أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - يعقوب ابراهامي - الصهيونية ليست ما تظنون















المزيد.....

الصهيونية ليست ما تظنون


يعقوب ابراهامي

الحوار المتمدن-العدد: 3311 - 2011 / 3 / 20 - 14:22
المحور: القضية الفلسطينية
    


عندما سأل احد القراء (السيد باسم محمد) الصديق حسقيل قوجمان، في الحوار الذي اجراه الأخير مع قارئات وقراء "الحوار المتمدن"، عن موقفه من الحركة الصهيونية، اجاب حسقيل قوجمان بما يلي:
"موقفي من الصهيونية هو الموقف الذي تعلمته من الرفيق فهد وقد اوضحه اعظم توضيح في كراسه الذي صدر باسم يوسف زلخة رئيس عصبة مكافحة الصهيونية ولكنه في الواقع من كتابة الرفيق فهد وطبقا لذلك التحليل فالحركة الصهيونية هي حركة قومية واداة للامبريالية في الشرق الاوسط."

الكتاب الذي يشير اليه حسقيل قوجمان هو كتاب "الصهيونية عدوة العرب واليهود" الصادر عام 1946، بقلم يوسف هارون زلخة، رئيس "عصبة مكافحة الصهيونية" التي اسسها الرفيق فهد. لم استطع العثور على نسخة من هذا الكتاب هنا في اسرائيل، لذلك فإن كل ما سأقوله عنه يعتمد على الذاكرة فقط وقد لا يكون دقيقاً بعد مرور اكثر من نصف قرن على اطلاعي عليه، وكل من يلفت نظري الى اخطاء قد اقع فيها بهذا الخصوص سيكون مشكوراً.

كل الشيوعيين العراقيين الذين عاشوا تلك الفترة (واليهود منهم بوجه خاص) تربوا على كتاب "الصهيونية عدوة العرب واليهود".لا اعرف لماذا ينسبه قوجمان الى الرفيق فهد. قد يكون حسقيل قوجمان مصيباً. إذ رغم كل انزعاجي من لهجة الأستعلاء والأستخفاف التي يستخدمها قوجمان هنا وفي مناسبات اخرى تجاه يوسف زلخة ("ان من عرف يوسف زلخة يعلم ان مستواه الفكري لم يكن من مستوى ما جاء في هذا الكراس")، فإن كراس "الصهيونية عدوة العرب واليهود" عبر عن اراء الرفيق فهد دون شك، ولكن من ينسب هذا الكراس الى الرفيق فهد يجب ان يكون مستعداً لأن ينسب الأخطاء الواردة فيه الى الرفيق فهد ايضاً. ("الكيبوتسات" مثلاً، كما ربما قد لاحظ ذلك حسقيل قوجمان نفسه اثناء مكوثه في اسرائيل، لم تكن "معسكرات عمل" اشبه بمعسكرات العمل النازية، ولم تستغل عمل العمال الرخيص من اجل زيادة ارباح كبار الرأسماليين، بل انها مزارع تعاونية اشتراكية، وقد كانت تجربة انسانية فريدة من نوعها في التاريخ، اثارت اعجاب العالم المتقدم كله).

اريد ان اتوقف بشيء من التفصيل على الأجابة التي اعطاها قوجمان لباسم محمد لأن "تحليل" هذه الأجابة قد يلقي الضوء على الكثير من الغموض وسوء الفهم (المقصود وغير المقصود) الذي يكتنف مفهوم "الصهيونية" في كتابات المثقفين العرب. إذ ليس هناك في القاموس السياسي لليسار العربي كلمة لاقت من "الظلم" ما لاقته كلمة "الصهيونية". كلهم يحاربون "الصهيونية" ولا احد يعرف ما هي "الصهيونية".

انا ادركت هذه الحقيقة منذ الأيام الأولى التي أخذت اكتب فيها عن "الصهيونية". وسرعان ما اكتشفت الطريقة الناجعة للنجاة من "المصيدة" التي كان ينصبها لي الجهلاء (او المتجاهلون): في كل مرة كان يخيل فيها لأحد القراء "الأذكياء" انه يستطيع "احراجي" بالسؤال: هل انت صهيوني يا يعقوب ابراهامي؟ (ولقب "الصهيوني"، كما يعرف كل انسان عاقل، هو ابشع ما يمكن ان يتهم به انسان)، كنت اجيبه بهدوء من يعرف "نقاط الضعف" لدى خصمه، قائلاً: لكي لا يكون نقاشنا اشبه بنقاش الطرشان، يا سيدي، قل لي انت اولاً ما هو تعريفك للصهيونية وبعد ذلك فقط سأقول لك إذا كنت انا صهيونياً ام لا. في هذه النقطة كان النقاش يصل الى نهايته.

نعود الى حسقيل قوجمان.
من الغريب (وشر البلية أغربها) ان القارئ يسأل حسقيل قوجمان عن موقفه من الصهيونية اليوم، سنة 2011، اي في النصف الأول من القرن الحادي والعشرين، وقوجمان يحيله الى كتاب صدر في النصف الأول من القرن الماضي. الم يحدث خلال فترة تتجاوز نصف القرن ما يدعو الى اعادة النظر في فرضيات واستنتاجات هذا الكتاب؟
حتى إذا افترضنا ان كل ما جاء في كراس كتب عام 1946 كان صحيحاً في حينه مائة بالمائة (وهذا افتراض يمكن تفنيده بسهولة) اليس من واجب المثقف الماركسي ان يسأل نفسه: الم تكشف الحياة نفسها عن بطلان بعض ما جاء فيه؟ الم يثبت التاريخ ان بعض شعاراته لم تصمد امام الأحداث؟ الم تفقد الكثير من مواضيعه صلتها بالواقع بعد ان نجحت الحركة الصهيونية في تحقيق هدفها وأقامت دولة للشعب اليهودي؟ هل ان الموقف من الصهيونية قبل قيام دول اسرائيل هو نفس الموقف من الصهيونية بعد قيام دولة اسرائيل؟ هل ان الصهيونية نفسها بعد قيام دولة اسرائيل هي نفس الصهيونية قبل قيام الدولة؟
هذه اسئلة لا بد لمثقف ماركسي (او لمفكر عربي لا من طراز "المفكرين العرب" الذين يطلون علينا بين حين وآخر من على شاشة "الجزيرة") ان يطرحها على نفسه حتى إذا تعذرت الأجابة عليها.

بدل الرجوع الى كراس صدر قبل عشرات السنين كان بامكان حسقيل قوجمان طبعاً ان يحدثنا عن تجربته الخاصة لاسيما وان موضوع "الحوار مع القارئات والقراء" كان حول "دروس وعبر الماضي".
في هذا الحوار وجهت لقوجمان عدداً من الأسئلة لا زلت انتظر الأجابة عليها رغم انه وعدني، من على صفحات "الحوار المتمدن"، بالأجابة عليها في وقت قريب. وهذه هي:

" صديقي العزيز حسقيل
هل ترى اي مغزى في حقيقة انه عندما تنكر لك الجميع كانت هناك دولة واحدة في العالم تقبلتك بلا قيد ولا شرط؟
هل ترى اي مغزى، او دلالة، في حقيقة انك (ككثيرين مثلك) وجدت نفسك في آخر المطاف في اسرائيل رغم ان كل حياتك السياسية والثقافية والفكرية كانت في اتجاه معاكس؟
إذا كنت ترى في ذلك مغزى، ما هو؟"

لم اتلق كما قلت جواباً على تساؤلاتي هذه. ولكن الواقع، كما سنرى، يفرض نفسه حتى على حسقيل قوجمان.
"الحركة الصهيونية هي حركة قومية واداة للامبريالية في الشرق الاوسط." - هذا ما تعلمه حسقيل قوجمان، حسب قوله، من كتاب "الصهيونية عدوة العرب واليهود" الذي "اوضح فيه الرفيق فهد الموقف من الصهيونية اعظم توضيح" (قد يكون بحوزة حسقيل قوجمان نسخة من كتاب "الصهيونية عدوة العرب واليهود" ، ولكن إذا لم تكن لديه نسخة كهذه فأنا احسده على قوة ذاكرته. إذ كيف يمكن لشخص ان يتذكر كل صغيرة وكبيرة في كتاب صدر قبل اكثر من خمسين عاماً؟ ومع كل احترامي لذاكرة حسقيل قوجمان لا استطيع ان افهم ماذا يعني ب"اعظم توضيح").

سنتحدث عن "الأداة للامبريالية في الشرق الاوسط" فيما بعد. (اشير هنا فقط الى ان محمد نفاع، المفكر النظري الماركسي الشهير، لا يتفق مع حسقيل قوجمان في هذا الخصوص. محمد نفاع يعتقد ان الصهيونية هي اداة للامبريالية في العالم كله وليس في الشرق الاوسط فقط.)
نريد الآن ان نتحدث عن الجزء الأول من هذه المقولة وهو: ان الصهيونية هي حركة قومية (وفي اللغة الأنجليزية: National Movement).
هذا صحيح طبعاً. الصهيونية هي حركة قومية. بل ان هذا اكثر من صحيح (كما يحب ان يقول غسان المفلح). ولكن هذا ليس ما جاء في كتاب "الصهيونية عدوة العرب واليهود". هذا هو ما فرضه الواقع على حسقيل قوجمان وليس ما تعلمه من كتاب صدر قيل نيف وخمسين عاماً.

عندما كتبت في حينه، في "الحوار المتمدن"، ان الصهيونية هي حركة قومية للشعب اليهودي (وان الصراع اليهودي-العربي الفلسطيني هو صراع قومي بين شعبين على قطعة ارض واحدة) قامت الدنيا ولم تقعد. كل من نصب نفسه "خبيراً" في تاريخ الحركة الصهيونية وفي "اصول نشأة الشعوب"، من سلامة كيلة الى خالد أبو شرخ، مروراً بعبد المطلب، (ناهيك عن شانسو بانشو)، اتهمني بالرجعية والخيانة وانتهاك ابسط مبادئ الماركسية. الآن يأتي حسقيل قوجمان ويعلن ان الصهيونية هي حركة قومية (وليست مؤامرة حيكت في ليل ضد العرب) وواحد من "حامي حماة الماركسية" لا ينبس ببنت شفة. هل فرض الواقع نفسه عليهم ايضاً؟

"التعريف الرسمي" للصهيونية في ادبيات الحزب (وربما في الكراس موضوع البحث ايضاً) كان: "ان الفاشية والصهيونية توأمان لبغي واحد هي العنصرية ربيبة الاستعمار".
هذا طبعاً شعار "انشائي" خالٍ من كل صحة، يصلح للدعاية ولأثارة حماس الجماهير، لكنه لا يصمد امام ابسط نقد تاريخي، سياسي أو ماركسي. هذا على كل حال ليس وصفاً ل"حركة قومية".

نعود الآن الى الجزء الثاني من المقولة، اعني: "ان الصهيونية هي اداة للأمبريالية" في الشرق الأوسط (حسب مدرسة حسقيل قوجمان) او في العالم كله (حسب مدرسة محمد نفاع).
ليس من الصعب ان نثبت ان الصهيونية لا يمكن ان تكون "حركة قومية" و"أداة للأمبريالية" في آن واحد. إما "حركة قومية" وإما "أداة للأمبريالية".
كل "حركة قومية" (لا سيما "حركة قومية" حقيقية نجحت في الوصول الى اغلب اهدافها) لها قوانين خاصة تحركها وتدفعها. هي "اداة" لقومها (اي لشعبها) وليست "اداة" لقوى خارجية.
"الحركة القومية" قد تستند الى قوى خارجية ("امبريالية") لتحقيق اهدافها، وقوى خارجية ("امبريالية") قد تستفيد من "الحركة القومية" للدفاع عن مصالحها، ولكن هذا لا يحول "الحركة القومية" الى "اداة للأمبريالية".

النظرية القائلة "ان الصهيونية هي اداة للأمبريالية" هي كذبة اشك كثيراً إذا كان مبتكروها انفسهم يعرفون ماذا تعني.
إذا كان المقصود من ذلك ان "الأمبريالية" هي التي خلقت الحركة الصهيونية من اجل ان تخدم اهداف "الأمبريالية" في الشرق الأوسط (أوفي العالم كله) فأقل ما يمكننا ان نقوله هو ان هذا الرأي يطابق أراء المؤمنين ب"نظرية المؤامرة"، ويمكن ان يفنده بسهولة كل من يعرف شيئاً عن تاريخ نشوء الحركة الصهيونية في اوربا في النصف الثاني من القرن التاسع عشر.
القرن التاسع عشر شهد نمو الأفكار القومية وتبلورها في حركات سياسية في اوربا، وفي اوربا الشرقية والوسطى بصورة خاصة. شعوب كاليونانيين والأيطاليين والبولونيين وآخرين اسسوا حركات قومية هدفها توحيد "الأمة" حول التاريخ، الدين او الثقافة المشتركة. وفي هذا الأطار ايضاً ظهرت الصهيونية كحركة الأنتعاش القومي للشعب اليهودي. الصهيونية لم تنشأ لكي تكون "أداة للأمبريالية" وليست "الأمبريالية" هي التي اقامت الحركة الصهيونية.

اما إذا كان المقصود من ذلك ان الحركة الصهيونية استعانت، بين الحين والآخر، بالدول الأستعمارية الغربية من اجل تحقيق اهدافها، وان الأستعمار الغربي استعان احياناً بالحركة الصهيونية من اجل خدمة مصالحه، فان ذلك لا يجعل من الصهيونية اداة للأمبريالية.
ليس هناك في العصر الحديث حركة قومية لم تستند الى قوة خارجية من اجل تحقيق اهدافها.
"الثورة العربية الكبرى" قامت بتمويل وتسليح من بريطانيا العظمى (يوم كانت بريطانيا عظمى) لأن ذلك كان يخدم مطامع الأمبريالية البريطانية في الأمبراطورية العثمانية المنهارة، ومع ذلك ليس هناك انسان عاقل واحد قال او يقول ان الحركة القومية العربية "اداة للأمبريالية".
الحركة القومية الكردية استعانت باسرائيل في فترات مختلفة، واسرائيل قدمت المعونة للحركة القومية الكردية عندما كان ذلك يخدم مصالحها، ولكن ذلك لم يحول الحركة القومية الكردية الى "أداة لأسرائيل".

الصهيونية ليست اديولوجيا.
عندما سئل البروفسور يشعياهو لايبوفيتش (1994-1903) ما هي الصهيونية في نظره اجاب: سئمنا العيش في ظل الآخرين. الشعب اليهودي يريد ان يأخذ مصيره بيديه.
اقامة وطن قومي للشعب اليهودي، وهذا الوطن لا يمكن ان يكون إلا الوطن التاريخي القديم لليهود - هذا هو المبدأ الوحيد الذي يتفق عليه كل الذين ينضوون تحت لواء "الصهيونية". وهم يختلفون فيما بينهم حول كل شيء آخر تقريباً. هم يختلفون فيما بينهم بصورة خاصة حول العلاقة التي يجب ان تقوم مع الشعب الثاني الذي يسكن نفس الوطن.
بهذا المعنى ليس هناك "صهيونية" واحدة. وكل من يقول ان الصهيونية هي "حركة عنصرية"، اوانها "فكرة فاشية"، او انها "اداة للأمبريالية" وغير ذلك من النعوت، فأنه إما ساذج لا يفهم ما يقول او خبيث سيء النية.
هناك صهيونية تقدمية وصهيونية رجعية، صهيونية عمالية وصهيونية رأسمالية، صهيونية علمانية وصهيونية دينية، صهيونية عنصرية وصهيونية تؤمن بالمساواة بين البشر، صهيونية فاشية وصهيونية معادية للفاشية.

"العقدة الصهيونية":
"العقدة الصهيونية" وصلت اخيراً الى ليبيا، وعن هذا يقال: Welcome to the club.
ما الذي يرغم رئيس المجلس الأنتقالي الليبي، السيد مصطفى عبد الجليل، ان يكذب على شعبه و يصرح لقناة "الجزيرة" ان مستشارين اسرائيليين يجلسون في مجلس قيادة العمليات الحربية التي يشنها القذافي على شعبه، وان منظمات صهيونية هي التي تدير وسائل الأعلام الليبية الرسمية وان كتائب القذافي تستخدم في حربها ضد الشعب الليبي اسلحة فتاكة جاءت من اسرائيل؟
السيد مصطفى عبد الجليل يعرف ان ما يقوله لا أساس له من الصحة. لماذا يكذب؟
ليس لي جواباً مقنعاً على هذا السؤال. لست خبيراً في مجال "العقد النفسية". انا واثق من امر واحد: ان رئيس المجلس الأنتقالي الليبي يقود شعبه في طريق مظلم إذا استمرعلى هذا السبيل. لا بالأكاذيب ينتصر الشعب الليبي.



#يعقوب_ابراهامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نمريات
- الشاعر الذي يتكلم لغة قديمة
- ملاحظات ليبية
- المقياس الأساسي لدى محمد نفاع
- شعب اسرائيل صديق لشعب مصر
- نريد يساراً جريئاً لا يساراً خائفاً
- تحية لشعب تونس
- اليسار الصهيوني يوك!
- من اجل مصالحة تاريخية كبرى
- أحماقة أم نفاق سياسي؟
- البارع، المطور والذي لا يعتذر
- سلامة كيلة غاضب. من لا يخاف؟
- البيان الختامي الذي لم يصدر
- جنكيز خان ستالين
- اكثر من صحيحة أو الحقيقة المطلقة
- سلامة كيلة يقودنا الى طريق مسدود
- حول الصهيونية والدولة اليهودية الديمقراطية
- من يخاف من دولة يهودية ديمقراطية؟
- محمد نفاع لا يعصرن المبادئ
- من يخاف من تصفية القضية الفلسطينية؟


المزيد.....




- ?? مباشر: عملية رفح العسكرية تلوح في الأفق والجيش ينتظر الضو ...
- أمريكا: إضفاء الشرعية على المستوطنات الإسرائيلية في الضفة ال ...
- الأردن ينتخب برلمانه الـ20 في سبتمبر.. وبرلماني سابق: الانتخ ...
- مسؤولة أميركية تكشف عن 3 أهداف أساسية في غزة
- تيك توك يتعهد بالطعن على الحظر الأمريكي ويصفه بـ -غير الدستو ...
- ما هو -الدوكسنغ- ؟ وكيف تحمي نفسك من مخاطره؟
- بالفيديو.. الشرطة الإسرائيلية تنقذ بن غفير من اعتداء جماهيري ...
- قلق دولي من خطر نووي.. روسيا تستخدم -الفيتو- ضد قرار أممي
- 8 طرق مميزة لشحن الهاتف الذكي بسرعة فائقة
- لا ترمها في القمامة.. فوائد -خفية- لقشر البيض


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - يعقوب ابراهامي - الصهيونية ليست ما تظنون