أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني - جريس الهامس - النوروز عيد الحرية .. مع كاوا الحداد وردة جورية .؟















المزيد.....

النوروز عيد الحرية .. مع كاوا الحداد وردة جورية .؟


جريس الهامس

الحوار المتمدن-العدد: 3312 - 2011 / 3 / 21 - 16:54
المحور: الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني
    


مع كاوا الحداد - مع ثورة نوروز جديد ة ؟
رمزالتجديد والتغيير .. وانتصار الحياة على الموت . وانتصار كلكامش ورفيقه أنكيدو رمز فرسان الحياة . والتضحية اللامحدودة للعثور على نبتة الحياة لتعميمها على الكون مهما تضخم وتجبرالطغاة فيه فهو راكع أمامها أو ساجد يحمل بخوراً أو شمعة تحترق لتنير الطريق للتائهين في سراديب الأنانية والحقد ,, أو للمنفوخين كالطواويس على كراسي البغي السلطوي وأحقرهم ذاك المملوك المستسلم لعصبة المافيا التي رفعته إلى رئاسة لاعلاقة له بها من قريب أو بعيد ..
وفي لبنان ووادي قاديشا تطل عشتار اّلهة الإبداع والتجديد والجمال حاملة وروداً جديدة هذا العام لبناء جديد ستشيده سواعد شباب لبنان الذي شبّ على الحرية وقطّع قيود الوصاية والطائفية ,, ونال من نوروز هذاالعام باقة أرجوان وشال زمرد قدمها هدية متواضعة لعشتاره الرائعة عربون مستقبل أفضل ..
وفي مصر الكنانة شم النسيم نوروزهم الرائع هذا العام بعد أن أنجبت الثورة مولودها البكر الجميل قبل الميعاد لكنه معافى تحرسه اّلهة مصر كلها بدءاً من أخناتون موحد الاّلهة بالإله " اّمون " أو اّمين " إذا شئتم الذي أول من كتب للبشرية " الوصايا العشر "" مكتوبة على بردية " نو " وعنها أخذته التوراة ..إلخ جاء أخناتون بشخصه هذا العام إلى ساحة التحرير أو الثورة حاملاً وصاياه العشرة مكتوبة على جلد غزال هذه المرّة وقدمها للثوار هدية , شم النسيم " أو النوروز " ليضيفوا إليها مايشاؤوا لأنهم يستحقون ...
بعد حوار ديمقراطي اشترك فيه الجميع وجدوا إضافة الوصيتين التاليتين فقط وهما : - خائن يللي بيقتل شعبه --- و الشعب يريد إسقاط النظام – وهذا ماطبق في مصر وتونس بنجاح ومنادى به في ليبيا واليمن وسورية .... وقادم لامفر منه على الاّخرين مهما عربدوا وسفكوا دماء بريئة
.. أصبحت الوصايا إثني عشرة شاء الطغاة أم أبوا , وعاد أخناتون العزيز لينام هانئ البال في إهرامه مطمئناًحول مستقبل الشعب... إن شعباً يصنع ثورته بسواعد أبنائه وبناته وأجسادهم الشبه عارية وينتزع النصر من طغاة يملكون الجيوش المدججة بأحدث الأسلحة ويملكون المليارات وجيس العسس ويرغمهم على الرحيل أو التنازل لمطالب الشعب الثائر مبعث للإعتزاز وراحة الضمير .لدى أحرار العالم ... أما في سورية الحبيبة فتلك قصة أخرى ..
جاء كاوا الحداد هذا العام ثائراً غاضباً حاملا مطرقته هاتفاً بالجموع المحتشدة لاستقبال نوروز هذا العام :
لقد طالت عبوديتكم أبها السوريون ..لماذا أنتم خائفون ؟؟ كاوا رمز التجديد والتغيير والحرية أبى هذا العام إلا أن يجمع انبلاج النوروز باللون القرمزي الخالد لأنه يمثل دماء الشهداء شهداء الحرية والإستقلال الجديد الذين سقطوا برصاص الغدر الأسدي في درعا الماجدة .. المطهر بنار موقد الحداد الذي يفولذ الحديد الأحمر والبشر الذين يشعلون بناره المقدسة منارة الحرية ودفئها ,,ليتحول الإستشهاد لتحرير سورية من هذه المافيا المجرمة إلى منارة مقدسة ووساماً خالداً على صدور الشهداء جمع طهارة دماء الشهادة وسمو أهداف التغيير والتحرير بسواعد وأقلام الشغيلة الشرفاء ....
ياأبناء شعبنا أينما كنتم في الداخل أو الخارج وحدوا صفوفكم لنحتفل معا بنوروز الإستشهاد على مذبح الحرية والإستقلال هذا العام من درعا وحوران الخيروالفداء ,, إلى القامشلي وعامودة الكرامة مروراً بسفح قاسيون الصابر طويلاً الذي سيدخل قريباً تاريخ ثورة الإستقلال الجديدة التي انطلقت في الخامس عشر من اّذار الجاري من دمشق ولن تطفأ نارها إلا بسقوط نظام المافيا الأسدية الذي طال الظلام والإستبداد الهمجي به أربعة عقود ونيف اغتصبها من عمر الوطن والشعب والتقدم ..
لنحتفل بنوروزهذا العام من تونس الثورة الظافرة إلى ليبيا الثورة الوطنية التي ستعيد ليبيا إلى قافلة التحرر الوطني الديمقراطي إلى مصر الكنانة وشم نسيم إنتصار ثورتها المنعش على ضفاف النيل الذي يغني مع سيد درويش / طلعت يا ما أحلى نورها الشمس الشموسة / أو الجندول لمحمد عبد الوهاب – وترقص " بهية الشيخ إمام" ومعها العالم بأسره على ضفاف النيل الخالد ... إلى يمن الثورة الموحدة والجامعة لبناء جمهورية ديمقراطية حقيقية على حطام نظام عسكري أمريكي المولد قبائلي همجي التربية سقطت كل أكاذيبه وأحابيله أما سعير الثورة ونارها المطهرة ولم يبق أمامه سوى الرحيل ...
إلى سورية الأسيرة التي زعم الطغاة وعقلهم القاصر أنهم نجحوا في اغتيالها وترويض شعبها وشل قدراته الفاعلة ,,, لكنهم صعقوا مع أسيادهم وخبرائهم الصهاينة في الخامس عشر من اّذار مع انطلاقة الهتاف الأول لسورية الحرة الأبية وللتغيير السلمي ..وأسقط بيدهم في اليوم التالي أمام وزارة الداخلية حيث عاملواعائلات المعتقلين بوحشية النازيين تماماً وسالت الدماء في ساحة المرجة وفي الشيخ محيي الدين في المساءوغيرها .. تلتها حمص وشبانها الميامين وبانياس البطلة وتظاهرتها الشاملة التي جعلت أجهزة القمع تقف مذعورة عاجزة عن الإعتداء والبلطجة إضافة لتظاهرات مضايا ودير الزور والقامشلي التي مرت دون سقوط ضحايا .. المعارك مع نظام الإستبداد لن تتوقف وهذا ما يدركه النظام الفاشي ..لذلك قرر التصدي لمركز التمرد والإنتفاضة الذي انتقل بجدارة لدرعا عاصمة الجنوب بعد البطش الهمجي بشابات وشباب دمشق خلال يومين متتاليين 15 – 16 الجاري ..
في درعا أهل المروءة والحمية العربية تحولت الإنتفاضة من الشباب إلى المجتمع بأسره المدني والعشائري في تلاحم لامثيل له يؤكد العقل المسطح لفلاسفة الإستبداد الأسدي وحزبه وعملائه المنتشرين كالوباء في كل مكان الذين ظنوا أنهم اشتروا جميع الناس بالترهيب والترغيب ومعهم زمرة مرتزقة من منطقة حوران نفسها في مناصب كبرى في النظام منهم مدنيين وعسكريين ..
اكن انتفاضة شباب درعا الأبطال خيبت اّمالهم وجن جنونهم حقداً ولؤماً تحول إلى القتل بالرصاص الحي لشبان بعمر الزهور عزل يهتفون للتغيير السلمي وللحرية وللجمهورية والإستقلال .. حتى استخدم المجرمون الطائرات المروحية لقتل المتظاهرين ...الخزي والعار لهذا النظام الفاشي الذي يقابل الكلمة بالرصاص ومختلف أنواع الأسلحة ويسخر جيشنا الوطني لقتل شبابنا بكا دم بارد ..
بلغ عددشهداء درعا ومناطق حوران الأخرى حتى مساء اليوم أكثر من عشرة شهداء رفضت سلطات الأمن تسليم جثث ثلاثة شهداء لذويهم اليوم ,, والمعارك مستمرة المجد والخلود للشهداء وتحية إكبار وإجلال لشعبنا الصامد في كل مكان ...وتتواصل الإنتفاضة الوطنية اليوم في عيد النوروز في حلب والجزيرة ودمشق دون توقف .كمت إنطلقت تظاهرة ضخمة من أمام الجامع الكبير في مدينة دوما وهي تهتف للحرية والإستقلال والتغيير -- تحية خاصة مني لأهلنا في دوما المناضلة ... وستتطورالثورة يوماً بعد يوم نوعياً وعملياً...حتى نجاح شعار -- الشعب يريد إسقاط النظام ...
وأعود لإخواننا الإكراد لأهنئهم بعيدهم القومي عيد النوروز – الربيع الحر - عيدجميع شعوب المشرق عيد النوروز كل عام وأنتم بألف خير أملنا فيكم كبير أن تخرجوا من نفق الإنقسام والتشرذم إلى عشرين حزباً مع الأسف .. أن تتركوا الدكاكين الحزبية وشأنها , كما فعل شباب دمشق ودرعا وبانياس ومضايا وغيرها وتنضموا حالاً للثورة السورية في سبيل إنقاذ سورية من العبودية والإستبداد وفي مقدمتها شعبنا الكردي الشقيق لنبني معاً الجمهورية السورية الديمقراطية الثانية ونصون الحريات العامة واستقلال القضاء وفق دستور جمهوري علماني ديمقراطي , ونقضي إلى الأبد على حكم الفرد والحزب الواحد وحكم الطائفة والعشيرة الواحدة كل عام وأنتم ووطننا بخير وتقدم ....جريس الهامس – لاهاي – 21 / 3
..



#جريس_الهامس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بواكير الثورة السورية -- 1
- كلنا معك يا ليبيا , لن تكسر شوكة إرادة الشعب الصامد . الخزي ...
- عفوك يا شعب ليبيا .. العظيم ..؟
- تهامة معروف , وكمال شيخو , وهيثم المالح - أمام البرلمان الهو ...
- يا أحرار العالم أوقفوا مجزرة طاغية ليبيا ..؟؟
- الأخطار المحدقة بالمد الثوري في مصر وتونس نموذجاً..؟؟
- إلى الحاكم المملوكي وعصبته في دمشق الشام .؟
- ثورة اللوتس المصرية . المنعطف التاريخي الكبير في عصرنا ..؟؟
- السمات المشتركة والمختلفة لثورتي تونس ومصر ؟؟ - 2
- الدروس الثمينة من الثورتين التونسية والمصرية ..؟ - ا
- المتهمون والضحايا في سورية ولبنان ..؟ وهل أرضنا عاقرة لإنتاج ...
- حق تقرير المصير في السودان العلاج الأخير للوحدات المزيّفة ؟؟
- طوبى لك يا شعب تونس العظيم ...
- من كل وادٍ عصا
- تحية تضامن وإكبار لإنتفاضة الشعب التونسي الشقيق
- شذرات على شباك الذاكرة - المناضل سعيد إسحق في القصر الجمهوري ...
- شذرات على شباك الذاكرة - المناضل الوطني سعيد إسحق , من البرل ...
- شذرات على شباك الذاكرة ؟ المناضل الوطني سعيد إسحق في البرلما ...
- لاتغتالوا شهداء لبنان مرتين ..؟
- شذرات على شباك الذاكرة ؟ المناضل الوطني سعيد إسحق في البرلما ...


المزيد.....




- تحليل لـCNN: إيران وإسرائيل اختارتا تجنب حربا شاملة.. في الو ...
- ماذا دار في أول اتصال بين وزيري دفاع أمريكا وإسرائيل بعد الض ...
- المقاتلة الأميركية الرائدة غير فعالة في السياسة الخارجية
- هل يوجد كوكب غير مكتشف في حافة نظامنا الشمسي؟
- ماذا يعني ظهور علامات بيضاء على الأظافر؟
- 5 أطعمة غنية بالكولاجين قد تجعلك تبدو أصغر سنا!
- واشنطن تدعو إسرائيل لمنع هجمات المستوطنين بالضفة
- الولايات المتحدة توافق على سحب قواتها من النيجر
- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟


المزيد.....

- روايات ما بعد الاستعمار وشتات جزر الكاريبي/ جزر الهند الغربي ... / أشرف إبراهيم زيدان
- روايات المهاجرين من جنوب آسيا إلي انجلترا في زمن ما بعد الاس ... / أشرف إبراهيم زيدان
- انتفاضة أفريل 1938 في تونس ضدّ الاحتلال الفرنسي / فاروق الصيّاحي
- بين التحرر من الاستعمار والتحرر من الاستبداد. بحث في المصطلح / محمد علي مقلد
- حرب التحرير في البانيا / محمد شيخو
- التدخل الأوربي بإفريقيا جنوب الصحراء / خالد الكزولي
- عن حدتو واليسار والحركة الوطنية بمصر / أحمد القصير
- الأممية الثانية و المستعمرات .هنري لوزراي ترجمة معز الراجحي / معز الراجحي
- البلشفية وقضايا الثورة الصينية / ستالين
- السودان - الاقتصاد والجغرافيا والتاريخ - / محمد عادل زكى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني - جريس الهامس - النوروز عيد الحرية .. مع كاوا الحداد وردة جورية .؟