أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فتحى فريد - مرض الفتنه الطائفيه














المزيد.....

مرض الفتنه الطائفيه


فتحى فريد

الحوار المتمدن-العدد: 3318 - 2011 / 3 / 27 - 17:35
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


منذ عقد بعيد وتعانى مصر من تداعيات أمراض كثيرة وخطرة منها الفتنه أو كما يعرفه بعض الباحثين ( التمييز) وهو ظاهرة إجتماعية سلبيه تجعل إحدى الفئات تعانى من بعض المعطيات الإجتماعية السلبيه التى يترتب على اثارها نتائج متعدده تخلف من مجتمع لأخر.
ومن أمثله التمييز فى المجتمعات بشكل عام : االجنس، اللون ، اللغه ، الدين.
وفى مصر إنتشر مرض التمييز على اساس الدين مابعد ثورة 52 هو ما تنامى مع الحقب السياسية المختلفه بأجواء عامه ومختلفه أشتد أثارها وتفاعلاتها فى ظل حكم الرئيس المصرى المخلوع حسنى مبارك ونظامه مالم تشهده البلاد على مر عقود مختلفه.
وكانت الأحداث الأخيرة المتكررة بعد ثورة يناير من تمييز متكرر ضد المصريين المسحيين إشتد السخط وزاد من هذا إمتداد الروح الثورية التى أحدثت تغييراً جذرياً فى تشى المؤسسات وأحدث بها إحياء لروح الدولة المنشوده التى ياملها الجميع .
فما أحدثه الأقباط من وقفه حاسمه أمام موقف طائفى منظم خارج عن كافه الأطر الشرعيه والدينيه فى كافه الأعراف والأديان ، وحتى الأصوليين والمعتدلين على حد سواء وقفوا أمامه حائرين منكرين له لبشاعته فما شهد التاريخ القريب على مدار القرن الماضى أبشع من مثل هذه الأفعال الصبيانيه التى ليس لها أى علاقه بالأديان جميعاً وأنما لها علاقه أصيلة بالخارجون على القانون وهم يحتمون بالدين وفى الوقت نفسه تربطهم مصالح متعدده ومتشابكه مع بقايا النظام المباركى المخلوع.
ومروراً بالمشهد الغنى بالأحداث فى مصر نجد حادثة أكثر غرابه وسخرية وهى ما قام به بعض الخارجون عن القانون من (البلطجيه) بقطع أذن مواطن مسيحى بمحافظة قنا فى صعيد مصر بحجه أنه يسكن بمنزله سيدتان يشك فى سلوكهم الغير سوى على حد قولهم وأنهم بهذا قد أقاموا حد الله !!!
هنا وقف الباحث وعدد كبير من المهتمين أمام تلك الحادثة وعجزت الألسنه عن إيجاد وصف لها محدد كما إزداد الأمر صعوبه للغايه بعدما تم إجبار هذا المواطن على الصلح حفاظاً على حياته التى أصبحت غير أمنه وصار أى شخص يستطيع أن يحلل ويحرم ويقضى الشرائع ويقيم الحدود.
فقد تناقلت وكالات الأنباء خبر أن المجنى عليه قد أرغم على التصالح مع الجناه وعللت بعد القيادات السلفيه بهذه المحافظة على أن من قاموا بهذه الأفعال مهددون بالطرد من الجماعه لخروجهم وشتاتهم على رأى المجموعه وحدث ولا حرج.
فالإشكاليه لم تعد تتوقف عند قانون دور موحد للعبادة ولا تصريح زواج لهذه وطلاق لذاك بل اصبح الأمر أكثر تعقيداً من ذى قبل وأعلن المرض عن نفسه واضحاً فاجراً وهو رفض الأخر مهما كان ومهما سيكون لاانه أخر فحسب.
ومن هنا يرى الباحث أن الحل الأشمل والأعم لهذه الإشكاليه المتابينه أن يتم ضرب هذا الشعب فى الخلاط ليعود لحالته الطبيعية كما كان من قبل.



#فتحى_فريد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الليلة الثانية عشر من الثورة
- أرفض دعوة 25 يناير ورفع وعى المصريين هو التغيير
- مجزرة العمرانية ... مابين الوقاحة الأمنية والإنتفاضة القبطية ...
- فيلم سكس … تجربه شبابيه تنتقد الرقابه وتهاجم المجتمعات السطح ...
- الله الغبى
- الكاتشب فيه سكر
- ليس دفاعاً عن البابا وإنما رداً على سفهاء الإسلام
- من أى شريعة تحكمون ...؟؟؟
- طوارىء ... طوارىء ... طوارىء
- نجع حمادى ... القضية ، الوجع ، الهم
- الراقص مع الكلاب (مبيعرفش)
- المدونين والعسكر
- ها هى العذراء تتجلى لكم
- ما بين المنيا وألمانيا...!!!
- سؤال برىء
- القمنى الذى لم أكن أعرفه
- عفواً عزيزى المخبر
- إضربنى كمان وكمان..!!!
- قيمة صوتك = إنك إنسان
- يوم أن ضاجعت عاهرة


المزيد.....




- وفاة قيادي بارز في الحركة الإسلامية بالمغرب.. من هو؟!
- لمتابعة أغاني البيبي لطفلك..استقبل حالاً تردد قناة طيور الجن ...
- قادة الجيش الايراني يجددن العهد والبيعة لمبادىء مفجر الثورة ...
- ” نزليهم كلهم وارتاحي من زن العيال” تردد قنوات الأطفال قناة ...
- الشرطة الأسترالية تعتبر هجوم الكنيسة -عملا إرهابيا-  
- إيهود باراك: وزراء يدفعون نتنياهو لتصعيد الصراع بغية تعجيل ظ ...
- الشرطة الأسترالية: هجوم الكنيسة في سيدني إرهابي
- مصر.. عالم أزهري يعلق على حديث أمين الفتوى عن -وزن الروح-
- شاهد: هكذا بدت كاتدرائية نوتردام في باريس بعد خمس سنوات على ...
- موندويس: الجالية اليهودية الليبرالية بأميركا بدأت في التشقق ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فتحى فريد - مرض الفتنه الطائفيه