|
حركة شباب التغيير الآن بيان رقم 4
حركة شباب التغيير الآن
الحوار المتمدن-العدد: 3319 - 2011 / 3 / 28 - 13:47
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
حركة شباب التغيير الآن ـ بيــان رقم 4 الشعب يريد إسقاط النظام إرحل ، إرحل ، إرحل يد واحدة حتى يرحل الديكتاتور في مغرب الربيع الثوري : 28/03/2011
يعيش الشارع المغربي ملحمة تاريخية عظيمة في أوج الانتفاضة الشعبية العارمة التي زحف فيها الربيع و أينعت فيها زهور الثورة المغربية ، فتفتحت حناجر الجماهير الشعبية هاتفة بسقوط النظام الملكي الديكتاتوري بعد نصف قرن من الاستبداد، الذي حول البلاد إلى سجن فسيح يسود فيه القمع و الرعب في صفون الطبقات الشعبية في الأحياء الشعبية و المدن القزديرية و البوادي المهمشة، و عاث الديكتاتور في البلاد فسادا محفوفا بأجهزته البوليسية أينما حل و ارتحل، تحت تغطية الإصلاحيين و الانتهازيين و الرجعيين خادمة الامبرالية و الصهيونية، فتجاوزت حناجر الجماهير الشعبية بالشارع المغربية أصوات الأحزاب الإصلاحية و الانتهازية و الرجعية معلنة عصيانها على الديكتاتور. غضب الديكتاتور في 20 فبراير المجيدة فسقط الشهداء في ساحة الوغى و اعتقل الثائرات و الثوار، فزادت حناجر الجماهير الشعبية قوة و زلزلت أركان الديكتاتورية و عم الرعب القصور فطلق الديكتاتور كلابه المسعور في شوارع المدن و البوادي، فعاثت في البلاد سعارا تنبش لحم الثائرات و الثوار و دماءهم، فأقام الديكتاتور محاكماته الصورية و وزع أولى عشرات السنوات الحبسية، معتقدا أنه يستطيع إيقاف زحف الربيع. و انتفضت الجماهير الشعبية في 20 مارس ربيع الزهور المتفتحة، فجمع الديكتاتور كلابه المسعورة من الشارع، و سقط القناع عن القناع عن كل الإصلاحيين و الانتهازيين و الرجعيين، فهبوا إلى دهاليز القصور المرعوبة يؤاسون الديكتاتور و يعدونه بالانفراج. و هبت الحركة التلاميذية الثورية في 23 مارس في غضب عارم عم الثانويات و شوارع الريف بعد أسبوع من انتفاضة الحركة الطلابية الثورية بالجامعات و الكليات و الأحياء الشعبية، و لم تستسغ الامبريالية الأمريكية و الفرنسية ما يجري في بلاد المغرب محاولة إعادة حساباتها المغلوطة، التي أعلنت فيها عن نموذج "الديكتاتورية الديمقراطية" ببلاد المغرب كأسلوب جديد قديم يمكن الإقتداء به لطمس حقيقة الديكتاتور، و هرعت الإصلاحية و الانتهازية و الرجعية الحزبية و النقابية تواسي النظام الملكي الديكتاتوري، محاولة البحث عن مخرج "مشرف" للديكتاتور، في الوقت الذي تنبش فيه كلابه المسعورة لحم و دم الدكاترة و المجازين الأساتذة و المعطلين في شوارع عاصمته الحقيرة. و خرجت الجماهير الشعبية في 27 مارس الربيع المغربي الثوري معلنة تصميمها على إسقاط النظام.
يا عاملات و عمال، يا فلاحات و فلاحون، يا كادحات و كادحون، يا معطلات و معطلون، يا طالبات و طلبـــة، يا تلميذات و تلاميذ، يا جماهير شعبنا العظيم، نساء و رجالا
هبوا دفعة واحدة لإسقاط ما تبقى من أسوار الاستعمار الجديد فالديكتاتورية تحتضر، و لا خرجات الامبريالية الأمريكية و الفرنسية تغنيها عن السقوط ، و لا الإصلاحية و الانتهازية و الرجعية تنعش جثثها الهامدة، فالديكتاتور لن يقدر على وقف زحف ربيع زهوره قد أينعت، فلنكن في الموعد الموعود لتحطيم الديكتاتورية. و لا ننسى حماية ثورتنا من اغتصاب الغاصبين الذين يتربصون بها من الداخل و الخارج، فهي ثورة الشعب و إلى الشعب فلا تتركوها في أيدي الإصلاحية و الانتهازية و الرجعية، فالثائرات و الثوار أولى بها لقيادتها لترسو بأمان آمنين، لقد استشهد من أجلها أجيال و أجيال من الثائرات و الثوار سقطوا في درب النضال الثوري، أمثال محند بن عبد الكريم و موحا أو حمو و أحمد الهبة و زايد أحمد ... و عباس المساعدي و حدو أقشيش و شيخ العرب و عمر دهكون ... و المهدي بن بركة و عبد اللطيف زروال و عمر بن جلون و سعيدة المنبهي و شباضة ... و مصطفى بالهواري و بوبكر الدرايدي و بوملي و بنعيسى و الكاديري ... و كريم الشايب و فدوى العروي و شهداء الريف الثورية في 20 فبراير المجيدة و غيرهم ممن تناسته الدهور. إن الثورة تحمي بناتها الثائرات و أبناءها الثوار الأحرار و تؤلقهم مكانة مرموقة في ذاكرة التاريخ، فلا تخونوا ذاكرة بلادنا المغرب، كما فعل الخونة الانتهازيون ممن اختاروا طريق قصر الديكتاتور، و لا تنسوا أن حسابنا مهم في هذه اللحظة التاريخية الثورية عسير، و بيننا و بينهم وديان من دماء الشهيدات و الشهداء، فلا منابرهم الإعلامية و لا مؤسساتهم "الحقوقية" التي امتطوها على جثث الشهيدات و الشهداء، تغنين عن يوم الحساب العسير يوم سقوط الديكتاتور و الديكتاتورية، فلا تخونوا دماء شهيداتنا و شهدائنا الذين وهبوا حياتهم لتهب على بلادنا نسمات الثورة.
عاشت الثورة المغربية عاشت الثائرات و الثوار في معتقلات الديكتاتور المجد و الخلود لشهيدات و شهداء الثورة المغربية الشعب يريد إسقاط النظام يد واحدة حتى يرحل الديكتاتور
#حركة_شباب_التغيير_الآن (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
حركة شباب التغيير الآن بيان رقم 3
-
حركة شباب التغيير الآن البيان الثالث
المزيد.....
-
فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ
...
-
تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق
...
-
السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا
...
-
الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو
...
-
بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو
...
-
شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك
...
-
دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
-
مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر
...
-
قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
-
مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة
...
المزيد.....
-
في يوم العمَّال العالمي!
/ ادم عربي
-
الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة
...
/ ماري سيغارا
-
الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي
/ رسلان جادالله عامر
-
7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة
/ زهير الصباغ
-
العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني
/ حميد الكفائي
-
جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022
/ حزب الكادحين
-
جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023
/ حزب الكادحين
-
جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023
/ حزب الكادحين
-
جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023
/ حزب الكادحين
-
جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023
/ حزب الكادحين
المزيد.....
|