أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - شريف صالح - ملاحظات حول اللحى الخمس















المزيد.....

ملاحظات حول اللحى الخمس


شريف صالح

الحوار المتمدن-العدد: 3317 - 2011 / 3 / 26 - 15:53
المحور: المجتمع المدني
    


ملاحظات حول اللحى الخمس

انطلقت شرارة ثورة 25 يناير على يد "شباب روش" أو أبناء الطبقة الوسطى، وأولئك لم يطرحوا خطاباً مؤدلجاً بل فقط مبادئ إنسانية عامة لا يختلف عليها أحد، ولا تخرج عن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان! وهو أمر بات محسوماً.
ثم في مرحلة متقدمة من الصراع، وما تلا معركة "الجمل" وسقوط مئات الشهداء (يمكن بسهولة الرجوع إلى صورهم وأسمائهم وأعمارهم) بدأ ظهور "طابور" من اللحى لشخصيات مخضرمة، بعضها مروض سياسيا، وجميعها مؤدلج على نحو لا يقبل اللبس! وهو ظهور تلفزيوني أكثر منه نضالاً في قلب المواجهة مع النظام.(لماذا لم تسقط لحية واحدة لأحد الشيوخ في مواجهة الرعب والموت خلال 18 يوماً؟!
يسعى هؤلاء ـ على ما يبدو ـ لصبغ الثورة التي لم يصنعوها بإيديولوجيتهم الإسلامية على تفاوت التفاصيل فيما بينهم.
لحى كثيرة انتشرت في الصحف والفضائيات وجلسات الحوار والمصالحة.. إلخ، وهي لحى متنوعة ما بين البياض والسواد والبياض الذي يخالطه سواد، والإطلاق الكامل والإطلاق المشذب.. والإشارة إلى "اللحية" كجزء دال على الكل، ليس انتقاصاً من أصحابها وإنما للتأكيد على "رمزية" اللحية وما تعنيه من انتماء صاحبها إلى الخطاب الإسلامي ليس فقط في معانيه العامة ومبادئ الإيمان، بل أيضاً في طقوسه الثانوية جداً. لأن إطلاق اللحية من عدمه لا يخرج صاحبها من حظيرة الإيمان والإسلام. لكنها تبقى إعلاناً مستمراً، مباشراً ودالاً على موقف محافظ وشكلي، وقابل لأن يكون متزمتاً!
ومع احترام حق أصحاب هذه اللحى في التعبير والتمثيل النيابي لأنهم جزء من الواقع السياسي في نهاية الأمر، سأكتفي بمجموعة من الملاحظات حول خمس لحى:
1ـ لحية الشيخ حافظ سلامة:
ظهر الشيخ حافظ سلامة، في جمعة الزحف أو النصر ـ بعد الأربعاء الدامي ـ وتحدث لقناة الجزيرة باعتباره رمزاً للمقاومة الشعبية في السويس إبان الحرب مع إسرائيل. وهو رجل طاعن تجاوز الخامسة والثمانين.
ثم ظهر في جلسات "المصالحة" التي عقدها قائد الجيش الثالث بين أفراد الشرطة وفئات الشعب في السويس التي سقط فيها أول شهيد للثورة.
ورغم قلة كلام الشيخ لكنه واع ويميل إلى توفيق التناقضات، ولحيته البيضاء الكثة هي هنا رمز للبعد الإسلامي في المقاومة الشعبية تتم استعادته من الماضي للتأكيد عليه في صياغة المستقبل، وهي أيضاً بمثابة "الصمغ" أو "اللاصق" المضمون للشروخ التي حدثت بين الشرطة والشعب.. ما قد يعني ضمناً طي الصفحة دون محاسبة حقيقية لمن أجرموا بحق مواطنين عزل!
2ـ لحية الشيخ محمد حسان
يعد الشيخ محمد حسان أحد شيوخ التيار السلفي. وقد بدا عليه في الصور أثر النعمة والصحة وبحبوحة العيش والحضور المهيمن على من حوله.
كان المشهد الأساسي له أثناء "مصالحة" أخرى بين الفلاحين المسلمين والمسيحيين إثر هدم وحرق كنيسة القديسين في أطفيح.
حضور زعيم وخطيب التيار السلفي طغى على الآخرين بمن فيهم القائد العسكري، فيما لم يبد للطرف المسيحي أي حضور يذكر. لأن للشيخ هيئة استحواذية جسداً وصوتاً ولحية. ومعظم القنوات ركزت عليه في تغطية فعل المصالحة.
ما يعني ضمناً عجز السلطة ـ المتكرر ـ عن إفراز وجوه دينية تمثل مؤسسة الأزهر، رمز الاعتدال، وتحظى بالشعبية في الوقت نفسه، ويعني أيضاً التهميش التام لدور ومرجعية ومكانة شيخ الأزهر. (ألم يكن من باب أولى حضوره؟!) لكن الغريب أن السلطة لجأت إلى رموز التيارات الدينية "الشعبية" مثل عمرو خالد المحسوب على الإخوان (غير ملتح) ومحمد حسان (ممثل التيار السلفي).
يثير هذه الحضور الديني "الشعبي" أو "غير الرسمي" تناقضاً يتعلق بالعلاقة مع الأقباط، لأن معظم تيارات التدين الشعبية ليست فوق مستوى الشبهات في نظرتهم للأقباط والصور النمطية عنهم، بل إن بعضهم يضعهم في خانة "الكفار"!
لا أظن أن ظهور حسان كان تعبيراً عن نقلة في إيديولوجيا الخطاب السلفي، بقدر ما كان تكريساً رسمياً لشرعية هذا التيار، حتى من قبل أن يعلن عن أي تغيير جوهري في خطاباته التقليدية.
وإذا كانت طوباوية حافظ سلامة عن أهمية "المصالحة" بين "الشرطة والشعب" تبقى منقوصة ما لم تتم محاسبة حقيقية للقتلة وعدم مساواة الضحية بالجلاد، فإن "مصالحة" محمد حسان لطرفي الأمة "مسلمين وأقباطا" تبدو على المدى البعيد مستحيلة، ليس لعيب خلقي في الطرفين، بل لأن متزعم المصالحة نفسه أحد منتجي الخطابات الدينية الظاهرية والتي تؤجج وتوتر باستمرار علاقة المواطنة حتى بين أبناء الدين الواحد!
3ـ لحية نائب المرشد خيرت الشاطر
اللحيتان السابقتان لم تكونا على عداء مع النظام بل عملتا وفق الأطر التي رسمها. أما اللحية الثالثة فهي لرجل الأعمال ونائب المرشد العام للإخوان المسلمين خيرت الشاطر. وهي تتميز عن اللحيتين السابقتين في كونها مشذبة أولاً، وتقع في منطقة رمادية (بياض يخالطه سواد) ما بين بياض لحية سلامة وسواد لحية حسان.
ظهرت لحية خيرت الشاطر ـ أحد أشهر المساجين السياسيين في عهد مبارك ـ في جمعة الاحتفال بالثورة، ليس لأنه تقاعس عن مساندتها منذ البداية، بل لأنه كان مسجوناً في قضية غسيل أموال ـ حسب قرار الاتهام ـ وأفرج عنه ضمن عشرات المعتقلين سياسيا عقب نجاح الثورة.
توزع حضور الشاطر الرصين على أكثر من فضائية مثل دريم والجزيرة، وهو رجل رابط الجأش، ذكي، ولديه ردود واضحة ومحددة حول قضايا عدة وإن لم تخل أحيانا من تكتيكات المراوغة السياسية التي يتمتع بها فصيله.
الظهور التلفزيوني للرجل الثاني لجماعة الإخوان، يحمل رسائل عدة، أهمها: انتهاء عهد السجون الذي عرفته الجماعة أيام فاروق وعبد الناصر والسادات ومبارك.. التكريس لشرعية الجماعة والتي جرى تعليقها في تلك العهود وإبقاءها خارج إطار قانوني وفق الضرورات الأمنية. وهي شرعية ثانية (بعد شرعية التأسيس) للجماعة مستمدة من المشاركة في ثورة 25 يناير ولو بنسبة 15% حسب أقوال الشاطر وغيره.. التأكيد على أن الجماعة ستكون "الرقم الصعب" في المعادلة السياسية من خلال الكلام عن دخولها الانتخابات ومنافستها على مقاعد تتراوح ما بين 30 و 40% ( نلاحظ هنا أن نسبة التمثيل النيابي التي ترغب الجماعة في الحصول عليها تشكل تقريبا ثلاثة أضعاف نسبة مشاركتها في الثورة، باعتراف قادة الجماعة أنفسهم!) ما يعني أن "الإخوان" حريصون كل الحرص على عدم تفويت الفرصة، والاستفادة من التجارب الفاشلة السابقة لاقتسام السلطة خصوصا في بدايات عهد عبد الناصر.
والنسبة التي يتداولونها علناً، ورغم أنها ثلاثة أضعاف تمثيلهم في الواقع وفي الثورة، تبدو خطرة جداً، لأنها وعلى عكس ما يتصور البعض بأنها "رسالة تطمين" للأقباط والعلمانيين، قد تشكل ـ ببساطة ـ الأغلبية البرلمانية وبالتالي يصبح من حقهم تقريبا تشكيل معظم الحكومة، خصوصا في ظل قدرتهم على الحشد والتنظيم، ومع الأخذ في الاعتبار أن نسبة التصويت في الاستفتاء كانت حوالي 40% فقط من أعداد الناخبين، ولذا نجحت الجماعة في قيادة دفة "نعم للتعديلات" بكل أريحية.
4ـ لحية عبود الزمر
عبود الزمر أحد المتهمين في اغتيال الرئيس السادات، وقضى ثلاثين عاماً في السجن منها عشرة بعد انقضاء مدة العقوبة.
دخل السجن شابا مؤمنا بقتل المخالفين له في الرأي والتصور، وخرج من السجن عجوزاً مؤمنا بالقتل لكن من خلال "لجنة شرعية" ـ حسب ما فهمنا من حواراته المتلفزة ـ فهو لم يعبر عن ندم حقيقي على قتل السادات، ولا عن رفض حقيقي لآلية القتل في مجال الاختلاف الفكري أو السياسي، بل دعا فقط إلى "تقنين" الآلية بصورة شرعية!
إنه خطاب خطر آخر لكن بصيغة فردية، باعتبار أن خطاب الإخوان الجمعي قد ينذر ضمناً برغبة في الهيمنة على الحياة السياسية عامة ولو على مراحل. وأعني بالفردية هنا أن الزمر لا يستند إلى حشود جماعة كبيرة العدد وإنما إلى مجاميع قليلة من الأفراد قد تشاركه لعبة القتل الشرعي لتنفيذ حكم الله في البشر حسب تصوراتهم، وحمل السلاح مرة أخرى ضد الدولة! وهي فردية خطرة لأنها ـ حتى وإن افتقدت العدد الكبير أو التنظيم القوي ـ سيبقى عنفها محتملا ولو من مهووس واحد قادر على التلاعب بالخطابات تأويلاً وممارسة! من ثم فإن هذه اللحية تمثل أسوأ تصور ممكن لانحطاط الإسلام السياسي، لأنه تصور ملوث بدماء الأبرياء ويتكئ على تأويل عنفي للنص سيبقى قابلاً لإعادة إنتاج إهدار الدم في أية لحظة!
وعلى رغم ذلك لا يشعر الزمر بأنه قاتل بل يرى نفسه بطلاً ومناضلا سياسيا ـ الإعلام نفسه ساهم في تكريس تلك الصورة ـ والطريف أن القاتل يُمني نفسه بالرئاسة ويعلن استعداده للجلوس على كرسي القتيل الذي صفاه جسدياً قبل ثلاثين عاماً!
5ـ لحية الشيخ محمد حسين يعقوب
صاحب لحية كبيرة جداً، بيضاء تماماً وأقرب إلى الاستدارة. ومنذ عشر سنوات تقريبا انتشرت شرائط الكاسيت الخاصة بالشيخ محمد حسين يعقوب في سيارات التاكسي والميكروباص، وكلها تكشف عن خطاب "حاد" و"قاطع" في صوره وتعاليمه، وطبقة صوت غير مريحة للأذن مثلما كان أداء الشيخ كشك على سبيل المثال.
ومن خطاباته ولحيته يتبين أنه مثل زميله حسان ينتمي إلى التيار السلفي، المنافس التقليدي لتيار الإخوان. وإذا كان ظهور الشيخين سلامة وحسان في لحظة المصالحة والموائمة السياسية، فإن ظهور يعقوب كان بمثابة لحظة النصر والتمكين إذ علق على موافقة 77 % ممن شاركوا في الاستفتاء وقالوا "نعم" تحت لافتة مرعبة هي "عزوة الصناديق"، والغزوة مصطلح ارتبط بمعارك النبي (ص) وأصحابه ضد الكفار، وتعني "السير إلى العدو وقتاله في أرضه وبلاده"، أي هي هجومية وليست دفاعية.
والمصطلح لا علاقة له بطبيعة اللعبة الديمقراطية ذاتها، التي هي آلية سلمية لتداول السلطة، فالشيخ نقلها من الطابع السلمي إلى الطابع العدواني "الهجومي"، ووضع خصومه السياسيين ضمناً في خانة "الكفار"! ولم يبد ـ في كلامه ـ أي احترام لمن قالوا "لا" واختلفوا معه سواء من الأقباط أو المسلمين وهم أربعة ملايين مصري! فيلس سوى خطاب متعال متعجرف يقترح على من لم تعجبه النتيجة (23% ممن صوتوا) بالهجرة إلى كندا وأميركا وترك البلد.
إذن خطاب الشيخ يدور صراحة وضمناً في فلك أربع كلمات: القتل، النفي، الكفار، الغزو. و"الصناديق" في تصوره ليست سوى مطية لتكريس وتمكين خطابه وما يؤمن به هو وأتباعه. وبرغم محاولات التراجع من قبل الشيخ وتبرير كلامه، بأنه أقرب إلى المزاح والرغبة في الاستقرار والتعاطف مع الغلابة والحفاظ على المادة الثانية الخاصة بالدين الإسلامي. (وهي مادة ليس هناك أي حديث جدي أو رسمي يتعلق بها، ليبرر مخاوف الشيخ) لكن المشكلة ليست في "الكلام" وكونه جاداً أم هازلاً، بل في البنية العقلية التي وراء إنتاج هذا الخطاب، واحتقاره للآخر والتعامل بقسوة مع المختلف عنه لمجرد تصورات ومخاوف في رأسه!
ملاحظات أخيرة
ـ هذا المقال ليس معادياً للهوية الحضارية الإسلامية للمجتمع المصري، وهذا أمر واقع سواء قررته أو لم تقرره "مادة" في الدستور.. وإن كان المبالغة في الإصرار عليها والتعنت في صياغتها، يعني ـ من وجهة نظري ـ عدم رسوخ تلك الهوية وهشاشتها. فالحقائق المؤكدة لا تقتضي تعنتاً في تأكيدها!
ـ تنوع أصحاب اللحى من إخوان إلى سلف، يدل على أن الظاهرة الدينية تتأبى على التأويل الأحادي، ومن ثم، فهي تتطلب تسامحا مع الآخر، سواء بين حاملي لوائها أنفسهم أو مع المختلفين عنهم فكراً ومعتقداً. بينما المؤشرات للحى الخمس ـ على اختلاف وتفاوت ـ لا تدل على حال التسامح، فثمة إصرار على نفى المختلف وقتله ووصمه بالكفر، والاستحواذ على السلطة النيابية أو حتى الرئاسية، ولعب دور واضح ومرئي في كافة المعادلات السياسية من المصالحة بين الشرطة والشعب إلى المصالحة بين المسلمين والأقباط!
ـ ثمة خلط غريب في مفاهيم وتصورات أصحاب اللحى، فيما يتعلق بالديمقراطية، فهي ليست "مفاهيم" معادية للإسلام للتعامل معها على هذا النحو وإنما هي "آلية" إجرائية يحتكم إليها المختلفون عوضا عن القتل والنفي والتحريض والاتهام بالكفر والتجريح الشخصي. فالديمقراطية لا تعنيها أفكار البرادعي ولا أفكار حسين يعقوب، بل تكمن أهميتها في وضع آلية منضبطة تمثل فئات الشعب المختلفة وهوياتهم وأفكارهم وطموحاتهم، يتم التراضي عليها، مع ضمان ألا تجور الأكثرية على حقوق الأقلية. والممارسة الدينية تحت وهم التفويض الرباني وتمثيل حكم الله، هي في حد ذاتها أهم عائق أمام أي تحول ديمقراطي حقيقي. فلكل إنسان تصوره عن علاقته مع الله ـ وهو حر في ذلك ـ لكن في "غزوة الصناديق ـ كما أسماها الشيخ يعقوب، من المفترض أن العلاقة هنا سقفها محدود بين مواطن ومواطن آخر، ناخب ومنتخب، وتكافؤها يمكن في بشريتها وقبولها لخطأ أو صواب الرهانات والمصالح المتغيرة، بينما العلاقة مع الله قائمة على مبادئ أكثر رسوخاً، ومن يزعم تمثيلها ويصر عليها في صراعه، كأنه يحسم سلفاً الخلاف لمصلحته بهذا التفويض الإلهي، لأنه الخصم والحكم وفق مرجعيته، وذلك أبعد ما يكون عن الديمقراطية آلية ومعنى.
ـ يرتبط هذا الظهور القوي لأصحاب اللحى، عاقدا المصالحات، ومتحفزا للعبة السياسية بشهية عظمى، بتآكل حضور السلطة بصيغها المختلفة سياسية وقانونية، و أيضا تآكل حضور الأقلية القبطية والعلمانية.
ـ الملاحظة الأخيرة التي سأكتفي بها، أن خطابات أصحاب اللحى الخمسة، تكشف بنسب متفاوتة عن "ضحالة تفكير" وغياب أي أفق حقيقي للمستقبل، لأنها مكتفية بترميم اللحظة المجتمعية وإعادة إنتاجها وفق تصور ماضوي مقدس (غزوة!) وهو ما يلاحظه المرء عند مقارنتها بخطابات شخصيات عامة أخرى (د.أحمد زويل مثلا) وهنا مكامن الخوف لأن هذا التصور الماضوي محض وهم ويستحيل إعادة إنتاجه، ولأنه تالياً لا يقيم أية علاقة تفاعلية حقيقية مع شروط النهضة المأمولة!



#شريف_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نادراً ما يموت كاتب عربي حر.. هذا هو فاروق عبد القادر!
- فتاة أوباما
- أسامة أنور عكاشة.. مؤسس الرواية التلفزيونية
- الكاتب العربيد والقارئ القديس
- مصطفى صفوان: السلطة المحتكرة لا تحب الحق إلا باعتباره من اخت ...
- ذكريات قد لا يعرفها نصر حامد أبو زيد
- -مثلث العشق- مجموعة قصصية جديدة للكاتب شريف صالح عن دار العي ...


المزيد.....




- إسرائيل: 276 شاحنة محملة بإمدادات الإغاثة وصلت إلى قطاع غزة ...
- مفوضية اللاجئين تطالب قبرص بالالتزام بالقانون في تعاملها مع ...
- لإغاثة السكان.. الإمارات أول دولة تنجح في الوصول لخان يونس
- سفارة روسيا لدى برلين تكشف سبب عدم دعوتها لحضور ذكرى تحرير م ...
- حادثة اصفهان بين خيبة الأمل الاسرائيلية وتضخيم الاعلام الغرب ...
- ردود فعل غاضبة للفلسطينيين تجاه الفيتو الأمريكي ضد العضوية ...
- اليونيسف تعلن استشهاد أكثر من 14 ألف طفل فلسطيني في العدوان ...
- اعتقالات في حرم جامعة كولومبيا خلال احتجاج طلابي مؤيد للفلسط ...
- الأمم المتحدة تستنكر -تعمد- تحطيم الأجهزة الطبية المعقدة بمس ...
- يديعوت أحرونوت: حكومة إسرائيل رفضت صفقة لتبادل الأسرى مرتين ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - شريف صالح - ملاحظات حول اللحى الخمس