أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - العفيف الأخضر - رسائل تونسية:المصالحة الوطنية أو المجهول!















المزيد.....

رسائل تونسية:المصالحة الوطنية أو المجهول!


العفيف الأخضر

الحوار المتمدن-العدد: 3318 - 2011 / 3 / 27 - 01:05
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الإهداء: إلى الشيخ عبد الفتاح مورو،نائب رئيس"النهضة"، الذي صرح في التلفزة:"لو كان بورقيبة حياً لدخلت في حزبة".
"اذهبوا فانتم الطلقاء"
محمد بن عبد الله عليه ألف صلاة وألف سلام.
سأقدم في هذه السلسلة من الرسائل مقترحات إلى الفاعلين الاجتماعيين التونسيين تخص المهام العاجلة والآجلة المطروحة عليهم عسى أن يجدوا فيها بعض الفائدة.
دعا الإمام خميني طلال سلمان ،رئيس تحرير"السفير"البيروتية، ليرافقه في عودته إلى طهران (1979).في المطار طلب الإمام من آية الله منتظري اسضافته في منزله.بعد صلاة العشاء،سأله منتظري:"ما هو سبب مصائب الأمة؟" "الاستعمار،أجابه".فرد آية الله:"بل أبعد"،أجابه ثانية "الحروب الصليبية"،فرد منتظري:"بل أبعد".فقال له ضيفه:"لا أعرف، قل لي أنت".فقال له المرشح آنذاك لخلافة الإمام:"السبب هو صلى الله عليه وسلم"،سأله ضيفه مستغرباً:"كيف؟"،:"عندما فتح مكة عفا عن سادة قريش:قائلاً لهم :"اذهبوا فأنتم الطلقاء" ،فلو أنه قتلهم بمن فيهم أبو سفيان ومعاوية لأستتب الأمر للإمام على ...".
عكساً لفضيلة العفو المحمدي عند المقدرة، قال صانعوا الثورة الإسلامية لمعارضيهم:"تعالوا فأنتم القتلى والسجناء".وقتلوهم بلا محاكمة! وعندما سألت الصحفية الإيطالية الشهيرة الإمام خميني عن سبب قتلهم بلا محاكمة أجابها بكل اطمئنان:"هم مذنبون ولا حاجة لإضاعة الوقت في محاكمتهم"!.
هذه الرغبة السادية في القتل، التي تسكن أدمغة قادة أقصى اليمين الإسلامي، تعبر عن جروحهم النرجسية التي تنعق كبومة الثأر الشهيرة في الجاهلية مطالبة بأخذ ثأر القتيل حتى ينام في قبره هانئاً!.
"حزب الانتقام"،يلعب اليوم في تونس دور بومة الثأر مطالباً باعتقال النخب التي خدمت تونس، حسب اجتهادها،منذ 7 نوفمبر، و"محاكمتها محاكمة قانونية ولكن محاكمتها ألف مرة".لاحظوا التناقض في الحدود:القانون يحاكم مرة واحدة،أما قانون الغاب فيحاكم ألف مرة بل ويطارد بثأره حتى الأموات في قبورهم! ألم ينبش المنتصرون العباسيون قبور خلفاء بني أمية ليمثلوا برممها؟فمن يضمن أن من رفض الترحم،في الجزيرة، على بورقيبة يوم موته لأنه "كافر"ولا يجوز الترحم على كافر، أن لا ُينظّم ذات يوم مظاهرة لإخراج رفاته من قبره لدوسها بالأقدام!نوبات الانتقام غير قابلة للتوقع لأنها غير قابلة للقياس. لكنها ممكنة في أية لحظة كرعد من سماء ملبدة بالغيوم!.
حزب الانتقام يهدد تونس في وجودها كدولة بإصراره على "التطهير"و"تفكيك الدولة"و"المحاسبة"و "الإعتقال"و"المحاكمة"محاولاً قطع الطريق على المصالحة الوطنية الشاملة التي هي الاتجاه الصحيح للتقدم معاً إلى المستقبل،كما هي المدخل إلى وقف دوامة الإنزلاق إلى المجهول ،إلى الفوضى،إلى حروب الجهات والطبقات،إلى التفكك وإلى الدولة الدينية بكل ما تمثله وترمز إليه من أخطار قصوى؛ الناطق شبه الرسمي باسم أقصى اليمين الإسلامي السياسي،يوسف القرضاوي،طالب التونسيين في خطبة الجمعة (14/1/2011)بإقامة "دولة دينية"على"أنقاض الدولة العلمانية".بالمثل أحمدي نجاد،الذي يحظى بإعجاب رئيس "النهضة"،راشد الغنوشي،الذي رأى في انتخابه دليلاً على حيوية الثورة الإسلامية وقدرتها على "المفاجئة"،حيىّ "الثورة الإسلامية"في تونس.
هذه الأخطار الداهمة تطرح على القوى الحية في المجتمعين، السياسي والمدني،ضرورة تبني المصالحة الوطنية كأولوية.لماذا؟.
1ـ لملء الفراغ الهائل ،الأمني والسياسي والاقتصادي،الذي تركه إسقاط نظام 7 نوفمبر.فقط ،بإشراك جميع النخب التي صنعت مستقبل تونس لأكثر من عقدين،بل لأكثر من خمسة عقود؛ذلك أن نخب 7 نوفمبر هي استمرار لنخب 19 مارس 1954 (تاريخ بداية ميلاد تونس المستقلة).تاريخياً جدلية تطور الحداثة التونسية،خلال ستة عقود،هي الاستمرارية.وكل قطيعة فيها،كما يريد حزب الانتقام،لا يمكن أن تكون إلا قطيعة معها،إلا اختطافاً لتونس إلى الاتجاه المعاكس:إلى المشروع الطالباني وأخواته،إلى اللا أمن واللا استقرار لتصاب الأغلبية الصامتة باليأس من المستقبل فتستسلم لقدرها ولتصاب تونس بعزلة عالمية سياسية،اقتصادية،سياحية ... لتستسلم هي الأخرى إلى "المكتوب".
2ـ لمصالحة التونسيين مع أنفسهم لأن بلادهم،الوديعة عادة،تجتاز منطقة زوابع وتحتاج إلى المصالحة الوطنية التي تقرأ حساباً لمصلحة جميع الفرقاء؛وحدها، المصالحة تساعد على إدارة معقولة للمخاطر لإبقائها تحت السيطرة.
3ـ لإعطاء التونسيين،بالمصالحة الشاملة،الأمل الذي يعيدهم إلى العمل:الأمل في الأمن والاستقرار وعودة السياحة والاستثمار، الخارجي والداخلي،وفي تشجيع الاتحاد الأوربي على تقديم مساعدات سخية لإنقاذ بلادهم من التفكك كما أنقذ اليونان والبرتغال وأسبانيا، في السبعينات، وأوربا الشرقية،في التسعينات،من التفكك.
4ـ لتكون المصالحة هي المسار السياسي المؤدي إلى إعادة إعمار تونس وإلى توسيع قاعدة النظام الاجتماعي السياسي بإثرائه بجميع النخب المتاحة دون استثناء أو إقصاء،لكسر الحلقة المفرغة
Le cercle vicieux المتمثلة في احتكار السلطة والثروة،تفاحة الشقاق الحبلى بالتدمير الذاتي،بتدمير الموارد الطبيعية والبشرية،وبالمقابل تفتح المصالحة الدائرة الفاضلة le cercle virtueux لضبط
العنف reguler بين النخب للوصول إلى الحكم أو البقاء فيه،كما تفتح المصالحة طريقاً عريضاً للتقدم إلى المجتمع المفتوح للوصول إلى السلطة والثروة بوسائل قانونية تحوّل الامتيازات الفئوية
Claniques إلى حقوق للجميع بلا تمييز.الاحتجاج على الفساد هو في حقيقته احتجاج على الامتيازات الضريبية والجمركية وبيع القطاع العام بأسعار زهيدة ... للفئة القريبة من السلطة فيما ُتحرم منها باقي فئات الطبقة الوسطى؛الاحتجاج على الفساد،بما هو احتجاج على تضييق القاعدة الاجتماعية للنظام، على المنافسة غير الشريفة،نجد صداه في مقدمة ابن خلدون الذي حذّر "ولي الأمر"أي الحاكم من منافسة رعاياه في التجارة.وباختصار،الاحتجاج على الفساد هو مطالبة بتحويل الامتيازات الفئوية إلى حقوق لجميع الفئات. من هنا كانت حكومات الائتلاف الوطني الممثلة لأوسع مكوّنات الطبقة الوسطى هي الحكومة المثالية لضبط المنافسة،إذن ضبط العنف.لقطع الطريق على الاقتتال الأهلي.حكومات الائتلاف الواسع الناتجة عن مصالحة وطنية هي ديمقراطية الإجماع،هي صورة الحكم الأكثر ملاءمة للأمن والاستقرار،إذن للتقدم إلى الديمقراطية.
5ـ للمصالحة القائمة على المبدأ الحكيم:"اللي فات مات"، هي الوحيدة القادرة على إعادة تونس إلى العمل،هذه العودة التي غدت الآن مسألة استقرار أو انهيار،هي صمام الأمان لمنع انفجار القنابل الموقوتة، التي تتكتك،تحت أقدام الجميع.
حزب الانتقام المطالب باعتقال ومحاكمة نخب نظام 7 نوفمبر وإقصائها من المشهد السياسي ... لا يريد إعادة البلاد إلى العمل بتجنيد جميع مواهبها وكفاءاتها الإدارية والسياسية والعلمية والتقنية والثقافية والاستثمارية ... بل يريد تسريع تفكيكها.وها هي تتفكك لسببين:أ،الانهيار الاقتصادي:انهيار الإنتاج والإنتاجية بالمظاهرات السريالية،مظاهرة كل ربع ساعة،والإضرابات العشوائية ... عواقب ذلك ستكون توقف الدولة،خاصة عندما تضيق أو تغلق نافذة الاستدانة الخارجية،عن دفع أجور موظفيها؛ ب،الانهيار الإداري:مدراء المصارف والمؤسسات، إما أنهم مضطرون للتوقيع على المعاملات من منازلهم خوفاً من عواقب الحضور إلى أماكن عملهم،وإما أنهم ُيطردون،في ما يشبه المحاكمات الميدانية،من وظائفهم لتسود بعدهم الفوضى الخلاقة للتفكك والصوملة. هذه هي "الثورة المضادة"الحقيقية... باختصار،وحدها المصالحة مع نخب وكادر 7 نوفمبر المجرّبة التي استطاعت التحكم في العنف،الذي استشرى في آخر عهد بورقيبة،فصانت الأمن والاستقرار لأكثر من عقدين وحققت انجازات اقتصادية واجتماعية كبرى، هي الكفيلة بوقف خطر التفكك الوشيك:خطر توقف الحكومة عن دفع مرتبات موظفيها وخطر توقف الماكينة الاقتصادية عن الاشتغال.
في الدول التي انتقلت من السلطوية إلى الديمقراطية لم ُتحل الأحزاب السلطوية ولم يُحاكم قادتها لا في أوربا الغربية ولا في الشرقية ولا في أمريكا اللاتينية ولا في روسيا حيث مازال كادر الأمس هو الذي يحكم اليوم ... المحكمة الوحيدة التي حاكمتهم فحكمت عليهم مرة وحكمت لهم مراراً هي صناديق الاقتراع.
اقصاء حزب"التجمع الدستوري الديمقراطي"،ذي 5،2 مليون عضو وستة آلاف خلية،بوسائل قضائية من حلبة المنافسة الانتخابية فأل غير حسن للديمقراطية الموعودة وخطوة في الاتجاه الخاطئ لإعادة البلاد إلى العمل."تطهير"وزارة الداخلية من كادرها الذي حمى تونس من خطر الإرهاب وجعل منها واحة استقرار وسلام جذّابة للسياحة والاستثمار،في محيط مغاربي يصول فيه الإرهاب ويجول،إجراء غير مسئول لا يساعد على تضميد الجراح ولا على إعادة تونس لتعريف نفسها وبناء نفسها بسواعد ورؤوس جميع أبنائها بعيداً عن الرغبة السقيمة في الانتقام على حساب مصلحة تونس.المفارقة أن فرسان حزب الانتقام من تونس الحداثية،من بورقيبة إلى بن علي،هم الذين استنكروا،عن صواب،حلّ حزب البعث العراقي والبوليس العراقي والجيش العراقي ودافعوا،عن خطأ،عن صدام المسئول عن 2مليون ضحية!فبأي منطق،غير منطق الانتقام،يتحول ما هو حقيقة في العراق إلى خطأ في تونس؟
فبماذا سيجيب راشد الغنوشي،أحد فرسان حزب الانتقام الأعلى صوتاً ؟
هذا الصباح،قرأ لي صديق في التليفون خبراً من الأسبوعية"جون أفريك"يقول أن العبادلة الثلاثة السادة: عبد الوهاب عبد الله،عبد العزيز بن ضياء،وعبد الله القلال،من قادة "التجمع"يجدون مشقة كبرى في تكليف محامين للدفاع عنهم،المحامين الذين اتصلت بهم عائلاتهم:"خافوا من المعاناة من العواقب المهنية و/أو الشخصية"إذا تولوا الدفاع عنهم! لأول مرة في حياتي،وأنا أضع رجلاً في القبر ورجلاً في الحياة، أحسست بالعار من بلدي الذي اختطفه حزب الانتقام إلى قانون الغاب،عاد به إلى أكثر لحظات الثورة الفرنسية جنوناً دموياً(1793)،إلى عهد الإرهاب la Terreur عندما أعدمت المحكمة الثورية المحامي Malesherpes لأنه دافع بإخلاص عن الملك لويس 15 أمامها قائلاً:"كيف أدافع أمام قضاة في جيوبهم حكم الإعدام"،وإلى همجية ودموية الثورة الإسلامية الإيرانية التي قتلت معارضيها بلا محاكمة ؛وتحدياً لعفو أول وأعظم ثورة سلمية في التاريخ، فتح مكة،التي قالت لأعدائها المشركين:"اذهبوا فأنتم الطلقاء"،قالت الثورة الإسلامية الإيرانية ـ والسودانية ـ لأعدائها:"تعالوا فأنتم القتلى والسجناء"! هكذا ُيحيي أقصى اليمين الإسلامي السنة المحمدية!.
تونس المخطوفة إلى المجهول في حاجة ماسة إلى زعيم يدخل التاريخ من أوسع وأنبل أبوابه:اختطاف تونس من خاطفيها لفتح الأمل في إعادتها إلى العمل.فمن أين سيخرج هذا الفارس الشجاع ليقود وطنه، بالمصالحة الوطنية،إلى ساحل النجاة:ساحل إعادة الأمن والاستقرار والسياحة والاستثمار؟لن يخرج من صفوف المتعصبين دينياً وسياسياً الذين يتصرفون تحت ضغط :"أخلاق القناعة" l’éthique de conviction كما سماها ماكس فيبير .أخلاق القناعة تحرم على المصابين بها قبول الحلول الوسط، وتوهمهم بأنهم دائماً على حق،وأن الحق في فسطاط والباطل في آخر وهيهات أن يلتقيا؛أخلاق القناعة العمياء تجعلهم لا يقرأون حساباً لعواقب أفعالهم وغير مبالين بآلام الآخرين وبحياتهم،حقوق الإنسان عندهم مستباحة وجميع الوسائل عندهم مباحة إذا كانت تحقق لهم غاياتهم المتعالية على القيم المؤسسة للحضارة !.
هذا الزعيم التاريخي الذي يتطلبه الموقف اليوم في تونس قد يخرج ممن أسماهم ماكس فيبير أيضاً المتحلين بـ"أخلاق المسؤولية" l’éthique de responsabilité ،الذين يقرأون حساباً لعواقب أفعالهم، ولميزان القوى وللملاءمة بين الوسائل والغايات.باختصار،أخلاق المسؤولية،الغائبة غياباً فاجعاً في أرض العروبة والإسلام،هي احترام العقلانية والواقعية والمعايير القيمّية في السياسة،هذا الاحترام الضروري للعيش معاً في بلد تطيب فيه الحياة.
أرشح زعيم الحزب التقدمي الديمقراطي،المحامي أحمد نجيب الشابي،الذي برهن منذ الأيام الأولى للانتفاضة،على أنه يتحلى بأخلاق المسؤولية لتحمل هذه المهمة التاريخية؛أرشحه ليكون صوت الأغلبية الصامتة التي لا صوت لها والتي تنتظر من يحامي عن المصالحة الوطنية وينادي بها في الإذاعات والتلفزات .وستنتخبه على الأرجح الأمة كثالث رئيس لتونس وأول رئيس للجمهورية الثانية:جمهورية الغد،جمهورية تونس المتصالحة والمتآخية والعائدة إلى العمل وفتح نوافذ الأمل أمام جميع أبنائها وبناتها دون استثناء.



#العفيف_الأخضر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل الدولة السلطوية ضرورة تاريخية؟
- هل سيكون خلفاؤكم خيراً منكم؟!(2/2)
- هل سيكون خلفاؤكم خيراً منكم؟! (1/2)
- نداء إلى الحكام العرب : القرار هو الفرار
- نداء لإلغاء الشريعة
- نداء إلى الرئيس جلال طالباني لا توقع على عقوبة الإعدام
- كُونُوا حزب الملك لإنقاذ المغرب
- 6 – الإنحطاط هو هزيمة العقل
- 5 – خطر تذويب الفرد في الأمّة
- 4- كيف لفّق ابن إسحاق حدّ الرجم؟
- 3 – الجنّة رمز لرحم الأم
- 2 – إعادة تعريف الإسلام بعلوم الأديان
- مبرّرات إصلاح الإسلام - إصلاح الإسلام : 1- دراسته وتدريسه بع ...
- اليمن اليوم هو العالم العربي غدا
- لماذا إصلاح الإسلام؟
- علي عبد الله صالح : الفدرالية هي صدرية نجاة اليمن
- إيران 30 عاما من الثورة: 30% من الملحدين!
- خطاب الرئيس أوباما: أعدكم بالسلام
- العلمانية ضمانة المواطنة الكاملة
- مسألة الأقليات في أرض الإسلام: العلمانية ضمانة المواطنة الكا ...


المزيد.....




- فرنسا: بسبب التهديد الإرهابي والتوترات الدولية...الحكومة تنش ...
- المحكمة العليا الإسرائيلية تعلق الدعم لطلاب المدارس الدينية ...
- رئيسي: تقاعس قادة بعض الدول الإسلامية تجاه فلسطين مؤسف
- ماذا نعرف عن قوات الفجر الإسلامية في لبنان؟
- استمتع بأغاني رمضان.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ا ...
- -إصبع التوحيد رمز لوحدانية الله وتفرده-.. روديغر مدافع ريال ...
- لولو فاطرة في  رمضان.. نزل تردد قناة وناسة Wanasah TV واتفرج ...
- مصر.. الإفتاء تعلن موعد تحري هلال عيد الفطر
- أغلق باب بعد تحويل القبلة.. هكذا تطورت أبواب المسجد النبوي م ...
- -كان سهران عندي-.. نجوى كرم تثير الجدل بـ-رؤيتها- المسيح 13 ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - العفيف الأخضر - رسائل تونسية:المصالحة الوطنية أو المجهول!