صبري يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 3312 - 2011 / 3 / 21 - 19:03
المحور:
الادب والفن
تعالي يا صديقةَ البحرِ
نرسمُ أنشودةَ الأملِ
على شفاهِ الطُّفولةِ
على صهيلِ البرقِ
على بتلاتِ الزُّهورِ!
هل كنتِ يوماً
زهرةً برّية
موجةً هائجة
مستنبتة
من نداوةِ الغيومِ
أم أنّكِ رسالةُ فرحٍ
مندلقة
من خيوطِ الضّياءِ؟!
هل كنتِ نسمةً هائمة
فوقَ أمواجِ البحرِ
موجةً من المحبّةِ
في رحابِ المروجِ
في كبدِ السَّماءِ؟!
ما هذا الفرح المنبعث
من حقولِ اللَّوزِ
من أراجيحِ الطُّفولةِ
من أزاهيرِ الصَّباحِ؟!
يزدادُ الصَّباحُ ضياءً
على اِيقاعِ البهاءِ
تشبهينَ نضارةَ المروجِ
لونُ المطرِ أثناءَ الغروبِ
رسالةُ أمَلٍ
إلى خلفِ البحارِ
إلى غربتي المحفوفةِ
بشهوةِ الشِّعرِ!
صوتُكِ باقةُ عشقٍ
معبّقٌ بندى الحنينِ
برحيقِ العشبِ
بأنغامِ النّارنجِ!
..... ... ... ... ... يتبعْ!
#صبري_يوسف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟