أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عزيز الدفاعي - ألانتفاضه... من( لورنس العرب) إلى اوباما















المزيد.....

ألانتفاضه... من( لورنس العرب) إلى اوباما


عزيز الدفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 3314 - 2011 / 3 / 23 - 14:43
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    



وصف الباحث الأمريكي المعروف ارون ديفيد ميلر ما يشهده العالم العربي اليوم من انتفاضه شعبيه ضد انظمه القمع والاستبداد الشائخة بأنه تغير في المواسم السياسية فهو ربيع في مصر وتونس لان هذه المجتمعات متماسكة ومنسجمة ولديها تقاليد دوله مدنيه وانسجام بين مكوناتها على عكس ما تشهده ليبيا واليمن التي تفتقر إلى السلطة والمجتمع المدني غير الموجود او ضعيف التركيب والتأثير حيث يبرز دور العشيرة في سلطه ألدوله وسلوك المواطنين حسب وصفه.
بينما يصنف البحرين على أنها حاله ما بين الربيع والشتاء السياسي العربي. فيما تخفي شراره الحالة السورية حسابات إقليميه خطيرة مبعثها تحالفات سوريا وتأثيرها على أكثر من ملف خطير في المنطقة وما قد تسببه من تداعيات وارتدادات على النطاق الإقليمي خاصة بالنسبة للبنان وإيران والصراع العربي الإسرائيلي دون إغفال انعكاسات الصراعات الطائفية داخل سوريا باعتبارها ضمن محركات الحدث الراهن.
ان الدول التي ستخضع سياسيا لتقلبات المواسم بين الربيع الجماهيري أو ( خريف الغضب) حسب كتاب محمد حسنين هيكل او تتجه قواها الشعبية الثائرة ضد انظمه الاستبداد صوب الربيع السياسي ستواجه ظروفا صعبه لان الأحزاب الحاكمة فيها التي يقودها قاده الانقلابات او أبناءهم اظهروا أنهم لا يتنازلون بسهوله او قد لا يتنازلون ألا بعد ترك الأرض خرابا تشتعل فيها الحرائق ويعمها الخراب وتملئوها جثث الأبرياء أو ربما لا يتنازلون على الإطلاق. فالمعارضة المنظمة غير موجودة على الأرض وليس لها رموز او قيادات ذات كاريزما قادره على توحيد صفوفها ومواقفها وحتى لو سقط النظام الدكتاتوري فانه قد يخطف من قبل قوى خارجية او المعارضة المخملية المتحالفة مع الغرب أو من قبل القوى العظمى نفسها أو الدول الاقليميه. .

والمفارقة الغريبة هنا أن بعض الانظمه العربيه التي تمارس الاستبداد ولا علاقة لها بالدول المدنية ألحديثه تلجا إلى المساعدة على قمع حركه الجماهير ضد طغاتها في بلد عربي وتؤيد في ذات الوقت الجهود الدولية لإسقاط نظام دكتاتوري آخر وتمولها غير مدركه لحركه التاريخ وأسباب انفجار بركان الشارع العربي رغم أن ألانتفاضه وحركه الشارع العربي قد تمر بفصول مختلفة حسب معطيات الواقع لكنها في النتيجة لن تستثني أحدا رغم اختلاف الظروف ونبض الشارع و موقف أحزاب المعارضة العربية وتحالفاتها وهذا هو منطق التطور.
أن الأسباب الداخلية لتمرد الشارع العربي وخروجه من إسطبلات ا لتدجين والقمع والوعود منذ عقود طويله واحده وهي وجود الملايين من الشباب المتمرد الذي يريد أن يصحح حرك التاريخ خارج نطاق الايدولوجيا والحزب الواحد بعد أن اخطات كل الانظمه في الفهم و التشخيص العميق للمتغيرات الدولية والوعي العام للمواطنين و أفرطت في المسكنات وانهارت وتراخت قبضه المنظومة الامنيه حين وصلت العلاقات بين السلطة والشعب إلى نقطه اللانهاية وثانيا: لان ثوره الياسمين ودعم الغرب ولو المتأخر لهذه الانتفاضات قد أوصل رسالة صريحة للجماهير العربية بان أمريكا والغرب لايمكن أن يستمروا في خطاب مزدوج إي حماية الانظمه الفاسدة والدكتاتوريات الشائخة التي أعطت الإرهاب مبررا قويا في تحدي الحضارة العالمية وفي ذات الوقت الحديث عن انتهاكات حقوق الإنسان والديمقراطية في الشرق الأوسط .
ان النموذج اليمني يطرح حاله مختلفة فنظام العقيد صالح اظهر تعاونا مفتوحا مع الغرب في محاربه الاصوليه السلفية والقاعدة منذ حادثه المدمرة كول. وقد صمتت واشنطن حتى على قمعه الوحشي للحوثيين بمساعده السعودية وقدمت المبرر لذلك بالخشية من دخول العامل الإيراني على الخط . انه نفس المبرر الذي واجهت به دعم عبد الناصر في الستينات للقوى الوطنية اليمنية ضد نظام المشايخ المدعوم من الرياض وكان المشترك بين الرياض وواشنطن وقف المد القومي الناصري آنذاك .
أن االرئيس اليمني لا يريد ان يصل بالأمور إلى ألقطيعه مع الشارع لأنه يدرك أن التدخل الدولي هو اخطر مرحله في سيناريو المواجهة الذي يخرج القوى الدولية عن صمتها ويدفعها إلى التدخل ومن حسن حضه ان الغرب منشغل بليبيا حاليا والتي خطفت وقع مجزره يوم ألجمعه التي ارتكبها بحق المتظاهرين بوحشيه مفرطة. لهذا فهو يلجا الى السعودية كعادته للتوسط من اجل إيجاد حل للازمه ومنع انهيار نظامه بالدعوة لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة ضمن تركيبه السلطة العشائرية للحيلولة دون انفلات الأمور وتغيير الواقع السياسي في صنعاء الذي يقلق الرياض كثيرا .
لكن البحرين تحمل جدلا من نوع اخر مصدره الاتهامات الموجهة لايران بتحريك المعارضين ألشيعه واستقدام قوات خليجيه لمواجهة ألانتفاضه. لقد احتلت الجزيرة من قبل البرتغاليين عام 1521 وحاربهم سكانها الأصليين . البحارنة هم اول تواجد شيعي بالخليج حين لم تعرف إيران حينها التشيع ويرجع تاريخ التشيع في البحرين الى 1300 عام وينحدرون من قبائل ربيعة وبني تميم وبنو عقيل وبنو عامر وبنو كعب وبنو مالك. ! دخلها ال خليفة عام 1783 بعد طردهم من الكويت من قبل ال الصباح ثم اقامو بقطر واستولوا على البحرين. . و كان الفرق بين نسبة الشيعة الى السنة كبير لعدم وجود المجنسين. .ومع انسحاب القوات البريطانية من البحرين اجري استفتاء تحت إشراف الأمم المتحدة عام 1970 حول رجوع البحرين وتبعيتها لإيران او استقلالها وبقاء هويتها العربية وقد صوت أهل البحرين بالاستقلال!
لايمكن لا حد أن ينكر التأثير الإيراني في المنطقة باعتبارها ألدوله الوحيدة التي تمتلك مشروعا للأمن القومي في الخليج وكانت مع الرياض احد أهم أعمده التواجد في الخليج العربي تحت المظلة الامريكيه بعد الانسحاب البريطاني عام 1968 لكن التحالفات تغيرت بعد الثورة الايرانيه عام 1979 التي لم تبدل من الطموحات ألاستراتيجيه الايرانيه كثيرا حيث استغلت طهران أخطاء واشنطن وإسرائيل وطبيعة النظام العربي ذي الطابع الاستبدادي الطائفي أحيانا للتمدد في المنطقة وهي غير قادرة بأي شكل على تحريك العرب ألشيعه إذا كانت دولهم تحتضنهم ويسودها العدالة .كما انها تواجه بدورها معارضه قويه.

من الواضح أن ألانتفاضه العربية بحاجه إلى الدعم الخارجي ولكن الى إي مدى؟ وهذا الأمر يتطلب موقفا عالميا واضحا بعيدا عن حسابات المصالح ألضيقه وتصفيه الحسابات والخلافات بين الدول الكبرى على غرار موقف روسيا والصين وبعض الدول غير دائمة العضوية في مجلس الامن. فمن المحير أن يصف بوتن الحملة الغربية ضد ألقذافي بأنها حرب صليبيه بنفس منطق الدكتاتور الليبي و تكرارمفردات بن لادن. او ان تغير تركيا موقفها من انتفاضه البحرين بعد زياره سعود الفيصل لأنقره .
ولابد من القول ان الغرب برمته تعامل مع ألقذافي منذ أربعه عقود بنفاق صارخ متقبلا دوره في الإرهاب العالمي وطيشه وتمزيقه لميثاق الأمم المتحدة ونصب خيمته في قلب العواصم الكبرى واغتياله للمعارضين وتدخله في إفريقيا وايرلندا ومناطق اخرى . وقبلوا الفدية منه لإطلاق سرح المقر احي المتهم بعمليه لوكريي. كيف يمكن لنا ان نسوغ تقبيل برلسكوني ليدي ألقذافي في روما دون حياء وصمت الدول العظمى على جرائمه بحق شعبه والانسانيه لعقود طويلة.؟
أن العرب الذين يطالبون بحماية الشعب الليبي لايملكون كعادتهم سوى الادانه وباستثناء قطر والإمارات لان اغلب القادة العرب يخشون من ان تصبح هذه الحملة العسكرية الدوليه تقليدا قد يطيح بهم في المستقبل لهذا فان اغلبهم لا يرحبون بها في السر .
هناك موقف يشبه ضباب الحرب مثل ما يقول كلاودتس فيتس اذ ليس هناك سيناريو متشابه لكل الأزمات وهناك دول عربيه تعتبرها واشنطن خطوطا حمراء لايمكن المساس بواقعها مثل البحرين حيث الأسطول الخامس الأمريكي وما تعنيه بالنسبة لإيران ومجمل النظام السياسي في الخليج حيث مصدر ثلث إمدادات الطاقة العالميه
هناك سلم في عمليات التدخل التي تبدأ بالعمل الاعلامي و الدبلوماسي والسياسي والعسكري إلى الموقف الدولي ويحكم كل ذلك الحسابات ألاستراتيجيه لكل طرف. لهذا فقد يأتي الموقف الدولي متأخرا جدا وقد يتأرجح مثل الساعة ألبندوليه قبل معرفه هوية وتوجهات السلطة البديلة و ربما لن يكون من مصلحه واشنطن تغيير العديد من الانظمه العربية في الوقت الراهن لكنها ستقف في النهاية مع حركه التاريخ رغم أنها متورطة في أفغانستان والعراق وقد دفعت ثمنا باهظا جدا في كلا البلدين ولازالت تجربه الديمقراطية في العراق متعثرة او نموذجا على نوع من الفشل في منع ظهور الاستبداد بصيغ اخرى. .
ويمكن للناتو والصين وروسيا ان يقوما بدور فعال أيضا .والغريب اننا في الوقت الذي نوجه لومنا فقط للامبريليه كسبب وحيد لتكريس الاستبداد في العالم العربي وننسى دور أحزاب ومؤسسات القمع الداخلي ووسائل الإعلام الحكومي والفئات لمرتبطة بالدكتاتوريات ونخبه الحاكمة التي تقفز من زورق السلطة حين تشعر بالعاصفة الشعبية فإننا نناشد واشنطن لدعم الحركات الشعبية لإسقاط الاستبداد ثم نتهم من يرحبون بالمشروع الأمريكي بأنهم عملاء الامبريالية وقد جاءوا على ظهر دباباتها !!!
لكن العرب يطالبون أمريكا ان تصحح أخطاءها بحق هذه الشعوب والرئيس السابق جورج بوش الابن قال وأصاب للمره الاولى حين أشار إلى أن البيت الأبيض دعم الانظمه الدكتاتورية العربية لستة عقود على حساب حرية شعوبها ومن الواضح أن أمريكا لم ولن تكرر أخطاءها في العراق او أفغانستان
ربيع الشارع العربي الذي قد يتأخر في هذه ألدوله العربية او تلك دون ان يصبح المناخ السائد في المنطقه سيخلق إشكالات كبيره حتى لبعض الانظمه الوراثيه الشائخة التي تحتمي بالغرب وسيدفعها العناد على تقديم المزيد من التنازلات لشعوبها والغرب أيضا لان مصيرها أصبح اكثر من إي وقت مضى بيد الذي يمسك خيوط أللعبه او ينزع عنها الشرعية .
فحركه الشارع هذه ليست من صنع لورنس العرب رغم ان الدكتاتوريات العربية تعاملت مع مكماهون ومن ثم ترومان منذ ظهورها الحديث على الخارطة ولغاية 11سبتمبر ولم يكن بإمكان إي منها ان يصمد لولا أمريكا والغرب وهناك عشرات الوثائق والكتب التي تظهر أن المخابرات الامريكيه أحبطت وأفشلت الكثير من المحاولات الانقلابية وعمليات اغتيال القادة العرب المستبدين او كشفتها قبل وقوعها او تخلت عن وعودها للشعب الثائر مثلما حصل في العراق عام 1991 لان حركتها تقاطعت مع مصالح واشنطن وحلفاءها .
العالم العربي بعد ثوره الياسمين سيكون مختلفا بعض الشيء لكنه لن يشهد تغيرا مثل الذي حصل في شرق اوروبا بعد سقوط جدار برلين.

بوخارست



#عزيز_الدفاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منفستو الامل :( طريق الشعب) ... متاهة النخبة
- انتفاضه شعبان المغدوره: سيناريو ليبي بحراني
- ساحة التحرير... ومحاكمه شيراك
- رسالة مفتوحة إلى المرجع الديني الشيخ الفاضل
- (ربوبيكيا) الاستبداد :جنون لبطريرك.وهذيان العقيد!!
- هل خان قاده الجيش انتفاضة 25 يناير
- بقيه السيف: حدائق الدم... نبوءة حمزة الحسن
- صرخه الضحيه وصمت الجلاد
- من يعطل صاعق ثوره يناير في الشارع العربي
- شلش :نزيف الذاكرة إعدام الروح
- حق تقرير ألمصير... من كوسوفو ألى كردستان !!
- هل تستحق الكويت ان نموت من اجلها؟!
- (ثأر الله)..و (ثأر الوطن )
- الزعيم ...... قتلوه....أم شبّه لهم؟!!!
- ديغول ..وحيدر الخباز !!!
- علي السوداني من مخبأه : ما أعذب البحر الميت!!!
- وديعة البطريرك :نبيذ السلطة... وخبز الشعب !!!
- من( نحر) ألقائمه العراقية ؟؟
- فنجان الدم !!!!*
- الهشيم


المزيد.....




- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024
- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية
- الهجمة الإسرائيلية القادمة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- من اشتوكة آيت باها: التنظيم النقابي يقابله الطرد والشغل يقاب ...
- الرئيس الجزائري يستقبل زعيم جبهة البوليساريو (فيديو)
- طريق الشعب.. الفلاح العراقي وعيده الاغر
- تراجع 2000 جنيه.. سعر الارز اليوم الثلاثاء 16 أبريل 2024 في ...
- عيدنا بانتصار المقاومة.. ومازال الحراك الشعبي الأردني مستمرً ...
- قول في الثقافة والمثقف


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عزيز الدفاعي - ألانتفاضه... من( لورنس العرب) إلى اوباما