أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر الهاشمي - قصه قصيره ..مزرعه الكرز ..














المزيد.....

قصه قصيره ..مزرعه الكرز ..


حيدر الهاشمي

الحوار المتمدن-العدد: 3312 - 2011 / 3 / 21 - 10:43
المحور: الادب والفن
    


..مزرعه الكرز ..

.. واخيرا غادرنا الضباب في وقت متاخرمن النهار تاركاالوانا زاهيه وعشب رطب ,استيقض سكان بيوت القصب والطين على صيحات الديكه المتاخره ,وعلى زغزغه العصافير,فعلا كان يوم يستحق المتعه,لكن اصرار ابي وصوته الخشن والاوامر التي لاتعد بالارقام, اذن علينا الذهاب الى مزرعه الكرز لم تكن بعيده عن البيت ,لكن السؤال الذي ظل يراودني على طول الدرب ,رغم كثافه الناس مازال يختبى خلف فمي ,اخشى وصوت الاب وصورته اذاغضب ,اذن عليه ان امتلك الشجاعه لكي اعرف من القادمون الينا في وقت متاخر من الليل, رغم السريه والتعتم على هويتهم ,لكن نباح كلاب القريه لم يهداء قط,ابي من هم ...,التفت الي وخشيت انها فعلا نهايتي ,لكنه جابهني بابتسامه عريضه وقبله بارده,جلس على الارض وعلى راسه شماغه السومري ثم لف سكارته وارتفاع سحاب الدخان ,انهم ثوار القصب, القصب ,الذي انتفض ضد الظلم والدكتاتوريه, بينما هو يحدثني عن ثوار القصب وبطولاتهم وان ابي يجمع لهم المؤن المستلزمات الطبيه , اذ نسمع فزع الطيورالمائيه وصوت الرصاص وهو يحصد السنابل, وصراخ امي وزجتي الحامل ,اتركوني ,اتركوني ...لم اعرف احد منهم ,انهم مزارعون ,كانت قبضت ابي نحوي لقد امسكني بقوه ,وسدفمي ,اياك ان تتكلم انها النهايه,كلنا نموت برصاصه ابوغيرها لكن الثوره يجب ان تحيى بدمائنا..,لكن صوت الضابط وشاربه الطويل
وهو يضرب بقدميه امي وزوجتي ,هيا تكلمي والا..,ثم تكلمت امي بصوت مرتفع ,بعد ان بصقت بوجه الضابط واسقطت نياشينه الفارغه على تراب الرذيله,بعدها اخذالسلاح من الجندي وقام باعدامهن ,بدم بارد ,مازلت اتذكر كل شي وانا اليوم اقف على عتبه تلك الدارالتي لم يبقى منها سوى عكازه ابي والبوم من الصور الصامته.......



#حيدر_الهاشمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيده ..سلاما ياعراق ..
- قصيده .. ورقه اعتذار ..
- قصيده .. الدرابين..
- ساحه التحرير ورياح التغير!!!!
- قصيده (( مثاليات على الرف ))


المزيد.....




- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر الهاشمي - قصه قصيره ..مزرعه الكرز ..