أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هفال زاخويي - الى أحرار سوريا - نظام البلطجة البعثية سينهار أمام ارادتكم














المزيد.....

الى أحرار سوريا - نظام البلطجة البعثية سينهار أمام ارادتكم


هفال زاخويي

الحوار المتمدن-العدد: 3315 - 2011 / 3 / 24 - 19:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لايمكن بأي حال من الأحوال تصنيف حزب البعث الحاكم في سوريا ضمن قائمة الأحزاب التي تتبنى الفكر الإنساني ، فالبعث في كل أدبياته مؤمن وبشكل مطلق بإقصاء الآخر ومصادرة الحريات والحط من الكرامة الإنسانية ، وعبر تاريخه كان هذا الحزب مخادعاً ميكيافيللياً كل همه هو الوصول الى هرم السلطة عبر أساليب الترويع والإرهاب وإراقة الدماء ونشر الرعب ، ورفع شعاراً كاذباً فضفاضاً خالياً من الروح ، كما حمل الهدف الثلاثي المقيت( وحدة – حرية - إشتراكية) ، فلا هو مؤمن بالوحدة ، وهو من اخطر اعداء الحرية عبر التاريخ الحديث ، بالاضافة الى كونه نجح في الوصول الى دفة الحكم في بلدين هما سوريا والعراق فتبنى البعث في البلدين اللصوصية ونهب المال العام بدل الإشتراكية التي نادى بها كهدف معلن كاذب ومخادع ، وقد فشل البعث في سوريا بامتياز كما في العراق في مناداته بالدفاع عن الحقوق القومية العربية ، وبما اننا بصدد الحديث عن سوريا البعث والأسد فسنطرح بعض التساؤلات :
- هل الجيش السوري آلة قمع للشعب أم سد منيع بمواجه العدو التقليدي لسوريا؟
- هل الأمن السياسي السوري جهاز لنشر الطمأنينة في قلوب المواطنين أم هو عبارة عن منظمة مافيوية رهيبة ومجرمة ؟
- هل الرفاق البعثيون وطنيون حريصون على سوريا وشعبها أم هم ثلة من المنتفعين واللصوص والبلطجية ؟
- هل حافظ البعث السوري على الأمن والإستقرار في المنطقة أم انه كان مغذِ خطير للحروب الطائفية والأهلية في لبنان ؟
- هل كان نظام الأسد حامياً للبنان أم محتلاً له وارتكب في لبنان من المجازر ما يندى لها جبين البشرية وما زالت أيدي نظام الأسد الأب وكذلك الأبن الشاب ملطخة بالدماء اللبنانية ناهيك عن الدماء السورية؟
- أليس هذا النظام لحد يومنا هذا مصدراً للإرهاب وحاضنة لمنظمات الرعب التي عاثت في العراق فساداً وأراقت الدم العراقي؟
- أليس هذا النظام هو الذي حول سوريا منذ 1969 والى يومنا هذا الى معتقل كبير تسوده المجاعة والفقر والعوز والحرمان ؟
- اليس هذا النظام هو الذي يغذي الطائفية في سوريا ليفرق بين مكونات وأطياف الشعب السوري عرباً وكرداً وسريان وغيرهم؟
- أليس هذا النظام يعد نفسه بصورة دونكيشوتية حامي الأمة وسدها المنيع وقائدها المفدى وتحت مبررات وشعارات واهية ... فأين هي الجولان وأين هي الأسكندرونة إن كان فعلاً نظاماً وطنياً وان كان البعث فعلاً بطلاً قومياً ومحققاً لتطلعات الأمة ؟
اليوم في درعا وقبلها في حمص وحماه بسنين تجلت بطولات البلطجة البعثية بحق مواطنين سوريين عزل يطالبون بالإصلاح فقط... فأين الرئيس الشاب الحداثي المجدد من الفكر الإصلاحي أم انه دمية ولعبة مضحكة بأيدي أجهزة الأمن السورية التي تعيث في البلد فساداً ... ؟! انه أول رئيس عربي يرث الحكم من ابيه فهو ابن مؤسس الجمهوريات الوراثية العربية ، جاء واعترف ضمناً بأخطاء ومظالم أبيه وأطلق الوعود الجوفاء التي حولت سوريا الى دولة فاسدة ومؤسسات لصوصية تتفشى فيها ثقافة الرشوة وحول المجتمع السوري بأكمله الى مجتمع أمني ...رقيب على رقيب على رقيب ؟!
ان القتل الذي ينشره الأمن السوري وبلطجية البعث في درعا سيتحول عما قريب الى دمشق الجميلة الحلوة العذبة لكن الحزينة والأسيرة بأيدي عصابات نظام الإجرام ... لكن مع ذلك فأن الثورة الحقيقية ستشتعل وهذه الثورة الشعبية هي التي تحمل بذور الاصلاح وهي التي ستكون الثورة التصحيحية الحقيقية لقذف قاذورات نظام بلطجي مافيوي الى مزبلة التاريخ .
تحية لكم يا أحرار سوريا فأمام إرادتكم وتطلعاتكم وإصراركم سينهار أعتى نظام قمعي في المنطقة
ورحم ألله شهداءكم وشهداء الحرية في كل مكان

*رئيس تحرير الأهالي الليبرالية العراقية- بغداد



#هفال_زاخويي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أستاذ كفاح محمود - لنتحاور على خلفية مقالكم - من أجل كردستان ...
- ستتهاوى الكثير من العروش - إنها لحظة تارخية جميلة
- قف أنت في العراق بلد الحضارات...! هنا لا دولة ولا قانون
- الحراك السياسي في أقليم كردستان -مابين الفساد والإنهيار يكمن ...
- تونس ... كل أصباغ الشعر ومواد التجميل لن تنجح في اخفاء عجز ا ...
- العراق بين جدران أقليمية آيلة للسقوط-قراءة سريعة لمعادلة بدأ ...
- أعطوه من بيت المال خمسين درهماً...!
- ليس هناك من يتقن فن الكيل بمكيالين مثل الساسة العراقيين
- الرعاية التركية للإجتماعات العراقية السورية في أنقرة...عمرو ...
- نصف قراءة لما يُكتب عن الأزمة العراقية السورية
- العراق وسوريا ...حقائق يجب أن تذكر
- الهوية الوطنية العراقية بيني وبين السيد سعد عاصم الجنابي...م ...
- الحراك السياسي الحالي والعد العكسي للانتخابات العراقية
- العد التنازلي للإستقرار الأمني في العراق
- الديمقراطية الحقيقية والديمقراطية التوافقية بين مصداقية الطر ...
- العراق من النظام البرلماني الى النظام الرئاسي...هل ننتظر حقب ...
- حوار هاديء مع برهم صالح
- أسامة النجيفي ... وقوقعة القومجية الفارغة
- العراق الجديد بين الحكومة المركزية والحكومة الإتحادية
- الصراع في العراق ليسً طائفياً بل صراع على الأموال


المزيد.....




- -الطلاب على استعداد لوضع حياتهم المهنية على المحكّ من أجل ف ...
- امتداد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين إلى جامعات أمريكية جدي ...
- توجيه الاتهام إلى خمسة مراهقين في أستراليا إثر عمليات لمكافح ...
- علييف: لن نزود كييف بالسلاح رغم مناشداتها
- بعد 48 ساعة من الحر الشديد.. الأرصاد المصرية تكشف تطورات مهم ...
- مشكلة فنية تؤدي إلى إغلاق المجال الجوي لجنوب النرويج وتأخير ...
- رئيس الأركان البريطاني: الضربات الروسية للأهداف البعيدة في أ ...
- تركيا.. أحكام بالسجن المطوّل على المدانين بالتسبب بحادث قطار ...
- عواصف رملية تضرب عدة مناطق في روسيا (فيديو)
- لوكاشينكو يحذر أوكرانيا من زوالها كدولة إن لم تقدم على التفا ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هفال زاخويي - الى أحرار سوريا - نظام البلطجة البعثية سينهار أمام ارادتكم