أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامح سليمان - المجتمع والنهضه التى نرجوها 7














المزيد.....

المجتمع والنهضه التى نرجوها 7


سامح سليمان

الحوار المتمدن-العدد: 3318 - 2011 / 3 / 27 - 23:45
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


إن الأغلبيه من الكتاب والمثقفين والأعلاميين والقائمين على أدارة العمليه التعليميه و قادة وممثلى التيارات الفكريه المختلفه
والقائمين على تشكيل العقول وصياغة وتكوين الرأى العام وأصحاب الدور الفاعل والمؤثر فى تشكيله يتعاملون مع مختلف المبادئ والأيدلوجيات والرؤى والتوجهات بنفعيه شديده وبمنطق انها مجرد "مشروع تجارى أو سبوبه أو لقمه عيش أو باب للرزق والاسترزاق.
إن معظم من يسود الساحه ألأن ليسوا إلا قطعان من أنصاف واشباه واشباح علماء و مثقفين ومفكرين وأعلاميين لا يسعون إلا للتصادم والتناطح والتراشق بالأتهامات والألفاظ البذيئه والتشويه والتحقير المتبادل لخطف الاضواء وإثبات الوجود والتواجد والجوده والقدره
على أستمالة وألهاء وحشد وتجييش العامه و الدفاع عن أيدلوجيات و توجهات ومشروعات ظلاميه تجهيليه سلفيه أصوليه ديماجوجيه
لامنطقيه لاعقلانيه،وسرد وتلاوة شعارات وخطابات تغييبيه تعبويه كلاميه لغويه بلاغيه إنشائيه زاعقه صارخه وأكلشيهات محفوظه
وأراء متباينه متنافره متناقضه متضاده،وتمييع المعانى والمفاهيم وتفريغها من قيمتها ومضمونها وأضفاء القيمه والمعنى والأفضليه
والجوده على ماليس له أى قيمه أو معنى أو افضليه أو فاعليه سواء من الأفكار أو الشخصيات "المعاصره أو حتى الشخصيات التاريخيه"
إن الأختلاف وتنوع الأراء وتعددية التوجهات جيد ومفيد وبناء إن كان بهدف الأصلاح وناتج عن بحث و دراسه ونزعه إنسانيه وطنيه مخلصه وصادقه، وليس أختلاف متفق عليه لتحطيم المغضوب عليهم والصعود على أنقاضهم، ولمجرد الأختلاف وأثبات الوجود والفاعليه والأهميه والقدره على التأثير والسيطره على الأفراد وإحداث التغيير فى دفة مسار العقليه الجمعيه للجماهير بمختلف فئاتهم وتوجهاتهم الفكريه والعقائديه وطبقاتهم الاجتماعيه ـ حسب أوامر وتوصيات وتوجيهات صاحب المؤسسه والمموليين وأصحاب المصالح ومن بيدهم زمام الامور ، وبما يتناسب ويؤدى لتحقيق أهدافهم ومطامعهم الماديه والمعنويه ـ وبغرض الشهرة والشعبيه والأستضافه الأعلاميه ،
ونتيجه لحب الظهور، وبهدف الرغبه فى خلق قاعده شعبيه وجماهيريه للحصول على الدعم المادى من تبرعات ومنح وجوائز . !!
وللأسف هذا ما يحدث الأن ممن يدعون كذباً إنهم مفكرين وعقلانيين وعلماء ومثقفين وإعلاميين و كتاب و صحفيين و قادة فكر ومعنيين بالدفاع عن حقوق الأنسان والوطن والمواطنه وغيورين على مصلحة الوطن والصالح العام وأصحاب أراء وتوجهات ورؤى وقيم إنسانيه تنويريه تقدميه نهضويه،بينما فى الحقيقه ـ الاكثريه وليس الجميع ـ ليسوا إلا عباره عن تنظيمات وفرق وجماعات من صناع الأساطير الخرافيه وكدابين الزفه وقارعى دفوف التخلف والرجعيه والجهل والتجهيل والتضليل،وجيوش وكتائب واساطيل من المرتزقه والمأجورين والأفاقين والوصوليين والأنتهازيين والمستغلين والحكائين والمطنطنين والمصفقين والمدلسين والمهرجين والنخاسين والمشعوذين والدجالين المروجين للمهدئات والمسكنات والمنومات والمخدرات الفكريه متنوعة الأشكال،والداعين للتكاسل والأستسهال وأنتظار الحلول السحريه الفجائيه اللحظيه الإعجازيه المعجزيه،والأستنجاد وطلب المسانده والمساعده والدعم والتأييد والحمايه وفك الكرب وازاحه
الغمه وحل المشكلات وأزالة المعوقات وتحقيق النجاح والنصر الساحق الماحق المبين من كائنات أفتراضيه و قوى غيبيه غير مرئيه،
وتقديس القيم العنصريه الفئويه الأستعلائيه الصداميه العدائيه الإستئصاليه العبوديه الغثه الملوثه الفاسده ، والمعتقدات البدائيه القبليه
الغيبيه التغييبيه الهزليه الأسطوريه الخرافيه، والعادات والتقاليد والأفكار والأقوال التراثيه البلهاء الخزعبليه السخيفه الباليه المهترئه.
جبران خليل جبران : ـ يطلب الشرقيون من العالم ان يبحث فى تاريخ ابائهم وجدودهم متعمقا بدرس اثارهم وعوائدهم وتقاليدهم صارفا
ايامه ولياليه بين مطولات لغاتهم واشتقاقات الفاظهم ومبانى معانيهم وبيانهم وبديعهم.ويطلب الشرقيون من المفكر ان يعيد على مسامعهم
ما قاله ابن رشد وافرام السريانى ويوحنا الدمشقى،وان لا يتعدى بكتاباته حدود الوعظ البليد والارشاد السقيم وما يجئ بينهما من الحكم
والايات التى اذا ما تمشى عليها الفرد كانت حياته كالاعشاب الضئيله التى تنبت فى الظل ونفسه كالماء الفاتر الممزوج بقليل من الافيون.
إنما الشرق مريض قد تناوبته العلل والاوبئه حتى تعود السقم والالم واصبح ينظر الى اوجاعه كصفات طبيعيه،واطباء الشرق كثيرون يلازمون مضجعه ولكنهم لا يداوونه بغير المخدرات الوقتيه التى تطيل زمن العله ولا تبرئها. اما تلك المخدرات المعنويه فكثيرة الانواع متعددة الاشكال متباينة الالوان،وقد تولد بعضها عن بعض مثلما تناسخت الامراض والعاهات بعضها عن بعض،وكلما ظهر فى الشرق مرض جديد يكتشف له اطباء الشرق مخدرا جديدا،وبالاختصار فالشرقيون يعيشون فى مسارح الماضى الغابر ويميلون الى الامور السلبيه المفكهه ويكرهون المبادئ والتعاليم الايجابيه المجرده التى تلسعهم وتنبهم من رقادهم العميق المغمور بالاحلام الهادئه . " العواصف "



#سامح_سليمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المجتمع والنهضه التى نرجوها 5
- قالوا عن الصحافه العربيه 1
- المجتمع والنهضه التى نرجوها 4
- المجتمع والنهضه التى نرجوها 3
- المجتمع والنهضه التى نرجوها 1
- المجتمع والنهضه التى نرجوها 2
- المجتمع ونسبية القيم والمعايير 1
- المجتمع ونسبية القيم والمعايير 2
- اقتراحات لمصر افضل
- اقتباسات هامه جداً 1
- البعوض


المزيد.....




- أغلق باب بعد تحويل القبلة.. هكذا تطورت أبواب المسجد النبوي م ...
- -كان سهران عندي-.. نجوى كرم تثير الجدل بـ-رؤيتها- المسيح 13 ...
- موعد وقيمة زكاة الفطر لعام 2024 وفقًا لتصريحات دار الإفتاء ا ...
- أسئلة عن الدين اليهودي ودعم إسرائيل في اختبار الجنسية الألما ...
- الأحزاب الدينية تهدد بالانسحاب من ائتلاف نتنياهو بسبب قانون ...
- 45 ألف فلسطيني يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى ...
- استعدادا لذبحها أمام الأقصى.. ما هي قصة ظهور البقرة الحمراء ...
- -ارجعوا إلى المسيحية-! بعد تراكم الغرامات.. ترامب يدعو أنصار ...
- 45 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
- الأتراك يشدون الرحال إلى المسجد الأقصى في رمضان


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامح سليمان - المجتمع والنهضه التى نرجوها 7