أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد العلمي الوهابي - جرد لعام الثورات المشرقية















المزيد.....

جرد لعام الثورات المشرقية


محمد العلمي الوهابي

الحوار المتمدن-العدد: 3318 - 2011 / 3 / 27 - 08:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هكذا شهدنا بداية 2011، حملت معها كثيرا من التغييرات الجذرية والتي لم يكن قبل هذه السنة؛ نتوقع أو نحلم مجرد الحلم بأنها ستتحقق وبهذا الشكل المفاجئ؛ هل كان الأمر مدبراً؟ يصعب قول ذلك في الحقيقة كما يصعب استيعاب الأمر بهذه البساطة؛ وكأن يداً إلهية أيقظت هذه الشعوب من سباتها العميق ومنحتها القوة والجرأة والإرادة من أجل إخراج قياصرتها وأكاسرتها من قصورهم التي بنيت فوق أوجاع المستضعفين وطردهم بعيداً؛ رغم أن نقطة الجيش تبقى نقطة هامة في كل هذا خصوصاً بالنسبة للنموذجين الأكثر نجاحاً؛ تونس ومصر، إذ كيف يعقل أن بن علي ربيب الجيش والآتي من ثكناته نحو السلطة لم يستطع أن يتحكم في هذا الأخير ويجعله أداة أشنع لقمع الشعب وثورته؟ وكيف حدث نفس السيناريو في مصر؟ إرادة الشعبين التونسي والمصري تعززت بالتضامن - الضمني - للجيشين التونسي والمصري وهكذا بعد أن اندحرت قوى القمع البوليسية سقط في أيدي الحاكمين الخالدين بن علي ومبارك؛ وطلعا منها مدحورين.

هذا الأمر كان مشجعاً لباقي شعوب المنطقة خاصة وأنها تعرف نفس الظروف من استبداد وتعتيم وسياسة ممنهجة من أجل الإبقاء على تخلفها وتركها غارقة في نومها؛ حتى يستفرد قلة من هؤلاء الحكام بكل ثرواتها ويؤمنون ذلك لخلفائهم المختارين بعناية. بدأت محاولات في الجزائر لم تستطع أن تتحول قط إلى ثورة حقيقية؛ نفس الشيء في الأردن الهاشمي؛ ولكن بعد التجربة المصرية كانت المظاهرات التي وقعت في اليمن هي الأكثر قوة والأكثر صموداً والتي ما زالت مستمرة إلى غاية يومنا هذا دون إغفال الثورة الليبية الأكثر عنفاً بالنسبة لكل الثورات السابقة والأكثر إراقة للدماء وحصداً للأرواح؛ اعتقد الزعيم والقائد المهرج معمر القذافي أنه قادر على إخراس شعبه بدباباته وبنادقه؛ وكأن هؤلاء الحكام برمجوا على عقلية واحدة؛ عقلية القمع دون محاولة للإستفادة والإعتبار من الدروس السابقة؛ كان رد فعل الشارع الليبي أعنف وأقوى؛ وتطورت الأحداث لتصبح ثورة مسلحة تجتاح كل ليبيا وتطوق عاصمة العقيد من كل الإتجاهات؛ وبتدخل دولي موفق أنقذت الثورة من هجمة قذافية مسعورة على يد القوى المؤيدة له والتي بدأت تسترجع بعض المناطق المتفرقة هنا وهناك؛ وكادت تسترجع بنغازي مركز القيادة الثورية… ومع ذلك يمكن القول أن نظام العقيد القذافي يحتضر ببطء خصوصاً مع التحالف الدولي ضد حكمه الذي دام نيفاً وأربعين سنة وفرض الحظر الجوي وتطويق ليبيا بحرياً. كل هذا وقع وتمت معايشته قبل أن تخرج إلينا من الغيب بعض المظاهرات التي نظمت في جنوب الجمهورية السورية والتي كانت مستبعدة تماماً من هذه الحمى التي اجتاحت المنطقة… لأسباب هامة، كون النظام السوري نظام منغلق متمرس في سياسة القمع رسخ شرعيته بالدم وبكذبة الممانعة للقوى الإمبريالية العالمية و"الكيان الصهيوني"، هذا النظام طوق نفسه بسور عال وكان في حل من كل الإلتزامات والمعاهدات الدولية أو اتفاقيات الشراكة الحرة وما إلى ذلك؛ إذ يشكل مع حليفه الأول إيران ومشايعه في لبنان حزب الله ومن يقف خلفهم بشكل غير مباشر - روسيا الإتحادية والصين الشعبية لغايات كثيرة في نفس يعقوب - كل هذا يمكن اعتباره أسباباً وجيهة تحول او لنقل حالت دون أدنى محاولة لخلق ثورة ما في سوريا الأسد؛ ولكن جاءت المفاجأة ثقيلة؛ مهددة هذا النظام الإستبدادي الآفلة شمسه منذ زمن؛ وبدأت الإحتجاجات في الجنوب السوري من درعا ونحن في هذه الآيام نعايش تطورات هامة في هذا البلد؛ حيث بدأت الإحتجاجات تنتقل بالتدريج نحو باقي المدن وقد تشكل ضربة قوية لنظام لم يكن من الممكن مع كل ترسانته القمعية وسنواته الطويلة أن يتزحزح.

نشبت احتجاجات خطيرة أيضا في البحرين راح ضحيتها عدد مهم من القتلى المدنيين، بسبب تحكم الأقلية السنية بالحكم وتهميش الأغلبية الشيعية؛ قبل أن تتدخل دول التعاون الخليجي في الأمر لتقمع احتجاجات الشارع البحريني في ظل تضامن مشبوه جداً وضمن صمت دولي مريب؛ عدا ذلك كانت محاولات خجولة في كل من العراق والسعودية وسلطنة عمان لم تثمر شيئاً إلى غاية الآن.

والآن نعود إلى مغربنا الجميل؛ إلى مملتكنا العلوية الشريفة، هناك من خرج إلينا يقول؛ أن المغرب ليس قابلاً لاستقبال أي فتنة وأن الأمور كلها تسير على ما يرام في هذا البلد الشمال أفريقي تحت إشراف صاحب الجلالة حامي حمى الوطن والدين إلى آخر الألقاب… وأحب أن اعرض بالمناسبة نبذة صغيرة عن حركة انترنتية تسمى حركة 20 فبراير؛ حاولت أن تحذو حذو النموذجين التونسي والمصري من أجل تحقيق مطالب معقولة بمعية شعارات رنانة تتغلغل في كل الأضمرة الحية.

المغرب ككل دولة من دول المنطقة، له مؤهلات وثروات طبيعية هامة لم يستطع النظام أن يجعلها طيعة في يد الشعب أو موجهة من أجل خيره وصلاحه؛ بل استفرد بها كما هو الحال بالنسبة لكل الدول المتخلفة المجاورة وخلق طبقة انتهازية امتصت دماء البسطاء في هذا البلد وانتهبت خزينة الدولة بمشاريع وهمية وتواطؤات في السر والعلن بعيداً عن مجريات الأحداث في المناطق المهمشة وما أكثرها.

بلدنا بكل وضوح ليس أجمل بلد في العالم؛ توجد فيه نسب مهمة من الأمية والفقر والفساد والجريمة والبطالة؛ حتى أن هذه النسب ظلت تراوح أماكنها بفضل السياسات الترقيعية التي انتهجت وما زالت تنتهج من قبل هذه الحكومات المتعاقبة على "الحكم" تحت مرأى ومسمع صاحب الحكم الفعلي والجلالة الملك محمد السادس وسلفه؛ بكل اختصار المغرب بلد متخلف؛ نعم… على كافة المستويات وهذه حقيقة بل أمر بديهي مفروغ منه؛ توجد خريطته ضمن دول العالم الثالث وما تزال ثقافة العصور الوسطى تهيمن على عقول الأغلبية العظمى لمواطنيه؛ على المستويات المادية لا توجد بنى تحتية حقيقية؛ لا توجد كفاءات في مكاتبها المستحقة تعمل من أجل التقدم والتنمية؛ لا توجد سياسات دقيقة من أجل التقدم والتنمية؛ رغم أنف كل الشعارات البراقة ورغم أنف مصطلح "التنمية" الذي ما فتئ لصوص هذا البلد يرددونه إلى جانب مصطلحات أخرى كـ "دولة الحق والقانون"…

أهدرتُ أوقاتا طويلة في تناول واقع هذا البلد المزري الذي لا يخفى على أحد إلا من شاء أن يكذب على نفسه أو يبتكر كذبة سمجة يعتقد أنه سوف يستطيع أن يخدع الآخرين بها؛ وعلى مستوى الدستور كذلك وهو من أكبر آفات هذا الوطن؛ يمكننا القول أنه جاء خصيصاً من أجل تخليد عقلية القطيع؛ والراعي والرعية والطاعة العمياء وغيرها من الطقوس القروسطية التي اختفت إلا في هذه المنطقة… تقديس شخص الملك؛ منحه صلاحيات مطلقة في حل البرلمان أو تقرير الذي يجب والذي لا يجب في تغييب تام لإرادة الشعب؛ استنزاف جلالته لميزانية الدولة في حين هناك ملايين من المغاربة يعيشون تحت خط الفقر؛ الميزانيات المخصصة لقصور جلالته ولوزارة التشريفات والأوسمة؛ بالإضافة إلى الوزراء وكبار موظفي الدولة المبجلين وموظفين أشباح وصفقات مشبوهة… نهج مقررات دراسية "تكليخية" بمثابة حقن يخدر بواسطتها الوعي العام ويجعله رهيناً بما يقرره الذين يوجدون في الأعلى…

عرضتُ كل هذا باقتضاب حتى لا يقول قائل أن المغرب أجمل بلد في العالم أو أن وضع المغرب يختلف عن وضع باقي بلدان المنطقة؛ وبعد هذا العرض يمكنني بدأ الحديث عن حركة 20 فبراير التي صعد نجمها بشكل ملفت في الساحة الوطنية مؤخراً.

هكذا بدأت قصتها حسب ما عايشته ولمسته؛ صديق سابق كان ناشطاً في الموقع الإجتماعي الفيسبوك اسمه الفيسبوكي "رشيد سبيريتزاطا" واسمه الحقيقي رشيد عنتيد؛ أنشأ صفحة في خضم الثورات التي انتشرت في كل من تونس ومصر على الفيسبوك سماها "مغاربة يتحاورون مع الملك" كان هدفها المبدئي خلق حوار بين شباب متعلمين على قدر من الوعي والثقافة وبين النظام الحاكم قصد الوصول إلى تسوية وخرق الحواجز التي طالما فصلت بينه وبين الشعب والإطاحة بالمحرمات السياسية في بلدنا؛ تماهت الصفحة حسب ما كان يبدو لي مع تطورات الأحداث في مصر وتونس وقرر السي رشيد سبيريتزاطا تغيير اسمها إلى "حركة حرية وديمقراطية الآن" في محاولة للإقتداء بالحركات الشبابية المصرية المستقلة التي قادت الإنتفاضة المصرية؛ سطرت حركة حرية وديمقراطية الآن مطالبها والتي أهمها إعادة النظر في الدستور المغربي وتقليص سلطات الملك وحل البرلمان والحكومة كمطالب أولية هامة ومستعجلة؛ وفي سبيل تحقيق هذه المطالب ارتأت الحركة وباقتراح من أصحابها أن يكون يوم 27 فبراير يوماً للإحتجاج حتى ترضخ السلطات لمطالب هذه الفئة وتدخل معهم على أقل تقدير في حوار جاد؛ قبل أن يتغير التاريخ إلى 20 فبراير لأسباب معروفة لدى كل مطلع؛ الإنقسام الأول بدأ حين قاد الأخ عمر معنوي جناحاً داخل الحركة سماه "حركة عشرين فبراير" وانفصل بذلك عن الحركة الأم حركة حرية وديمقراطية الآن - كل هذا ضمن العالم الإفتراضي فقط - دون تجاهل التشويشات التي كانت تخضع لها الحركة من قبل أناس موجهين لهذه الغاية أو غوغاء؛ كانت الأمور ما تزال على ما يرام قبل أن تتوسع الهوة بين الحركتين وقبل أن يدخل اليسار والإسلاميون على الخط ممثلين في النهج الديمقراطي والعدل والإحسان؛ حيث فاجأ رشيد عنتيد ( وبعد مرور يوم 20 فبراير في أجواء فوضوية لم تكن في مستوى التطلعات ) في خرجة إعلامية مثيرة للجدل بإعلانه عن انسحاب "حركة حرية وديمقراطية الآن" من الشارع وعدم استمرارها في هذا الخط الإحتجاجي لأسباب لم يكن يمكنني القول سوى أنها واهية؛ وأعلن هذا الخبر باسم مؤسسي الحركة هشام أحلا وأحمد قطيب ( سينكر هذان معرفتهما بالخبر ويؤكدان استمرارهما في النضال من أجل مطالب الحركة ) كنت حينها قد انسحبت من الحركة بعد أن توليت إدارة الصفحة في الفيسبوك بضعة أيام من باب الدعم ولأنني كنت ما أزال على وفاق مع رشيد سبيريتزاطا، وبعد الفراغ الذي أحدثه هذا الإنقسام في الحركات الشبابية المستقلة في الساحة الوطنية ملؤه شباب مسيس أغلب تكويناته يسارية وتبنى المطالب التي كانت مطروحة بعد تنسيق مع أصحاب حركة عشرين فبراير الأصليين عمر معنوي، تيفراز،… هذه الإنقسامات بحق لم تكن في صالح هذ الوطن وقد أزمت الوضع أكثر وجعلت الشعب يفقد ثقته تدريجياً في متزعمي هذه الحركات خصوصاً بعد أن صعدت إلى العلن فضائح مالية و "أخلاقية" ومناوشات سياسوية بين اليسار والإسلاميين والمستقلين وإلى حدود الآن ما زال حضور حركة عشرين فبراير ضعيفاً ولن يستطيع بهذه الوتيرة تحقيق أي شيء.

ضعف التنسيق؛ عدم الإتفاق على خط نضالي واضح وموحد؛ ضعف التنظيم والتأطير على مستوى الشارع؛ الإنقسامات في جسد الحركات الشبابية دخول ما هو فردي فيما هو جماعي واختلاط المصلحة العامة بالمصالح الخاصة كلها أسباب عجلت بتأزيم الوضع العام وليس العكس؛ ولهذه الأسباب ما زلنا لم نر في هذا البلد السعيد خروجاً حقيقياً للمطالبة بالإصلاحات على غرار ما حدث في تونس ومصر وكلما استمر الوضع على حاله تراجعت فرص النجاح في تغيير مسار هذا البلد والبدأ بإصلاحات شاملة على كافة المستويات وللحديث بقية.



#محمد_العلمي_الوهابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين الثابت والمتغير
- وطني الغالي
- النبَّاحون الجدد!
- رجال الدين امتداد للأوثان العربية القديمة ...
- حلوة يا بلدي ...
- مسلم بالوراثة يتساءل ...
- قلنا لهم : طز، فزعلوا !
- الى المدعوة ماغي


المزيد.....




- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على -الانفجار- في قاعدة عسكرية عراق ...
- بيان من هيئة الحشد الشعبي بعد انفجار ضخم استهدف مقرا لها بقا ...
- الحكومة المصرية توضح موقف التغيير الوزاري وحركة المحافظين
- -وفا-: إسرائيل تفجر مخزنا وسط مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم ...
- بوريل يدين عنف المستوطنين المتطرفين في إسرائيل ويدعو إلى محا ...
- عبد اللهيان: ما حدث الليلة الماضية لم يكن هجوما.. ونحن لن نر ...
- خبير عسكري مصري: اقتحام إسرائيل لرفح بات أمرا حتميا
- مصدر عراقي لـCNN: -انفجار ضخم- في قاعدة لـ-الحشد الشعبي-
- الدفاعات الجوية الروسية تسقط 5 مسيّرات أوكرانية في مقاطعة كو ...
- مسؤول أمريكي منتقدا إسرائيل: واشنطن مستاءة وبايدن لا يزال مخ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد العلمي الوهابي - جرد لعام الثورات المشرقية