أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - راندا شوقى الحمامصى - الانقطاع2-2















المزيد.....

الانقطاع2-2


راندا شوقى الحمامصى

الحوار المتمدن-العدد: 3318 - 2011 / 3 / 27 - 19:54
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


"يا ابن الإنسان
أحببت خلقك فخلقتك، فاحببني كي أذكرك وفي روح الحياة أثبّتك."(كلمات مكنونة)
وفي الصلاة الصغيرة التي أنزلت على حضرة بهاءالله ليتلوها أتباعه نقرأ: "أشهد يا إلهي بأنك خلقتني لعرفانك وعبادتك..."
هذا إذًا هو هدف الخلق. أمّا أعمال الإنسان فتكون ممدوحة بنظر الله إذا كانت محبة الله وحدها دافعها دون سبب آخر. يشهد بذلك حضرة بهاءالله في "الكتاب الأقدس": "أن اعملوا حدودي حبًا لجمالي." حتى إذا كان الدافع لأعمال شخص طمعه بثواب الآخرة فإن ذلك يعتبر تعلقًا. فالانقطاع معناه أداء العمل خالصًا لوجه الله دون ابتغاء أجر أو ثواب عليه.
فأي فرق ما بين هذا الموقف وذاك السائد في مجتمع البشر في وقتنا الراهن، حيث كل عمل تقريبًا يستهدف منه منافع لصاحبه. لقد طغت نظرة النفعية والمصالح الذاتية على تفكير الإنسان في هذا اليوم بحيث نجده حتى في مسائل الروحانيات، كالإيمان بالله والاعتقاد به، غالبًا ما يبحث عن شيء يرضي حاجاته الخاصة بالدرجة الأولى. هناك كثير من الناس اليوم ينتمون لدين أو آخر أملاً بإشباع احتياج روحي أو انتفاع آخر مثل هدوء البال أو الخلاص. إلاّ أن هذا ليس بدافع صحيح لاعتناق الدين. لأن قواعد صرح كل دين يجب أن تُبنى على المحبة. فالمحب الصادق ليس له أغراض أو مصلحة أنانية تدفعه سوى هيامه بمحبوبه. كذلك الأمر يجب أن تكون العلاقة بين الإنسان والمظهر الإلهي حيث أن واجب كل شخص أن يعترف بالمظهر الإلهي ويحبه ثم يتبعه، إذ ما من أحد في العالم يستحق التعظيم والإجلال والحمد والتبجيل سواه.
إن الإنسان مخلوق أناني بسبب طبيعته الحيوانية. بدافع غريزة البقاء يسعى من أجل حصوله على الغذاء والكساء وغيره من ضروريات الحياة. بعد ذلك يسعى لضمان الأمن، فالثروة والسلطة وغير ذلك من المطامح. كل هذه إضافة إلى اهتماماته الفكرية والعاطفية والروحية، تدور حول محور ذاته وشخصه،
وتستهدف ضمان راحته ورفاهيته وسعادته. بل هو يبحث دومًا عن أشياء يضيفها لمقتنياته طالما يمكنه استخلاص فائدة ما منها.
حينما يتعرف الإنسان على أمر الله ويعترف بعظمته فإنه يميل تلقائيًا للاحتفاظ به، كما هي العادة، مع نفائسه الأخرى. أي أنه يضع دينه بمصاف اهتماماته الأخرى، متوقعًا بدافع أناني الانتفاع منه كما ينتفع من ممتلكاته الأخرى تمامًا. فهو ينتظر من دين الله أن يخدمه ويجلب له الفرح والرضى. إن هذا المفهوم وهذه الممارسة هما التعلق بالدنيا وضد سنّة الخليقة. ذلك لأن الله لم يظهر أمره من أجل إرضاء أو تلبية مصالح الإنسان الأنانية. بل ينبغي عكس ذلك، بحيث يُنتظر من الإنسان أن يرتّب حياته بكيفية تخدم أمر الله وتطوف حوله. فلو اتّبع المرء أمر الله بخلوص ونية طاهرة، فإن حياته ستبارَك بحيث تظهر آيات قوى الله وصفاته في باطن وجوده. أمّا إذا ابتغى تلك الكمالات من أجل إشباع هوى النفس، فهذه النية ستكون سببًا لحرمانه من فيوضات الفضل والعطايا الإلهية.
فالذين عرفوا حقًا مقام حضرة بهاءالله في هذا اليوم، ووُهبوا عطية الإدراك الحقيقي، إنهم لم يؤمنوا بدين حضرته بسبب اكتشافهم أن الإيمان يدخل عليهم السعادة، ويحل مشاكلهم الشخصية، ويرفع عنهم مصائبهم ويزيد حياتهم الروحية ثراء، بل لأنهم أقروا وأيقنوا أن حضرة بهاءالله هو المظهر الإلهي لهذا العصر فانجذبوا إليه كانجذاب الحديد إلى المغناطيس. بنظرهم إلى بهاء ظهوره انبهرت أعينهم، وبقوة كلمته شُدت أفئدتهم. فهم يعرفون سمو أمر الله الذي جاء به فوق كل الوجود وبأن خدمته علة خلق الإنسان. وهذا وحده فقط، ينبغي أن يكون الدافع لكل إيمان حقيقي بأمر الله.
عندما يتوجّه المؤمن بمحبة خالصة للمظهر الإلهي، فلا يسعه إلاّ نسيان مصالحه الشخصية وأهوائه ابتغاء مرضاة مولاه. في أثناء ذلك وكنتيجة لتوجّهه ذاك وحبه وخضوعه للمظهر الإلهي تنزل عليه نعم الفضائل والقوى السماوية. بل يمكن حقًا أن يقال بأن الفئة الوحيدة من الناس ممن يعرفون طعم السعادة الحقيقية
في الحياة ولديهم أوفر حظ من الفضائل السماوية هم الذين أقبلوا خالصين واتّبعوا المظهر الإلهي منقطعين عن أجر الدنيا وثواب الآخرة.
من علماء أمر الله العظام ميرزا عزيز الله مصباح الذي ساهم بحياته وعلمه في إضفاء ومضات خالدة على صفحات تاريخ أمر الله خلال ولايتي حضرة عبدالبهاء وحضرة شوقي أفندي. بين مجموعة المناجاة الفريدة التي جمعها، هذه العبارة القصيرة ذات المعنى العميق:

من يبتغي أجرًا لأعماله تُكتب له الجنة، ومن يبتغي الله لا حاجة له بالجنة.

المانع الثالث الذي يذكره حضرة بهاءالله هو التعلق ﺑ"ملكوت الأسماء". في آثار قلمه هناك عدة إشارات لهذا الملكوت. مثلاً في أحد ألواحه يصرح حضرته:

"ينادي القلم الأعلى في كل حين ولكن أهل السمع قليلون. إن أهل ملكوت الأسماء منشغلون بألوان الدنيا المختلفة مع أن كل ذي بصر وذي سمع يشهد بفنائها."

إن الله في جوهره منزّه عن الأوصاف، إلاّ أنه يظهر صفاته في سائر عوالم ملكه وملكوته، الروحية والمادية. فكل كائن في الوجود يظهر صفات الله وأسماءه. لكن في عوالم الروح توجد هذه الصفات على نحو من الكثافة والقوة بحيث لن يقدر الإنسان أن يدركها في هذه الحياة. إلاّ أنه في حيز عالم الإنسان تظهر هذه الصفات داخل "ملكوت الأسماء" والإنسان غالبًا ما يتعلق بهذه الأسماء.
في "لوح نصير"، ينطق حضرة بهاءالله بصوت الحق، بأن اسمًا من أسمائه التي خلقها بكلمة من عنده ونفخ فيها حياة جديدة، قد قام ضده معترضًا على سلطانه. ويشهد أن بسبب التعلق بهذا الاسم أنكر بعض أهل "البيان" أمره وحرموا أنفسهم من بهائه. هنا يشير حضرته تلميحًا لاسم "أزل"( ) وهو لقب
ميرزا يحيى. حقًا أصبح هذا الاسم، وهو من صفات الله، مانعًا للعديد ممن اتبعوه تعلقًا أعمى بمقام سام. وقد ضل ميرزا يحيى نفسه بهذا الاسم. فبجّل مزايا ذلك الاسم وبقي متعلقًا به حتى نهاية حياته.
يوصي حضرة بهاءالله أتباعه في كثير من ألواحه ألاّ يكونوا عبدة "ملكوت الأسماء". وللحديث الإسلامي المشهور، "إنما الأسماء تنزل من السماء"، مغزى متعدد الأبعاد. ففي هذا العالم كل صفة من صفات الله تتقمص اسمًا، وكل اسم منها يظهر مميزات صفته. مثلاً صفة الكرم من صفات الله وتظهر نفسها لدى بني البشر. لكن الذي يتحلى بهذه الصفة غالبًا ما يصبح مغرورًا بها ويحب أن يُعرف أو يشار إليه بها، بحيث إن اعترف الناس بكرمه سُر وانشرح، وإن لم يعترفوا حزن وتأثر. هذا واحد من أشكال التعلق ﺒ"ملكوت الأسماء". ولو أن هذا المثال يخص اسم "الكرم"، لكنه ينطبق على سائر أسماء الله وصفاته التي تظهر في الفرد. في العادة ينسب الشخص هذه الصفات لنفسه هو دون الله ويستغلها إعلاءً لأنانيته. فمثلاً نجد شخصًا يستعمل صفة المعرفة ليصبح مشهورًا ويشعر بزهو وفخر لرؤية اسمه وقد شاع في كل مكان. أو المرء الذي يخفق قلبه بمشاعر الرضى والغرور لدى سماع ذكر اسمه فيجد نفسه ممدوحًا وموضع إعجاب الآخرين. هذه نماذج لمن تعلقت نفوسهم بهوى "ملكوت الأسماء".
يفرض مجتمعنا في الوقت الحاضر نفوذًا ضارًا على نفس الإنسان. فبدلاً من أن يدعه يحيا حياة خدمة وتضحية للآخرين، نجده يحض الفرد على الاغترار بما اكتسب وأنجز. بل منذ الطفولة يتعلم الفرد ويُلقَّن تنمية أنانيته والسعي للتفوق والاستعلاء على الآخرين. هدفه الرئيس في الحياة نيل النجاح واكتساب القوة والاهتمام بالذات.
يستهدف ظهور حضرة بهاءالله قلب هذه المفاهيم وعكسها. فالنفس البشرية بحاجة لأن تُصقل وتُزيّن بفضائل التواضع ونكران الذات حتى تنقطع عن "ملكوت الأسماء".
لقد برهن حضرة عبدالبهاء، وهو المثل الأعلى الحقيقي لتعاليم حضرة بهاءالله، على هذا المستوى من الانقطاع بأعماله وأفعاله. فطوال حياته لم يبتغ إعلاء اسمه ولم يسعَ لإشهار نفسه. مثال ذلك أنه كان لا يحب أن تؤخذ له صورة فوتوغرافية. تفضل في هذا الشأن قائلاً: "... أن يصوّر الإنسان نفسه يعني التأكيد على شخصيته..." وفعلاً رفض السماح بالتقاط صور له خلال الأيام القليلة الأولى لزيارته للندن. لكنه نتيجة لإلحاح مراسلي الصحف، والتوسلات من الأحباء وافق على تصويره حتى يسعدهم.
لعل خير ما يدل ويشير إلى مقام حضرة عبدالبهاء السامي هو الألقاب الرفيعة التي أغدقها عليه حضرة بهاءالله. مع ذلك فهو لم يستغلها لشخصه. بل بدلاً من ذلك اختار لنفسه بعد صعود حضرة بهاءالله لقب عبدالبهاء وطلب من المؤمنين ألاّ يدعوه إلاّ بهذا الاسم. ذلك لأن العبودية الحقة لدى عتبة حضرة بهاءالله كانت منتهى أمانيه. وفيما يلي بعض كلماته التي وصف بها حقيقة مقامه في محوية ذاته البحتة:
"أمّا اسمي فهو عبدالبهاء، وكينونتي عبدالبهاء، وحقيقتي عبدالبهاء، وفخري عبدالبهاء، والعبودية لحضرة الجمال المبارك هي فخري وتاجي، وعبوديتي لجميع الجنس البشري هي ديني... ليس لي، ولن يكون لي اسم ولا نعت ولا ذكر ولا وصف غير عبدالبهاء. هذا أملي، وهذا غاية رجائي، وهذا حياتي، وهذا فخري الأبدي."

من الملامح المميزة لنظام حضرة بهاءالله العالمي الجنيني هو خلوّه من الشخصيات الأنانية المتنفذة في شؤونه ومصيره. فقد منح حضرته السلطة لمؤسسات نظمه، سواء كانت المحلية منها أو المركزية أو القطرية أو العالمية. لكن الفرد العضو فيها لا سلطة له. وخلافًا لما عليه أهل السلطة في عالم اليوم ممن ينشدون الشهرة والشعبية، فإن أعضاء المؤسسات البهائية لا يسعهم إلاّ إظهار التواضع ونكران الذات إن كانوا مخلصين لحضرة بهاءالله. أمّا أولئك القاصرين، بسبب قلة النضج أو الإيمان، عن بلوغ هذه المستويات فهم حقا ضحايا التعلق ﺒ"ملكوت الأسماء" وهم محرومون من عطايا الله في هذا العصر.
قد تكون أعسر مهمة للبهائي أن يحرر نفسه من علائق "ملكوت الأسماء"، وقد يدوم صراعه معها طوال العمر. فقط لو يدرك الإنسان بأن ما لديه من فضائل لا يرجع لذاته تلقائيًا، بل إنها مظاهر صفات الله، لتحرر من "ملكوت الأسماء" وأصبح متواضعًا حقًا. إن شخصًا كهذا سيهب الكمالات السماوية لعالم الإنسان. وهذه أعلى رتبة ومقام قدرهما الله للإنسان.
وصل بعض أتباع حضرة بهاءالله إلى هذه الرتبة بعدما وعوا واعتبروا بأن شرف فضائلهم إنما يأتي من عوالم الله وليس من أنفسهم. كان النبيل الأكبر واحدًا منهم، والذي قد يُعتبر من أعلم حواريي حضرة بهاءالله. لقد وصف الحاج ميرزا حيدر علي لقاء له في قزوين حيث كان هذا الرجل العظيم يتحدث مع بعض المؤمنين. فيما يلي بعض كلماته بخصوص النبيل الأكبر:

ما أوفر حظي بسماع بيان ذلك السيد الفاضل بحيث اقتطفت من كلماته في مجالس كثيرة في عديد من المناسبات. من جوانب عظمة هذا الفاضل كانت قدرته التي لا تضاهى في تبيان أي موضوع أو مسألة. مثلاً لو قال بأن الماء حار وجاف وأن النار باردة ورطبة، لما تمكن أحد أن يقاومه أو أن يثبت عكس ذلك. ومع ذلك فقد لاحظت وقت تلاطم بحر بيانه وحرارة خطابه أنه لم يكن قط ليذكر كلمة في غير موضعها أو يخوض في رأي غير صحيح، وإن ذكّره شخص بخطأ أو تنبّه إليه بنفسه، فإنه كان يظهر غفلته واشتباه الأمر عليه.
ومن الملاحظات المحكمة المتينة لذلك الشخص أن الإنسان بطبيعته عاجز جاهل ضعيف حقير كثير الخطأ، بينما القوة والقدرة والعلم والحكمة والغلبة والفضيلة والطيبة هي كلها من عند الحق، سبحانه وتعالى. لذلك على الإنسان في كل الأحوال أن يعتبر نفسه خاطئًا جاهلاً أسير النفس والهوى. فلا ينبغي له الشعور بالهمّ أو الألم إذا ما وصمه الناس بهذه العيوب التي
هي في الواقع متأصلة فيه. بل على العكس ينبغي له أن يكون ممنونًا وشاكرًا ومسرورًا، ولكن في نفس الوقت يجب أن يشعر بعدم الرضى عن نفسه، وأن يطلب من الله أن يحميه من نفسه الأمّارة وميوله الطبيعية الدنيا.

إن نفوسًا كهذه كانت بالفعل منقطعة حقًا عن "ملكوت الأسماء". وليس من شك أنهم ممن كان حضرة بهاءالله يعنيهم عندما كتب:

"يا شيخ إن هذا الحزب قد اجتاز خليج الأسماء ونصب سرادقه على شاطئ بحر الانقطاع. يفدون بمائة ألف روح ولا يتكلمون بما أراده الأعداء. متمسكون بإرادة الله ونابذون لما عند القوم. ضحّوا برؤوسهم وما تفوهوا بكلمة غير لائقة."

تدعم تعاليم حضرة بهاءالله أفكار النبيل الأكبر دعمًا كاملاً. يكفي الاستدلال بالأدعية والمناجاة العديدة النازلة من قلم حضرته حيث تزخر بفقرات يعترف فيها الإنسان بعجزه وجهله وفقره، وجبروت الله وحكمته وسلطانه.



#راندا_شوقى_الحمامصى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانقطاع1-2
- معنى لقاء الله
- المرأة والرجل جناحا الإنسانية
- المرأة ووسائل الإعلام المسموعة والمرئية- خطط قانونية لتعزيز ...
- الهدف الغائي من رسل الله
- بالتزاوج بين الماديات والروحانيات يولد طفل المدنية الإلهية
- القوة في الوحدة والاتحاد للعالم أجمع
- الغمام الإلهي-الخامس والأخير
- الغمام الإلهي-4
- الغمام الإلهي-3
- الغمام الإلهي-2
- الغمام الإلهي-1
- كُلّنا أثمار شجرة واحدة وأوراق غصن واحد
- دين الله واحد أما شرائعه فمختلفة -ماهو الدين البهائي (4-4)
- دين الله واحد أما شرائعه فمختلفة -ماهو الدين البهائي- (3-4)
- دين الله واحد أما شرائعه فمختلفة -ماهو الدين البهائي-(2-4)
- دين الله واحد أما شرائعه فمختلفة -ماهو الدين البهائي-(1-4)
- بهاءالله موعود كل الأمم
- ضرورة الدين الجديد
- الوعد بمجيء الدين الجديد(2-2)


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - راندا شوقى الحمامصى - الانقطاع2-2