أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - منار مهدي - ماذا بعد زيارة الرئيس عباس المرتقبة لغزة .. ؟؟














المزيد.....

ماذا بعد زيارة الرئيس عباس المرتقبة لغزة .. ؟؟


منار مهدي
كاتب فلسطيني

(Manar Mahdy)


الحوار المتمدن-العدد: 3316 - 2011 / 3 / 25 - 14:03
المحور: القضية الفلسطينية
    


هل زيارة الرئيس محمود عباس إلى قطاع غزة سوف تنهي الإنقسام الفلسطيني القائم منذ أربع سنوات ؟؟!!؟؟

اعتقد إن الجواب على هذا السؤال لا يحتاج لوقت من التفكير للإجابة عليه, بل يحتاج أن نقر إن الإنقسام لن ينتهي بزيارة الرئيس محمود عباس ومن معه, واعتقد إن عباس لا يمتلك عصا موسى (عليه السلام) السحرية ليغير من موقف حركة حماس بهذه الزيارة. واعتقد أيضاً إن هذه الزيارة تأتي في سياق دعم مطلب الشعب الفلسطيني بإنهاء الإنقسام ومعالجة وتعديل الأوضاع الفلسطينية.

وحيث إن الأمور والأوضاع في الضفة الغربية وقطاع غزة صعبة وبالغة الخطورة, والعلاقات مع الناس أصبحت في أسوء حال , اعتقالات وقمع بحق شبابنا المطالب في إنهاء الإنقسام الداخلي, والغريب هنا أن حركة حماس تريد وتطالب بإنهاء الإنقسام من .. !! لا اعلم ؟؟ ولكن يبدو إن لدى حركة حماس أفكار وبرامج ورؤية خاصة في كيفية الخروج من الإنقسام مختلفة تماماً عن باقي فصائل العمل الوطني الفلسطيني وعن برنامج زيارة الرئيس إلى غزة, وهذا ما سوف يزيد من تعقيد الأمور وسوف يدفع بحماس للعمل على التخلص من زيارة الرئيس من عبر حجج وقصص لا وطنية ولا تؤدي إلا لمزيد من الابتعاد والانشقاق.

والآن أليس من حق الشعب الفلسطيني أن يفهم ويسأل حركة حماس لماذا لا تعملون على إنهاء الإنقسام ؟؟ ومن هنا اعتقد إن على حركة حماس أن تجيب على الناس وعلى مطلبها بإعادة الوحدة الوطنية للوطن, واعتقد إن التهرب لن يفيد اليوم ولا يوجد مساحة للفبركة والخداع, وحيث إن المطلوب من حركة حماس أن تستجيب لمبادرة الرئيس محمود عباس لإنهاء إنقسامها ولإنقاذ القضية الفلسطينية من التدمير.

وصحيح وربما ممكن أن يكون عند حركة حماس مخاوف من المستقبل ومن إنهاء الإنقسام, وأيضاً من الذهاب إلى الإنتخابات الرئاسية والتشريعية, وإذا كانت هذه المخاوف موجودة واعتقد ربما قائمة بالفعل, ولذلك على الطرف الفلسطيني الآخر وشعبنا أن يطمئن حماس لا خوف من شركائك في العمل الوطني, ولا علم عندي إذا كانت حماس بحاجة فعلاً إلى هذه التطمئنات أو هي بحاجة إلى بقاء الإنقسام لحين أن تصب المتغيرات في المنطقة العربية لصالحها, وربما هنا حماس في انتظار شيئاً ما من هذه المتغيرات, والرهان هنا خطير .. ؟؟ لأسباب ومنها الآن تقاطع طموح الشعوب العربية مع الولايات المتحدة الأمريكية والأوربية في التخلص والقضاء على هذه الأنظمة الفاسدة والقمعية والمختبئة وراء شعارات المقاومة والذي تسببت في الإنقسامات العربية والتطرف والاعتداء والتخلف, ومن هنا اعتقد لا مكان ولا اعتراف في شرعية حماس في المستقبل بعد الانتهاء من الثورات العربية واستقرار الأمور والأوضاع في المنطقة, والمكان الشريعي والوحيد لحركة حماس هو الشعب الفلسطيني وصندوق الانتخابات, والشرعية في المستقبل سوف تكون للمشروع الوطني الفلسطيني ولشعبنا وكفاحه.



#منار_مهدي (هاشتاغ)       Manar_Mahdy#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصر على أبواب مستقبل جديد
- الثورات العربية من السياسات الأمريكية .. ؟؟
- ليبيا والسيناريو المتوقع ..؟؟
- الشعوب العربية إلى أين ؟؟
- فيتو أمريكي لصالح المشروع العنصري
- صفقة أميركية .. لماذا الآن ؟؟
- المنطقة العربية تتغير ؟؟
- حزب الشعب الفلسطيني كل التقدير
- مصر .. للمصرين
- رحلة التغيير في العالم العربي
- أبو مازن .. دحلان وإنعكاس أزمتهما ؟؟
- الحركة الوطنية الفلسطينية واقع وآفاق ؟؟
- حركة فتح بين الإنجاز والإخفاق في إنطلاقتها (46)
- الجبهة الشعبية من المنظمة والإنقسام
- سيدي الرئيس لحظة من فضلك
- الوثائق السرية ... ؟؟
- سيدي الرئيس لا داعي ؟؟
- مجلس الأمن مشروع نضال
- القيادة الفلسطينية وشعبنا في المشوار الطويل
- لا خيارات أمام اليسار الفلسطيني !!


المزيد.....




- بالأسماء.. 48 دول توقع على بيان إدانة هجوم إيران على إسرائيل ...
- عم بايدن وأكلة لحوم البشر.. تصريح للرئيس الأمريكي يثير تفاعل ...
- افتتاح مخبأ موسوليني من زمن الحرب الثانية أمام الجمهور في رو ...
- حاولت الاحتيال على بنك.. برازيلية تصطحب عمها المتوفى إلى مصر ...
- قمة الاتحاد الأوروبي: قادة التكتل يتوعدون طهران بمزيد من الع ...
- الحرب في غزة| قصف مستمر على القطاع وانسحاب من النصيرات وتصعي ...
- قبل أيام فقط كانت الأجواء صيفية... والآن عادت الثلوج لتغطي أ ...
- النزاع بين إيران وإسرائيل - من الذي يمكنه أن يؤثر على موقف ط ...
- وزير الخارجية الإسرائيلي يشيد بقرار الاتحاد الأوروبي فرض عقو ...
- فيضانات روسيا تغمر المزيد من الأراضي والمنازل (فيديو)


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - منار مهدي - ماذا بعد زيارة الرئيس عباس المرتقبة لغزة .. ؟؟