أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الهامي سلامه - 25 يناير تحت بيادات العسكر














المزيد.....

25 يناير تحت بيادات العسكر


الهامي سلامه

الحوار المتمدن-العدد: 3319 - 2011 / 3 / 28 - 09:21
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


عندما بدأت الكتابه في موضوع يتعلق بالمجلس العسكري كان في ذهني انني ادخل منطقه محظوره بالنسبه للعقل الجمعي المصري لاننا اعتدنا ان نخلق الهتنا فما من امير او غفير تولي امرنا و حكمنا الا وفرعناه وتغزلنا في محاسنه, ولكنني اري ان مايحدث الان من ضرب الثوره من خلال العسكر يحتاج للكتابه عنه.

1- القدسيه التي تحاول كتم كل من ينتقد اداء المجلس العسكري من خلا ل ترديد كلمه جيش وطني وان قراراته محايده وتعلوا الاعتبارات الخاصه ادعي انها مغرضه لانه ليس علميا ان يكون فرد او مؤسسه خارج التاثيرات في فتره ما , وبالتالي لا يمكن الحديث علي ان القضاء او الجيش كانا محصنين ضد مناخ الفساد والاسلمه والقيم الدكتاتوريه التي كان يروجها اعلام مبارك.

2- كل من يتكلم انه لولا الجيش لقتلت الثوره يجهل مقدرات الشعوب فسقوط عشرات الالاف من القتلي في ايران او رومانيا لم يمنع استمرار ونجاح ثوراتها وما يحدث في ليبيا واليمن يؤكد ذلك ايضا.
3- الجيش لم يتدخل لحمايه الثوره حتي في اكثر اللحظات عنفا لدرجه ان عدد القتلي يربوعلي الالف.

4- تدخل الجيش بعد ما اصبحت ثوره الشعب المصري لا عوده فيها وفشلت كل الاجراءات لافشالها ومن هنا كان تدخله حمايه لنظام سياسي ممتد من 1952 و يفرز ميكانزمات ديكتاتوريته من داخله اي يمكن القول ان الجيش نقل الثوره الشعبيه الي حركه انقلابيه من خلال تقديم مكاسب محدوده بعيده عن النظام الاساسي,

5- الملفت ان المجلس العسكري لم يفصح لنا عن اللحظات الاخيره من التفاوض لانهاء جكم مبارك ولا ندري دور الاجندات الخارجيه (سعوديه او امريكيه).

6- بالرغم ان الجيمع يعلم ضحاله الفكر السياسي للعسكريين ولكن هناك اصرار من المجلس العسكري علي الا ينقل السلطه او يشرك معه القرار مجلس رئاسي مدني يستطيع ان يدير العمليه السياسيه في الفتره القاادمه , وهذا يضع كثير من علامات الاستفهام علي نوايا الجيش في المرحله القادمه .

7- كل ما يحدث يثير التساؤلات والشكوك لما يبطنه المجلس العسكري فلا يعقل الا يتحرك الا بعد ان يتم حرق كل ادارات امن الدوله, او السكوت علي صحوه الجماعات السلفيه بالرغم انها كانت وثيقه الصله بأمن الدوله.

8- اما من اخطر الاجراءات التي اتخذها المجلس العسكري وتؤيد اي شكوك حول الشبهات التي يتكلم عنها البعض في ان المجلس العسكري يجهض الثوره المصريه لصالح استمرار دكيتاتوريه 52 يتمثل في الاتي
أ- االحفاظ علي الدستور القديم والاصرار علي التعديل من خلال لجنه ذات توجه خاص بالرغم من الاعتراضات التي اثيرت من كل القوي السياسيه ماعدا الاخوان.
ب- الاسراع في الاجراءت الانتخابيه ولم تعطي الفرصه للقوي غير الدينيه للتوعيه بوجهه نظرها في الرفض في مواجهه قوي دينيه منظمه من خلال فترتي حكم السادات ومبارك , ومن خلال دعم مباحث امن الدوله.

ج- بالرغم من ضعف الحركه السياسيه اللادينيه الواضح للجميع نتيجه 60 سنه من القمع السياسي في مواجهه حركه سياسيه دينيه كانت لها كل الحريه في الدعوه وكل المؤشرات كانت تدل ان اي انتخابات تحت هذه الظروف سواء لمجلس الشعب او لرئاسه الجمهوريه سوف تكون لصالح الاسلام السياسي ( الانتخابات الاخيره خير دليل علي ذلك ), فأن المجلس العسكري اصر علي الاسرع في العمليه الانتخابيه لمجلس الشعب ورئيس الجمهوريه كأنما ينفذ اجنده اسلاميه تحت رايه طنطنه الادعاء بأن الحكم هو الصنوق .

د- من الواضح ان اجراء الانتخابات تحت هذه الظروف من وحده وقوه اهل الاسلام السياسي سوف يؤدي الي نظام ديكتاتوري اسلامي (برلمان من الاسلامين ورئيس جمهوريه من نفس الخلفيه) كما كان في ال60 سنه السابق (رئيس جمهوريه وبرلمان يعزفون نفس المعزوفه) , و لا يمكن الوثوق في كلام الاخوان انهم لن يرشحوا مرشحا لرئاسه لجمهوريه , حيث اعلن ابو الفتوح عزمه الاستقاله من الاخوان ليرشح نفسه لرئاسه الجمهوريه.
÷- لا يوجد في تاريخ الثورات ان من قامت الثوره ضد مصالحهم انهم تخلوا عن مكاسبهم طواعيه ومن هنا كان مبرر العنف الذي يحدث في كل الثورات واذا كانت الثوره المصريه رفعت شعار انها ثوره سلميه فهذا يعني استخدام الطرق السليمه للاطاحه باعدائها ومن هنا فأن اي قانون لتجريم التظاهرات والاحتجاجات والاضرابات يصب في صالح الثوره المضاده اما بحسن نيه او عن عمد.

ختاما اري ان هناك كثير من الملاحظات التي تضع خطوطا حمراء علي سلوكيات المجاس العسكري منها الشك في حسن نيته المتمثل في الاسراع بنقل السلطه الذي من المؤكد انه سوف يؤدي لسيطره الاسلاميين وهذا يفسره البعض الي ميوله الاسلاميه السياسيه كما ان رغبته في تحديد الثوره بسقوط مبارك وزمرته وليس في التغيير الشامل للنظام السياسي هو الذي يكمن وراء تجريم الاحتجاجات الشعبيه للحفاظ علي عناصر النظامن السابق .


ومن هنا يجب علي القوي السياسيه الديموقراطيه والنقابيه ان تدرك ان الفتره القادمه سوف تكون للاسلامين اذا استمر المجلس العسكري في مخططه بالاسراع بنقل السلطه قبل ان تاخذ القوي السياسيه الغير اسلاميه فرصتها في تكوين كياناتها ولذلك يجب مواجهه هذا المخطط وكذلك يجب الاستمرار في النضال من اجل تطهير كل المؤسسات التي التي لازال يحكمها رجال عصر مبارك والبدء في تأسيس نقابات مستقله بعيدا عن سيطره المباركيين او الاسلامين , ومن هنا يجب الاصرار علي استمرار النضال في مواجه قانون تجريم الاحتجاجات النقابيه والعماليه والطائفيه الذي يرغب العسكر في تمريره .



#الهامي_سلامه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا للاشراف القضائي علي الانتخابات
- رؤيه مواطن قبطي
- الي القسيس المحمول علي اكتاف البلطجيه تاييدا لمبارك
- علي هامش الاحداث الطائفيه
- موضوع بايت له الدوام
- الاقباط والحاله الرهنه
- صناعه الفساد و تكنوقراط دوله الحزب الوطني
- مشكله الاقباط مابين نظام مبارك والحركه الوطنيه
- ارجوك يا قداسه البابا
- انتخاب البطريرك ولائحه 1957 -1
- الكنيسه المصريه والسياسه -2
- الكنسية المصريه والسياسه-1
- إعدام الخنازير علي طريق الرأسمالية الاحتكاريه
- غزوه الحلوف
- المجمع المقدس والحركه السياسيه المصريه
- مليشيات الازهر فشل وزير ام ما قبل السقوط للنظام
- تحيه واعتذار الي روح الاستاذ عصفور
- ظاهرة الكارثة


المزيد.....




- نقار خشب يقرع جرس منزل أحد الأشخاص بسرعة ودون توقف.. شاهد ال ...
- طلبت الشرطة إيقاف التصوير.. شاهد ما حدث لفيل ضلّ طريقه خلال ...
- اجتياج مرتقب لرفح.. أكسيوس تكشف عن لقاء في القاهرة مع رئيس أ ...
- مسؤول: الجيش الإسرائيلي ينتظر الضوء الأخضر لاجتياح رفح
- -سي إن إن- تكشف تفاصيل مكالمة الـ5 دقائق بين ترامب وبن سلمان ...
- بعد تعاونها مع كلينتون.. ملالا يوسف زاي تؤكد دعمها لفلسطين
- السيسي يوجه رسالة للمصريين حول سيناء وتحركات إسرائيل
- مستشار سابق في -الناتو-: زيلينسكي يدفع أوكرانيا نحو -الدمار ...
- محامو الكونغو لشركة -آبل-: منتجاتكم ملوثة بدماء الشعب الكونغ ...
- -إيكونوميست-: المساعدات الأمريكية الجديدة لن تساعد أوكرانيا ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الهامي سلامه - 25 يناير تحت بيادات العسكر