أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شهاب رستم - سجين .... أسير.... !!!














المزيد.....

سجين .... أسير.... !!!


شهاب رستم

الحوار المتمدن-العدد: 3317 - 2011 / 3 / 26 - 18:56
المحور: الادب والفن
    



قصة قصيرة من ذاكرة الثورة الكردستانية


هناك في تلك الربى كانت لنا ملحمة ارضها الصعاب ، ملحمة سجل حروفها بدماء الثوار والمناضلين الاحرار ، نحمل أرواحنا في أكف أدينا ، نحمل في ذاتنا المباديء والعقائد الانسانية وفي أيدينا سلاح لا نوجهها إلا بوجه من ســـــــلب منا الراحة والطمانينة ، نصل الليل بالنهار ، نسري تحت ضوء القمر ونحترق تحت ضياء الشمس . تهاجمنا الجيوش ونتصدى لهم بالصدور .
ذات ليلة اختفى القمر عن الأنظار ، ظلام دامس ، حركة الجيش كانت مريبة ، توجهوا صوب الجبل الأشم ، نيران المدفعية لم تنقطع ،لكننا جلسنا في خنادقنا،
حلفنا أن لا نتحرك حتى لو انزلق الجبل من تحت أقدامنا .
فكانت لنا ملحمة رسم الابطال خيوطها بالدماء ، وسجلوا في سجلات التاريخ صفحة براقة من البطولة ، عدتهم ... عددهم لم يسعفهم ، تركوا العتاد والسلاح في المعترك ، وثب مقاتلينا كالاسود على المعتدين ، اسر العديد من الجنود ، وكان لهم عندنا حقوق واحتراما .
استمرت القصف المدفعي وتكررت الهجمات علينا ، حررنا الاسرى وتركناهم حال سبيلهم ، لحق الهجوم الهجمات ، تركنا مواقعنا ، سقط العديد منا ملطخين بدماءهم ، ومنا من وقع في الاسر كان حراسهم الجنود الذين كانوا في الاسر عندنا من قبل ، كعادتهم صرخوا فينا ، أنزلوا سياطهم علينا ، جوعونا وووووو .
ولكن الدهر يومان .. وتنقلب الامور وتتغير الموازين لكن الحق يعلو ولا يعلى عليه
وتمضي الايام والسنون وتتغير القرن والالفية ويســــقط النظـــــام ويلتجأ حراس سجون الجيش الينا ثانية لكننا لم ولن نكون ككلاب الجلاد وحراسه ، لم نعاملهم كما عاملوا اسرانا ولم نجوعهم كما جوعوا اسرانا ، كانوا يرتجفون خوفا كالفئران
من الانتقام منهم ولكن مبادئنا ارفع من أن نلتجأ للأنتقام .... نحن أصحاب قضية لا ولم لن نلبس ثوب الجلاد.



#شهاب_رستم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أبنتي تتضامن مع صديقتها
- الفشل الأمريكي في العراق
- ماذا بعد الان .....؟
- يوم كنا بيشمه ركة
- عن ماذا يبحث المواطن العراقي ؟
- الدعايات الانتخابية !!!!
- عرس وحرب
- بماذا يختلف البرلمان القادم عن السابق ؟
- التصويت الآلي
- قائمة التحالف الكردستاني والانتخابات البرلمانية
- طلقة في القلب
- الانتخابات البرلمانية العراقية .... الى اين ؟
- الفساد آفة تنخر في الكيان العراقي
- ما بعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية
- الاحصاء .... ضرورة ملحة
- تداعيات
- ازمة الديمقراطية
- ارهابيون وانقلابيون
- آيس كريم
- لا طائفية .. لا عنصرية في العراق


المزيد.....




- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شهاب رستم - سجين .... أسير.... !!!