خالد حدادة في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: دور وموقف اليسار العربي واللبناني في ضوء الحالة الثورية العربية الجديدة.


خالد حدادة
الحوار المتمدن - العدد: 3318 - 2011 / 3 / 27 - 18:35
المحور: مقابلات و حوارات     

 أجرى الحوار: ضياء حميو
من اجل تنشيط الحوارات الفكرية والثقافية والسياسية بين الكتاب والكاتبات والشخصيات السياسية والاجتماعية والثقافية الأخرى من جهة, وبين قراء وقارئات موقع الحوار المتمدن على الانترنت من جهة أخرى, ومن أجل تعزيز التفاعل الايجابي والحوار اليساري والعلماني والديمقراطي الموضوعي والحضاري البناء, تقوم مؤسسة الحوار المتمدن بأجراء حوارات مفتوحة حول المواضيع الحساسة والمهمة المتعلقة بتطوير مجتمعاتنا وتحديثها وترسيخ ثقافة حقوق الإنسان وحقوق المرأة والعدالة الاجتماعية والتقدم والسلام.
حوارنا – 41 - سيكون مع الأستاذ  د. خالد حدادة الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني حول: دور وموقف اليسار العربي واللبناني  في ضوء الحالة الثورية العربية الجديدة.

1- ثورة الشباب أعادت الروح الثورية الى مجتمعاتنا، ماذا يتطلب من الأحزاب الشيوعية ولتقدمية لكي تواكبها بشكل كامل بل وتقودها؟

بداية دعونا ندقق ببعض المفاهيم الواردة في متن السؤال والتي هي حقيقة مفاهيم "سادت" في الإعلام خلال الفترة الحالية. أولاًً هل " ثورة شعب" أو "ثورة شباب" وهل الموضوع هو في صراع الأجيال أو في الحقيقة صراع سياسي واجتماعي بكل أبعاده.
إن طبيعة أية "ثورة" تتحد وبمضمونها، بالأزمة التي تتقدم لطرح حلول لها وبالتالي بالتعبير العلمي بتناقضاتها...
إن هذه الثورات، تطرح مهاماًً هي مهام وطموحات الشعب كله بشبابه ونسائه ورجاله، عماله وفلاحيه وفئاته الإجتماعية المتضررة، مثقفيه وفنانيه ، تطرح مهمة نقل المنطقة العربية من حالة الموت السريري التي وضعها فيه النظام الرسمي العربي واستعادة جوهر قضية التنمية وقضية فلسطين وقضية التكامل في الدول العربية واستعادة منطق العروبة التقدمية المترفة بالتنوع والعاملة لتفاعل التنوع بين كل مكونات المنطقة، مع الحفاظ على ثقافة الأقليات وهويتهم بذات الوقت انخراطهم بالمشروع العربي العام واستعادة موقعهم في مواجهة المشاريع الخارجية وبشكل خاص المشروع الأميركي – الصهيوني...
مشروعاًً تقدمياًً لأنه يدعو لتحصين الوطن بالشعب وليس من الشعب، بإطلاق طاقاته وليس بقمعه، بتحقيق العدالة الإجتماعية والتنمية وليس بنهب الثروات والفساد... لأن هذا هو طابعهم، اشرنا سابقاًً الى رعب الولايات المتحدة واسرائيل إضافة الى الأنظمة من حالة الثورة العربية ومن شعاراتها... ومن اجل ذلك تحضر كل هذه القوى آليات الثورات المضادة لخطف طموحات الشعب والشباب وإجهاض شعاراتهم عبر اطلاق تناقضات بديلة ذات طابع مذهبي وعرقي بديلاًً عن التناقضات الداخلية، المطالبة بالعدالة والحرية والديمقراطية والخارجية العاملة من اجل الاستقلال والتحرر الوطنيين...
إنها إذن ثورة الشعوب، التي يقودها الشباب وهذا طبيعي فكل ثورات العالم قادها الشباب ولم يكونوا أدواتها. أما بخصوص اليسار العربي، فأهم ما هو مطلوب منه، هو الانتقال حالة الاحباط واليأس والدفاع بأحسن الأحوال الى حالة الهجوم بعد وصول المشاريع الأخرى الى أزمتها. ونقصد بالمشاريع الأخرى كل المشاريع التي ملأت الفراغ العربي خلال الفترة الماضية... من المشروع الأميركي الأساسي الذي يشكل الخطر الأكبر وحلفائه من الأنظمة العربية الى المشاريع الاسلاموية التي وإن تميز بعضها بمقاومته ولكنها تميزت أيضاًً بطبيعتها الفئوية والمنغلقة وحتى المساومة مع المشاريع العالمية الأخرى أحياناًً كثيرة على حساب مصالح الشعوب والعراق والسودان وغيرها فيها أسئلة واضحة في هذا المجال...
أما أن ينجح اليسار بالخروج من شرنقته الدفاعية، أو أن يساراًً آخر يكون قيد التكون، لا ليمسح التاريخ وليلغيه بل ليكون جديراًً في قيادة المستقبل وشعاراته... وليس كل منا نجح في قيادة المرحلة الدفاعية والصمود في وجه الحملة الإيديولوجية للرأسمالية على انقاض الإنهيار الكبير للاشتراكية المحققة.. ليس كل من أجاد الدفاع بقادر أن يلعب دور القيادة في مرحلة "الهجوم "...
وأولى الخطوات في هذا المجال هي اطلاق طاقة الشباب اليساري لا " لينفذ " بل " ليقود " ...
وعلى مستوى آخر، إن قدرة الشباب العربي على استكمال التكنولوجيا الحديثة كأداة فعالة للتعبئة والتنظيم، تستدعي من قوى اليسار إطلاق بحث جدي يطال حتى فلسفته وسياسته التنظيمية إضافة الى الشعارات والبرنامج...

2 – كان من المتوقع أن يكون الشباب اللبناني، هو السباق في ثورته واعتراضاته مقارنة بشباب البلدان الأخرى، لم تأخر؟ وهل متاهة الولاء للمذاهب والطوائف هو من حجمته وافقدته قدرة المبادرة ؟.
من حيث المبدأ لقد أجبت مرات عديدة على هذا السؤال. ولكن لا بأس من إعادة التأكيد...
يظن البعض أن لبنان هو بلد ديمقراطي وبالتالي فإن أهله محسودون لأنهم يعيشون "براحة ديمقراطية " داخل عالم عربي يملأ ه القمع أجهزة الأمن وسلطات الفرد والعائلة سواء في الملكيات والامارات أو في "المملكيات ". ولكن في الحقيقة فإن لبنان هو البلد الأقل ديمقراطية في العالم العربي ولا نعني هنا قشرة الحريات المعطاة... حرية الشتم والسباب وحرية القول دون إتاحة إمكانيات الفعل.
لبنان البلد الأقل ديمقراطية، لأن الانسان فيه ممنوع عليه حقه الانساني الأساسي، أي حق الانتماء الى وطن. فممنوع على اللبناني ان يكون لبنانياً لأنه مجبر على الانتماء للوطن أو للدولة عبر ممر اجباري هو ممر زعامات الطوائف والمذاهب، التي تتحاصص البلد وحتى قضاياه الوطنية الكبرى وليس فقط الوظائف الرسمية من الدرجة السابعة حتى الأولى...حتى القضايا الكبرى تخضع للمحاصصة... " فالمقاومة " للشيعة والاقتصاد " للسنة " و"السياسة" للموارنة...
باختصار لبنان هو البلد الأصعب، لأنه إذا كانت البلدان العربية تخضع لتنين برأس واحد فلبنان يدعمه تنين متعدد الرؤوس. وبهذا المعنى اي خضوع النظام للمحاصصة، وإخضاع الشباب اللبناني في تعليمه وصحته ولقمة عيشه وفرحة عمله لمنطق المحاصصة الطائفية تكون العملية الثورية في لبنان أكثر تعقيداً وصعوبة. هذا من جهة ولكن من جهة أخرى فإن الشباب اللبناني أثبت في مواقع صعبة وكثيرة قدرته على المبادرة والتضحية. فالمقاومة الوطنية اللبنانية أكبر مثال على "العين التي قاومت المخرز" والتي انتصرت عبر تحرير بيروت ومعظم الأراضي اللبنانية المحتلة وكذلك في حرب تموز 2006 والصمود بوجه الأعتداء الأميركي ـ الإسرائيلي...
الإستنتاج المهم اليوم هو أن كل الإنتصارات والتضحيات التي وضعها الشباب اللبناني الى أي تيار انتمى أن انتصاراته يحاصرها النظام الطائفي في لبنان، هذا النظام الذي اثبت قدرته على محاصرة كل الإنجازات على المستويات الوطنية، السياسية والإقتصادية ـ الإجتماعية...
إن الشباب اللبناني يعي انها المعركة الأصعب ولكنها غير مستحيلة وأن لا أمل بإنقاذ الوطن إلاّ بتغيير النظام واسقاط النظام الطائفي ومن جهة أخرى تثبت تجارب الأصطفافات الأخيرة والتبعيات للخارج والحكومات المتتالية بأن هذا النظام أصبح في مراحل حياته الأخيرة وأصبح عاجزاً عن تجديد نفسه بذات القوة ولذلك فإن آفاق الإنتصار والتغيير مفتوحة...
إن المظاهرات الأخيرة التي تجاوز عدد المشاركين في ثالثها عشرات الألالف تأكيد على ان الأفق مفتوح على عملية التغيير بآفاقها السياسية والإجتماعية وأن جوهر هذا التغيير يتمثل بإسقاط النظام الطائفي.
ونحن لدينا كامل الثقة بقدرة الشباب اللبناني على قيادة هذا الحراك والإستمرار به حتى التغيير...


3- ثورات العالم اثبتت دور وأهمية تقنية المعلومات والأنترنت وبشكل خاص الفايس بوك والتويتر الخ الا يتطلب ذلك نوعاً وآليات جديدة لقيادة الأحزاب اليسارية وفق التطور العملي والمعرفي الكبير؟؟

إن من يراقب تعاطي الإعلام والمحللين مع استخدام الشباب للتكنولوجيا الحديثة يظن وكأن الثورة في مصر وتونس وكل العالم العربي حققها الآلاف من اللابتوبات المنتفضة والثائرة إن المبالغة في هذا الموضوع أهملت حقيقة اساسية، هي ان التكنولوجيا الحديثة تم الاستفادة منها طويلاً من قبل أرباب الأنظمة وأجهزة الأمن والمعلومات الإستخبارية والأمنية يجري تخزينها بإمتياز في أجهزة الكومبيوتر واستعمل رأس المال العربي والأنظمة الحاكمة هذه التكنولوجيا بجدارة وكفاءة فهل هذا يعني أن الفايس بوك والإنترنت هما ضد الثورة والتغيير؟
حكماً لا..
ولذلك فإن تقديس التكنولوجيا والمبالغة بها لجهة وضعها أمام مستخدمها وفكره ونضاليته لا يخدم قضية التغيير...
وبالمقابل تجاهل التطور التكنولوجي يؤدي الى وضع المتجاهل خارج التاريخ.
وبإختصار فإن الإنترنت والفايس بوك والتويتر والفضائيات لعبت الدور الذي لعبته الايسكرا في ثورة أوكتوبر أي أنهما اداة التعبئة والتنظيم الرئيسية في العصر الحديث..
ولذلك ودون تقديس الأداة، يجب الإقرار بأن تطور ادوات الاتصال والتعبئة والإستفادة منها من قبل القوى والأحزاب اليسارية أصبح ضرورة وجود لا تطال الشكل فقط بل لا بد من ان تطال الفلسفة التنظيمية والسياسة التنظيمية لهذه الأحزاب وهذا موضوع يجب أن يكون بكامل ابعاده مدار بحث جدي داخل كل حزب وفيما بين الاحزاب اليسارية....


4. هل تتوقعون ان سياسات إسرائيل الخارجية ستتغير اتجاه الجانب الفلسطيني ودول محيطها العربي بعد التغيير الذي حدث وما زال يحدث؟ وما هو رأيكم بالحل الذي يضمن الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني؟

لا بد من التأكيد بداية الى أن التغيير الحاصل في العالم العربي بفعل الثورات العربية هو بإتجاهه الأساسي بغير مصلحة المشروع الأميركي ـ الاسرائيلي فنموذج هذا المشروع كانت باتجاهين:
الأول ظهر في العراق والسودان وهو اتجاه تفتيتي على قواعد عرقية ومذهبية وطائفية.
والثاني ظهر في حرب تموز 2006 في لبنان وفي التعامل مع الحالة الفلسطينية اي ابتزاز مستمر للسلطة وحصار مجرم وقصف لغزة. والهاجس الأساسي من وراء ذلك الحفاظ على ثابتين في السياسة الأميركية:
السيطرة على الثورة العربية وتثبيت السيطرة والتفوق الإسرائيليين.
إن المشروع الأميركي ـ الإسرائيلي إنتكس في شعارات واسلوب حركة ثورة الشعوب العربية وإن لم يكن الشعار القومي في اولوية شعارات الثورة المعلنة. فالبوادر الأولى للتغييرات في غير اتجاه المشروع الأميركي سواء في مصر حيث سقط النظام الأكثر تبعية او في تونس وكذلك الوضع في ليبيا واليمن هذه الأنظمة التي ربطت وجودها في المرحلة الأخيرة بالتعاون والهبات والرشاوى التي اعطتها للأميركي والأوروبي على حساب مصلحة شعوبها التي جرى في العراق مطالباً بالديمقراطية والوحدة الوطنية ومحاربة الفساد على حساب الاحتلال والمحاصصة هو باتجاه معاكس للمصحلة الأميركية...
وفي فلسطين يتحرك الشعب الفلسطيني لمواجهة حالة الإنقسام وللدعوة للوحدة الوطنية على قاعدة برنامج وطني فلسطيني.
إننا نتوقع ان تتصاعد المحاولات الأميركية لقمع الحركة الثورية العربية بأشكال مختلفة، إحتواء وقمعاً..
وأولى الطرق هي تدعيم مواقع ما تبقى من أنظمة تابعة وهذا واضح من الموقف في الخليج العربي وتحديداً في البحرين وتدعيم موقف السعودية وانظمة الخليج الأخرى وكذلك في العراق الذي تلجأ حكومته لقمع القوى الديمقراطية وبشكل خاص ما جرى مع الحزب الشيوعي العراقي.
والطريقة الثانية محاولة إجهاض حركات أخرى وتحويلها الى حرب اهلية مع ضمان السيطرة على الثروة كما يجري في ليبيا وما يحضر له بالتعاون مع دول اخرى في اليمن..
والطريقة الثالثة هي تشجيع محاولات احتواء الثورة في مصر وتونس...
أما في داخل الكيان الصهيوني وكما هي العادة فإن التوقع الناتج عن فهمنا لطبيعة هذا الكيان هو مزيد من الدعم الأميركي من جهة ومزيد من الاتجاه العدواني عند الكيان الاسرائيلي تجاه قضية الشعب الفلسطيني سواء في الضفة او غزة...
والرد المطلوب فلسطينياً وعربياً، هو المزيد من التحركات الفلسطينية بإتجاه إنهاء الإنقسام وبلورة المشروع الوطني الفلسطيني بقاعدته المتمسكة بكامل الحقوق اي حق الدولة المستقلة وحق العودة وحق المقاومة حتى استعادة حقوق الشعب الفلسطيني. إن هذا الموقف أكثر من ضروري اليوم خاصة وان اسرائيل ستكون متجهة أكثر بإتجاه تصعيد العدوان.
إن موقفاً وطنياً فلسطينياً موحداً يفتح الى جانب الحراك الثوري العربي آفاقاً جدية أمام حالة ثورية تقدمية وديمقراطية في العالم العربي.


5- للحزب الشيوعي اللبناني مواقف معروفة في دعوة للعمل المشترك بين فصائل اليسار محلياً وعربياً ورتب الكثير من اللقاءات والإجتماعات الناجحة، كيف تقيم تلك الإجتماعات ونتائجها؟ وهل يمكن تطويرها في المستقبل الى تحالف يساري تقدمي كبير في العالم العربي؟؟

انفجار الأزمة البنيوية للرأسمالية العالمية وشمولها لدول المركز في الولايات المتحدة وأميركا وسع التوقع بأن تشمل مفاعيل هذه الأزمة الدول الفقيرة التابعة ومنها معظم الدول العربية التي اعتمدت أنظمة اقتصادية تابعة قاتمة على الاقتصاد الإفتراضي وعلى اطلاق حرية السوق وبجانبه الريعي والمصرفي خاصة وضرب سلم الحقوق والمكتسبات الإجتماعية وتضييق فرص العمل. توقع حزبنا بتحركات شعبية ذات طابع سياسي وإجتماعي في العالم كله وفي الدول التابعة ومنها العربية بشكل خاص وعلى هذا الأساس وفي لقاء حواري يساري عربي جرى على هامش مؤتمر الحزب الشيوعي الفرنسي، تقدمنا بورقة ركزت على ضرورة ترك اليسار في العالم لمواقفه الدفاعية والإنتقال الى مشروع هجومي على قاعدة الأزمة الرأسمالية وعلى قاعدة السياسة العدوانية للإمبريالية في العالم...
وعلى هذا الأساس بادر حزبنا أيضاً الى دعوة اليسار العربي للقاء تأسيس أول في تشرين أول من العام الماضي طرحنا فيه خلال كلمة الإفتتاح ضرورة أن يأخذ اليسار مكانه في قضايا المنطقة عبر مشروع هجومي متكامل يعيد الاعتبار لموقفنا من قضية التكامل والوحدة واستعادة الثروة وقضية فلسطين والديمقراطية في العالم العربي وفي مواجهة المشروع الأميركي خاصة وأن المشاريع الأخرى القومية او االإسلاموية تعاني من عجز موضوعي ناتج عن طبيعتها وعن مواقفها المتناقضة في اكثر من موقع. وكذلك ارتكازاً الى فهم واقع النظام الرسمي العربي الذي وصل الى حدود الموت السريري والتبعية الكاملة وحتى الخيانة الوطنية المرتبطة بالداخل بالقمع والفساد.
ومع بدايات الحركات الثورية الحالية دعا الحزب الى اجتماع استثنائي ثبت خلاله الحاضرون موقفهم المنخرط في الحالة الثورية والمراهن والعامل على تنمية دور الشباب في قيادة العمل اليساري كما الحالة الثورية.
وسنعمل مع قوى اليسار العربي المختلفة على تنفيذ قرارات هذا المؤتمر وبشكل خاص عقد مؤتمر اقتصادي لبلورة فهم يساري للأزمة الإقتصادية وآثارها في العالم العربي وكذلك لعقد مخيم شبابي يساري وتطوير نظام متكامل للتكنولوجيا الحديثة بما فيها حلم فضائية يسارية عربية...
إن حزبنا الشيوعي اللبناني يضع آمالاً كبيرة في الحالة اليسارية العربية المتنوعة والفاعلة وسيسعى بقدر امكانياته لرفع درجة التنسيق باتجاه تحويله الى مؤسسة دائمة.