أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمر الجبوري وميمي قدري - نص مشترك للشاعرتين سمر الجبوري وميمي قدري(ياشدو مامل الهوى والامنيات)وشجن الحنين














المزيد.....

نص مشترك للشاعرتين سمر الجبوري وميمي قدري(ياشدو مامل الهوى والامنيات)وشجن الحنين


سمر الجبوري وميمي قدري

الحوار المتمدن-العدد: 3320 - 2011 / 3 / 29 - 02:34
المحور: الادب والفن
    




(ياشدو مامل الهوى والامنيات)

عز الخطاب واجفل الحق العديد من القناع......
وسالته ياللضياع اما تمل خواطر العشق المضاع
اما تحيد بدربك اللاه العروق ك اقباس الشهب المقفات الذيول
ويطول صمته كالحبال :كالثلوج الزمهرير
ويعود قول لسانه لج الضياع
أبقى ويبقى كالتماثيل الحجارة مالها من فرط اشواق شهيق
تاهت بضل الريح دكتها فمامال الجوى الا بنظرات التأمل من عشيق ل عشيق
وتسابقت صرف التاني حين أبدانا التهامي بالنطااااااق
ياليل يا ويح الايادي عالجتك وتمتهن فن العناق
لكننييييييي ابدا بحيف نحوتي الشيباء تعميني السياق
وتناطقت شفتاه :ياوحيي انا
هاتي تعالي نستمر كامنيات العيد نرتشف المتيمِ من رحيق
يسمو وأسمو بالهوى فقط التخيل قد اطيق
عمري يضيق
أُجدي الكتابات العميق
واحط بنبل خواطري بعيونه كي لاتضييييييييييييع
إذهب وجادلها السنين فكم انارت وجد قلبي :ماتصاع
وارتع بنَيل الخافيات من القوافي والمتاع
ثم ارتوي ولترتوي بل ارتوي مادمت في نفسي
أسير
سمر الجبوري

(شجن الحنين)
أتلو تراتيلاً من اللهفةِ والحنين
أسكن بزهو كزهرة برية داخل شلال أعماقك الهادرة
ينبت على جسدى الرفض لأمواج شهب أحلامك
الناحرة لبراءة عشق
أثمر عن حراب التوبيخ التي استقرت بصرح سماء النفس .
..فعلا نزيف الروح
ثبعثر ربيعك الوردي بين ضريح الصمت
وقلق البوح المستحيل
أشتهيت الغفيان بأحضان ثمرات الذكرى المتألقة
على جبين الوله الشافي
أقرأ خطوط كف الشمس لأفتش عن نافذة لسري الشقي المتعب
فأتعثر بسراب شهدك الآثم
فنجاني ومابه من تعاريج قهوة الصباح يسرد لي أوهاما"
أعانقها فتتلاشى مع أبخرة ظلك القابع
بأحشاءالنخيل المحمل بثمار العسل القاني
أتزين بألوان قوس قزح
فأعانق قوافي الرحيل وأنتشي بماء أجتره من وهج الغياب
أنصب قامتي فتغوص بعمق التلاشي المرير الهاديء
وينسكب خمر ألق اللقاء فتذوب في حمم بركان الأنتظار الغادر
تزهر أوجاع الشجن من رفات عظام ليل غافل
أنقح أمالا"وسط رمال من أغصان قوافل العدم
الملم فتات كلماته الواهية..أعقدها مسبحة
فتتلاعب بها أصابع الزمن النادم
ينشطرالليلك الهارب فتتثاءب السماءالحبلي برذاذ
عطر الصبر المتخبط بين أوعية الوهم
فتتعرى عن عورات لبنات الطبيعة
الملتحفة بأكف النجوم الذابلة
تنثال حشرجات التوبة الغاضبة
فأقيم لها قداسا" من اللهفة والنسيان
يحضرني وجع المخاض عندما يغرقني رماد الروح
المتقوقعة برحم الغفران
فأكتسي بحنين أرجم به الشقاء المتربع بجنة ظلك
المتوارى خجلا"من اللقاء
تهب الذاكرة حاملة لهاث الوجع
وهديل مرارة السؤال...
هل حبي يسري بدمك؟؟!!!!
الى لقاء أخر
ميمي قدري(عزة سلو



#سمر_الجبوري_وميمي_قدري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمر الجبوري وميمي قدري - نص مشترك للشاعرتين سمر الجبوري وميمي قدري(ياشدو مامل الهوى والامنيات)وشجن الحنين