أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - عبدالباسط سيدا - تغييب الوعي وأسطرة المزيف في الاعلام العربي - 1















المزيد.....

تغييب الوعي وأسطرة المزيف في الاعلام العربي - 1


عبدالباسط سيدا

الحوار المتمدن-العدد: 990 - 2004 / 10 / 18 - 07:00
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


لعلّه من محاسن الطفرة الإعلامية التي شهدها العالم العربي في السنوات الأخيرة - طفرة مازالت تتفاعل نتيجة انتشار المزيد من الفضائيات، وظهور عدد من الصفحات ’’الانترنتية’’، هذا إلى جانب تقدم مستوى الاتصالات بأشكالها المختلفة- نقول لعلّه من محاسن الطفرة الإعلامية هذه أنها مكنت الانسان العادي، فضلا عن المتابع الباحث، من الاطلاع على زوايا مختلفة للأحداث، ومقاربة رؤى متمايزة، وقراءات متباينة للموضوعات ذاتها التي تكون محور المناقشات والمماحكات.

لكن الجانب السلبي في الطفرة المعنية لايمكن هو الآخر تحاشيه، بل من الملاحظ أنه قد غدا بفعل الأليات المنظمة التي تخضع لها المؤسسات الإعلامية العربية، سواء الرسمية منها أو الخاصة، موضع تساؤلات مشروعة، تتناول النوايا والمرامي، وتسعى من أجل التمعن في مدى مصداقية ما يقدم بغية الوصول إلى حقيقة ما يجري.

وما يزيد من قتامة الموقف أكثر، هو ندرة الجهود الاستنباطية التي كان من شأنها التحرر من ربقة بحر الجزئيات، والتفصيلات المملة، والتمكن من تحديد المسارات الأساسية في حركة الأحداث. كما أن الجزئيات ذاتها تكون في معظم الأحوال أداة لفرض ذهنية منظمة، تستهدف المصادرة على الجهود التقويمية النقدية التي لو قيض لها أن ترى النور في هذا اليباس الذي نعاني منه جميعا، لتمكنت من تفنيد حشود المزاعم، وأسهمت في تمهيد الطريق أمام توجهات علمية، تاريخية مفتوحة الآفاق، تكون المقدمة الأكيدة، والخلفية المتماسكة لجهود خيرة، تنشد تنمية حقيقية ضمن فضائها االحيوي، تنمية كانت وستكون المخرج الأوحد للإنسداد الشمولي الذي يكتم أنفاس العباد والبلاد في شرقنا الجريح.

إننا إذا تأملنا بنفس بحثي هادىء في جملة ما يقدم راهنا عبر القسم الأكبر من المؤسسات الاعلامية العربية بتقنياتها وطرقها وأنواعها المختلفة، لتبينا معالم قسمات عدة، تشكل عبر تفاعلها فيما بينها ملامح الخصوصية التي يتسم بها الواقع الإعلامي العربي في يومنا هذا. ومن أهم تلك القسمات:

1- هيمنة الإ علامي على الثقافي:

إذا كان الهدف الرئيس لأية وسيلة اعلامية هو تسويغ رأي معين، أو تسويقه، أو حتى تكوينه بين جموع المتابعين، وذلك بما ينسجم مع توجهات المشرفين، فإن هذه الوضعية تأخذ منحى أكثر حدية بالنسبةإلى وسائل الإعلام العربية بصورة عامة. اذا أن القسم الأكبر منها يرمي إلى اقناع الناس بدلا من تقديم المعطيات لهم، ليحكموا عليها بأنفسهم. وعملية الإقناع هذه تستلزم التركيز على الجوانب الموائمة المتناغمة مع المرامي من دون غيرها. وهذا مؤداه عدم إعطاء الفرصة الكافية للمثقف الجاد الذي يحتكم عادة إلى ملكته النقدية، يقارن، يبحث، يعيد ترتيب الأحكام، ويتفاعل مع المعطيات بذهنية بعيدة عن الجوازم والنواهي المسبقة. وفي أحوال معينة قد يعطى المثقف والجهد الثقافي على وجه العموم حيزا من الاهتمام الملحوظ، إلا أن التدقيق في المعادلة يبين أن ذلك يتم في سياق يلبي مطالب المشروع الإعلامي الاقناعي السائد. هذا المشروع الذي بات من جهة أخرى موضوع استقطاب الطاقات، سواء المنتجة أوالمتلقية، الأمر الذي ينعكس سلبا على واقع الثقافة المكتوبة التي باتت في قسم كبير منها تفتقر إلى العمق والشمول البحثيين، وغدت هي الأخرى تلهث من أجل اللحاق بالثقافة المنطوقة - المرئية الموجهة. فتأتي الحصيلة كسيحة، هشة، تعاني من التسرع والضحالة. وفي حالات أخرى، يتكيف بعض المثقفين مع المناخ غير السوي السائد، فتراهم يدافعون عن قضايا لايقرون بصحتها في دواخلهم، أو يلوذون بعبارات فضفاضة رواغة، وذلك للتنصل من مسؤولية تحديد المواقف، أو يلتزمون الصمت السلبي الذي لايليق بشرف المسؤولية الملقاة على الكواهل.
ولكن الساحة الثقافية عندنا لاتخلو لحسن الحظ من أصحاب مشاريع ثقافية أصيلة، أولئك الذين التزموا العناد المحمود، ولم تبهرهم الأضواء الساطعة، يتابعون عملهم الشاق ضمن شروط قاسية كابحة، يستمدون العزيمة من إيمان راسخ بضرورة تجاوز واقع الضعف المركب الذي تعيشه المجتمعات العربية. وما نعنيه بذلك هو تخلفها الفلكي عن عصرها من ناحية؛ ومعاناتها من أنظمة أفقدتها حتى الكرامة الانسانية من ناحية ثانية. 2- إعتماد المزيف مثالا أو تزييف المزيف:

وتتمثل هذه في واقع النزعة الديماغوجية التي تهيمن على الخطاب الاعلامي العربي، وهي نزعة تخلط الحابل بالنابل، وتقطع السبيل أمام أية امكانية لاستيعاب الواقع بصورة موضوعية نقدية. نزعة تخاطب الأحاسيس والانفعالات بل انها تفتعلها وتنميها وذلك على حساب العقل. وما يلاحظ هنا هو أن منظري هذه النزعة يسوقون مفاهيما وأحكاما وتحليلات لاتستند إلى أي سند واقعي أو منطقي. ومع ذلك تراهم يستمرون في فعلهم التضليلي المبرمج. يكتفون بإبراز أنصاف الحقائق وأشباهها. يعتكزون على المقارنات الميكانيكية. يتعللون بأسباب وهمية خرافية. لايتورعون عن اختلاق روايات أو تقويل الروايات بما لاتحتويه. كما انهم في الوقت ذاته يمارسون فعلا تزييفا مركبا يشمل الأصل والنسخة الفاسدة. ولعل المثال العراقي يعد ضمن هذا السياق المادة الأكثر تمكينا لنا للوقوف على أبعاد الجهود التضليلية التي ما زالت تمثل الميسم الذي يوشم به كم هائل من البرامج الاعلامية العربية. ففيما يتصل بهذا المثال يقف المرء بسهولة - لاتستدعي الكثير من التركيز أو التمحيص – على مدى أبعاد الديماغوجية الحرفية التي تمارسها المؤسسات الاعلامية سواء الرسمية منها او غيرها من الخاصة والمشتركة. فقد اقامت هذه المؤسسات الدنيا ولم تقعدها بعد احتجاجا على عدم مشروعية مجلس الحكم العراقي الذي تصدى لمهمة ادارة البلاد بعد الانهيار السحري لنظام صدام الذي كانت هذه المؤسسات ذاتها قد بالغت في تهويلها لقدراته إلى حد الأسطرة. أما الذريعة التي كانت تقدم عادة فتمثّلت في حكم مفاده أنه مجلس غير منتخب من قبل الشعب. ورغبة من هذه المؤسسات في دعم موقفها المتهالك أصلا، كانت تروج باسلوب غير معهود لفتاوى أحدهم ممن لم يتمكنوا من تقويم الاعوجاج في بلدهم الأصلي. خاصة تلك الديمقراطية البطريركية التي ما زالت سيفا يفزع به عند اللزوم كل من فكر في الاصلاح. وقد بالغ المروجون لمقولة المشروعية وضرورة مراعاتها في عراق ما بعد صدام، حتى بلغ بهم المقام إلى اعتبارها بدهية واضحة لاتقبل النقض، ولاتستوجب البرهان. متجاهلين عن عمد أكيد حقيقة عدم تمتع أي نظام عربي - بغض النظر عن التسميات والألقاب- بالمشروعية وفق تحديداتها القانونية المتعارف عليها دوليا . والأنظمة المعنية تحكم منذ عقود، تتباهى بالاستقرار السياسي من دون الاجتماعي الذي حققته بمباركة من الخارج الدولي، وليس الداخل الشعبي...................
أما الحالة العراقية الجديدة فقد كان يطلب منها - ومازال – أن تكون منبثقة من إرادة الشعب بانتخابات ديمقراطية نزيهة لم تشهدها أية دولة عربية في تاريخها والعراق ضمنا. هذا مع الأخذ بعين الاعتبار أن القوى التي كانت تشكل قوام مجلس الحكم، وتشارك اليوم في المؤسسات الحكومية العراقية، هي قوى فاعلة، تمثل طاقات واسعة من المجتمع العراقي بسائر أطيافه ومذاهبه. ويكفي أن نشير في هذا السياق إلى التمثيل الكردي. فالكرد الذين يشكلون على الأقل ربع سكان العراق إن لم نقل الثلث كانوا وما زالوا مشاركين في مختلف المؤسسات بممثليهم المنتخبين. ونحن إذا اعتبرنا الكرد جزءا من المجتمع العراقي الذي نطالب بعدم تقسيمه، فهذا فحواه أن ما يعادل سكان الأردن أو منطقة الخليج بأسرها، أو لبنان مع فلسطين قد شاركوا في إدارة النظام الجديد في العراق عبر ممثليهم الشرعيين. أما القوى الأخرى من دينية وعلمانية، شيعية وسنية، فهي قوى لها تاريخها وانتشارها الشعبي المؤثر. ولكن مع كل هذا وذاك، يتفق الجميع من العرب والكرد والتركمان والكلدان والآشوريين ، من الشيعة والسنة والصائبة والازدية وغيرهم من مكونات المجتمع العراقي، أن الانتخابات الحرة هي الحل الأمثل لمعالجة المعضلات والمدخل نحو العراق الجديد.

ولكن يبدو أن الأمر لايروق لمثقفي الفضائيات الذين لايريدون رؤية الوفاق وسماع الأدلة. بل يستمرون في غيهم المتهالك. يتباكون على نظام استلم مقاليد السلطة في غفلة من الزمن بانقلاب عسكري منح المشروعية لذاته بذاته، وفصّل دستورا مؤقتا لم يلتزم هو نفسه به. وقد تمثلت الحصيلة في بروز صدام حسين الذي تمكن من ازاحة كبار اللعبة، وغدا بلا منازع حامل سائر الألقاب الدينية والدنيوية، قديمها وحديثها. جفف الأهوار في الجنوب، وأعلن الأنفال ضد الكرد في كردستان، وصفّى الرفاق والأعزاء في الوسط، وأعلن الحرب على ايران بناء على نويا وتطلعات لم تكن في صالح المنطقة أو المسلمين على وجه العموم. كما تسبب من خلال غزوه للكويت في إحداث جروح عميقة في الجسد العربي لن تندمل بسهولة. كل ذلك كان يقدم عليه صدام اعتمادا على أجهزة أمنية كان مجرد ذكرها يدخل الرعب إلى قلوب المسؤولين العراقيين، ناهيك عن الشعب المسكين. كما ان صدام حسين وليس غيره كان المسؤول الأول عن تبديد ثروات العراق، وهجرة اصحاب الأدمغة، اما من بقي منهم فكان جل همه هو السكوت وعدم اثارة الحنق، وذلك رغبة في عدم دفع الضريبة الباهظة. وبين هؤلاء واولئك حفنة ممن لديهم الاستعداد للتلون بالمطلوب المناسب في الوقت المناسب.

ومع كل هذا وغيره الكثير من التفصيلات التي بات القاصي يعرفها قبل الداني، لم نشهد يوما، و لم يتبادر إلى أسماعنا أن ايا من ابطال الاذاعات العربية سواء المرئية منها أو المسموعة قد دعا أو طالب بتطبيق مبدأ المشروعية على نظام استنبت أصلامن بذرة غير مشروعة. نظام كان يطالب الوالد بدفع ثمن الرصاصات التي اعدم النظام نفسه وليس غيره بها ولده.

3- تسطيح الوعي وتشويهه:

إن ثقافة التهويل والتهليل، وإثارة الانفعالات القوية، بما في ذلك الهيجانات الهستيرية التي تسوّق عبر العديد من المؤسسات الاعلامية العربية، خاصة تلك التي تمكنت بفعل قدراتها المالية واساليبها الجديدة من استقطاب جمهور واسع في المشرق العربي أو مغربه. إن هذه الثقافة لم ولن تؤدي إلى تاسيس وعي عقلاني جاد من شأنه استيعاب الموقف في سياقه التاريخي واستشفاف آفاق المستقبل. وعي في مقدوره تحليل الواقع المعاش بنفَس موضوعي، فيشخص بدقة بحثية أسباب الضعف ومستلزمات القوة، ويساهم في عملية اعتماد الأليات الواقعية التي من دونها تظل الأهداف مجرد تمنيات أو أحلام جميلة ليس إلاّ.

والثقافة المعنية هنا هي تلك التي تنأى بنفسها عن العقل، وتتمترس في دهاليز الوعي اليومي. تلتزم صناعة الاشاعات وتسويقها. تستفيد من سلبيات ردات الفعل السريعة التي تنشدها أصلا، وتصبو إلى إثارتها. أما الحصيلة التي تترتب على كل ذلك فتتمثّل في حالات الشك والتوجس التي تمهّد عادة للضغائن والأحقاد، سواء بين مكونات النسيج الواحد، أو بين هذا الأخير والخارج الذي لم يعد في استطاعة أي كان تجاهل العلاقة التفاعلية التي تربطه مع الداخل على مختلف المستويات.

ودفعا لأي التباس مضلل، أو منعا لأية استخلاصات تأملية ايهامية تؤدي إلى زيادة درجة ضبابية المواقف وهلاميتها، نرى تخصيص الحديث هنا من خلال نماذج واقعة، تبين من جهة كيفية تناول بعض المؤسسات الاعلامية العربية لموضوعات حساسة ساخنة، وتلقي من جهة ثانية الأضواء على جانب من الأحداف المتوخاة من العملية برمتها.

ا- قضية كركوك:
لقد تعاملت المؤسسات الاعلامية المعنية هنا مع هذه القضية بمنتهى التحيّز المنبثق عن مواقف مسبقة، لاتستمد مشروعيتها من أية حقائق تاريخية أو جغرافية، بل كانت المواقف غالبا تبنى على حقد دفين غير مشروع أفصح عنه صراحة معد أحد التلفزيونية - الذي من المفروض فيه وفق اسم البرنامج نفسه- أنه يستمع إلى جملة الآراء المتباينة، ويتناول الموضوعات من زوايا مختلفة انطلاقا من مبدأ نسبية الحقائق وتكاملها فيما بينها. فقد أثار المذكورامتعاض كل من يفكر بعقله حينما كان يخاطب ضيفه الكردي باسلوب سوقي فظ قائلا:’’ تريدون ابتلاع كركوك’’، أو ’’عينكم على كركوك’’، أو ما شابه . وكأن الكرد وليس صدام كانوا وراء العبث بالبنية السكانية لمنطقة كركوك والمناطق المحيطة بها على مدى عقود، وذلك تلبية لنوازع شوفينية لا تخفى على أحد.

إن أمثال هذا المذيع وغيره كانوا وما زالوا على استعداد للقبول بتركمانية أو كلدانية كركوك، وذلك تهربا من الاعتراف بالواقع القائم، بل انهم على استعداد لمنحها- اذا استطاعوا- حتى للجان او العفاريت، طالما أن ذلك يؤدي إلى تجاوز الحق الكردي التاريخي والجغرافي والبشري الراهن في هذه المدينة التي يسيل أمامها لعاب الجميع بفعل نفطها الذي غرف منه نظام صدام حتى الثمالة، ذلك النظام الذي كان ينفق العائدات في ميدان شراء الذمم، وحفلات القتل الجماعي، فضلا عن ليالي التهتك والموبقات باسمائها المختلفة.

لقد اعتمدت الوسائل الاعلامية، ومن خلالها مجموعة من الأقلام العربية نتائج سياسات التطهير العرقي المنظمة التي مارسها نظام صدام على مدى عقود في منطقة كركوك. وهذا ما يستشف من عدم دعوتها لمؤرخين وباحثين مختصين محايدين في استطاعتهم وضع النقاط على الأحرف. كما كان التجاهل المتعمد لقرارات ومحاضر اللجان والهيئات الدولية ذات العلاقة بالمنطقة في الفترة ما الحرب العالمية الاولى. (وبهذه المناسبة لابد من دعوة المؤسسات الاكاديمية العراقية على وجه العموم والكردستانية على وجه التحديد إلى تنظيم ندوات ومؤتمرات علمية دولية، يشارك فيها المختصون من مختلف الدول إلى جانب نظرائهم المحليين، وذلك بهدف القاء الضوء على هذه القضية وغيرها من القضايا التي قد تثير الالتباس أو الخلاف الناجم عم الجهل).

لقد اتخذت الجهات الاعلامية هذه من قضية كركوك مادة ساخنة أرادت بها إثارة المشاعر، وخلق أوهام ومخاوف زائفة، فحواها أن الكرد يريدون السيطرة على حق الآخرين في وقت كان الواجب يلزم الجميع بضرورة الاقرار بالوقائع، بل وادانة فظائع ارتكبت تحت شعارات حماية المصالح القومية التي طالما تشدق بها من حمل زورا لقب حامي البوابة الشرقية. والأمر اللافت للنظر في هذا السياق، هوأن الاعلام المعني نفسه الذي الهب المشاعر بخصوص كركوك، لم يتطرق إلى ذكر مدن أو جزر عربية اقتطعت عنوة في الماضي القريب، والحقت من قبل دول الجوار التي تكون عادة الطرف الآخر الفاعل في أي جهد اقليمي يرمي إلى المصادرة على الحق الكردي.
يتبع ......



#عبدالباسط_سيدا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإعلام العربي: واقع... وآفاق
- لنتضامن مع الدكتور الشهم عارف دليلة وسائر النبلاء


المزيد.....




- فيديو كلاب ضالة في مدرج مطار.. الجزائر أم العراق؟
- الناتو يقرر تزويد أوكرانيا بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي
- طهران: لا أضرار عقب الهجوم الإسرائيلي
- آبل تسحب تطبيقات من متجرها الافتراضي بناء على طلب من السلطات ...
- RT ترصد الدمار الذي طال مستشفى الأمل
- نجم فرنسا يأفل في إفريقيا
- البيت الأبيض: توريدات الأسلحة لأوكرانيا ستستأنف فورا بعد مصا ...
- إشكال كبير بين لبنانيين وسوريين في بيروت والجيش اللبناني يتد ...
- تونس.. الزيارة السنوية لكنيس الغريبة في جربة ستكون محدودة بس ...
- مصر.. شقيقتان تحتالان على 1000 فتاة والمبالغ تصل إلى 300 ملي ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - عبدالباسط سيدا - تغييب الوعي وأسطرة المزيف في الاعلام العربي - 1