أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نصر كاظم - شبح الكواتم وغياب السلطة الامنية














المزيد.....

شبح الكواتم وغياب السلطة الامنية


نصر كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 3320 - 2011 / 3 / 29 - 15:43
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


لايخفى على احد شبح الاغتيالات الواسعة التي تلاحق الناس لتجتاح بغداد وبقية المناطق بين فترة واخرى، يكاد لايمر يوم دون ان نسمع عن حالة اغتيال بكاتم الصوت وبهدوء صامت وامام مسمع ومرئ من العالم ليطلق رصاصته الصامتة صوب هدفه ويترك مكانه بكل حرية وهدوء وسط عجز الحكومة عن قدرتها في السيطرة عن هذه الجهات المنفذة لهذه العمليات.
وما ان تمضي مدة قصيرة حتى تعود هذه الظاهرة الغريبة بنفس الحجم والاسلوب، مستهدفة شخصيات امنية او علمية او عشائرية او موظفين صغار، بل حتى مواطنين عاديين، والطريف في الموضوع نجد ان الجهات الامنية سرعان ماتخرج عبر وسائل الاعلام لتصرح عن نيتها في تغيير خططها الامنية في الشوارع والسيطرات للحد من ظاهرة الاغتيالات التي تحدث بالكواتم ولتشكيل لجان متخصصة بمتابعة هذا الموضوع.
قصص كواتم الصوت "الخيالية" ربما أصبحت تلاحق الناس في كل شارع، حتى صارت عيون الاهالي تراقب بشدة وحذر بالغين يمينا ويسارا عند اقتراب اي سيارة منهم لتحدق بقوة على متنها خوفا من اشهار مسدس صوبها.
ويعلم الجميع ان العديد من حالات الاغتيالات، تنفذ من قبل جهات تستقل سيارات رباعية الدفع وبعضها مضلل وهذا يعني انها تحمل اسلحة مرخصة لتمر من السيطرات بكل سهولة، بل تمر من الطريق العسكري الذي لايخضع الى التفتيش.
هذه الخروقات الامنية التي تتصاعد وتيرتها بعد مغبة عقدة ترشيح الكتل السياسية لوزراء الدفاع والداخلية والامن الوطني في سمة من السمات التي تميز بها الفرقاء السياسيين وهي "عدم الاتفاق". خاصة وان الخلافات بشأن هذه المناصب لايزال يعصف بمصير هذه الوزارات.
حوادث الاغتيالات التي تجري بكواتم الصوت او غيرها تأتي في وقت صرح به السيد رئيس الوزراء " ان العراق اصبح الآن اكثر بلدان المنطقة استقرارا بعدما كان البلد المرتبك".. نعم نحن ندرك انه هناك تحسن في الملف الامني، لكن هل يستحق هذا الوصف مقارنة بما يجري في الشارع؟
هم يتحدثون عن تحقيقات تجري بشكل دؤوب وبحساسية عالية من اجل كشف المتورطون بهذه العمليات، ولكن ماتحقق منه سوى الصفر، ومااعلن عنه سوى "سوف"،، فهم فقط يقولون لنا سوف نغير ونراجع خططنا بشان عمليات الاغتيالات التي تجري.
ما يحدث بصدد اختيار المرشحين للوزارات الأمنية يصطدم بعدم توافقات وخلافات تعرض الوضع الأمني للارتباك وهذا مااكده وزير الداخلية السابق وعضو البرلمان جواد البولاني في تصريح صحفي " بقاء الوزارات الأمنية، الدفاع والداخلية والأمن الوطني، شاغرة وإسناد مسؤولياتها لرئيس الوزراء نوري المالكي إضافة إلى مهامه كقائد عام للقوات المسلحة «أمرا غير مقبول»، مشيرا إلى أنه «كان من المفروض أن يتم التفكير أولا بترشيح وزراء للحقائب الأمنية وقبل أي وزارة أخرى خلال عملية تشكيل الحكومة».
الخلافات لا تزال تعصف بمصير الوزارات الامنية.. إذ ليس من المعلوم متى وكيف سيتم اختيار وزيري الدفاع والداخلية,, فهل ستبقى اعلان نتائج وكشف التحقيقات غامضة؟؟



#نصر_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل سيدخل المالكي موسوعة غينيتس؟؟
- عام بلا وزراء أمن
- ماذا لو حظيت التظاهرات بتأييد المرجعيات الدينية
- هل سيبقى المالكي بعيدا عن الائتلاف؟؟
- من يتحلى بالشجاعة.. ويستقيل؟


المزيد.....




- اختيار أعضاء هيئة المحلفين في محاكمة ترامب بنيويورك
- وزير الدفاع الأميركي يجري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الـ -سي آي إيه-: -داعش- الجهة الوحيدة المسؤولة عن هجوم ...
- البابا تواضروس الثاني يحذر من مخاطر زواج الأقارب ويتحدث عن إ ...
- كوليبا: لا توجد لدينا خطة بديلة في حال غياب المساعدات الأمري ...
- بعد الفيتو الأمريكي.. الجزائر تعلن أنها ستعود بقوة لطرح العض ...
- السلاح النووي الإيراني.. غموض ومخاوف تعود للواجهة بعد الهجوم ...
- وزير الدفاع الأميركي يحري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نصر كاظم - شبح الكواتم وغياب السلطة الامنية