أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حسن إسماعيل - لمن قالوا “نعم” !!














المزيد.....

لمن قالوا “نعم” !!


حسن إسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 3311 - 2011 / 3 / 20 - 22:11
المحور: المجتمع المدني
    


لمن قالوا “نعم”
للتعديلات الترقيعية للدستور
من أجل مصالحهم الخاصة جداً
وليس من أجل مصالح مصر ولا شعب مصر كله

من قالوا “نعم” وتحالفوا مع ذيول الحزب الوطني حيث تقاطع المصالح الرخيص
من باعوا دم الشهداء برخص التراب لأن الشهداء طالبوا باسقاط النظام
واسقاط النظام يعني اسقاط دستوره وليس تعديله وترقيعه

من قالوا “نعم” كذبوا على شعب مصر
وقالوا له أن من يريد دستور جديد يريد حذف المادة الثانية من الدستور القديم
الخاصة بأن مبادئ الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع
وهم يعلمون أنهم يكذبون لأن التعديلات ليس لها علاقة بالمادة الثانية
وكتابة دستور جديد لن يلغي إرادة الأكثرية في بقاء المادة الثانية
لأن الدستور هو العقد بين الشعب وحاكمه .. والشعب وبعضه البعض

من قالوا “نعم” كذبوا على الشعب بأن “نعم” ترادف الإستقرار والرخاء الإقتصادي
ولا ترادف الخراب والتأخر والجوع والبطالة
كذب كله كذب
لأن حكومة تسيير الأعمال هي المسئولية عن الاستقرار وعجلة العمل
ولا دخل لها بتغيير الدستور أو تعديله

من قالوا “نعم” كذبوا على الشعب عندما قسَموا المصريين الى فريقين
مسلمين يريدون “نعم” ومسيحيين يريدون "لا"
ودمروا سر الثورة وانتصارها
وحدتنا وحبنا وانتمائنا لمصر
مصر 25 يناير .. مصر التي كانت في الثورة لكل المصريين
من هتفوا في الميدان بشعار " ايد واحدة "
الآن اصبحنا أيادي كثيرة متصارعة متحاربة

من قالوا “نعم” تحالفوا مع عدوهم القديم حيث الإخوان والوطني
ومن هم على شاكلتهم
ليمروا بالتعديلات الى الإنتخابات القادمة
ويحصدوا مجلسي الشعب والشورى
ذيول الوطني والإخوان " ايد واحدة "
على حساب الشعب المصري كالعادة
الخاسر الدائم والمطرود الدائم من معادلة المصالح والحكم
حيث السلطة والنفوذ
لكل القوى التي تبرر غايتها كل الوسائل
فيظلوا هم اغنياء والشعب المصري فقير
فيظلوا هم متحصنين بحصانة مجلسي الشعب والشورى والدين
والشعب المصري بلا حصانة
يصعدون للسلطة ليتسلطوا
ويظل شعب مصر مستعبد .. مقهور
باسم المال .. وباسم النفوذ .. وباسم الدين .. وباسم السلطة
يــــحـــــكــــــمون
وتخسر مصر ويخسر المصريين
ويربح الإخوان والسلفيين وذيول الحزب الوطني والنظام
اللي مش بائد حيث لوبي المصالح العظمى
حيث الوطني أبو دقن وكاب

من قالوا “نعم” يتاجرون بفقر الفقراء وظلم المضطهدين
وبشعارات الدين لكي يخضعون الكل
لكي يستعبدون الكل
حيث لحظة التمكين

من قالوا “نعم” كفروا فريق "لا"
وضربوا البرادعي بعد أن تحالفوا معه في لحظة الاحتياج
واستقبلوه استقبال الفاتحين في ميدان الثورة
وفي لحظة الحصاد قطعوا يديه لكي لايقطف معهم بعض الثمار
الآن البرادعي خائن وعميل للأمريكان !

ولأن المصالح بلا أخلاق وبلا عهد
فمن يتعلم من التاريخ ومن يلدغ من الجحر مليون مرة ؟؟
ولأننا نعرف ويعرفون أن الدستور به سم قاتل
وأن تعديل الدستور الميت دفنه
وأن الدستور اللي يجيلك منه مبارك والريح .. سده واستريح
ولأن كل الأمثال دي من الفيس بوك الي طلع منه الثورة
لازم نعرف إن فيه لعبة كبيرة تحت اسم وسلم الديمقراطية
بتتلعب عليك يا شعبي الحبيب المهاود والثوري
خيروك ما بين مطلب الثورة الرئيسي في دستور جديد
وبين ترقيع الدستور القديم وتعديلاته
خيروك ما بين الثورة .. وبين الالتفاف على الثورة
خيروك بين الميدان .. وبين مائدة المصالح الرخيصة
بين رجوع الأموال المنهوبة .. ومحاكمة رؤوس الفساد بشفافية وعلانية
وتغيير الاعلام الفاسد بحق وحقيق
وبين المحاكمات الهزلية لبعض أكباش الفداء
والخروج الآمن للأموال وللملفات لأكثرهم تأثيراً وخطورة
وبقاء الإعلام الفاسد ولكن بقناع الثورة وبإسم 25 يناير
افك كله افك

لعبة بنفس الأطراف القديمة بس كان زمان الإخوان هما اللي اسمهم محظورة
ودلوقتي الحزب الوطني هو اللي اسمه محظور
وجواز المحظورة والمحظور جائز قطعاً
ولأجل كل هذا وأكثر .. نحتاج أن ننتبه
أن نحذر .. أن نناضل بحق
فلا وقت للإنشقاقات ولا للنرجسية ولا لصراع الأيديولوجيات
فليخرج كل منا من زنزانته الصدئة الضيقة الأفق الوطني
ولنتوب على النظر إلى العالم من ثقب ابرتنا
ولنقرر قرار إرادي حـُر بالمواجهة بأيادِ بيضاء
وبعقول مستنيرة لا تقبل الإلتباس أو التضليل
ولنناضل من أجل مصر الحـُرة .. العادلة .. المدنية
غايتنا العظمى .. بوسائل شريفة .. غير حربائية
لأن غايتنا لا تبرر كل الوسائل
لكي لا تضيع مصر
ولا يستعبدوا المصريين مرة أخرى
ورهاننا .. على البقاء للأصلح
على البقاء للأشرف ..
على البقاء للأصدق
على البقاء للعلم
على البقاء للتطور والتقدم
على البقاء لمصر



#حسن_إسماعيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثورة مع إيقاف التنفيذ
- اوعى يا ابو زيد تكون ما غزيت
- مولد سيدي الثورة
- رفاق ثورة 25 يناير
- خرج من الفيسبوك ولم يعد
- ثورة اللوتس .. استقراء مشارك وليس مشاهد
- الاستعمار الوطني .. والاستقواء بالداخل !!
- بح .. الفتنة الطائفية !!
- كتاب الجهل المقدس
- كيف ؟؟
- ايه البوليكا دي ؟!
- خطاب تنحي الأمة
- النبوءة الأولى ليست كالنبوءة الأخيرة
- علمتني جلجثتي
- صومعة نهايتي
- بذروة كأس لا يشفق
- لماذا أنا علماني؟ ( ملخص بحث )
- ليل اعتدت عليه
- فارس الأحزان
- حكومة بلا شعب .. وشعب بلا حكومة . تبقى أنت أكيد في مصر


المزيد.....




- الأردن يحذر من تراجع الدعم الدولي للاجئين السوريين على أراضي ...
- إعدام مُعلمة وابنها الطبيب.. تفاصيل حكاية كتبت برصاص إسرائيل ...
- الأونروا: ما الذي سيتغير بعد تقرير الأمم المتحدة؟
- اعتقال نائب وزير الدفاع الروسي بشبهة -رشوة-
- قناة -12-: الجنائية ما كانت لتصدر أوامر اعتقال ضد مسؤولين إس ...
- الأمم المتحدة تطالب بتحقيق دولي في المقابر الجماعية بمستشفيا ...
- مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: أعداد الشهداء بين الأبرياء ...
- لازاريني: 160 من مقار الأونروا في غزة دمرت بشكل كامل
- السفارة الروسية لدى واشنطن: تقرير واشنطن حول حقوق الإنسان مح ...
- غرق وفقدان العشرات من المهاجرين قبالة سواحل تونس وجيبوتي


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حسن إسماعيل - لمن قالوا “نعم” !!