أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الدين محسن - قذافي أوغندا . وحكايات سياسية















المزيد.....

قذافي أوغندا . وحكايات سياسية


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 3311 - 2011 / 3 / 20 - 19:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كان عيدي أمين – ثالث رئيس لأوغندا . من 1971 : 1979 – مثل معمر القذافي .
وكانت ألقابه : صاحب السيادة فاتح الامبراطورية البريطانية، الحاج الماريشال الدكتور عيدي أمين دادا . الرئيس مدى الحياة لجمهورية اوغندا، القائد الاعلى للقوات المسلحة الاوغندية، رئيس مجلس الشرطة والسجون .
وعدد زوجاته 5 خمس زوجات .
وكان كآخرين من العسكريين الانقلابيين - القذافي والبشير والنميري والسادات وغيرهم -. مخه شغال في موضوع الاسلامية .. اذا كان مثلهم مسلما مؤمنا شديد الايمان ، و يقدر عدد القتلى في فترة حكمه ما بين 80,000 و 500,000 ألف .
http://www.marefa.org/index.php/%D8%B9%D9%8A%D8%AF%D9%8A_%D8%A3%D9%85%D9%8A%D9%86
ولأنه كان يسبب صداعا لشعبه ولجيران أوغندا ، وللمجتمع الدولي .
لذا فقد فكر رئيس احدي الدول المجاورة لأوغندا . في ذلك الوقت – الرئيس التانزاني جوليوس نيريري – وقرر ..
وذات صباح . بهدؤ تام وبلا أي اعلان أو اعلام . كانت القوات التنزانية بداخل العاصمة الأوغندية !. وفر " عيدي أمين " – طبعا للسعودية - حيث خدام الحرمين وأحباب الطغاة - ، وبسرعة قامت القوات التنزانية بتسليم السلطة للمعارضة الأوغندية . وعادت لبلادها . واعلنت السلطات التنزانية انها لا علم بما حدث في أوغندا الا مما أذاعته وكالات الأنباء ، ولا دخل لها بما تم . وانها أحداث داخلية تخص أوغندا وشعبها .. ..!
كل ذلك تم فيما بين ليلة وضحاها .. عام 1979 . ولأن العالم كان مستاءا من " عيدي امين " لذا لم يوجه للرئيس " جوليوس نيريري " اي لوم من المجتمع الدولي . وانما عم الشعور الصامت بالرضا وربما بالاعجاب مما فعله ..
وكان الرئيس السادات قد توعد القذافي قائلا " القذافي لن يفلت من يدي "
ولكن " السادات " لم يكن حكيما كما " يوليوس نيريري " ، و يد الاسلاميين نحو رقبة السادات . كانت أسرع وأدق تصويبا ..
عن جوليوس نيريري :
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AC%D9%88%D9%84%D9%8A%D9%88%D8%B3_%D9%86%D9%8A%D8%B1%D9%8A%D8%B1%D9%8A
----
أياما كثيرة احتاجتها الدول الكبري ومجلس الأمن . لحزم أمرها تجاه مأساة شعب ليبيا . وطالت فيها المشاورات والبيانات والتصريحات والمداولات . بينما الشعب يضرب بالطائرات والدبابات ، وتقتل الآلاف .علي يد القذافي . الذي لا يشك انسان بالعالم في جنونه ..! وقد اتسم موقف ادارة الرئيس الأمريكي أوباما . بما اتسم به موقفه من مبارك - ضرب وقتل شعب مصر . قبيل التنحي -. اذ كثرت عمليات التردد الأمريكي والتقلب والتذبذب واللجاجة والاقدام والاحجام ثم العكس . بشكل يسيء حتي لدولة صغري ..
----
الي مجلس الأمن الذي وافق علي العمليات العسكرية في ليبيا لحماية المدنيين من جنون القذافي . مما سيؤدي لاسقاطه .
والي الدول الحليفة – أوربا وأمريكا - :
من الآن .. ما لم تفرضوا علي المعارضة الليبية التي ستتسلم الحكم بعد القذافي . فرضا .. دستورا علمانيا- يبعد الدين تماما عن السياسة – وبدون أية مرجعيات دينية للقوانين – مثلما فعلت أمريكا مع اليابان عقب هزيمتها في الحرب العالمية الثانية - .. ان لم تفعلوا، فانتظروا تحول ليبيا الي ايران أو أفغانستان ، أو عراق .. أو حماس بغزة ، أو حزب الله بلبنان ..!
وحينها لا تلوموا الا أنفسكم . ومن حق العالم أن يلومكم علي ما اقترفتموه .
--
أضحك كثيرا عندما أسمع مقولة : "حكم مدني ذو مرجعية اسلامية " !
لأن هذا التعبير في هذه الحالة بالمصري الشعبي جدا :
ذو مرجعية = سحلبية ، دحلبية ، استعباطية
و بالعربي الفصيح :
ذو مرجعية = ذو تسللية ، ذو احتيالية . ذو استغفالية .
القانون مدني . او الدستور المدني العلماني لا يحتمل تدخل الدين فيه ولا بمقدار 1 ملليجرام .
في عصر العلم وعلمانية الحكم . للمؤمن بدين ما . الحق في أن يؤمن بدينه كما يشاء .. ولكن الدين لا يحكم ولا يحتكم اليه . لا بمرجعية ، ولا بأية تعابير تسللية احتيالية استعباطية أخري .
----
قانون لمعاقبة الرشوة الانتخابية :
في مؤتمر ( الجماعة الدينية ) مساء 15 مارس 2011 في بهتيم – بالقاهرة الكبري - لتأييد الاستفتاء بنعم ..
تم توزيع حقائب سوداء تحتوي علي سكر و شاي و زيت و أرز .. و وجد الحضور ٢٠ جنيه داخل كل حقيبة . وفي المقابل : قامت تلك الجماعة الدينية بتصوير الرقم القومي للهوية من جميع الحضور... ثم أعادوها لهم مرة أخري
!!!!
تعقيب : هذه رشوة علنية لغرض التزييف . لماذا لا يقدم بلاغ للنائب العام للتحقيق في رشوة المواطنين لأجل تزوير ارادة الشعب بشراء زمم الفقراء ببعض الاعانات الغذائية ؟( الا اذا كانت تلك الرشوة تتفق مع تعاليم الشريعة الغراء السمحاء !) ! . ومثل هذا الموضوع يجب التحسب له من الآن للانتخابات القادمة للبرلمان أو للرئاسة . اذ انه كان دائم الحدوث كما لو كان شيئا عاديا وبريئا
--
عصر جديد في مصر :
طرد المواطنون محافظ القاهرة من لجنة الاستفتاء علي تعديل الدستور لاصراره علي عدم الوقوف في الطابور . بلجنة الدوبارة بقصر النيل بالقاهرة . وهتفوا في وجهه «زمنك خلاص راح» ولم يعد هناك فارق بين مواطن عادى ومسؤول .. وقارنوا بين موقفه ، وموقف رئيس الوزراء عصام شرف . الذي التزم بالطابور عند الإدلاء بصوته أمام مدرسة جمال عبد الناصر . بحي الدقي . احتراما للشعب وكمثال يحتذي .
جريدة المصري اليوم 19-3-2011
http://www.almasryalyoum.com/node/363765
انه حادث فريد من نوعه في مصر ومنذ 60 سنة علي الأقل ..
نعم لقد بدأ عصر جديد في مصر ..

موضوع ذو صلة بمحافظ القاهرة :
http://www.ahram.org.eg/Egypt/News/46346.aspx
*********



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثورات و بدائل الطغاة
- تجارة النضال والمناضلون التجار
- حريق أطفيح . هل سيكون الأخير ؟
- قيادة القوات المسلحة والتغيير بالقطارة !
- هدية لمبارك وولديه وزوجته
- التدخل الأجنبي .. أم بقاء القذافي ؟
- من دروس ثورة شعب ليبيا وغيرها ..
- الرق العسكري للشعوب حان وقت انهائه
- علي أضواء الثورة
- عن الثورة و الخطافين – الثورة في بريدنا 2/2
- الثورة في بريدنا -1
- هل يجهض الجيش الثورة ؟
- حماية الثورة
- لا لانتخاب زويل رئيسا لمصر
- لكي لا تضيع الثورة . تغيير كامل النظام
- الله وحسني مبارك
- لو حكم الأخوان مصر – من حوارات الانترنت 2 -
- رؤية لدستور جديد في مصر
- تقاسيم سياسية عن ثورة الشباب المصري
- سيناريو تصعيد ثورة شعب مصر


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الدين محسن - قذافي أوغندا . وحكايات سياسية