عبد اللطيف السعدي
الحوار المتمدن-العدد: 3320 - 2011 / 3 / 29 - 17:55
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
الرفـاق الأعزاء في قيادة الحزب، حزبنا الشيوعي العراقي الثابت على عهد الروّاد الماركسيين، والمتطلع دوما نحو التجديد والتلاؤم
مع الآفاق الرحبة لدور جماهيريّ أكبر واوسع ...
رفاق الحزب أينما تكونون في ميادين العمل والكفاح المباشر ... في منافيكم التي أجبرتم على تحمل المعاناة فيها بعد نضال وكفاح
مثابر من أجل بناء العراق الديمقراطي الموحد....
لكل جماهير شعبنا المكافح، الصابر ضد كل نتائج وعارات الدكتاتورية الفاشية النهج والاساليب، والحرب وممارسات المحتلين، وثم
واخيراً وليس آخراً، سياسات وممارسات المتسلطين على الرقاب باسم الدين والطوائف، حاملي لواء المحاصصات والتهميش لخيرة
ابناء شعبنا العراقي المضام...
لكم جميعاً وباسمكم جميعاً أطلق صادحةً أغاني الفرح والإبتهاج، المرصعة بآيات الاستعداد للبذل والعطاء، احتفاءاً بميلاد حزب
البناء والعمل. حزب العمق التأريخي والتطلع لأبعد آفاق المستقبل للعراق وأبنائه الذين طال امد ظلمهم وعذاباتهم منذ أكثر من 45
عاما، عانى خلالها من شتى أنواع الظلم والذل والحرمان ..... من أقصى صنوف التعذيب والتنكيل والإبادة ...
بهذه المناسبة الخالدة أبداً مناسبة الذكرى ال 77 لميلاد حزب فهد وسلام عادل والعبلٍي، وآلاف الشهداء والضحايا أتقدم بأزهى
وأنقى التهاني والتحايا، في ظرف نحتاج فيه فعلاً لتعبئة كل القوى الحيَة في بلادنا من أجل إعادة الروح والوعي إلى شعبنا ومن
أجل الخروج من نفق ودهاليز الأنانيات الباحثة عن السلطة والجاه، والتي خرجت علينا مستغلةً اسلوب الحرب والإحتلال للسطوة
والسيطرة..
ومن ثم اسلوب المحاصصات على الاسسس الطائفية والأثنية... مبعدين الأهداف النبيلة التي قدم من أجلها شعبنا وقواه
الخيرة وفي مقدمتها الشيوعيين العراقيين، أزكى الأرواح وأشد الجهود وأمضى اساليب الكفاح.
لنتوحد مع جماهيرنا التي أظهرت فعلاً استعداداً منقطع النظير للتضحية من جديد من اجل انتشال الأهداف ... من أجل ديمقراطية
المشاركة الشعبية الواسعة ... من أجل إعادة البناء والتقدم إلى أمام ...
أشد على اياديكم .... وأهتف معكم: عاش العراق ... عاش الشعب العراقيّ حراً كريماً ... عاش الحزب الشيوعي العراقي ... عاش كل
الشيوعيين والتقدميين من كل الأطياف .. عاشت وحدة قوى الشعب من أجل غد أفضل ... وسنبقى على العهد...
#عبد_اللطيف_السعدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟