أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - نداء عاجل من الدكتور عبد الرزاق عيد /ضد النداء العاجل للشيخ الدكتور محمود عكام: أين أنتم يا أصحاب الفضيلة في سوريا!!! الله ...الله في دم شعبكم وأهلكم!!؟؟















المزيد.....

نداء عاجل من الدكتور عبد الرزاق عيد /ضد النداء العاجل للشيخ الدكتور محمود عكام: أين أنتم يا أصحاب الفضيلة في سوريا!!! الله ...الله في دم شعبكم وأهلكم!!؟؟


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 3313 - 2011 / 3 / 22 - 08:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ثمة تساؤل مشروع يطوف منابر جوامع سوريا ...أين شيوخها ورجال دينها وخطباء جمعها ..أين أنتم أيها المؤتمنون على دين وضمير وأخلاق وأمانة ونزاهة الأمة ؟
هل هناك انتهاك للدين بمعناه الشعبي والوطني بلغ حدا من الحضيضية في تاريخ سوريا أكثر مما بلغه اليوم ؟ وذلك عندما يتم التلاعب بهذا الدين تلاعبا طائفيا وتزويريا بخدمة المشروع الطائفي والإقليمي الإيراني، التلاعب والتزييف لدين الأكثرية الوطنية الشعبية عبر تاريخ هذه المنطقة، وذلك بوصفه عنصرا تكوينيا في بناء الهوية الوطنية للشعب السوري ولبلاد الشام، ومن ثم صمتكم –يا رجال الدين- لتركه نهبا للغزو الثقافي (القومي /المذهبي) الإيراني عبر اللعب على عنصر (التشيع) كحصان طروادة لاختراق هوية الأمة وضميرها إيرانيا وفارسيا ..
ماذا بقي من الدين بالمعنى المدني الحضاري والثقافي بوصفه وازعا ضميريا قيميا وأخلاقيا، عندما تغرق الأمة بأشد أنواع الفساد وضياع المعنى وتحطيم المثل!!! بل وبلوغ ذروة الفساد، الذي هو فساد الذمة والأمانة التي عرضت على (على السموات والأرض فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا)، هذه الأمانة يفترض أنها في عهدتكم يا شيوخ ودعاة سوريا، حيث هي (الأمانة هي : العقل والوعي والسلوك القويم)، وهي في عهدتكم بوصفكم (أطباء النفس والروح!!؟؟
لقد وجه لي الكثيرون من القراء هذا التساؤل، كيف يمكن لممثلي الضمير الإلهي لدى البشر أن يسكتوا عن كل هذه الجرائم التي يقترفها أولو الأمر من الطواغيت!! لهذا لم أجد وسيلة لمخاطبة ضمائر أبنائنا الشبان خريجي المعاهد الدينية والمدارس الشرعية من خطباء المساجد الذين يقرؤون (خطبة الجمعة) المقررة سلفا من المخابرات على أبناء وطنهم وشعبهم ودينهم، ليدعوهم إلى مزيد من الطاعة والخنوع ورضى الدنيّة في دينهم من أجل معاش بائس حقير، حيث يضاف على إذلاله ما يتفضل به المحسنون من بعض المكرمات والهبات الزهيدة ..ليتحول هذا الشيخ المسكين الذي يفترض أنه (طبيب النفس) إلى رهين المحبسين: محبس ذل السلطة، ومحبس الذل لليد العليا من المحسنين عليه بالمال ..مقابل أن يبيع ضميره ودينه وكرامته لأولياء أموره من أصحاب السلطان : سلطان السياسة والمال ..عبر الصمت والمداهنة والنفاق والرياء...لتطال اليد السلطانية الطاغوتية كل من يضع على وجهه أنفا على حد تعبير الإمام محمد عبده، ولهذا كان التعبير العربي عن (جدع أنف الأمة)، حيث المستبد الغبي والجاهل عدو العلم والعلماء، لا يعرف قيمة أو معنى إلا للقوة والسطوة والبغي والإذلال الذي لا يتردد حتى على النيل من خيرة بيوتات الأمة للإهانة والإذلال، بما فيها أن تطال ايديهم الآثمة بيوت العلم والفضل، كما نالوا من أبناء العلامة الشيخ أحمد كفتارو .... شيخ الاعتدال والتسامح شيخ الإسلام المدني المستنير ...ومع ذلك لم نسمع تضامنا معهم من أخوتهم أصحاب العلم والفضيلة!!؟؟
حيث السؤال الذي يلح من جديد: أين هم علماء الأمة (أطباء نفسها) أين أبناء بناة الضمير الديني الأخلاقي والوطني للشعب السوري الذين صاغوا ثوابت وعيه الوطني في مواجهة الاستعمار الفرنسي، والدفاع عن أرض فلسطيني بوصفها قضية العرب والمسلمين!.، أين صوت الحق للرجال الكبار الذين جعلوا من مبدأ" لا طاعة لمخلوق على معصية الخالق" وهو حديث من جوامع الكلم ...حيث أنه يؤسس للمسؤولية الفردية والذاتية التي تأبى العبودية والوصاية للبشر، وحيث (كل نفس بما كسبت رهينة" ...إ إذ أن معصية الله –في هذا السياق - ليست معصية الإخلال بأحد أركان الإسلام : ترك الصلاة والصيام وعدم إيتاء الزكاة أ ورفض الحج ...حيث لا يعرف ولم يعرف التاريخ الإسلامي حاكما طاغية اهتم بهذه الأمور العبادية الطقوسية ليوجبها أو ينهي عنها ..لكن الطاعة -هنا-في معصية الله هي طاعة الحاكم المتسلط على تسلطيته، وطاعته على إنفاذ شرعته لا شريعة الله في خلقه، وطاعته في سكوته على سرقة ونهب أموال الأمة وظلمه وسفهه وتقريره مما يعيشه شعبنا عقودا في ظل العرش الطاغوتي الأسدي ...ولهذا قررت أن أتوجه برسالتي هذه لرجال (طب روح) الشعب السوري من خلال رسالة إلى زميل الدراسة الأكاديمية في جامعة السوربون في فرنسا وهو الدكتور محمود عكام!!
الزميل العزيز الدكتور الشيخ محمود : لن أتحدث عن زملائنا الأكاديميين الآخرين الذين لا رجاء فيهم بعد أن باعوا ضمائرهم للشياطين (طواغيت سلطان الفساد وإذلال العباد) كالدكتور أحمد حسون الذي قبل أن يكون مفتيا لسليل الطغيان الإجرامي الأسدي، بما يفيد بإضفاء المشروعية الدينية والأخلاقية على تاريخ الإجرام العائلي الفاشي والمافيوي ..والثاني الأكاديمي هو الدكتور صهيب الشامي المفتي الراسبوتيني الرهيب ..بل إني أخي العزيز شيخ محمود أخاطبك لأني لازلت أرى فيك بقايا معدن شعبك السوري الحلبي الأصيل!!! قبل أن تفاجئني بندائك العاجل للشعوب العربية أن تستبدل شعار (الشعب يريد إسقاط النظام) بشعار تقترحه أن يكون (الشعب يريد إصلاح النظام)!!!
هل يعقل يا أخي أن تخوض الحرب الاستباقية لنظام القتلة الذي سبحوا في دماء أهلك في حلب وحماة وجسر الشغور فتدعو إلى الإصلاح استدراكا على التغيير وإسقاط النظام حتى قبل وصول رياح التغيير لبلدك سوريا ...
فأنت ترسل هذا النداء بما يشبه نظام (فتاويكم)، وذلك يوم 2آذار أي بعد انتصار الثورة المصرية والتونسية وقبل بشارات الثورة في سوريا، وذلك لتوحي للناس بخطأ ما فعل المصريون والتونسيون، رغم أن ثورتهم باركها وأيدها الأزهر المصري والزيتونة التونسي ..وتأتي أنت لتخطئهم وتزجرهم كما فعل القذافي تضامنا مع شقيقيه (مبارك وابن علي)، وذلك فقط تطمينا لقلق هذا النسناس الأسدي الكريه الرائحة، الفزع المرتجف من استحقاقات التاريخ، سليل وراثة أبيه الطاغية الأسدي التنين ..
كيف الإصلاح أيها المؤتمن على دين وضمير أهلك وبني وطنك وموطنك .. إذا كان حتى النزول إلى الشارع للمطالبة السلمية بالإصلاح ممنوع ويكلف الناس ما يتكلفه أهلنا اليوم في درعا...
هذا من جهة ومن جهة أخرى : إذا لم يكن هناك هيئة تمثيلية واحدة، يستطيع الشعب أن يطالب من خلالها بالإصلاح، فكيف يطالب بذلك ؟ ...فإذا كان المجلس التشريعي، أي ما يسمى بـ (مجلس الشعب) يصوت لصالح مشروعية حكم وسلطة القوانين العرفية والاستثنائية، أي سلطة محكمة أمن الدولة والمخابرات، وذلك ردا على اقتراح عضو واحد فيه بإلغاء حالة الطواريء المفروضة منذ نصف قرن تقريبا فصوّت (مجلس الدمى الكاريكاتوري) بالإجماع ضد اقتراح زميلهم!!! مما يجعل من سوريا استثناءا ديكتاتوريا في خريطة الاستثناء الديكتاتوري العربي ..كما عبر عنوان كتاب صدر بالفرنسية تحت عنوان (الاستثناء السوري)، لكاتبة فرنسية استشعرت آلام شعبك وجوعه للقمة الشريفة والكلمة الحرة أكثر من الكثيرين من (خطباء جمعنا)، الذين ينصاعون لقراءة عظات المخابرات على منابر رسول الله في بيوت الله!!! ويختمونها بالدعوة بطول العمر لجلاد شعوبهم والمستبيح دماء أهليهم في كل منابر مساجد المدن السورية عبر أربعة عقود من زمن سلالة التنين الأسدي ...وهذا استثناء سوري لا يعرفه أشقاؤنا العرب الذين أسقطوا مبارك وابن علي!!!
لقد نبهناكم منذ سنين إلى أن أمتكم التي تؤتمنون على دينها راحت تلحقها اللعنة الإلهية، حتى غدت أمة ملعونة مطرودة من رحمة الله! وذلك استنادا إلى الحديث الشريف (لعن الله الراشي والمرتشي)، حيث لم يبق في سوريا مواطن لا تلحقه هذه اللعنة : فهو إن لم يكن مرتشيا، فهو راشي قطعا ..وحذرناكم أنكم بسكوتكم على لعنة الفساد المعمم والممأسس هذا، فإنه سيلحقكم، وقد لحقكم فعلا ولفكم بجناحي ظلامه، وأغرق الكثيرين منكم في مستنقعه، حتى أصبح بينكم رموز وبيارق للفساد والإفساد كالدكتور صهيب الشامي صاحب المليارات المنهوبة من شعب حلب باسم الاستثمار عند شريكه الكلاس ..
سبق لنا وراهنا على دور مميز لك خارج (مثلث برمودا – حلب لتدمير الضمير)، وهو المثلث الأكاديمي للدكتور أحمد حسون والدكتور صهيب الشام الذي كنا نخشى عليك أن تشكل ضلعه الثالث ....ونبهناك أن لا تكون أحد أضلاع هذا المثلث الكارثي على المواطن والمدينة، وقلنا لك في إحدى جلساتنا ..إياك أن تنضم إلى حلقة (الشياطين الخرس) .... وذلك بأن لا تلحقهم إلى ارتكاب خطيئة السكوت على الحق ...!!! هل يعقل يا دكتور محمود أن ترى عواصف الحرية تجتاح الطغيان والطاغوت والفرعونية في مصر وتونس، فتأتي أنت لتوجه نداءا عاجلا لضرورة استبدال شعار (الشعب يريد إسقاط النظام) بشعار (الشعب يريد إصلاح النظام) خوفا على مستقبل نظام الاستثناء الطاغوتي في بلدنا سوريا ...!!!
إذ أنه من الواضح أن دعوتك هذه ليست موجهة بدلالة عموم المعنى اللفظي وفق لغة الخطاب الفقهي، وذلك لأن الثائرين في مصر وتونس أجهزوا على أنظمتهم وأسقطوها حينما وجهت نداءك العاجل ...إذن أنت توجه نداءك في سياق خصوص السبب، وليس عموم دلالة المعنى كما قلنا ..
وخصوص السبب هنا هو الشعب السوري وأهلك في حلب الذين أحبوك وأكرموك، بينما ترد على محبتهم وتكريمهم لك بدعوتهم إلى الاستكانة وابتلاع المهانة والسكوت على جبروت طاغوتهم البربري والدعوة له بالصلاح والإصلاح!!! هل ترضى لسوريا ولمدينتك حلب التاريخ والحضارة والثقافة والأدب سقوط المكانة ؟! مكانة سوريا بين شقيقاتها العربيات، ومكانة حلب بين شقيقاتها في المدن السورية، إذ تدعوها لتتخلى عن تاريخها الديموقراطي والوطني العريق المميز في العالم العربي والشرق أوسطي منذ الكواكبي إلى إبراهيم هنانو ...
عن أي إصلاح بالحكمة والحسنى تتحدث يادكتور! والشعب السوري بكل شرائحه السياسية ينادي بالحكمة والحسنى خلال نصف قرن لإزالة قانون الطوارئ، فيكون الرد في ذروة ظروف الثورات العربية، أن يرد ما يسمى (مجلس الشعب أو العشب) بالإجماع – ماعدا واحد- يرفض اقتراح أحد مواطنيك من حلب، حيث لن يسجل تاريخ البشرية لحظة عار مثل هذه اللحظة، وذلك بأن يصوت ما يفترض أنه مجلس التشريعي، ضد ذاته! أي ضد دوره (التشريعي) لصالح دور قوانين الطواريء التي هي تعريفا قوانين سلطة المخابرات، أي تقونن النظام الأمني، إذن ما هو مبرر بقاء مجلس كهذا إلا أن يفصّل سوريا دستوريا على قدر حذاء الوريث وحذاء المخابرات ؟
ليس إلا في ظل النظام الأسدي يمكن بلوغ درجة التسفيل والتعهير هذه لكل المعاني المتصلة بالاجتماع العمومي الإنساني والبشري، حيث هو (البرلمان)الوحيد في العالم والتاريخ، يصوت على الشرعية القانونية لسلطة المخابرات والعسس وعلى بطلان مشروعيته التشريعية..هل هذا ما علمتك إياه شريعة محمد بن عبد الله وقرآنه وصحابته، بل وآل بيته الذي يشاع بأنك تشيّعت لهم ..؟
لقد كنا نراهن على معدنك الوطني في أن تكون نموذجا لرجل الدين المستنير المنفتح على المستوى الوطني ..بسبب بعدك عن مركز مغريات السلطة في العاصمة، فراهنا على ممكنات أن تشكل ظاهرة وطنية تنحاز إلى الشعب لا إلى حكامه وظلامه، أن تشكل نموذجا للنزاهة والعفة وقول الحق في وجه السلطان الجائر في أوساط رجال للدين يبيعون دينهم ولسانهم بل وقلوبهم ...امتدادا لمن كان يسميهم الإمام الغزالي بـ (فقهاء السوء) من وعاظ السلاطين!!!
فكان دورك الريادي المراهن عليه مؤسفا بعد التحاقك بملالي قم ومهابيل طهران باسم موقفكم ضد (الاستكبار) الذي تهدد الشعب السوري به، إذ تكرر المعزوفة الإعلامية الايرانية البعثية الهابطة عن مواجهة قوى الاستكبار والامبريالية ... وهما النظام الأسدي وولاة الفقيه لا يفعلون سوى مقاتلة اسرائيل عبر لبنان، وهم سيظلون ثابتين في حربهم حتى آخر لبناني!!! حسب سخرية الشعب اللبناني من بطولات الملالي الالهيين والرفاق البعثيين الأسديين ..
مع الأسف انك انخرطت مع المنافقين (حسون وصهيب) لتكون ثالثة الأثافي التي اعتمدتها عصبة النظام الأمني المافيوي، لصناعة ايديولوجيا : هي مزيج من القومية والدين بعد إفلاس ايديولوجيتهم البعثية العروبية، حيث المزج بين الخطاب البعثي والخطاب الطائفي الشيعي الايراني، عبر تخصيب هذا المزيج بزواج (الإستبضاع) النضالي مع حزب الله الايراني، وذلك بعد أن أفلست النضالية البعثية من أي محتوى وطني مقاوم من خلال الدور الأسدي في تفريغها لصالح وثنيته الشخصية ...
فكان لابد لهم من أن يلقحوا قضيتهم العروبية الأسدية بالذكورية الطائفية الإيرانية لفقراء حزب الله، فكنت ثالث الأثافي في إضفاء المشروعية على تدمير روح التمرد في حلب، التي تمكن أقل خمسمئة ميليشي من هزيمة آل أسد في حلب في زمن الفتنة الدموية بينهم والطليعة المقاتلة، ولم يبق بعثي حلبي لم يعد إلى بيته الوطني الأهلي الحلبي، معلنا توبته من الالتحاق بالمشروع الأسدي المشبوه والمعادي الكاره لشعبه، الناقم المنتقم من أهله : وحشية ودموية همجية بربرية ..وذلك بعدما شاهدوا وعايشوا عمق الحقد ضد أبناء مدينتهم ووطنهم ..
لازال لك بقايا رصيد يا دكتور محمود! فأنت ابن حلب الشعب والحارة والمثل والقيم ..تستطيع أن تستصرخ ضمائر تلاميذك من الشيوخ ورجال الدين الشباب ليس على مستوى حلب فحسب، بل وعلى المستوى الوطني ... تستطيع بدورك كداعية وأكاديمي وأستاذ جامعي أن توحد الصوت مع رجال الدين الشباب في دمشق....لأن سوريا بدون دمشق وحلب ستستباح كما استبيحت حماة من قبل، بدون دمشق وحلب، سيكررون مأساة حماة في درعا البطلة ... فدرعا تستصرخكم وتستصرخ بنسائها وأطفالها وشيوخها ضمائركم ...إن سهول حوران التي بدأت تسقى بالدم، تستغيث بأهلها وعلمائها ومثقفيها في كل أنحاء الوطن: بكل مكوناته الدينية والمذهبية والقومية، حيث أبارك باسم ماساتهم لأخوتنا الأكراد عيد نوروزهم الوطني والقومي، وهم في هذا اليوم المجيد ينتظرون نصرة أخوتهم الكرد، النصرة الشجاعة المعهودة والمعروفة عن أبناء صلاح الدين ويوسف العظمة وإبراهيم هنانو..
فهل أنتم أيها الزميل العزيز الشيخ محمود، وأنتم يا مشايخ سوريا قادرون على التوبة عن دور (الشيطان الأخرس) الذي أرغمتم على أدائه عدة عقود من الإرغام والإكراه والقهر!! فتصدحون بالحق في وجه سلطان جائر، سلطان لم يعرف له شبيه في التاريخ، بدرجة طغيانه الذي يبلغ أن يسجن الأطفال في درعا اليوم، كما رماهم عندما كانوا رضعا من أعالي بيوت حماة بالأمس، وفق حكاية مأساة حماة التي لن تمحى من ذاكرة التاريخ ..وكان حقا علينا نصر المؤمنين!!!



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بمناسبة الخروج ليوم الغضب في 12 أو 15 آذار
- المعارضة السورية : الإصلاح أم التغيير !!؟؟ الدعوة إلى الإصلا ...
- رسالة إلى شباب ثورة مصر المستقبل: كما تم تصدير ثورة يوليو 19 ...
- ولي الفقيه (خامنئي) ووكيله (نصر الله) يدعوان مصر إلى نموذجهم ...
- هل سيتمكن الشباب السوري من تجديد شباب سوريا الذي أنهكه الطغي ...
- الديموقراطية مستحيلة باستبعاد أية أقلية ...فكيف تمكن باستبعا ...
- استقل يا بشار قبل الفرار والعار..!؟ إذا لم يكن من أجل مستقبل ...
- صبرا آل عبد الله على فقيدتكم (أم محمد) فموعدها الجنة ...وموع ...
- محطات استذكارية مع الراحل د.محمد عابد الجابري (ا) ..الدهاء ف ...
- المعارضة مسؤولية وطنية: على طريق نهوضها أم تقويضها؟
- مستقبل سوريا بين خيار المواطنة أو المحاصصة الطائفية : مواصلة ...
- مواصلة تقديم هوامش أولية حول انعقاد المجلس الوطني لإعلان دمش ...
- هوامش أولية حول انعقاد المجلس الوطني لإعلان دمشق في بروكسل: ...
- من أجل فك الحصار عن سوريا لابد من إحكام الحصار على عصابات ال ...
- -القضاء- المخابراتي السوري يقايض القضاء الدولي بمذكرة -توقيف ...
- مفهوم القانون والقضاء في الخطاب الأمني (الأسدي) :-الكذب بمنت ...
- طل الملوحي والحرب (الأسدية ) الاستباقية ضد المجتمع السوري .. ...
- وأد (ربيع دمشق) لم ولن يتمكن من منع ولادة (إعلان دمشق) ونموه ...
- من هو الجاهل ؟ الشعب السوري أم رئيسه الوريث بقوة إرادة ( الب ...
- حزب الله والتغريب الوطني للطائفة الشيعية اللبنانية عن فضائها ...


المزيد.....




- نيابة مصر تكشف تفاصيل -صادمة-عن قضية -طفل شبرا-: -نقل عملية ...
- شاهد: القبض على أهم شبكة تزوير عملات معدنية في إسبانيا
- دول -بريكس- تبحث الوضع في غزة وضرورة وقف إطلاق النار
- نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخاص ...
- اليونان: لن نسلم -باتريوت- و-إس 300- لأوكرانيا
- رئيس أركان الجيش الجزائري: القوة العسكرية ستبقى الخيار الرئي ...
- الجيش الإسرائيلي: حدث صعب في الشمال.. وحزب الله يعلن إيقاع ق ...
- شاهد.. باريس تفقد أحد رموزها الأسطورية إثر حادث ليلي
- ماكرون يحذر.. أوروبا قد تموت ويجب ألا تكون تابعة لواشنطن
- وزن كل منها 340 طنا.. -روساتوم- ترسل 3 مولدات بخار لمحطة -أك ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - نداء عاجل من الدكتور عبد الرزاق عيد /ضد النداء العاجل للشيخ الدكتور محمود عكام: أين أنتم يا أصحاب الفضيلة في سوريا!!! الله ...الله في دم شعبكم وأهلكم!!؟؟