أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اشرف المقداد - درعا الشهيدة لن تنجر للطائفية يابشار الأسد














المزيد.....

درعا الشهيدة لن تنجر للطائفية يابشار الأسد


اشرف المقداد

الحوار المتمدن-العدد: 3314 - 2011 / 3 / 23 - 10:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قبيل ساعات قليلة دق هاتفي النقال من رقم أردني أعرفه ولكنني استغربت فهو يستخدم فقط في حال اعتقال شخص ما والساعة في حوران متاخرا
فاستغفرت ربي وتحوقلت واجبت المكالمة واذا بالسيدة التي اناديها "عمتي"
تبكي على الخط وتقول لي " يما..... قاعدين يذبحونا مثل الغنم"
فصرخت :من , اين, كيف, وعقلي عند صاحبي لم أستطع فهم ماتقول وهي تنحب وتبكي فطلبت أن أتحدث لصغيرها الذي خطف الهاتف وحدثني عن هجوم
يقوم به مجرمي ماهر الأسد على ساحة الكرامة التي تحيط بالجامع العمري المركز الطبي لجرحى ثورة سورية البادئة من حوران البطلة,
استمع لإطلاق الرصاص الكثيف واسمع الهاتف يقع على الأرض وهرولة
اتجمد من خوفي على هذه العائلة وأسمع "عمتي" تصيح لا لا لا دخيل الله لا
ثم تتناول الهاتف وتصيح منشان الله احكي معو شال السلاح وطالع
فصرخت وصرخت وصرخت حتى جاء هذا الشاب الى الهاتف وترجيته وتدخلت عليه وحلفته بالله وبكل الملائكة أن يتوقف
وشرحت له كيف أن هذا سيعطي المجرمين حجة أكبر لقتل شبابنا ونسائنا وأطفالنا
وحلفته بالصبر والصبر ووعدته أن سورية ستقوم ولن يكون هناك حاجة للسلاح
بل سنتخلص من المجرمين كما في مصر وتونس بدون دماء نحن سنكون مريقيها
اسمع رنين هواتف نقاله حولهم وأشخاص يجيبون ويأتي أرقام الشهداء الجديدين
العدد يصل للستة والجرحى لا أحد يعدهم لكثرتهم الله أكبر الله اكبر
أصمت وانا اتسمع لهذ الأخبار الرهيبة...يحترق كبدي غضبا وحنقا على بشار الجزار وأخيه أبا لهب المجرم السفاح وهم يقتلون شبابا عزل لا سلاح بيديهم الا الإيمان بعدالة قضيتهم قضية حرية بلدهم وعيشهم بكرامة وببلد خال من الفساد المدهش في عصر بشار ومخلوف وشاليش وماهر
ثم أتذكر ما وعده بشار شخصيا لمتظاهري المسجد العمري في مكالمة على هاتف فيصل المقداد الذي وضعه على السماعة ليسمع الجميع وعود بشار بإطلاق سراح جميع المعتقلين والإصلاحات القادمة
وأول هذه الإصلاحات القادمة في "أقصى" حد في يوم الجمعة 25 آذار
أنا أعرف بكذب بشار وخداعه ولكن الجميع أصروا أن يصدقوه وأن ينتظروا لكي يروا النتيجة (والحقوا الكذاب لورا الباب)
ورا الباب كان مذبحة هذه الليلة عندما اقتحم سفاحوا بشار الساحة وأطلقوا النار عشوائيا متقصدين القتل والقتل فقط لشباب قد صدقوا بشار ولكنهم قرروا أن ينتظروا في الساحة ليرحبوا بالمطلق سراحهم ولكن هم كانوا ينتظرون حتفهم وموعدهم مع الشهادة على أيدي المجرمين القتلة السفاحين.
المدهش في هذا هو عدم اعتماد بشار على قوات حفظ النظام في قضية تظاهر سلمية بل اعتماده على أعتى فرقة في قوات القمع الفرقة الرابعة أي فرقة الحرس الجمهوري !!!!!
فالهدف واضح لا لبس فيه وهو القتل والقتل فقط
هذه الفرقة التي تتكون بكاملها من الطائفة العلوية وتستمتع بميزانية مفتوحة من أموال شعبنا الفقير ومهمتها الوحيدة هي الحفاظ على بشار الاسد كرئيس ومخلوف كسارق وشاليش كشيخ المرتشين وماهر الهكيد وراس الجناح الإجرامي القاتل الإرهابي
هؤلاء العشرون ألف مقاتل في الفرقة الرابعة الذين غسلت دماغهم واستبدلوا ربهم ودينهم ببشار وماهر واقسموا يمينهم أن يموتوا أمامهم وأن يقتلوا ويمثلوا بشعبنا للحفاظ على افشل وأقذر وأجرم نظام في العالم
للحفاظ على أموال مخلوف الحرام فيقتلون زهور شبابنا في بيوت الله؟؟؟؟
لما هم كذا حاقدون؟
فهل قتل ابناء حوران أبنائهم ؟ أو سرقوا أموالهم؟ أو استعبدوا نسائهم؟
والله ماكان أهل حوران الأ فقراء مثلهم ما شتركوا في أذية أو ظلم في تاريخ سورية بأجمعه
اشتركوا وقاموا ضد الغريب المحتل وحرروا كل البلاد لكل السوريين
فلما يستحق أهل حوران رصاص هؤلاء الشبان العلويون؟
لما هذا الحقد القاتل؟
يعميني الغضب والحزن والقهر على قافلة شهدائنا الجديدة وأسائل اسئلة لن أعرف أجوبتها من قتلة الليل الدامس.
ثم أتذكر عارف دليلة......وحيد صقر...علي شاهين.....وأتذكر طيبتهم وكرامتهم
وحريتهم وشجاعتهم واصمت.....وأصلي لرب سورية وأقول لنفسي
ولمن يسمعني...هم مغرر بهم....فالعلويون مثلنا منهم الشريف ومنهم العاطل
منهم القتلة ومنهم الضحايا .....ولكنني اتبها الى الله أن يبدأ الاشراف والشجعان بالظهور......فسماح وعقلانية شعبنا ليس بلا حدود وبلا نهاية
شعب حوران ماكان يوما طائفيا أو عدوانيا فلا تحولوه الى عكس هذا
ولكن اذا استمر قتل أبنائه فهل سيستمر هذا؟
المثكول
أشرف المقداد



#اشرف_المقداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من هم الأبطال الذي ستقدس أجيال سورية أسمائهم
- بشار الاسد مطلبنا الوحيد: حلّ عن سمانا
- دخلنا مرحلة توازن الرعب في سورية والخير لقدام
- دريد لحام وعلي فرزات وجهان لمرتزقة وفساد سورية
- أمي ربتني على الرجولة فكيف ربتك امك؟
- ماهي خيارات بشار الأسد ونظامه؟
- الإنتفاضة السوري توجه إنذارا نهائيا لبشار الأسد
- عبد الحليم خدام للسعودية والحريري : -صح النوم-
- يوم الغضب السوري: فضائح ودروس ومواعض
- 27 -12-2010 يوم الغضب السوري
- من هو محمد ناصيف رجل سورية القوي الغامض؟
- صبية سورية طل الملوحي وصمة عار على جبين بشار
- هل علمانيوا الاقليات السورية أكثرنا طائفيا؟
- ومن الحب ما قتل :حزب الله وبشار الأسد
- النظام السوري يفقد عقله
- خلافات في القيادة السورية حول طل الملوحي
- السوريون يهبون لحرية طل الملوحي
- لماذا هذا الفرق بين سخط الله على المسلمين والكفرة؟
- غوانتاناموا أو صيدنايا؟ اي سجن تفضل؟
- إخوان مسلمي سورية والصفر على الشمال


المزيد.....




- مؤلف -آيات شيطانية- يروي ما رآه لحظة طعنه وما دار بذهنه وسط ...
- مصر.. سجال علاء مبارك ومصطفى بكري حول الاستيلاء على 75 طن ذه ...
- ابنة صدام حسين تنشر فيديو من زيارة لوالدها بذكرى -انتصار- ال ...
- -وول ستريت جورنال-: الأمريكيون يرمون نحو 68 مليون دولار في ا ...
- الثلوج تتساقط على مرتفعات صربيا والبوسنة
- محكمة تونسية تصدر حكمها على صحفي بارز (صورة)
- -بوليتيكو-: كبار ضباط الجيش الأوكراني يعتقدون أن الجبهة قد ت ...
- متطور وخفيف الوزن.. هواوي تكشف عن أحد أفضل الحواسب (فيديو)
- رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية -لا يعرف- من يقصف محطة زا ...
- أردوغان يحاول استعادة صورة المدافع عن الفلسطينيين


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اشرف المقداد - درعا الشهيدة لن تنجر للطائفية يابشار الأسد