أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - جهاد نصره - التجمع الليبرالي في سورية: وقفة تأمل -1-














المزيد.....

التجمع الليبرالي في سورية: وقفة تأمل -1-


جهاد نصره

الحوار المتمدن-العدد: 991 - 2004 / 10 / 19 - 09:02
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


بالرغم من قصر عمر التجمع الليبرالي الذي أعلن عنه في / 13/ أيلول هذا العام من خلال طرح ورقة عمل تضمنت خمسة عشر مادة حيوية للغاية هدف المؤسسان للتجمع من ورائها إلى إثارة سجال معرفي يسمح بالخروج من دائرة إعادة إنتاج المفاهيم السائدة إلى دائرة توليد المفاهيم والأفكار المتجددة ومن ثمَّ الإعلان عن حله في / 7 / تشرين الأول فإن ما أثارته هذه التجربة المتواضعة بحد ذاتها تستأهل وقفة تأمل ومراجعة نقدية لا تخلو من المكاشفة المؤلمة التي تملي علينا أن نعترف قبل كل شيء بأننا كنا مخترقين أمنياً بالرغم من تصميمنا منذ اللحظة الأولى على العلنية الكاملة ونبذ العقلية التحزبية هكذا بكل بساطة بما يعني أن الاجتماع اليتيم الذي عقده عشرة أعضاء أساسيون تمَّ نقل ما دار فيه بالصوت والكلمة بما فيه عدد فناجين القهوة التي تمَّ ارتشافها، إلى الجهاز الأمني الذي بادر على الفور إلى استدعاء المؤسسين الاثنين فقط لوضع النقاط الأمنية على الحروف الأبجدية..! صحيح أننا نشرنا فوراً بياناً عن القضايا التي استعرضها المجتمعون، والترتيبات التي تم إقرارها، لكن بعض التفصيلات شبه الشخصية التي أثيرت خلال الاجتماع، كان لها بالغ الأثر نظراً لحساسيتها عند الأجهزة المعنية مثل: الاتصالات الداعمة من جهات مختلفة و التي تمّت مع التجمع بالرغم من تمسكه بإعلانه عن رفض قبول أي دعم مهما كان شكله وحصر قبول ذلك بالسوريين فقط وتعميم هذا الأمر بكل وضوح وشفافية ، ووصول هذا التأكيد للأجهزة بالصوت والكلمة عن طريق وكيلها أو مندوبها في الاجتماع إلا أنها بادرت من فورها إلى تلك الحركة الأمنية الإعتراضية دون مسوِّغ ..! هذا أولاً.
- إشكالية المادة الحساسة التي وردت في ورقة العمل المقترحة والمتعلقة بمفهوم الانتماء السوري وطرح فكرة الحوار حولها واقتراح النظر في صيغة سوري عربي بما يعني أن يكون الباب مفتوحاً ل: سوري كردي وسوري أرمني وغير ذلك من مكونات الوحدة الوطنية السورية ومع أن المسألة كانت محض نظرية وحوارية غير أنها أثارت لغطاً قوياً، وردود فعلٍ عاصفة، وهذا طبيعي.. وإلا كيف تكون عملية توليد الأفكار عملية جادة..!؟ هذا ثانياً.
- المادة المتعلقة بعلمنة الدولة والدستور المتمدن فقد قلبت المعايير السياسية المعتادة ومثلَّت منظوراً مغايراً بما يعني تجذير مقولة الأحزاب السورية بمختلف تلاوينها التي لم تتعد اطروحاتها الكلام عن ضرورة تعديل الدستور ومن الأحزاب من اكتفى بالحديث عن تعديل مادة واحدة من الدستور هذا ثالثاً.
- المادة المتعلقة بإعادة النظر بمفاهيم السيادة، والوطن، والدولة، وهي من المقدسات السياسية التي جرى تبويقها طيلة أربعين عاماً، ومقاربتها من زاوية شعاراتية لا تختلف في ذلك كافة الأحزاب الموالية والمعارضة هذا رابعاً.
- المادة المتعلقة بجواز النظر في حقيقة كون سورية وطن تعددي التي شكلت مقاربة جريئة لمسألة الأقليات القومية، والمذاهب الدينية المختلفة القديم منها والحديث (( كالإسماعيلية واليزيدية و المرشدية )) بما معناه تمتع أصحاب جميع الديانات والمذاهب بنفس الحقوق وعلى نفس الدرجة الدستورية بما يعني أيضاً عدم انحياز الدولة لديانة بعينها..! هذا خامساً
- المادة المتعلقة بعقلنة الأعراف والتقاليد من حيث أنها تضمنت جرعة زائدة من جرأة الطرح وكسر حلقة المحظورات. هذا سادساً
- للحديث صلة
- 17/10/2004



#جهاد_نصره (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وجه فرنسا القبيح..مجدداً
- معاوية : أول المورِّثين العرب
- الضربة السورية القاضية
- غربلة المقدسات -26-
- متعة الحرية في كوردستان العراق
- حول العمل والإصلاح: سورية نموذجاً
- أفسحوا الطريق ..! الحزب وصل
- ميخائيل عوضْ عوى أم قبض..؟
- بمناسبة احترام الدستور اللبناني ضوء على بعض مواد الدستور الس ...
- غربلة المقدسات-25- الجفر
- غربلة المقدسات -24- الجفر
- غربلة المقدسات -23- الشريف عليه السلام
- دستور يا مولانا..الدستور..؟
- حول المس والممسوس: لبنان نموذجاً
- زواج المتعة بين الإصلاحيين والفاسدين
- تبادل للسلطة أم تبادل للرأي
- كيف تصبح رفيقاً في /24/ ساعة
- غربلة المقدسات 22-المختصر في أزواج محمد وخطيباته
- غربلة المقدسات -21- يونس: النبّوة المتمردة
- غربلة المقدسات -20- دُلدُل والعجل


المزيد.....




- أبو عبيدة وما قاله عن سيناريو -رون آراد- يثير تفاعلا.. من هو ...
- مجلس الشيوخ الأميركي يوافق بأغلبية ساحقة على تقديم مساعدات أ ...
- ما هي أسباب وفاة سجناء فلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية؟
- استعدادات عسكرية لاجتياح رفح ومجلس الشيوخ الأميركي يصادق على ...
- يوميات الواقع الفلسطيني الأليم: جنازة في الضفة الغربية وقصف ...
- الخارجية الروسية تعلق على مناورات -الناتو- في فنلندا
- ABC: الخدمة السرية تباشر وضع خطة لحماية ترامب إذا انتهى به ا ...
- باحث في العلاقات الدولية يكشف سر تبدل موقف الحزب الجمهوري ال ...
- الهجوم الكيميائي الأول.. -أطراف متشنجة ووجوه مشوهة بالموت-! ...
- تحذير صارم من واشنطن إلى Tiktok: طلاق مع بكين أو الحظر!


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - جهاد نصره - التجمع الليبرالي في سورية: وقفة تأمل -1-