أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد أبوعيسى - إمضِ شهما














المزيد.....

إمضِ شهما


حميد أبوعيسى

الحوار المتمدن-العدد: 3318 - 2011 / 3 / 27 - 21:47
المحور: الادب والفن
    


إمضِ أو إبقَ سجـيناً ينخـرُ القـيدُ سـموماً في الشـرايينِ وفي قـلبِ الأباةِ
إنْ أردتَ العـيشَ حـقاً بين أزهارِ الـربيعِ إسـقِ بسـتانَ الحـياةِ
مِـنْ ينابيعِ الـمـودَّةْ ، مِنْ مياهِ الـرافـدينِ المعـجـزاتِ!
مَنْ سيحمي إرثَ شعبي مِنْ أحابيلِ الطغاةِ؟!
أنـتَ يا ذخـرَ الـبـلادِ فـي الأواتي
سوفَ تحـمي الأمَّهاتِ
والـــبــنـاتِ

إمضِ شهـما
واخترقْ رمحاً وسهما
كـلَّ مَـنْ أضــناكَ آلامـاً وغـمـّـا
واحترسْ فالحيـَّةُ الرقـطاءُ ما زالتْ تُسمّى
منقذَ الشـعـبِ مِنَ الهـدّامِ ، حـفـّارِ القبورِ الكانَ سمّـا
طيلةَ الحكـمِ البغـيضِ المستعادِ مِنْ جـديدٍ فـرقةً ، بغضاً ودمـّا
إنـَّـها ركـنٌ أساسٌ ضمنَ عُـرفِ الطائفـيـَّةْ وسلاحٌ يجعلُ التحـريرَ وهما

غيرَ أنَّ صاحـبَ الكـرشينِ واللصَّ العـميلَ نَسَيا أحـرارَ دجلةْ والفـراتِ
وكأنَّ المـوتَ مكـتـوبٌ لأبناءِ السـوادِ وَهُـمـا فـوقَ الـمـمـاتِ!
مجرمانِ، عاهرانِ فقدا أسمى الخصالِ والصفاتِ
فالـمهـمُّ الجـوهـريُّ نهـبُ كلِّ الثـَرَواتِ
والبقاءُ الـمـرتجى بعـد الوفاةِ
بالـبـنـيـنِ والـبـناتِ
الطاغياتِ!
27 آذار2011



#حميد_أبوعيسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلغوا الخلافَ الثانويَّ
- وكَعةْ مجرمْ نذلْ
- هوَ الجذرُ باقٍ
- غادرْ سليماً
- منْ منكمو شهمٌ؟!
- أينُ أحفادُ العراقِ؟!
- جمعةُ الحقْ
- واصلْ فوعدُ الحقِّ آتٍ
- جمعةُ الكرامةْ
- ياأعزَّ الناسْ
- لنْ تستفيدَ مِنَ الخداعِ!
- إهجمْ وطالبْ بالرحيلِ!
- أليفٌ وياءٌ أخيرةْ!
- ثوروا عَماراً يا غيارى!
- أَزفَ اللقاءُ
- إرحلْ وإلا سوف تُسحلْ!
- موتُ أمينة ْ
- غرِّدْ نشيدَكَ صاعقاً
- صفُّ الرحيلِ طويلُ!
- سيولُ الحزن ِ ثوّارُ


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد أبوعيسى - إمضِ شهما