أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مجدي جورج - لمصر لا ليحيى الجمل














المزيد.....

لمصر لا ليحيى الجمل


مجدي جورج

الحوار المتمدن-العدد: 3315 - 2011 / 3 / 24 - 03:18
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كنا قد اصبنا فى منتصف التسعينات بما عرف وقتها بقضايا الحسبة والتى جعلت كل من هب ودب يقيم قضايا ضد افراد ربما لم يعرفهم ولم يشاهدهم فى حياته ولكن يستطيع من خلالها هذا الشخص ان يفرق بين الزوج وزوجته كما حدث مع د. حامد نصر ابو زيد رحمة الله عليه وزوجته د. ابتهال يونس .
واستمر هذا الحال كثيرا ولمعت فى هذا الوقت اسماء معينة لرفع هذه القضايا كالشيخ يوسف البدرى ونبيه الوحش المحامى الذان وقفا مع اخرين امام كل ابداع فى اى مجال فى الفن والادب وفى غيرها وكلنا نذكر قضية يوسف البدرى والشاعر احمد عبد المعطى حجازى .
المهم ان هذه القضايا قد توقفت لفترة عندما احس النظام السابق انها ستعطل شئون المجتمع فوضع قرار اقامة الحسبة فى يد النيابة العامة .
ولكننا هذه الايام وبعد ان قامت ثورتنا المباركة التى ظننا انها قد خلصتنا من هكذا اجواء وجدنا ان احدهم وهو المحامى ممدوح اسماعيل يقوم برفع قضية ضد د. يحيى الجمل يتهمه فيها بالعيب فى الذات الالهية.
ولغرابة الامر فان د. يحيى الجمل الذى كان من اول من واجه هذا التيار الظلامى يوم ان اختار الوقوف مع اخرين الى جانب د. حامد نصر ابو زيد وزوجته ضد المحامين الاسلاميين الذين رفعوا قضية للتفريق بينهما يواجه بنفسه قضية موجهة اليه شخصيا من المحامى الاسلامى ممدوح اسماعيل الذى اتهمه بالعيب فى الذات الالهية .
وسبب هذه الدعوى كما قال ممدوح اسماعيل ان الجمل قال على الهواء فى تعليقه على نتائج الاستفتاء الاخير وحصول نعم على اكثر من 77 % : (ان ربنا لو حصل على هذه النسبة هيحمد ربنا ).
وطبعا لن ادافع عن يحيى الجمل واشرح ما كان يقصده من قوله هذه فالرجل اجدر منى بمراحل للدفاع عن نفسه ولكن الرجل اثر الصمت حاليا حتى لا تتفاقم الامور لانه يخاطب شعب غرقان لشوشته فى غيبوبة دينية يغذيها السلفيين والاخوان والجماعات ويغيذيها ايضا الاعلام الرسمى حتى يومنا هذا .
المهم ان ما قاله يحيى الجمل المقصود به من وجهة نظرى المتواضعة انه لو حدث استفتاء واضح على مستوى العالم كله محوره سؤال واحد وهو :
هل تعتقد بوجود الله ؟
فالبتاكيد ان نعم ان تحصل الا على اقل من 77% وربما اقل من هذا بكثير جدا فاذا كان تعداد العالم حوالى ستة مليارات منهم مليار ومائتين مليون صينى واكثر من 800 مليون هندى بالاضافة الى اليابان وكوريا بشطريها الشمالى والجنوبى وتايلاند وماينمار وكمبوديا وغيرها من دول شرق وجنوب شرق اسيا الذين لا يدين اغلبهم باى من الديانات السماوية الثلاث التى تقول بوجود الله واحد بل يؤمنون بالهة وضعية منعددة هذا بالاضافة الى كثير من الاوربيين الذين لا يعتقدون بوجود الله وغيرهم وغيرهم الكثير والكثير كل هؤلاء يتعدى عددهم ربما 30 او 40 % من تعداد سكان العالم .
زد على ذلك ان هناك اختلاف حتى فى مفهوم الله بين اصحاب الديانات السماوية الثلاث . فاذا نظرنا لكل هذا لادركنا ان د. يحيى الجمل لم يخطئ فى قوله هذا ولكنها على حد قوله العقول المضلمة التى وصف بها عقول هؤلاء السلفيين والتى جعلتهم يكمنون له كى يوقعوه فى اى خطأ للانتقام منه .
فاللهم ارحمنا وارحم مصر من عقول هؤلاء السلفيين.
[email protected]



#مجدي_جورج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا يسير الاخوان المسلمين فى اتجاه معاكس للجماعة الوطنية ؟
- هل يتكرر نموذج صدام حسين فى ليبيا ؟
- تصميم الجيش على تسليم السلطة للاخوان المسلمين
- السلفيين يقتلون الاقباط ويريدون تكميم افواههم
- هدم كنيسة صول لان الانسان عدو ما يجهل
- الاحزاب الدينية وثورة 25 يناير
- نداء الى اصحاب النيافة واصحاب القداسة فى كنيستنا الارثوذكسية
- الجزيرة تريد اسقاط النظام
- رسالة الى المجلس العسكرى الحاكم والى شباب الثورة( لاتعيدونا ...
- الى كل المتباكين على مبارك وعهده
- يا مبارك يا طيار جبت منين سبعين مليار
- حساب الارباح والخسائر من 25 يناير حتى الان
- رسالة الى الثوار المرابطين بميدان التحرير
- الاقباط بين الاحجام والمشاركة فى انتفاضة 25 يناير العظيمة
- خواطر انتحارية ( هل يخاف الاقباط من الموت ؟)
- لماذا نجحت ثورة الياسمين بتونس فيما فشلت فيه الثورة الناعمة ...
- اعدام الكمونى لايسعدنا ولا يكفينا
- لو لم اكن مصريا لتمنيت ان اكون تونسيا او جزائريا
- مفيش فايدة -حول الحادث الارهابى بسمالوط-
- الحقيقة لاجل مصر واقباط مصر


المزيد.....




- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...
- -تصريح الدخول إلى الجنة-.. سائق التاكسي السابق والقتل المغلف ...
- سيون أسيدون.. يهودي مغربي حلم بالانضمام للمقاومة ووهب حياته ...
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى في ثاني أيام الفصح اليهودي
- المقاومة الإسلامية في لبنان .. 200 يوم من الصمود والبطولة إس ...
- الأرجنتين تطالب الإنتربول بتوقيف وزير إيراني بتهمة ضلوعه بتف ...
- الأرجنتين تطلب توقيف وزير الداخلية الإيراني بتهمة ضلوعه بتفج ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مجدي جورج - لمصر لا ليحيى الجمل