أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ستار عباس - لعنة الشعوب العربية ...تطارد الطغاة














المزيد.....

لعنة الشعوب العربية ...تطارد الطغاة


ستار عباس

الحوار المتمدن-العدد: 3320 - 2011 / 3 / 29 - 18:56
المحور: حقوق الانسان
    


منذ عشرات السنين والشعب العربي يان تحت نيرا الانظمة الشوفينية الشمولية المستبدة الظالمة القابعة على صدور شعوبها عشرات السنين بالغدر والتوريث والتي تحكم بالنار والحديد على كل من ينادي بالحرية,شعب عاش اغلبة يعاني من الفقر والمرض والتهميش مسلوب الحرية والارادة مكمم الافواه في بلدان أعتابها من الذهب وتمتلك ثروات لوانها كانت بأيادي نظيفة لكان الشعب العربي من اغنى بلدان المعمورة, المعطيات تشير الى السمة الغالبة على الشعوب العربية هي الخوف من انظمتها التي فصلت لها ثوب المذلة والبستها قبعة الجبن والانجرار والانصياع لحكومات الخوف البوليسية,لكن الحرية التي تولد بالفطرة مع الانسان ظلت حبيسة في داخل الجسد المهان تتصارع مع الظلم والخوف والاستبداد الذي تسلطة حكومات الطغاة وتريد ان تكسر الاصفاد وهاجس الخوف المتعمق في اغوار النفس الانسانية ,وترغب في التمرد على الاملائات التي تملئ عليها منذ عشرات السنين,دون ان تفكر في الاعتراض او النقاش ,لكن كيف ومتى تخرج من الجسد المهان والمستعبد, خرجت من الجسد العراقي عام 1991وألهبت الشارع وكانت صرخه مدوية هزت عروش الطغات وكانت قاب قوسين او ادنى من اسقاطة ولكن الغدر الاقليمي وتدخل الافكار الرادكالية الاوصولية وعدم انصافها من قبل المنظومة الاميية ومنظمات حقوق الانسان وحجب الاعلام عنها تماماُ وضعت في ميزان المصالح والدم وفازت المصالح وقتها,وأوءد ت الحرية العراقية في مهدها بأبشع طريقة عرفتها الانسانية طريقة يندى لها جين الضمير الانساني,يوم دفنت الناس أحيار والقيت من اعالي البنايات,ونطوت في غياهيب التاريخ واسدل عليها الستار, لكن نارها لم تمت وظلت متوقدة تحت الرماد وأصبحت اليوم جريمة أبادة انسانية, وعقدت الحرية العزم ورحركة الانسان بالشعور بالكرامة والقدرة على رسم مستقبلة وتحديد مصيره بعد ان وجدت نفسها في جسد يتسم بالجرأة ونزع فتل هاجس الخوف ولم تعد تهمهم جحافل الخوف وترسانات القمع التي يمتالكها الحاكم المسلم الجائر ولم تنطلي عليهم دعوات الايمان المزيف,واستفزت صفعت الشرطية التونسية الضمير العربي الذي اوقد الشرارة في الجسد الشريف وتفجر كل شيئ في تونس وهرب رئس النظام وضاقت به الارض هو وزوجتة وحمل ما يستطيع حملة من اموال الشعب وترك الملايين من العملات والذهب من اموال الشعب لينظر لعالم مدى حقارتة بان يمنع بائع الخضار من جمع قوتة بشرف وهو يسرق مليارات الشعب وأصبح بالصف الامامي لكبار الحرامية, وتشظت نار الحرية ولعنت الشعب الحدود واسقطت الطاغوت المصري وأحيت ذكرى الشهيد الناشط خالد سعيد الذي تعرض لضرب حتى الموت على يد جلاوزة النظام ووطارة الحرية لترفرف على سماء بنغازي البطلة لتحاصر عنجهية النظام الخرف وترمي بكتابه الاخضر بمزابل التاريخ وترفرف ارواح الشهداء المدنيين على رؤس الثوار لتمدهم بالعزم والتقدم صوب طرابلس وتحرير ليبيا ثأراٌ لشرف الفتاة العربية الشريفة البطلة المثقفة التي هزت بصرخاتها ضمير الانسانية جمعاء وكشفت عن الوجه الحقيقي لنظام الفاسد الذي سمح للمرتزقة بقتل وانتهاك شعبه, وفي اليمن الطيبة الوديعة انتفظة الحرية وتمردت على طاغوتها ولم تقبل باي شئ سوى الرحيل من سدة الحكم وترك الشعب يقرر مصيره بعد ان اعتصمت الرجال والنساء والاطفال في ساحات الوغى تطالب بالرحيل ,وتنفست الصعداء في السماء العربية واعلنت ان كل البلاد محطاتها مادام الظلم باقي وحذرت الباقين من القفز من سفينة الفساد والظلم وركوب سفينت الاصلاح والالتفات الى الشعوب العربية ,واللعنة ستطول الطغاة المتجبريين لامحال والنصر حليف الشعب صاحب القرار,



#ستار_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلشي مانريد بس شيلوا الحرامية,,,,وأنطونه خبز أمغمس بحرية
- قانون حماية الصحفيين:متى يخرج من خانة السجال ويد خل في حيز ا ...
- الصابئة المندائيون: الخوف من ضياع الهوية
- حقوق الانسان :شكرا الى الضمير الانساني على حذر الطيران الليب ...
- حلبجة :المدينةالحاضرة في ضمير الانسانية
- ليبيا :حقوق الانسان تنتهك بين الصمت والانتظارالدولي
- المراة العراقية هل أنصفتها الديمقراطية
- الانتخابات والتظاهرات والاشكالية بين المواطن والسياسي في الن ...
- التظاهرة المليونية العراقية أمتحان لديمقراطية
- ليبيا .. بني غازي مدينة الابطال و الآعلام المغيب
- النفاق السياسي و الزبانية المنافقة
- جيفارا البوعزيزي و تتصاقط الاوراق قبل حلول الخريف
- عبد الكريم قاسم مهاتما العراق وأبو الفقراء
- مواطن الخلل بين فضيلة الاعتراف والدور الرقابي
- لربط الجدلي بين الانتفاضة العراقية في 1991ومجريات الاحداث في ...
- تداعيات الثورة التونسية على الشارع العربي
- الثورة التونسية ومخاض المستقبل وما بعد التغير
- بداية العام وأخطاء الماضي وأشكالية العبور والمعالجة
- سيدي بوزيد مصباح في النفق المظلم
- ليلة الميلاد


المزيد.....




- كيف تستعد إسرائيل لاحتمال إصدار مذكرة اعتقال دولية لنتنياهو؟ ...
- منظمة التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بش ...
- الأمم المتحدة: الطريق البري لإيصال المساعدات لغزة ضرورة
- الداخلية التركية تعلن اعتقال 23 مشتبها بانتمائهم لـ-داعش- بع ...
- تقرير كولونا... هل تستعيد الأونروا ثقة الجهات المانحة؟
- قطر تؤكد اهتمامها بمبادرة استخدام حق الفيتو لأهميتها في تجسي ...
- الكويت ترحب بنتائج تقرير أداء الأونروا في دعم جهود الإغاثة ل ...
- كيان الاحتلال يستعد لسيناريو صدور مذكرات اعتقال بحق قادته
- سويسرا تؤجّل اتّخاذ قرار حول تمويل الأونروا
- السودان: خلاف ضريبي يُبقي مواد إغاثة أممية ضرورية عالقة في م ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ستار عباس - لعنة الشعوب العربية ...تطارد الطغاة