أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سويم العزي - التعنت السياسي للقيادات العربية بالسلطة















المزيد.....

التعنت السياسي للقيادات العربية بالسلطة


سويم العزي

الحوار المتمدن-العدد: 3313 - 2011 / 3 / 22 - 18:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تفسير التعنت السياسي للقيادات العربية بالسلطة
الإحداث التي نشاهدها ونعيشها اليوم تثير تساؤلات كثير حول تمسك القيادات السياسية العربية المرفوضة من قبل الشعب بالسلطة ؟ فهل يمكن تفسير هذا التعنت من وجهة ثانية غير تلك التبريرات السياسية المقدمة منها أو من قبل عناصر نظامها بأهمية وجودها لمواصلة مسيرتها في إدارة وتنظيم المجتمع ؟ هل يمكن اللجوء إلى التحليل النفسي السياسي لتفسير هذه الظاهرة ؟هناك من حاول تقديم تفسيرات لهذا التعنت من خلال التركيز على فكرة نرجسية القيادات العربية وان خطأ هذا التحليل هو في إعطاء للنرجسية التي هي حاصل تحصيل لعدة عوامل كسبب لهذا التعنت إي اعتبار النتيجة كسبب دون الخوض في الأسباب الحقيقية وراء وجود هذه الظاهرة .
في الواقع عند تحليل الأمور السياسية لابد الانطلاق بشكل دائم من الواقع لكي يتمكن الباحث من صياغة الأفكار المفسرة لهذا الواقع وليس بالعكس الالتزام المسبق بالمعطيات الجاهزة والتحليلات السياسية القائمة لتفسير الواقع. وانطلاق من هذه الفكرة فأول شيء يجب التركيز عليه في هذا الموضوع هو الوقوف عند سيرة القيادات العربية عبر خطاباتهم والأفكار التي يطرحونها في أللحظات الحرجة من حياتهم أو تلك التي يرددونها بشكل دائمي في كل لقاء أو مع كل تصريح مقدم من قبلهم . إن أول ما يصادفه الباحث في خوضه معطيات هذا الواقع يجد إن هناك ترديد مركز لدى كل هذه القيادات على مفهوم البطولة كصفة للشجاعة ومرادفة للرجولة التي تحاول هذه القيادات ترسيخها في نفسية وذهنية المواطن العادي ، وذلك بربط معنى البطولة بالرجولة وبالشجاعة وبالقيادة ، بمعنى أخر ليس كل رجل قادر على القيادة، فلقادر على قيادة المجتمع هو ذلك الذي الشجاع الذي يشعر بأهمية مركزية وجوده في تغير الأمور من حوله . وفي الحقيقة تجد أصول هذه الفكرة في فهم قيادات العربية لقيم ثقافة المجتمع العربي البدوية والريفية منها حيث مازالت - وعلى الرغم التطور وتأثير الحداثة –تمارس هذه القيم تأثيرها في تكوين الشخصية العربية وبالخصوص في ترابط موضوع الرجولة بمفهوم القوة والسيطرة . فقيم الثقافة العربية هي ثقافة رجولة أي تلك الثقافة التي تحصر ممارسة القوة والسيطرة بيد الرجل- حتى ولو كانت هناك مشاركة من قبل المرأة فالعمل السياسي يطلب منها أن تسترجل على حساب أنوثتها - . ولا تختلف هذه الثقافة في هذا المجال عن قيم الثقافات الأخرى في أصولها السوسيولوجية والنثروبولوجية إلا من زاوية التركيز بشكل اكبر على فكرة الرجولة بسبب وضعية ظروف المجتمع البدوي المادية والاجتماعية القائمة على مواجهة الفرد لصعاب الترحال والتصدي للغزاة والدفاع عن النفس. ففكرة الرجولة كما تفهم ذلك من خلال أطروحات القيادات العربية بأنها لا تعني الفرق بين جنسين ، بل لها معنى أعمق من ذلك. فحسب تحليلات المنهج النفسي السياسي تتجسد الرجولة في قدرة الفرد على قيادة الآخرين ،حيث تسهم هذه القيادة في منح الفرد فرصة تحقيق تقديره الذاتي أو إعادة التقدير الذاتي الذي يمكن له الحصول عليه عبر عامل السلطة ومواجهة الظروف الصعبة في التحكم بها . ولا تتحدد مجالات السلطة فقط بالمجال العالم السياسي، بل إنها تشمل كل مجالات الحياة، لذلك فان ترجمة الفرد لرجولته من خلال ممارسة علاقات التأثير ونوعية ودرجات هذه الممارسة تتحدد على ضوءها نوعية القيادة التي من خلالها يأمل الفرد بالحصول على تقدير ذاتي كبير يزيد من درجات رجولته أمام الآخرين. أن تنشئة الفرد في البيئة التي ترعرعت بها هذه القيادات تركز على إظهار الفرد لرجولته في كل مجالات الحياة، فترسخ هذه التربية لدى الفرد بان أي نقد يوجه له يمكن اعتباره انتقاص برجولته ومن ثم بشجاعته ،بعبارة ثانية إن تنشئة الفرد تتم على ضوء إن فكرة الصراع هي تعبير عن رجولة الفرد وقوة شخصيته وشجاعته. وعليه فوجود مثل هذه التنشئة لا تمهد نفسيا لدى الفرد قبوله بالمنافسة كترجمة للفاعلية الايجابية في تكوين العلاقات الاجتماعية، بل تفسر هذه الأخيرة- أي العلاقات - كتعبير عن صراعات القوة لا غير وان المنافسة تعبير عن ضعف في هذه القوة والقبول بها- أي المنافسة- يفسر بدوره كضعف في رجولة الفرد.
في الواقع إن تحليل هذا التركيز على صفة البطولة والرجولة لها علاقة مباشرة مع التكوين النفسي لهذه القيادات حيث نجد أن وراء التركيز على أهمية الرجولة عاملين: الأول ويتعلق في الأرضية الاجتماعية لهذه القيادات وتداخلها مع وضعيتها الاقتصادية التي خلقت لديها نوع من الشعور بالاستلاب بمقارنتها مع ظروف محيط البيئة التي نشأت فيها وترعرعت . والعامل الثاني ويتعلق في تفسيرها للحماية الاجتماعية والنفسية التي نشئت في حضنها ودورها في خلق تلك النزعة لديها في أهمية موقعها الاجتماعي والتفردي بمقابل عناصر المحيطة بها .بمعنى أخر تعكس تقديم القيادات العربية نفسها كرجال أبطال ، وجود ضعف في التكوين النفسي للشخصية التي تتسم بتدني شعور التقدير الذاتي لهذه القيادات في لحظة معينة من لحظات التكوين النفسي لشخصيتها كيف ذلك؟
أن شعور الشخص بغياب التقدير الذاتي يخلق تلك النفسية الباحثة على السلطان- بكل أصنافه وإشكاله - كوسيلة للهروب إلى الأمام من ضغط القلق الوجودي الذي في أساسه يكمن الشعور بدونية موقعها –إي الشخصية - في لحظة من لحظات تكوين شخصيتها حيث يفسر البحث عن القوة والسلطان كإلية للحصول على التقدير الذاتي المفقود في مقابل النفس وفي مقابل الآخرين .فالتمكن من القوة يفسر من قبلها- إي القيادات - ليس كعمل بطولي فحسب بل له علاقة بشجاعة رجولتها بترجمتها إلى الواقع عبر عملية اخصاء الآخرين بكبتهم وقمعهم لان تفاضل موقعها مع الآخرين لا يمكن له أن يتحقق إلا عبر الشعور بأهمية موقعها المركزي وغير العادي بإرغام الآخرين بالخنوع إليها- بكل ما في هذه الكلمة من معاني - ، خصوصا وان نجحت في انجاز عمل معين وفي لحظة معين من الزمن والمبالغة بهذا الانجاز حيث يساهم هذا الانجاز وخنوع الآخرين لها في تضخيم من اناها.
في الواقع يظهر هذا الترابط في ذهنية هذه القيادات في تركيزها على ربط الرجولة بالشجاعة في عملية اخصاء الأخر ،على تلك النزعة القوية للأنانية المركزية لذاتيتها التي ترفض قبول إي شعور غيري باتجاه الأخر ، وان تحكم هذه النزعة في مسيرة سلوكيتها السياسية يترتب في منظورها واجب التزام كل من يحيط بها بان يكونوا امتداد لها ليس في التماثل معها بل في إجبارهم شعوريا أو لا شعوريا على تبعيتهم لها لان خلق روح التبعية بالنسبة لها تعني شيئين :
فأولا تتمكن من خلالها إحلال حماية وحب الأمة محل حماية وحب الأم أو إي إنسان أخر اثر عليها في لحظة معينة من حياتها حيث يشكل هذا الإحلال بالنسبة لها تعويض عن تلك العاطفة المفقودة والتي كانت وراء شعور تدني موقعها وفقدانها للتقدير الذاتي.
وثانيا تعني صفة التبعية قمع وغلق كل منافذ الاستقلال الذاتي للآخرين بحكر إرادة فتحها بيدها .فرفض على الآخرين حرية الاستقلال الذاتي يعني بالنسبة لها تحديد وتقليص مجالات تحرك هؤلاء بالدخول معها في تنافس على السلطة وذلك تخوفا من تنازع وتقاسم هؤلاء لها في مركزية الأهمية التفردية لوجودها حيث يعني هذا التنازع وهذا التقاسم بالنسبة لها بداية فقدانها لتقييمها الذاتي لنفسها.
أن توافق نجاح القيادات العربية في بعض الأمور السياسية مع إعطاء العالم الخارجي المحيط بها أهمية كبرى لها بسبب قدرتها على التعامل الدولي البناء معها- مثلا قدرتها على الاستجابة لتحقيق مصالح الاقتصادية معينة لهذا العالم أو الوقوف ضد أعداء هذا العالم-، منح هذا الدعم الخارجي لشخصيات العربية القيادية ، زخم اكبر مما يمكن أن تتوقعه وانعكس ذلك على زيادة درجات تضخم اناها إلى درجة أن شعورها بالعظمة أصبح يشكل جزء من شخصيتها وما نرجسيتها المتضخمة إلا كنتيجة لهذا الشعور. ويمكن تفسير هذه العظمة من خلال هذا التوافق بين إمكانيات التي يتيحها له العالم الداخلي بفرض وبفعالية قسرية شرط التبعية لها، والخارجي في الحصول على ثقة أطرافه واعتمادهم عليها في تحقيق بعض الانجازات ، فأتاح هذا التوافق في إشباع رغبات طموح اناها برؤية شخصياتها كشيء متفرد بنوعيته مقارنتها مع إي شخصية أخرى داخل المجتمع ، فيدفعها هذا الشعور بتضخم الذات إلى خلق عالم مصطنع يتوافق مع شعورها المتضخم حيث لا يرى فيه ولا يسمع فيه إلا ما تحب وتعشق سماعه ورؤيته وقائم على وهم تعاطف الآخرين معها الذي تم نسجه عن طريق التعويض المادي لمن يخضع وإرهاب من لا يخضع.
في الحقيقة إن كلمة إخصاء المذكور أعلاه تعني في علاقات الحاكمية القائمة على القهر في العالم العربي:
أولا قمع السلطة لحرية الفرد وإسكاته ومنعه من حق التعبير والمشاركة ،وان سمحت له بذلك، فان عمله وجهده يذهب إلى تنفيذ ما تطلب منه السلطة.
وثانيا تعني كلمة إخصاء في التحليل النفسي ، فقدان رمزي لموضوع خيالي ، هذا الفقدان يختلف عن مفهوم الإحباط في كون هذا الأخير يعني فقدان رمزي لموضوع حقيقي ويختلف أيضا عن المنع الذي يعني فقدان حقيقي لموضوع خيالي ،فما يعنيه الاخصاء في المجال السياسي في العالم العربي ، هو فقدان رمزي لموضوع خيالي ، إلا وهو ترسيخ في ذهن الفرد وهم بأنه صاحب السيادة وهو الأمر والناهي في كل ما يتعلق بشؤون مجتمعه ، في حين يشعر الفرد في الواقع بفقدان حقه في المشاركة السياسية الحقيقية، وعلى العكس من هو في السلطة الذي يترجم تملكه لهذه السيادة عن طريق ممارسة رجولته بالتمكن منها والتحكم وحده بها ومدفوعا بذلك بعامل ندرة السلطة ومجالاتها وقدرة من يمتلكها في فرض سيطرته الفعلية بشكل عام على الآخرين. وعليه يشكل نقد السلطة أو الثورة عليها بالنسبة للسلطة، محاولة الأخر إحباط رغبة السلطة في التعبير عن رجولتها بنزع رجولتها عنها الذي تجسده بشكل واقعي بتمسكها بزمام الأمور. ولكون أن مجالات السلطة تعتبر من الأشياء النادرة، فعملية التمكن منها وتحقيق إشباع التلذذ منها، تفترض المحافظة عليها بكل الوسائل المتاحة، فأي محاولة لمنع من التلذذ بها يفسر من قبلها ليس كمحاولة رمزية لنزع رجولتها بل خلع حقيقي لهذه الرجولة وما يعنيه هذا الخلع من تجريح لنرجسية ألانا المتضخمة التي كانت في أساس بحث القيادات عن السلطة كمحاولة لإشباع متطلبات هذه ألانا الباحثة عن التقدير الذاتي المفقود. وعليه فعملية الإبقاء على هذه الرجولة تستقضي بالنسبة للقيادات العربية أن يتصارع القائد من اجل التمكن باستمرار السلطة بيده، التمسك بقوة وشراسة بزمام الأمور وليس بالتنافس عليها. وبالنسبة للقيادات العربية أن الفرق بين الاثنين واضح، فالصراع المستميت يعني ممارسة الرجولة في حين تعني المنافسة القبول المسبق بإمكانية الهزيمة، إن لم يستطع الفرد التمكن من السلطة. لذلك فالقبول المسبق بإمكانية الهزيمة تعني بالنسبة للقيادة العربية ليس ضعفا في سلطتها، بل طعننا في رجولة شخصيتها..
كنتيجة لهذه الوضعية فاللعبة السياسية بين الإطراف السياسية تبقى متميزة في العالم العربي بكونها علاقات تصارع تتصف بصفة تدمير الأخر، لكونها قائمة على كراهية هذا الأخر وليس على القبول بمشاركته في قواعد اللعبة حيث تعني هنا المشاركة حالة التعاطف بين الأفراد على تقاسم السلطة، بمعنى آخر تقاسم التلذذ بالسلطة وهذا يتنافى أو يتناقض مع مفهوم الرجولة لدى القيادات العربية حيث تعني هنا السلطة بالنسبة لها التلذذ بمنافع وعوائد السلطة وحصرها بها فقط لكونها هي الوحيدة القادرة على قيادة الأمة . إن غياب هذا التلذذ أو تقليله سوف يعني بالنسبة للسلطة فتح الباب أمام إثارة جروح النفس الزرقاء والتي يقصد فيها إثارة مشاعر القلق الدفينة في النفس، تلك التي تترجم إلى الواقع، وفيما يتعلق بالقيادات العربية ، في القلق من:-
أولا الخوف من حرمان من حنين الأم تلك التي تجسد في رمز الأمة التي هم على رأس قيادتها والتي يصفون أنفسهم بأنهم أولادها ، وهو خوف مرادفه يأخذ له في الواقع شكل قلق خلع الفرد من السلطة.
وثانيا الخوف من فقدان التقدير الذاتي(لخصوصيتهم المتميزة) تلك التي رسخت في نفسيتهم كنتيجة لتعامل المحيط العائلي معهم بالدرجة الأولى ، بتعريتهم من هذه الخصوصية وليصبحوا أناس عاديين كالآخرين، وهو خوف مرادفه يأخذ له في الواقع شكل قلق التعذيب النفسي وليس المادي ،والذي له تأثير اكبر من خلع السلطة عنهم على شخصيتهم وذلك بسبب فقدان كل الشواهد والإشارات العاطفية التي تخيلوها في تصورهم لكيفية حال العالم من حولهم والذي تمكنوا من خلال القوة والوهم ،صنعها لأنفسهم ولمحيط البيئة من حولهم بتفسير المشاعر العاطفية المحبطة للجماهير بسبب وضعيتها الاجتماعية والاقتصادية والثقافية كعالم حقيقي ، إي معنى لها .ففقدان هذه الشواهد والإشارات العاطفية لعالم غير موجود إلا في عالم خيالهم الموجود- بمعنى اخذ رغبتهم كحقيقة - سيقود هذا الواقع بالوقوع بحالة الغموض في المواقف بين واقع الذي تخيلوه والواقع الحقيقي والذي سينعكس في زيادة التوتر والقلق العصابي لدى هذه القيادات العربية والذي يترجموه على الواقع بإسقاط مشاعرهم العدائية على الآخرين بشكل جنوني كمحاولة في الهروب إلى الأمام للتخلص من شدة وحدة القلق العصابي الذي يكمن في أساسه خوف القائد من فقدان تقديره الذاتي لنفسه وذلك قبل تخوفه من فقدان التقدير الناس له عندما يكتشف العالم بؤس فكره الذي صوره بالثوري وبالغ في تصويره لغرض إخفاء وكغطاء ،تلك النفسية المضطربة .
وعليه ، فكل محاولة من قبل الآخرين في رفض استمرار التبعية للقيادة يفسر من قبلها- إي السلطة - ليس كمحاولة لتحرر هؤلاء من سيطرتها بل كمحاولة خلع هؤلاء لرجولتها بتقليل هؤلاء من أهميتها بجعلها شخصية القائد شخصية عادية بتعريتها من كل صفة كراسماتيكية لها تلك التي حاولت بثها وترسيخها في ذهنية ونفسية الجماهير مستندة على فاعلية قدرته الاغرائية على لف الجماهير من حوله بإثارة مشاعرها العاطفية وعلى قبول الجماهير لأفكارها كقائد .ففقدان هذه الشخصية لهذه الصفات تعني بالنسبة لها إعادة أثار الألم الماضي الدفين الذي هربت منه في البحث عن القوة والسلطان وهذا ما يفسر ذلك التعنت بالتمسك بالسلطة.



#سويم_العزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الديكتاتورية الإستبدادية في الإتحاد السوفيتي


المزيد.....




- نقار خشب يقرع جرس منزل أحد الأشخاص بسرعة ودون توقف.. شاهد ال ...
- طلبت الشرطة إيقاف التصوير.. شاهد ما حدث لفيل ضلّ طريقه خلال ...
- اجتياج مرتقب لرفح.. أكسيوس تكشف عن لقاء في القاهرة مع رئيس أ ...
- مسؤول: الجيش الإسرائيلي ينتظر الضوء الأخضر لاجتياح رفح
- -سي إن إن- تكشف تفاصيل مكالمة الـ5 دقائق بين ترامب وبن سلمان ...
- بعد تعاونها مع كلينتون.. ملالا يوسف زاي تؤكد دعمها لفلسطين
- السيسي يوجه رسالة للمصريين حول سيناء وتحركات إسرائيل
- مستشار سابق في -الناتو-: زيلينسكي يدفع أوكرانيا نحو -الدمار ...
- محامو الكونغو لشركة -آبل-: منتجاتكم ملوثة بدماء الشعب الكونغ ...
- -إيكونوميست-: المساعدات الأمريكية الجديدة لن تساعد أوكرانيا ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سويم العزي - التعنت السياسي للقيادات العربية بالسلطة