أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كريم كطافة - أطفال البعث.. يا لهم من أطفال..!!














المزيد.....

أطفال البعث.. يا لهم من أطفال..!!


كريم كطافة

الحوار المتمدن-العدد: 3312 - 2011 / 3 / 21 - 13:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هناك خبر للآن لم يحصل على التغطية المناسبة لا من قبل المعارضة السورية ولا من قبل الحكومة ولا حتى من قبل الفضائيتين العربيتين (الجزيرة والعربية) اللاهثتين بحثاً عن السبق في حمى من التنافس (المهني) كما يقولون ناهيك عن وكالات الأنباء العالمية.. لعل السبب أن الخبر كان من الغرابة بحيث يصعب تصديقه حتى على واحد مثلي يصدق أي شيء يقال عن البعث والبعثيين، فقط لأنه خبرهم وعرف شجونهم وهي كثيرة على أية حال.. لكني رغم هذا لم أصدقه في البدء. قلت هذا تحريض ضد البعثيين من مواطن سوري طالعه روحه وواصله لخشمه.
لكن على أثر ما حصل في مدينة (درعا) قبل يومين وما زال متواصلاً، خرجت بوادر وعلامات جعلتني أصدق الخبر واستعيده. سمعت أن المتظاهرين يطالبون بمعرفة مصير أطفالهم ناهيك عن المطالبة بحقوق قتلاهم في المظاهرات.. الحادثة ما زالت يكتنفها الغموض. قبل اسبوعين كتب أحد السوريين من المعلقين على المقالات في جريدة (إيلاف) بالطبع باسم وهمي.. وهو يستصرخ ضمائر العالم.. أن مدينة (درعا) كانت ساحة لجريمة من نوع شاذ جداً.. والجريمة هي التالية.. كان تلاميذ مدرسة ابتدائية يلعبون في ساحة المدرسة خلال الفرصة ولسوء حظهم ولكثرة سماعهم نشرات الأخبار التي يتابعها أهلهم وتبثها الفضائيات غير السورية وهي تتابع أحداث مصر.. أن أولئك التلاميذ دخل في عقولهم الصغيرة أن بإمكانهم أن يلعبوا لعبة أسموها (الشعب يريد إساقط النظام) وهكذا كونوا مظاهرة فيما بينهم (من باب اللعب طبعاً طالما لا توجد في المدارس وسائل تسلية أخرى) وصاروا يأخذون الساحة عرض بطول وهم يهتفون (الشعب يريد إسقاط النظام) بدأها بضعة تلاميذ في البدء من الصف الرابع الابتدائي تبعهم فيما بعد بقية التلاميذ من صفهم وصفوف مختلفة وصاروا يملئون جنبات الساحة الصغيرة بهتاف هادر (الشعب يريد إسقاط النظام).. يعني تحولت إلى مظاهرة حقيقية داخل (الحرم) المكي عفواً المدرسي... عندها تنبه المعلمون والمدير وتدخلوا لتفريق المظاهرة إنما بلا خراطيم للمياه أو قنابل مسيلة للدموع، ربما لعدم توفرها في المدرسة. إلى هنا كان يمكن التعامل مع الحدث على أنه لعب ولا شيء غير اللعب طالما الصغار هم بأعمار من سبع سنوات إلى عشر سنوات... لكن أنى لهذا اللعب البريء أن يستقيم مع مناضلين جديين جداً في الذود عن حياض الوطن... وبسبب هذه الجدية استنفرت الأجهزة الأمنية عناصرها ونسقت عملياتها وصالت صولة رجل واحد بعد منتصف الليل بقليل على بيوت التلاميذ... وكانت حصيلة الصولة المباركة اعتقال 24 طفل عميل ومندس ومدفوع من العدو الغاشم خلف الحدود.. وضعوهم في البدء خلال الليل في أحد المراكز الأمنية داخل المدينة... لكن في الصباح نقلوهم إلى جهة قيل أن الجن الأصفر والأحمر والأزرق مجتمعين لا يمكنهم أن يعرفوا بمكانها.
هذه الحادثة كانت في خلفية مظاهرات الدرعاويين أيام الجمعة والسبت والأحد الماضية ولعلها ستستمر بعد أن ارتفع سقف المتظاهرين من المطالبة بمصائر أطفالهم إلى المطالبة بالثأر لقتلاهم أثناء المظاهرت.. وسيرتفع لاحقاً إلى مناجاة أطفالهم الصغار بـ(الشعب يريد إسقاط النظام).. هكذا ومنذ ثلاثة أشهر وسقف المتظاهرين في البلاد العربية من المحيط الهادر إلى الخليج الثائر يتصاعد وسقوف الأنظمة المؤبدة إلى زوال... لكن السؤال ما زال قائماً.. ماذا فعلتم بالأطفال يا بعثيون.. ؟؟؟؟
سؤال برسم البعث السوري.



#كريم_كطافة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المواطن يسأل .. ورجل الدين يجيب..!!
- سقوط شماعة الباطون السلفي..!!
- هل من يبحث عن عوائل مه راني
- أنا شخص لا يحلم.. لكني حلمت..!!
- روايتي بين المطير والنمري..!!
- دين الشيطان أخيراً...!!
- بورصة الشرف والانتخابات..!!
- شهادة رجل خرج من الموت تواً..!!
- مركز وأطراف
- وسائل الاحتجاج والنصر المؤزر..!!
- ولايات وبدائل وبلاوي
- باسم الله الرحمن الرحيم.. لماذا!!؟
- إلى السيد فؤاد النمري.. مع التحية
- شيخ ياباني.. شيخ تايواني..!!!
- فئران الدين إلى أين..!!؟
- دراجة السيد رامسفيلد..!! (*)
- إعادة تحوير أمخاخ النساء
- قبر لكل صحفي..!!!
- الحاجوز
- العراق بين ظهر النص وصدره..!!؟


المزيد.....




- كاميرا مراقبة ترصد لحظة اختناق طفل.. شاهد رد فعل موظفة مطعم ...
- أردوغان وهنية يلتقيان في تركيا السبت.. والأول يُعلق: ما سنتح ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي
- الدفاع الروسية تكشف خسائر أوكرانيا خلال آخر أسبوع للعملية ال ...
- بعد أن قالت إن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة.. أستاذة جا ...
- واشنطن تؤكد: لا دولة فلسطينية إلا بمفاوضات مباشرة مع إسرائيل ...
- بينس: لن أؤيد ترامب وبالتأكيد لن أصوت لبايدن (فيديو)
- أهالي رفح والنازحون إليها: نناشد العالم حماية المدنيين في أك ...
- جامعة كولومبيا تفصل ابنة النائبة الأمريكية إلهان عمر
- مجموعة السبع تستنكر -العدد غير المقبول من المدنيين- الذين قت ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كريم كطافة - أطفال البعث.. يا لهم من أطفال..!!