أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - درويش محمى - لا ياستي ما حذرتي














المزيد.....

لا ياستي ما حذرتي


درويش محمى

الحوار المتمدن-العدد: 3317 - 2011 / 3 / 26 - 23:50
المحور: المجتمع المدني
    


لا ياستي، شو هل حكي يا بثينة شعبان، كل عام ونحن بخير، لا يا ستي ما حذرتي، كل عام ونحن مو بخير، ولا انتي بخير، ونحن الاكراد جماعة غير حضاريين، ونوروزنا مو جميل ولا حضاري، ونحن مخربين واكتر من هيك، نحن انفصاليين، شو رأيك.
مو علينا ياستي، انتي عم تلعبي بالوقت الضائع، ونحن ما بنحبك ولا بنحبو، وقلبنا مع درعا واهل درعا، وانتي قلبك من حديد وعلى حجر، ولا تفهمينا غلط ياستي، اذا لهلا ما طلعنا على الشارع، نحن طلعنا على الشارع من زمان، شو نسيتي يا بثينة، قبل الشارع التونسي وقبل الشارع المصري واليمني والليبي، وراح نطلع من جديد، وراح تشوفي، ومو هيك وبس، راح نغير، راح نشيل كل شي فاسد وطائفي، كل شي متسلط وسلطوي، كل شي مافيوي واجرامي، كل شي بعثي وعنصري، كل شي امني واستخباراتي.
مو علينا ياستي يا بثينة، ما بدنا مصاري من ايران ولا تزيدي معاشاتنا، وطز في المصاري، واذا جعنا ولا يهمك راح ناكل من مقالاتك المفعومة بالشعارات القومية والمقاومة والممانعة والشهيد محمد الدرة، فدرعا فيها اليوم مئة شاب شهيد وشهيد، بتعرفي اساميهم، بالله عليك يا بثينة بتحسي بوجع اهاليهم، اكيد لا.
مو علينا ياستي، شوية حكي ما بيمر علينا اليوم، شبعنا حكي وكلام فارغ، مابدنا امنك ولا استقرارك، شو مفكرتينا همج نحن السوريين، بدنا 20 نوع ونوع من اجهزة الامن والمخابرات لننضبط، لا ياستي، انتي فرقينا وراح تشوفي شلون راح تكون سورية، حلوة ومافي منا، وراح نرجع الجولان على فكرة، واذا الله راد راح نرجع اسكندرونة كمان.
انتي تأخرتي كتير ياستي، ياريتك لو نصحتيه من زمان، مو انتي على اساس مستشارة، وين كنتي كل هل الفترة، ليش مانصحتيه بمحاربة الفساد والمفسدين، وباطلاق الحريات وافراغ السجون، ليش ما نصحتيه، بأحترام الناس وتفكيك اجهزة المخابرات، ليش ما نصحتيه بالشفافية واحترام حرية التعبير عن الرأي ورفع قانون الطوارئ وتغيير الدستور، مو على اساس انتي مستشارة، ليش ما نصحتيه بأحترام شباب الفيس بوك واليوتوب، مو على اساس بتحبو انتي ولي عندك التقنية الحديثة، بربك شو رأيك بالتقنية؟
فرقو طيزنا انتي وجماعتك، ما بدنا ياكن، وخدي معك المفتي تبعك سماحة "المفسي حسون"، وكمان خدي الشيخ تبعك رمضان البوطي، على فكرة هو من جماعتي، كردي متلي، بس صاير عم يخربط الله يسامحو، ختير كتير وصاير عم يخرف، على فكرة انتي ختيرتي كمان، وانتي ترى قصيرة كتير، ومو حلوة بالمرة وعم بتخنخني، فليش الحكي الكتير والمؤتمرات الصحفية والطلعة على التلفزيون.
عمداً وعن سبق اصرار وترصد، ولأني وللمرة الاولى افتخر بهويتي السورية، واحتراماً للشباب السوري الثائر، واحتراماً للفيس بوك، وغيظاً ببثينة شعبان وفصاحتها، كتبت مقالي هذا بالعامية السورية.
كتبت بلغة "الفيس بوك"، الذي بفضله ومن خلاله اكتشفت حقيقة الشباب السوري، المارد الذي فاجئ الجميع، والذكي جداً، والوطني جداً، والشجاع جداً، هذا الشباب الجميل والقوي والثابت والذي لا يخشى الا ربه، شباب يواجه بصدره العاري الرصاص الحي والوحشي، شباب طيب وبسيط ويكتب بالعامية، ويتقدم على المعارضة السورية بكل احزابها وجبهاتها وتنظيماتها، ويتقدم كذلك على النظام السوري، بكل مؤسساته واجهزته الامنية والمخابراتية، وبين يديه يمسك هذا الشباب بمصيرنا ومصير ومستقبل سورية، والله ولي التوفيق.



#درويش_محمى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كل نوروز وسورية بخير
- علاقتي مع بثينة شعبان
- الشعب السوري ما بينذل
- راجعين ياهوى راجعين
- ياريتك يابيك لو ما عملتها
- للحفاظ على ماء الوجه
- السويد لا تزال بخير
- السيد على حق هذه المرة
- محنة أردوغان
- العراق والمحاصصة القومية
- واحدة بواحدة والبادي اظلم
- ظاهرة هيثم المالح
- فخار يكسر بعضه
- النفاق والمكر الفارسي!
- اسيريسكا...سيريانسكا
- عشرة يورو فقط لا غير
- لحظة ضعف
- أردوغان.....مساعي حميدة
- الناطق الرسمي وتطبيق الدستور
- كردستان الديمقراطية


المزيد.....




- متوسط 200 شاحنة يوميا.. الأونروا: تحسن في إيصال المساعدات لغ ...
- -القسام- تنشر فيديو لأسير إسرائيلي يندد بفشل نتنياهو بإستعاد ...
- إيطاليا.. الكشف عن تعرض قاصرين عرب للتعذيب في أحد السجون بمي ...
- -العفو الدولية-: كيان الاحتلال ارتكب -جرائم حرب- في غزة بذخا ...
- ألمانيا تستأنف العمل مع -الأونروا- في غزة
- -سابقة خطيرة-...ما هي الخطة البريطانية لترحيل المهاجرين غير ...
- رئيس لجنة الميثاق العربي يشيد بمنظومة حقوق الإنسان في البحري ...
- بعد تقرير كولونا بشأن الحيادية في الأونروا.. برلين تعلن استئ ...
- ضرب واعتقالات في مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين في جامعات أمريكية ...
- ألمانيا تعتزم استئناف تعاونها مع الأونروا في غزة


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - درويش محمى - لا ياستي ما حذرتي