أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - ايت وكريم احماد بن الحسين - ضيف الغزال الشهبي لم يم بعد















المزيد.....

ضيف الغزال الشهبي لم يم بعد


ايت وكريم احماد بن الحسين
مدون ومراسل

(Ahmad Ait Ouakrim)


الحوار المتمدن-العدد: 3310 - 2011 / 3 / 19 - 22:20
المحور: الصحافة والاعلام
    


في البدأ سأقف تحية وإجلال إلى روح شهيد الصحافة الليبية، الشهيد "ضيف الغزال الشهبي".
تلك الروح المليئة بالحب للإنسان، والتواقة للكرامة والحياة الكريمة، والتي كانت قربان الكرامة الليبية والشعوب العربية.
ومع كامل مودتي وإعتداري عن التصرف في إحدى مقالاته "سجل أنا خائن وجبان"
مهداة إلى كل الحكام العرب بمناسبة رياح التغيير التي أتت من تونس الياسمين والتي حطت الرحال بأغلبية الدول العربية القاهرة لشعوبها والقامعة لها، بدساتير مستوردة مفصلة على أهواء الحكام، تم التصويت عليها بعم بنسبة 99.99 %، في السنوات الماضية، لتستمر قوتها القانونية على هذه الأجيال التي لا يد لها في تواجدها.....
سيسجل التاريخ بأن أغلبية الحكام العرب خونة وجبناء، لأنهم اليوم تم فضح حربهم الشرسة القذرة ضد شعوبهم التي استعملوا فيهل كل الأساليب القمعية والخداعية بل أكثرها دناءة وأقدمها خسة، والتي لم يعرف التاريخ الحديث مثلها في النجسة السياسية، وبدأ البعض منهم بدعم مشاريع التنمية بمليارات الدولارات بسخاء حاتمي، فحين يحرم ما لا يستطيع حتى مسيلمة الكذاب بتحريمه، وأبان البعض منهم فجأة حبه للشعب بشكل جنوني متشنج حين سمعوا بالشعارات المرفوعة من طرف المحتجين التي تنادي بإسقاط تلك الأنظمة الهرمة. أنظمة برز الصدأ في كل آلياتها، ولم تعد الصلة الوثقى بالسدة العالية "بالله" المرفوعة كشعار أجوف الخالي من كل المصداقية ينفع مع الغضب الشعبي، وهجرت البعض منهم قصره المشيد على ضفاف أحسن شاطئ البلد.
والبعض الأخر اختار الكلمات الرنانة المتوارثة من الزمن الأغبر للانقلابات العسكرية التي كانت تمتاز بها بلداننا العربية والتي بقيت مجرد شعارات مترددة كالضباط الأحرار وثورهم التي لم تعرف غير الخيبات والويلات على شعوبهم المحكومة بقوة الحديد والنار.
والبعض الآخر يحاول رشوة بعض مغتصب أراضى خصبة شاسعة من الشعب بصفتهم شيوخ قبائل –رغم هرمها-، وكلاهما جزء لا يتجزأ من عملة الفساد في بلداننا العربية....
سيسجل التاريخ بأنهم كلهم خونة و"سُقَاطْ" بلا منازع، والكل يحتاط منهم لأن جنونهم لا حد له، وحتى أقرب الناس صلة بهم متخوفون والذين كانوا شركائهم في قمع وتكميم أفواه المضطهدين قد قرروا التخلي عن أولياء نعمتهم خوفا من نهاية سياسية غير مشرفة ستنتهي بالأغلبية الكبرى منهم في السجون. وحتى الذين كانوا يهابونهم بالأمس القريب لم يعودوا مطيعين وخانعين بل وقفوا في مقدمة الوقفات الاحتجاجية بصدورهم العارية وأصبح خوفهم من القدير الجبار وحده، وبدون الإقرار بقدسية حكامهم المفروضة في الدساتير العربية المستوردة والمفصلة على أهوائهم.
سيسجل التاريخ أن الشعوب العربية كلها اليوم تبوح بالمكنون بلا خوف ولا وجل من تهديد حكامها ولا المصير الذي ينتظرهم في الساحات العمومية كميدان التحرير الذي أصبح اسما شائعا في كل المدن التي تعرف الغليان الشعبي ضد الأنظمة الفاسدة.
سيسجل التاريخ بعض المواقف الهزلية التي وصل إليها بعض الحكام العرب من التهديدات لسحق الشعب وحرق البلاد، وسيسجل مواقف البعض الغير المشرفة لبعض الحكام الذي ساعدوا البعض منهم بالسلاح والجيش من قمع الثورة الاحتجاجية على أساس فرض الأمن؟؟؟؟
لقناعاتي الراسخة بالديمقراطية أدركت أنها أنظمة راحلة إلى مزبلة التاريخ من بابه الوسع، لأنها سئمت وعجزت عن قمع الأصوات المتعالية من كل المدن ومن كل الفصائل، التي لم تنجح في سياسية فرق تسد.
سيسجل التاريخ بأن ثقافة البوليس السياسي المتخصصة في كل أنواع التنكيل والتعذيب من فقأ العيون وبثر اللسان وكسر كل عظام الجسد، والإقامة في قبور فوق الأرض –سجون تفتقد أبسط الشروط الهواء النقي والشمس- ناهيك عن الكلام عن الأكل الذي يعتبر من الامتيازات التي يمكن الحصول عليها مرة أو مرتين في الأسبوع ..... أما الاستحمام فهو ضربا من الخيال أن يطالب به المسجون لأنه لا يجد حتى ما يكفيه للشراب..... هذه المعاملات ألا إنسانية كلها لم تجدي نفعا لتركيع الشعوب بل زادتها قوة على قوة للمطالبة برحيل ذئابها المفترسة التي كانت تحسب على حكامها.....
سيسجل التاريخ بأن الشعوب أدركت أن كل أنواع الإرهاب النفسي والتعذيب الجسدي لن يقف أمام مطالبها الحقة والمشروعة، رغم ما يمارس بعض فقهاء البلاط من **إفتاء** بإسم الدين الإسلامي السمح الذي يتبرأ من تلك **الفتوة** التي هي من بنيات أفكار إبليس وخدمه من الحكام العرب،.
سيسجل التاريخ لا محالة بأن سر وجود الفساد ورموزه، نابع من مجرد الخوف مما كانت تعيشه الشعوب العربية، حيث اعتقدت وآمنت بأن مراكز القوى في البلاد لا يمكن تحريكها أو زعزعتها، ولا يمكن مناقشة كبار الملاكين وأبنائهم وأزلامهم لأنهم فوق القانون، بل هم القانون نفسه، لكن اليوم وعوا بأن حكومة الظل هي أسهل صور يمكن القفز عليه، أما مستشارو القمع هم أجبن ما خلق الله على وجه الأرض، حيث أن كل هؤلاء لم يتمكنوا من استعباد الشعوب إلا في الوقت الذي مجدوهم وقدسوهم بل أكثر من ذلك فمن الشعوب من عبد حاكمه الواحد الأوحد بدل من عبادة الله الواحد الأحد، فثبا للعابد والمعبود في كل الدول العربية التي أتت كل البدع دون أن ينبس أي عالم من علماء الدين الإسلامي بكلمة حق في تلك الزمرة الحاكمة والمحكومة، بشريعة لم يأتي بها لا عيسى ولا موسى ولا محمد –عليهم السلام-.
سيسجل التاريخ بأن هنالك من خلق مؤسسات من أجل تزوير الحقيقة وتدجيلها لصالح زمرة من الحكام الجائرة، ويبين نفسه بأنه مناضل ومدافع على الحقوق السياسية والمدنية لبني جلدته في الظاهر وفي الخفاء لا يدخر جهدا من أجل طمس الحقيقة بكل الأساليب المتاحة والغير المتاحة من أجل إرضاء جلاده القاصي، وكل ذلك على حساب الشعوب المهضومة الحقوق والمضطهدة والمقموعة، وتناسى بأنه كان في الأيام الماضية من المنكل بهم من طرف نفس الجلاد....وباسم "المصالحة الوطنية" و"طوي صفحات الماضي الأليم" برزت منذ البداية النية الفاسدة –من الخيمة خرج مايل-.....
واليوم الشعوب العربية وعت جيدا أن جل مصائبها هي نتاج صمتها وإغماض العيون عن التجاوزات الصغيرة التي بدأت بها تلك الزمرة الحاكمة مخططاتها الجهنمية من أجل استعبادها، وهذا رأيي بصريح العبارة لأني دائماً حتفي نصب عيني كما هو حال باقي الشعوب العربية.
ومع كل ذلك أؤكد لكل الشعوب العربية بقوة وإصرار أن اليوم الذي سأكفن أو أسجن سيكون يوم مولدي الحقيقي في بلدي الذي لا يمنح من الحقوق غير حق القمع وحق التشريد وحق التنكيل وحق اللا مبالاة ......
أيتها الشعوب العربية الغارقة في بحر الكوابيس والخوف من الأوهام والخرافات والأساطير التي لم يأتي بها الأوائل .... فقط أردت إخباركم أن هناك تحالف باطني وظاهري تقوم به أزلام الأنظمة العربية المستمدة قوتها من بعض المرتزقة التافهون المتمركزون في مراكز القرار بالمؤسسات الخاصة بالدولة، من أجل عرقلة مسيرتكم الحياتية أينما توجهت لكي تسجدوا لآلهاتكم الجديدة.....
ربما يأتي يوما تكتشف فيه الشعوب العربية أن جل رؤساء التحرير ومديري الصحف والمجلات لا تجمعهم بالصحافة غير الخير والإحسان، ويتضح ذلك حين تجد مدير جريدة لم يتحصل حتى على شهادة الباكالوريا، ورغم ذلك تجد السلطات المحلية في البلد تمنحه صفة صحفي لتجعل منه بهلوان يمثل الأدوار التي تريدها زمرة السلطة وأزلامها كما تبين في تصريحات وزير الإعلام العراقي السابق –الصحاف-. فتلك الفئة تتلقى التعليمات للقيام بدورها في التصدي لبعض الأقلام المزعجة والغير المرغوب فيها وفي حالة فشل تلك الآليات في القضاء على الأقلام الجادة فآليات النظام الفاسد تغير تكتيكها وترسل من يغتال الصحفي المشاغب **ضيف الغزال الشهيبي** شهيد الصحافة الليبية المغتال من طرف المليشيات الصهيونية القذافية، وبطريقة بشعة يندى لها جبين (هتلر) وهي رسالة موجهة لكل الأقلام الحرة في ليبيا ولنا في هذه الطريقة شهداء في كل الدول العربية بدون استثناء.
أخي ابن أبي وأمي *آدم وحواء* أعلم أنه مع كل هذا وغير هذا يسرني جداً الاستمرار في تسليط الأضواء على مكامن الداء والأعداء حتى وان بثر الأصبعين الباقيين في يدي من طرف أي آلة قمعية فلن أتخلف في كتابة ما أراه تجاوزا أو خرقا للقانون والأعراف سأكتب سأحكي بدون كلل ولا ملل رغم الشتائم التي أتلقاها عبر التعليقات والتي لا ترتكز على أساس.



#ايت_وكريم_احماد_بن_الحسين (هاشتاغ)       Ahmad_Ait_Ouakrim#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رحلة في أعماق الأغنية -الكناوية-
- مغرب الغرائب والعجائب
- من أجل الحرية... من أجل الكرامة.
- أطفال الشوارع أو **الشمكارة** بعبارة أوضح
- قناة *الجماهيرية* أصدق إداعة على وجه البسيطة
- القذافي ملك ملوك إفريقيا أم هو لا شيء كما صرح مرخرا
- من هو المسؤول الحقيقي عن أعمال الشغب بالمغرب؟
- يا نذالة العرب ارحل.
- أشباه رجال حكموا الشعوب العربية.
- العرس التونسي والمصري مهداء لكل الشعوب العربية
- غير قابل لتأويل
- تحية لزمننا الرذي -02-
- بكل صراحة هل تونس دولة أبية؟
- العزة والكرامة لتونس وأبناءها الشرفاء
- حرية التعبير وحرية التبعبيع
- إغلاق مكتب الجزيرة من طرف حكومة القشة بالرباط
- طز في برلمان مغرب القمع والتشريد
- عدت أيها الشقي وسميناك عيد
- أسئلة مشروعة في بلد فقد المشروعية
- مازال القمع مستمرا في مغرب العهد الجديد


المزيد.....




- قائد الجيش الأمريكي في أوروبا: مناورات -الناتو- موجهة عمليا ...
- أوكرانيا منطقة منزوعة السلاح.. مستشار سابق في البنتاغون يتوق ...
- الولايات المتحدة تنفي إصابة أي سفن جراء هجوم الحوثيين في خلي ...
- موقع عبري: سجن عسكري إسرائيلي أرسل صورا للقبة الحديدية ومواق ...
- الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية أي اقتحام ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: وعود كييف بعدم استخدام صواريخ ATAC ...
- بعد جولة على الكورنيش.. ملك مصر السابق فؤاد الثاني يزور مقهى ...
- كوريا الشمالية: العقوبات الأمريكية تحولت إلى حبل المشنقة حول ...
- واشنطن تطالب إسرائيل بـ-إجابات- بشأن -المقابر الجماعية- في غ ...
- البيت الأبيض: يجب على الصين السماح ببيع تطبيق تيك توك


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - ايت وكريم احماد بن الحسين - ضيف الغزال الشهبي لم يم بعد