الماضي كل الماضي (لايوجد تاريخ واحد لجميع البشر) يدخل في الحاضر والمستقبل
واليوم نحن في عصر التكنولوجيا والانترنيت والاتصالات الحديثة امكن معرفة ودراسة ومقارنة بين الثقافات والحضارات المختلفة والمتنوعة بكبسة زر، نجد ان كل منها لها خواصها وظروف نشأتها ومراحل تطورها المختلفة، وعند متابعة تطور البشرية والى يومنا هذا نجد ان لا مكان للوحدة التي تجمع خاصين اثنين او خواص متعددة، اذن لا مجال لقبول قانون التطور بتزاوج الخواص وخاصة المتناقضة! (ما ينتج من تزاوج السالب مع الموجب مثلا) فكيف اذن ايها الانسان تريد ان تفرض عليْ دينك او مذهبك او سياستك او حزبك او افكارك او قذارتك على الاقل بالنسبة للآخر؟ أتريد ان تلبسني قميصك الخاص؟؟ ليس من الاخلاق الانسانية بمكان ان لا يكون لك ثقة بايمانك الديني او الثقافي او الانساني لكي تحافظ على خواصك، عندها الاخرون ايضاً لهم خواصهم المتعددة والمتنوعة ويحترمونك اكثر مما تنتزع منهم انسانيتهم او افكارهم او كرامتهم، وبهذا لا مكان للفتوى والمطلقية والكمال والحقيقة عند اية جهة، بل هناك اجزاء من المتقاربات والمشتركات والحقائق عند كل طرف او كل ثقافة او حضارة او تاريخ، وعند جمعها لا نخلق منها الوحدة بل يكون هناك تاريخ انساني (يجمع تواريخ مختلفة) وحضارة انسانية (تجمع حضارات متنوعة) وثقافة الشعوب (تجمع ثقافات مغايرة)، لكل شعب او ثقافة او دين مقاييسه وفستان خاص يلبسه لا يمكن الباسه على الاخرين بالقوة لان مقياس فستانك يختلف كلياً عن فساتين الاخرين، يمكن ان يكون الفستان اطول او اقصر او اضعف او اسمن!!! عندها يشل الحركة ويقيدها، لذا لا اقبل ان تلبسني فستانك (قميصك او قالبك/دينك/ثقافتك/مذهبك/فكرك/سياستك/عاداتك وتقاليدك)، لي فستاني الخاص ايها الانسان (لي اسمي وشخصي وعائلتي وعشيرتي وقوميتي ومذهبي وطائفتي وديني ووطني وشعبي ولوني وشكلي وفكري وثقافتي وعاداتي وتقاليدي وخبرتي وعمري!!) ولك ايضاً نفس الشيئ، وكرامتك تساوي كرامتي الا بما يقدمه كل واحد منا من خير وحب وامان ويدافع عن حقوق شعبه ويعمل من اجل سلام الشعوب اكثر من الاخر!! ولكننا نختلف في اشياء ومسميات كثيرة، وهذا هو التنوع والتعدد الوجوب قبوله
هنا يبرز دور الحرية الشخصية والعدالة والمساواة وعدم التفرقة الذي كفلتها الاعلانات والقوانين الدولية في كافة المجالات وخاصة في العهدين 1966، لذا وضعت الدساتير الوطنية في كافة بلدان العالم لتطبيق هذه القوانين الحقوقية، ومن هذه النقطة نشأ فكر حقوق الانسان وبالتالي العفو الدولية التي تضع منتهكي حقوق الانسان ومهما كان منصبهم على المشرحة لاجراء عمليات جراحية لهم لاعطاء او لارجاع الحقوق المسلوبة لاصحابها على نطاق الافراد او المجموعات او الشعوب، وفي نفس الوقت توجه رسالة الى الحكام تقول: حان وقت اعطاء كرامة للشخص البشري وحقوق الشعوب تبقى مقدسة ومحفوظة ومكفولة! وسقفها اعلى من سقف اية مصلحة شخصية او حزبية او مذهبية او حتى دينية، اما ان تعنت الحاكم الظالم هذا يعني العودة الى الماضي والبقاء فيه مع الغاء حركة التاريخ الانساني والنتيجة نعيش الفوضى والدخول في نفق بل انفاق مظلمة وما نشهده اليوم من ثورات الشعوب خير دليل على ما ذهبنا اليه، اذن لا مجال امام الواقع الا التغيير والعاقل يتعض من الحاكم الذي قبله، انه مجرد وقت طال او قصر، وتبقى التناقضات والتنوع والتعدد واختلافاتها، فلا مجال لفرض اي حرية او ديمقراطية على الاخرين لانه لا يمكن وضع قفل على الحرية الشخصية ولا يمكن فرض قِيَم واخلاق مطلقة ولا يمكن رفض وتحريم الجمال لان كل هذا يتناقض مع الطبيعة البشرية وحرية الوجود وينتج اللامساواة ولا عدالة اجتماعية! عندها تكون حياتنا لاحياة! اي نعيش ونحن اموات، لذا نؤكد: الحرية والديمقراطية والحقوق والعدالة والمساواة لا تهب من الملك او الحاكم بل تُنْتَزع انتزاعاً بالنضال السلمي والتضحيات والعمل المثمر البناء، وما ثورات الشعوب وايام جُمَع التغيير الا نتيجة طبيعية لكبت الحريات وعدم مواكبة التطور والغاء دور الشعب ومنظمات المجتمع المدني بوضع قفل على شفاه الشعوب وقفل اكبر على خاصرة الاوطان، ولكن الشعوب والانهاروالتراب والهواء لها طريق ورأي آخر، وهو العمل من اجل السلام الداخلي وامان الشعوب، لذلك كان الحوار والعمل الجماعي منهج من مناهج حقوق الانسان، وتطبيقه اليوم على يد منظمة العفو الدولية خير دليل على صدقية هذه المنظمة الدولية وروحها السامية، انها العدالة الاجتماعية والسلام العالمي آت لا محالة
www.icrim1.com







I wouldn’t let you cover me with your shirt!!!!
Samir Steefo Shaba

That we wanted to get out of adolescence and religious put ourselves in a long time since puberty toward religious and humanitarian, we must remove the fear of facing the other when the definition our selves then we open door of trust that it been closed on ourselves and thus become eligible for the understanding and knowledge of the properties of religions, civilizations and cultures, customs and traditions of the peoples and countries as diverse and multiple, then there is the advancement of ideological rigidity and political and religious and sectarian, we can say should be out of the closet about and lives the values and ethics and culture of other peoples, the result is pride of myself as a human being and as a family and clan and the party and sect, denomination, religion and homeland, and when I am proud of myself respect the properties of others to respect the straight path without, and thus accept the diversity and plurality, and even the difference, who lives in one house and the same religion and denomination one and the same community and one people and one country,,, etc, and even within one man! So cannot bring down the straight path without or imposed on others by force, and we did this! I mean abolish the differences and inconsistencies with the abolition of diversity and plurality!!! This contrasts with the already de facto process of creation and human nature, and on the philosophical and social development perspective contrasts with the philosophy of history which emphasizes that the past all the past (does not have a single date for all humans) enters in the present and future

Today, we are in the era of technology and the Internet and modern communications possible knowledge of the study and comparison between different cultures and civilizations and diverse push of a button, we find that all of them have properties and conditions of its origin and stages of development of different, and when you follow the evolution of mankind and to this day, we find that there is no place for the unit which brings together two special or properties multiple, then there is no room to accept the law of development properties and private contradictory! (What is produced from mating with the negative positive, for example), then how can you, O man, to be imposed on religion or yourself or your party or your politics or your thoughts at least for another? Do you want to make me wear your shirt?? Not of human morality important that you do not have confidence in your faith religious, cultural or humanitarian in order to maintain the married, then others can also have their properties multiple and diverse and they respect you more than taken from them their humanity or their ideas or their dignity, and this is no place for an advisory opinion and absolutism and perfection and truth at any point, There are even parts of participants and the facts at every party or any culture or civilization or history, and when combined do not create such unity, but there is a history of a human (combining different dates) and human civilization (a gathering diverse civilizations) and the culture of peoples (a gathering cultures, different), each people or culture or religion of his standards and wear a special dress to wear cannot be on others by force because the scale your dress completely different from the other dresses, the dress can be longer or shorter or fatter or weaker!!! Then cripple the movement and constrained, so you do not accept that make me wear your dress (your shirt or your template / religion / culture / race / your mind / your policy / your habits and your own tradition), I have my dress on, O man (me my name and myself and my family and my tribe and the Prefecture of the doctrinal and the two classes, religious, national, and popular and my color, and configurable and intellectual and my culture and my traditions and experience and I am!) and you also have the same thing, equal dignity and honor except as provided by each one of us the best of love and security and defend the rights of its people, working for peace more than the other peoples!! But we disagree on many things and names, this is the diversity and plurality is obligatory to accept

Here highlights the role of personal freedom, justice, equality and non-discrimination, which are guaranteed by the declarations and international laws in all fields, especially in the two Covenants in 1966, So put national constitutions in all countries of the world for the application of these laws human rights, and this point grew up thinking of human rights and therefore Amnesty International that put human rights violators Whatever their position on the morgue to hold surgeries for them to give or to return the usurped rights to their owners on the scope of individuals, groups or peoples, and at the same time sends a message to the rulers says: It s time to give the dignity of the human person and the rights of peoples to remain sacred and reserved and guaranteed! The roof top of the roof of any personal interest or partisan, sectarian or even religious, either to the intransigence of the unjust ruler this mean a return to the past and stay there with the abolition movement of human history and the result live chaos and enter into a tunnel, but spend a dark and we are seeing today of revolutions the people the best evidence What we went to him, then there is no room in front of reality, but the change, the sensible Governor, which was accepted, it s just a time long or short, and the remaining contradictions, diversity and pluralism and differences, there is no room for the imposition of any freedom or democracy on others, because he cannot put a lock on the personal freedom cannot be the imposition of absolute values and ethics cannot be rejected because the beauty and the prohibition of all this is contrary to human nature and the freedom to exist and result in inequality and social justice! Then it is our lives to the memorial! Any live and we re dead, so we: freedom, democracy and rights, justice and equality does not blow from the king or ruler, but taken away by force the struggle of peaceful and sacrifices and the fruitful work of construction, and revolutions of the peoples and the days of collecting change, but a natural result of suppression of freedoms and not kept pace with the development and abolition of the role of the people and civil society organizations, development Lock on the lips of the peoples and lock on the largest side of the homeland, but peoples and river and sands and air them the way and another view, which is to work for inner peace and security of peoples, so it was dialogue and collective action approach of human rights curricula, and apply today by Amnesty International the best proof of the credibility of this international organization and spirit of the Commissioner, it is social justice and world peace is inevitable
www.icrim1.com



#سمير_اسطيفو_شبلا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نعلن ثورة على حقوق الانسان
- شكرا منظمة العفو الدولية
- لَمْ يَحنْ دور الملوك بعد
- لتكن الجمعة القادمة -جمعة الحقوق-
- المرأة في المقدمة دائماً
- جُمَعُ التغيير العراقي وثقافة الحقوق
- وطنية شيخ الشهداء -رحو- في ساحة التحرير
- عراق موحد مستقل بعد 25شباط
- الكرامة ليست للبيع / وصية أبي
- ثورة -الخبز والكرامة- العراقية في الافق
- لاهوت السلام يصفع قادة المنطقة
- تسونامي شعبي يضرب الحكام الظالمين
- بقي العراق طفلاً منغولياً ولا زال
- سيف المحبة ل -ساكو- يلتقي غيرة الياسري/نحن بحاجة الى تنقية و ...
- الحقيقة دائماً مُرْة بسبب تقاطعها مع المُضطَهد/الحوار مع صحي ...
- رئاسة الحكومة العراقية/ الشرطة الادارية ضرورة وطنية
- دماء شهداء كنيسة القديسين/الاسكندرية تصرخ
- أسباب الفشل والأمل قادم 2011
- ميلادك ميلاد الألم والأمل
- هل الاسقف ساكو رجل سلام حقاً؟


المزيد.....




- -الأونروا- تعلن عن استشهاد 13750 طفلا في العدوان الصهيوني عل ...
- اليابان تعلن اعتزامها استئناف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئي ...
- الأمم المتحدة: أكثر من 1.1 مليون شخص في غزة يواجهون انعدام ا ...
- -الأونروا-: الحرب الإسرائيلية على غزة تسببت بمقتل 13750 طفلا ...
- آلاف الأردنيين يتظاهرون بمحيط السفارة الإسرائيلية تنديدا بال ...
- مشاهد لإعدام الاحتلال مدنيين فلسطينيين أثناء محاولتهم العودة ...
- محكمة العدل الدولية تصدر-إجراءات إضافية- ضد إسرائيل جراء الم ...
- انتقاد أممي لتقييد إسرائيل عمل الأونروا ودول تدفع مساهماتها ...
- محكمة العدل تأمر إسرائيل بإدخال المساعدات لغزة دون معوقات
- نتنياهو يتعهد بإعادة كافة الجنود الأسرى في غزة


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سمير اسطيفو شبلا - لا أقبل ان تُلَبسني قميصك