أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الزهرة العيفاري - لنحذ ر من الا نزلا ق الطا ئفي















المزيد.....

لنحذ ر من الا نزلا ق الطا ئفي


عبد الزهرة العيفاري

الحوار المتمدن-العدد: 3319 - 2011 / 3 / 28 - 20:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الى انـظار د ولة رئـيـس الـوزراء السيـد نوري الما لكي المحترم
ايران ــ المصـدرالرئيسي للطائفية . انها تشترك بتنفيذ ا لعـمـليات الارهابية في المنطقة .
لـنـحـذ ر مـن الا نــزلا ق الـطـا ئــفـي !!!
الـد كـتـور عـبـد الـزهــرة الـعـيـفـا ري
• مكافحة الطائفية الزام وطني على الحكومة والبرلمان والمواطن العراقي معا ً ! .
• الحذر من سيا سة الـغـد ر الايرانية . وعلينا اتباع سياسة عراقية ـــ تـقــد مية مستقلة ! .
• الحكومة العراقية مدعوة الى اتباع علاقـات حسن الجوار مع جميع البلدن العربية وغيرها !!.
• علينا اتخاذ سياسات من شأنها تقريب الطوائف من بعضها داخل المجتمع العراقي !!.
الطائفية كانت ولاتزال واحدة من العوامل المؤدية الى التناحر الطويل الأمد بين ابناء الوطن الواحد ... !! . نعم .... لا احد يشك في ان الطائفية اللعينة لابد ان تؤدي الى كوارث لا تنتهي اذا ما اصابت أي بلد كان . اما بالنسبة لبلدنا وهوالمعروف بتعدد طوائفه الدينية ! ، فان الطائفية كانت دائما ً وابدا ًسلاحا ً بيد القوى الرجعية العربية والعراقية ، وعلى مدى فترات عديدة ، كان الهدف منها ازالة اي احتمال لنهج وطني وسياسة تقدمية تتخذها الحكومة العراقية عموما ً، بل واستهدفت ارهاب واضطهاد مباشر ضد الجماهير الشعبية !!! .
ومما يؤسف له ان هـذه العدوى لم تشـف منها رؤوس سياسيين و حتى "برلمانيين منتخبين " وكذلك قسم غير قليل من مسؤولي الدولة عندنا !! . وان هذه الكارثة بالذات اصبحت مـحـد قة الان بـنا بدون ان نـكـون جاهزين جيدا ً لمقاومتها !! . انها اتتنا ولا تزال تأتينا من جانب ايران تحديدا ً . حيث تقوم فئات معينة في دولة الفقيه وبرئآسة ودفع من ( المرشد الاعلى) الذي يرأس جوقة من الجلادين والقتلة والمتمرسين باشعال الفتنة بين الطوائف الدينية بل وبين البلدان المتجاورة والشعوب المتآخية في البلد الواحد كما هي الحال بالنسبة للبنان وسوريا وغزة ومصر والعراق . ناهيك عن افغانستان وباكستان ودول الخليج جميعها . انهم يقومون بذلك دون ان يمنعهم شرف او يردعهم ضمير . ولنتصور هذا الفقية وهو يعطي بكل خـفـة وسهولة الاشارة بالمصادقة على احكام " قضاة " مختارين من بين المعممين الدراويش والنواب المحافظين لكي يقترفوا جريمة تقضي بشنق شباب لايزالون طلاب في الجامعة وقتل بنات طالبات بعمر الورود بسبب مشاركتهم بمظاهرة احتجاج على تزوير انتخابات مجلس النواب لا غير !!! . والمصيبة الصارخة التي ترافق هــذا الـنـمـوذج من الحكم الارهابي ان ( الـمـرشــد ) وجلاوزته قد ارسلوا عصابات اسلاموية عبر الحدود ليقتلوا ابناء العراق بحجة مقاومة الامريكان . اما الواقع : لاشغال العراق الجريح كي لا يبني بلاده ويصبح دولة قوية وذات سياسة مستقلة امام ايران !!! . و في هذه الاجواء المرعبة و بعد اقتراف هـكـذا جــرائــم ضد الجنس البشري لا يـنـسـى هؤلاء المجرمون ان يكرروا رطا نـة مضحـكـة ضـد ( الاستكبار العالمي ) ويذهبون للصلاة دون ان يخافوا مواجهة الرب الذي يلعنهـم بسبب قتلهم للابرياء من ابناء وطنهم والاوطان الاخرى المجاورة !!! . ويجب ان نعترف كذلك ان رموزا متمرسة بالايديولوجية الرجعية عندنا في العراق لها ميليشياتها وعناصرها من الانتحاريين . انها كثيرا ً ما تكرر رطانة سياسية مفضوحة موجهة ضد (( الاحتلال )) وكأنهم يريدون اظهار انفسهم اكثر وطنية من غيرهم وثوريين من طراز المناضل ( جيفارا ) بينما في واقع الامر هم مثقلون بالآثام والذنوب وحتى انهم لا يخجلون من تبعيتهم السياسية لايران وجلادها احمد نجاد و ا لقاتل ( خـمـنـئـي ) ومن استسلامهم للتعليمات الاجرامية الصادرة لارباك النهج السياسي لوطننا بشكل خاص !!! . ولقد لاحـظـنـاهــم في اكــثر من مناسبة انهم يدفعون جـمـاهيرنا للأخـذ " بعقلياتهم " المتعارضة مع واقع الحياة القائمة على ارض وطننا ومتناقضة مع سياستنا الوطنية . وانما من رؤوس رموز الجريمة الـقـا بـعـيـن فـي مـديـنة ( قــــم ومـشـهـد ) في ايران ثم يدفعون العراق مجتمعا ً وحكومة ً الى اتخاذ مراسيم دينية ذات محتوى طائفي غير مألوف لدى المجتمعات العربية المحيطة بقصد اثارة ابناء تلك المجتمعات على العراق . الامر وما فيه انهم بالاساس يستخدمون الساحة العراقية ( واللبنانية ) لاثارة الحقد الطائفي بين الناس في هذه البلدان من خلال اداء المراسيم المبالغ بها . اما في العراق فيدعون الى فعاليات متشددة وبعيدة عن الشريعة السمحاء والتعقل البشري كالتطبير والزنجيل واللطم والمشي على الاقدام شيبا ً وشبابا ً واطفالا ً من مدن بعيدة الى المراقد المقدسة للأئمة الاطهار في النجف وكربلاء والكاظمية وسامراء ... والخ . واللعبة هنا تكمن في اعتبارهؤلاء الائمة هم ( ائمة للشيعة ) !!! فقط وليس باعتبارهم احفاد النبي محمد ( ص ) وهم قادة المسلمين جميعا ً . الامر وما فيه ان كبار المعممين ربما يعملون بهذا السيناريو ذلك لكي يفرقوا بين هؤلاء الائمة وغيرهم من ائمة المسلمين الاخرين باعتبارهم ائمة ( المذاهب السنية ) !!!! مثل الامام ابو حنيفة النعمان وابن حنبل ومالك بن انس ولشافعي والامام الشيخ عبد القادر الكيلاني ...... وعشرات غيرهـم ممن يشرفون ارض العراق بمراقدهم ويعكسون المثل العليا في مجتمعاتنا العربية . اذن نحن نأسف ان في بلادنا نتبع مراسيم ليست اسلامية بل هي ادوات تستخدم للتفريق بين المسلمين وشرذمتهم !!! . ان الفلسفة الظلامية في هذه العـادات ذات المواصفات الجاهلية انما تفرق المسلمين ليس فقط القاطنين في دول مجاورة بين بعضهم البعض ، بل وحتى بين مسلمي البلد الواحد كـما في العراق او لبنان او غيرهما . على ان تلك الرؤوس الطائفية لها خدمة طويلة في مجال الخداع والفبركة والتدليس !!! . اما كونها تقوم بادارة التيارات والميليشيات سيئة الصيت فهذا ما يوجب كذلك ان يوقض الناس من سباتهم ثــم تحديد الموقف من هؤلاء والعمل على فضحهـم بالاسماء ثم عزلهـم ًعن التجمعات الشعبية في بلادنا وابعادهم مستقبلا ً من اتخاذ القرارات الرسمية في اطار الهيكل الحكومي . انهم ادران وامراض معدية في المجتمع العراقي .
ومنذ ايام خلت حدثت عندنا مشكلة على اساس طائفي بيننا وبين الشقيقة البحرين على هامش الاحتجاجات التي اعلنتها جماهير بحرينية معارضة لسياسة حكومتها بسبب مطالب اقتصادية وخدمية عادلة . ومشكلتنا هذه ما كان لها ان تحدث لو لم يتقدم احد السياسيين عندنا ليشعل فتيل المشكلة اثناء جلسة البرلمان حيث اعطاها صورة تشير الى اضطهاد الشيعة في البـحـرين . بينما الامر هنا اصبح واضحا ً بان هناك يدا ً ايرانية في تعقيد المشكلة بيننا وبين البحرين . في حين نحن في غنى ً عن اية مماحكات وصراعات بيننا وبين اية دولة عربية او سواها . فكيف بنا والبحرين هذه دولة خليجية . وان الدول الخليجية هي دول قريبة منا كثيرا وكثيرا ً جدا ًً . وهكذا ....انـها كانت تجربة مرة ويجب ان لا تتكرر مستقبلا ً .
ولا نريد ان نختم هذه المقالة دون ان نعيد اقتراحا ً لنا نشرناه سابقا ً يقضي بفتح شوارع وساحات في مراكز المحافظات والمدن الكبيرة باسماء الشخصيات الاسلامية العظيمة امثال الصحابي العظيم عــمــر بن الخطاب والامام ابو حنيفة والشيخ عبد القادر الكيلاني واسماء الشهداء من ائمة الجوامع من الطائفة السنية والرياضي البطل عثمان العبيدي والشيخ عبد الستار ابو ريشة وغيرهم وذلك في المحافظات الجنوبية . واننا على ثقة بان ابناء الدليم والموصل وغيرهما سيعملون بالمثل ويقومون بتسمية شوارعهم لرموز من طوائف اخرى لتتم عناصر الاخوة والإلفة بين الناس حقا ً وصدقا ً . ولنعلنها صراحة ً: ان عليا ً ليس شيعيا ً ولا عمر سنيا ً . انهما من الصحابة العظام . وهما في مقدمة الذين نشروا الاسلام الذي نتكلم عنه جميعا ً . ولنكن جميعنا ابناء العـــراق !!! .
الدكتور عبد الزهرة العيفاري موسكو 28/3/2011



#عبد_الزهرة_العيفاري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى اين يجب ان يسير النظام في العراق ؟ /
- الاصلاحات في العراق سوف تتحقق خلال 100يوما ً ! هل هذامعقول؟؟
- متى سيتحرر العراق من سطوة الرجعيين ؟ 4
- تجربة العراق في مكافحة الارهاب ومأساة ليبيا
- متى يتحرر العراق من سطوة الرجعيين القسم الاخير
- القسم الثاني متى يتحرر العراق من سطوة الرجعيين ؟
- متى يتحرر العراق من سطوة الرجعيين ؟
- تأييد الشعب لحكومته مشروط بسماع الحكومة للشعب يا ايها الساد ...
- هل نحن الان امام دروس التاريخ ؟
- مواطن تونسي اشعل النار في جسده لتشتعل نيران الثورة في بلاده
- حول من يريد اعادتنا الى القرون الوسطى
- حول المستقبل الاقتصادي للعراق
- الى متى هذا التقاعس يا حكومة العراق
- القسم الثاني المسألة القومية
- القسم الاول المسألة القومية
- بمناسبة تأليف الحكومة العراقية الجديدة
- حول الاعتداء الايراني على الاراضي الزراعية العراقية
- جواب على تعليق بخصوص الحكومة العراقية
- بعد ترشيح دولة السيد المالكي
- يا حكومة العراق ..... الحذر ، الحذر من الارهاب الزراعي !!!


المزيد.....




- اختيار أعضاء هيئة المحلفين في محاكمة ترامب في نيويورك
- الاتحاد الأوروبي يعاقب برشلونة بسبب تصرفات -عنصرية- من جماهي ...
- الهند وانتخابات المليار: مودي يعزز مكانه بدعمه المطلق للقومي ...
- حداد وطني في كينيا إثر مقتل قائد جيش البلاد في حادث تحطم مرو ...
- جهود لا تنضب من أجل مساعدة أوكرانيا داخل حلف الأطلسي
- تأهل ليفركوزن وأتالانتا وروما ومارسيليا لنصف نهائي يوروبا لي ...
- الولايات المتحدة تفرض قيودا على تنقل وزير الخارجية الإيراني ...
- محتال يشتري بيتزا للجنود الإسرائيليين ويجمع تبرعات مالية بنص ...
- نيبينزيا: باستخدامها للفيتو واشنطن أظهرت موقفها الحقيقي تجاه ...
- نتنياهو لكبار مسؤولي الموساد والشاباك: الخلاف الداخلي يجب يخ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الزهرة العيفاري - لنحذ ر من الا نزلا ق الطا ئفي