أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - صباح البغدادي - تصريحات كوفي عنان .. وشركة ( حكومة ) علاوي للتجارة والمقاولات ذ م م ...















المزيد.....

تصريحات كوفي عنان .. وشركة ( حكومة ) علاوي للتجارة والمقاولات ذ م م ...


صباح البغدادي

الحوار المتمدن-العدد: 990 - 2004 / 10 / 18 - 07:06
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في العراق عمل غير مشروع, ويتعارض مع ميثاق الأمم المتحدة ... وأن دروسآ مؤلمة نتجت عن الحرب على العراق ... من وجهة نظرنا, ونظر ميثاق الأمم المتحدة , كانت الحرب غير شرعية , وخارج أطار الشرعية الدولية ... تصريح كوفي عنان وكيل وزارة الخارجية الأمريكية في الأمم المتحدة
أعتقد أننا بشكل أو بأخر فتحنا في العراق أبواب جهنم, وأننا عاجزون عن أغلاقها, وأن الوضع خطير, ولايتحسن ... الرئيس الفرنسي جاك شيراك
أننا لانقوم بعد الجثث للعراقيين الذين يقتلون نتيجة عمليات القصف والحرب ... تصريح رسمي للجنرال تومي فرانكس
أن العراق دولة مصطنعة , وأن تركيبتها الإساسية تبلورت عام 1920 , بعد أنهيار الأمبراطورية العثمانية , وكانت تركيبة خاطئة , ولابد من أعادة صياغة العراق وفق تقسيمات طائفية وعرقية ... المحللين الإسرائلين/ القدس العربي

الجميع يتذكر الفلم الكارتوني المثير للضحك والسخرية الذي قدمه كولن باول من على صرح مجلس الأمن يوم الخميس 6 شباط 2003 والذي عرض فيه الصور المتحركة والرسومات بوجود 500 طن من أسلحة الدمار الشامل العراقية المختلفة المخبأة في العراق , وكذلك وجود معامل متنقلة على (عجلات وقضبان), تشمل على الأقل 18 شاحنة لنقل الأسلحة, ووجود 60000 ألف قذيفة جاهزة, ومعبأة لغرض أستخدامها في أي لحظة, مخفية بطريقة أو بأخرى في داخل العراق ... ونتيجة لذلك بدء مسلسل تدمير العراق بهذه الحجج الواهية ...وبدون السماح للعراقيين الشرفاء بأسقاط النظام الدكتاتوري من قبل أبناء القوات المسلحة لكي لايتم تغيير المخططات الأستعمارية التي وضعت من قبل مجرمي, وعصابات المحافظين الجدد, ومن الخونة ومرتزقتهم من ما سمي حينها بمعارضي فنادق خمسة نجوم , وأعظمها شأن في حينها كانت عملية الشهيد العميد الركن الطيار محمد مظلوم الدليمي أمر قاعدة كركوك الجوية , والتي كشفتها المخابرات الأمريكية بواسطة صبيانها من المعارضين, وقامت بتسليم قوائم بأسماء الضباط المشاركين من الصنوف المختلفة إلى نظام صدام السابق, وعلى أثرها حدثت الأعدامات الفورية لهؤلاء الأبطال الشهداء (( 150 ضابط المشاركين في عملية التغير )), والتصريح الأخير للوكيل وزارة الخارجية الأمريكية كوفي عنان حول شرعية الحرب على العراق من عدمها, جاء في الوقت الضائع, وبعد فوات الأوان, أو كما يسميها أهل العراق ( بعد خراب البصرة ) , حيث حل بدل مصطلح أسلحة الدمار الشامل ,( التدمير الشامل للعراق) نتيجة هذا الغزو الهمجي من قبل أعتى قوى عسكرية دكتاتورية في العالم تبيح دماء الشعوب المضطهدة دون رحمة أو شفقة , والتي بدورها تدعم كل الأنظمة الدكتاتورية في العالم الثالث وخصوصآ الوطن العربي مادام حكامها ينفذون الوصايا الأمريكية , والتعليمات التي تصدر لهم من قبل وزارة الخارجية الأمريكية , دون الألتفاف إلى معاناة شعوب هذه الدول , وأخرها كانت الحرب التي شنت على بلاد الرافدين من أجل السيطرة على الموارد الطبيعية التي يتمتع بها العراق والمخزون الهائل من النفط الذي يقبع تحت أراضيه من شمال عراقنا الحبيب إلى جنوبه والذي سال له لعاب عصابة المحافظين الجدد في البيت الأسود الأمريكي , وكذلك لتأمين وحماية إسرائيل دلوعة أمريكا في قلب العالم العربي , أي أن المهم أسقاط بغداد وأحتلال العراق وليذهب الشعب العراقي للجحيم (( أن أعضاء مجلس الحكم الإنتقالي يفضلون قطع يدهم اليسرى على أن يخرجوا من مجلس الحكم , لذلك نحن نضمن مواقفهم ... تصريح لكولن باول )) , وأيجاد كافة الذرائع, والحجج الواهية, والتي لا تنطلي حتى على السذج, والأغبياء وأستغلال ضعاف النفوس, والذين يلهفون وراء المكاسب المادية, والكراسي من الذين تسموا بأسم العراق العظيم(( القادمون الجدد)), ورسم الدور المناط بهم بتقديمهم الحجج والذرائع إلى الرأي العالمي بوجود أسلحة الدمار الشامل العراقية المزعومة , وقد أشترك الجميع بهذه اللعبة القذرة و الغير أخلاقية سوى الأحزاب الأسلامية, أو التي ولدت من رحم أقذر جهاز عرفه التاريخ , وكالة المخابرات وأجهزة الأستخبارات الأمريكية ... وكذلك كان هناك دور تخريبي مرسوم, ومعد سلفآ لجحوش هنغاريا ((القادمون الجدد)), لغرض تدمير ما تبقى أو سيتبقى من العراق, وسرقة كل ما تطاله يدهم القذرة ,أو أحراقه , لغرض أعادة بناءه من جديد (( من الأموال المجمدة )) لغرض نهب أموال العراق من قبل الشركات الأمريكية, والتي بانت فضائحها للجميع بأختلاسها الأموال على مرأى, ومسمع شركة ( حكومة ) علاوي للتجارة والمقاولات , والمسألة الأكثر خطورة, والتي تحاول أحزاب معارضة فنادق خمسة نجوم التستر عليها حتى لايتم رميها بقمامة المحتل كما فعلت بأوائل الذين دخلوا للعراق في طائرات الشحن, ونقل البظائع من خلال الصور المتلفزة , هي عملية حصر العدد الحقيقي للذين سقطو ا ضحايا من المدنيين, والعزل, وكذلك العسكريين من العراقيين, والتي قدرتها ( منظمة شهداء العراق ) نتجية ظروف الحرب الأخيرة بين 30000 ألف إلى 37000عراقي لاذنب لهم بهذه الحرب , والتعتيم عليها بكل الوسائل ووصل الأمر حتى تهديد المنظمات الغير حكومية المتواجدة في العراق بعد أقتحام مقراتها, ومصادرة كل الوثائق, وأجهزة الكمبيوتر الخاصة بهذه المنظمات , لكي لايتم فضح العدد الحقيقي أو التقريبي لهذا الغزو , والذي يترتب عليه مسائلة قانونية, وتعويضات ضخمة للمتضررين من هذه الحرب, وكذلك تقديم جنود الإحتلال ومرتزقته, وعملائه, إلى محكمة العدل الدولية , أذا كان هناك قانون في العالم ينصف المظلوم على الظالم , حيث تبذل الجهود الجبارة لتفويت الفرصة على العراقيين, للأستفادة من الأستشارات القانونية ,أو الخبرات في مثل هذه الحالات ,و أن الحرب التي شنت بدون أي مسوغ قانوني , قادرون من خلال المحاكم الدولية لرفع دعاوي لتعويضهم عن الأضرار التي لحقت بممتلكاتهم الشخصية والعامة ... والمشكلة الأساسية التي بدأت تطفوا على السطح وبانت نتائجها في الشارع العراقي اليوم ,أن الأحتلال وبمعاونة مرتزقة الأحزاب بقيامهم بتجنيد عراقيون, من الضمائر الميتة (( القادمون الجدد)), متواطئوا مع الأحتلال لتفويت الفرصة على طالبي التعويضات من المتضررين برفع الدعاوي في المحاكم المختصة, وبالتالي حرمانهم من حقوقهم المشروعة المقررة في جميع الأتفاقيات, والأعراف الدولية , ويعد التصريح الأخير للسيد روبن كوك وزير الخارجية البريطانية السابق, والذي أستقال من منصبه أحتجاجآ على الحرب على العراق دون تفويض من مجلس الأمن ,أو الأمم المتحدة ,بالغزو وتدمير بلد من أعضاءه ومدى قانونية الحرب على العراق , (( أن أي محكمة شرعية ونزيهة وحسب القوانيين والأعراف الدولية , لن يتسغرق الأمر لديها عدة دقائق حتى تصدر حكم بعدم شرعية الحرب على العراق )) ... ومن المثير للسخرية أيظآ و في ظل تلاطم التصريحات الرنانة بين شركاء الأمس وفرقاء اليوم (( وحسب سعر صرف ظمائرهم الميتة )), التصريح الذي ساقه المساعد السابق في إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش راندي شونمان إلى محطة بي بي سي بخصوص كوفي عنان وتعليقه حول الحرب (( إن من المثير للغضب أن يحاول الأمين العام , الذي يجب عليه أن يعمل من أجل الدول الأعضاء الدائمة , وأن يصدر حكمآ على الحكم الذي توصلت إليه الدول الأعضاء في مجلس الأمن )), أي بمعنى أخر وواضح أن ينفذ ويطيع السياسات التي ترسمها الدول العظمى دون الرجوع إلى المواثيق, والأعراف الدولية والمعاهدات, والقوانيين التي تنص عليها مواثيق الأمم المتحدة, والتي تنظم علاقات الدول مع بعضها البعض , والتي توهم البعض من كثرة غبائهم وسذاجتهم بأنها تحكم العالم, وأن الضعيف في هذه الغابة من الممكن أن يأخذ حقه من الغول الأمريكي المستعمر الجديد للعالم ,
إلم أقل لكم بأن هذا الذي تسموه وكيل الأمم المتحدة ماهو ألا عاملهم في الأمم المتحدة وبدرجة موظف أو وكيل ( شحن وتخليص بضائع ) أذا لزم الأمر لتنفيذ سياسات (( الشيطان الأجبر )) على حد قول ملالي عمائم السراديب ...
تصبحون على ديمقراطية سجن أبو غريب ...
نـاشط بالشأن السياسي العراقـي



#صباح_البغدادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار على ضفاف النيل مع الكاتب والصحفي الدكتور عمرو أسماعيل . ...
- أستفسار وسؤال شرعي لسماحة العلامة السيد أية الله العظمى جورج ...


المزيد.....




- هل تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات في الجامعات يعتبر -تدخلا-؟.. ...
- شاهد: نازحون يعيشون في أروقة المستشفيات في خان يونس
- الصين تطلق رحلة فضائية مأهولة ترافقها أسماك الزرد
- -مساع- جديدة لهدنة في غزة واستعداد إسرائيلي لانتشار محتمل في ...
- البنتاغون: بدأنا بالفعل بنقل الأسلحة إلى أوكرانيا من حزمة ال ...
- جامعات أميركية جديدة تنضم للمظاهرات المؤيدة لغزة
- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - صباح البغدادي - تصريحات كوفي عنان .. وشركة ( حكومة ) علاوي للتجارة والمقاولات ذ م م ...