أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - مروان حمود - مبادرة اصلاح سورية















المزيد.....

مبادرة اصلاح سورية


مروان حمود

الحوار المتمدن-العدد: 3310 - 2011 / 3 / 19 - 18:39
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    





التـجمـع الوطـني الديمقـراطي السـوري ـ تــود

The Syrian National Democratic Assembly (SNDA) 1986
حـركـة سـياسـية إجـتماعـية ثقـافـية
تأسـسـت سـنـة 1986

مبـادرة العـودة إلى المسـتـقـبل
(الشـعـب يـريـد إصـلاح الحــال والأحــوال)

أيتهـا السـورية... أيهـا السـوري... أيهـا الشعـب العـريق في الوطـن العـريق...
الربيـع العـربي.., تعـبير أطلقـه مـلاييـن المشـارقـة كـوصف للمرحلة التي تمـر بهـا دول المشـرق, بإنتمـاآتهـا المخـتلفـة (القـوميـة والمذهـبية والطائفـية... إلـخ), إلا أننـا في سـوريا لانـزال أسرى لخـريف وتصحـر قاحـل وكأننـا في كوكـب آخـر يبعـد بضعـة سـنوات ضوئيـة عـن كوكـب الأرض, فـلمـاذا؟ ومـن المسـؤول؟ وإلى متى سـنبقـى في هـذا النفـق المظـلم؟!, بـل هـل نسـتحـق كـل هـذا الإهـمال والتغـييـب وعـدم الإكـتراث بأبـسط حـقـوقـنـا!! وهـل نحـن فـعـلا غـير مـؤهـلون للديمقـراطية!, (كمـا يصرح السـيد الرئيس لوسـائل الإعـلام الغـربية). إننـا في تجمـع تـــود لانتفـق مـع السـيد الرئيس, ونـرى أن سـوريا والسـورييـن لايستحـقـون هـذا التجاهـل, وهـم لـم ولـن يعـادون مـن يحـترم حـرياتهـم وحـقـوقـهـم وإنسـانيتهـم, عـليــه وجـدنا من المهـم أن نبقـى (كمـا أجـدادنـا اللذين أسسـوا الحـضارات والتحضر) في مـستوى المسـؤوليـة وأن نـستمر في تقـديم الأراء والمقـترحـات والمبـادرات التي نعـتقـد أنهـا تسـاهـم في معـالجـة الصعـوبات والأزمـات والقـضايا التي تعـرقـل المصالحـة الوطنيـة و التنميـة والإصـلاح, أي التي تلبـي مطالـب وطمـوحـات كافـة المـواطنيـن والمكـونات, وتحـافـظ عـلى الوحـدة الوطنيـة والســلم الإجـتماعـي ووحـدة أرض الوطـن وتـرابـه, لـذا وفي خـضم التحضير لإحـتفـالات اليوبيـل الفـضي (ربـع قـرن) لقـيام التجمـع, عـقـدت هـيئة التنسـيق العـامـة لتجمعـنا إجتماعـا إسـتثنـائيـا مكتمـل النصاب والصلاحية للبحـث في المسـتجـدات وسـبل إحـداث الإصلاح الحـقـيقـي والشـامل بـأقـل الخـسائر و أن نعـود بوعـينـا وبنشـاطنـا إلـى المسـتقـبل متحـرريـن مـن الماضي ومآسـيه والحـاضر وآلامـه, وأسـفر الإجـتماع عـن هـذه المبـادرة, والتوجـه بهـا إلـى كل السوريات والسوريون داخـل سـوريا وخـارجـهـا, وبغـض النـظر عـن إنتمـاآتهـم القـوميـة والمذهـبيـة والطائفـية والمناطقـية (الإنتمـاءات الثـانويـة في مقـابل الإنتمـاء للوطـن السوري), وفي مقـدمتهـم السـيد رئيـس الجمهـورية ومـسـتشاريه ومسـاعـديه, آملـين أن تلقـى الإهـتمـام والتفـاعـل الإيجـابـي.

أولا: إعــلان مـرحـلـة إنتقـاليـة, تبـدأ فـورا وتـسـتـمـر لمـدة عـاميـن. تقـودهـا لجـنـة مصغـرة (سـبعـة أشخـاص) مــن الجبهـة الوطنيـة التقـدميـة وإعـلان دمشـق, تضم سـياسـيين وحـقـوقـيين ويرأسـهـا السـيد الرئيس بشـار الأسـد.

ثانيـا: حـل مجـلـس الشـعـب وإقـالـة الحكـومـة, وإســتـبـدالهـمـا بجـمعـية وطـنيـة (إنتقـاليـة) تتشـكل مـن منـدوبيـن عـن كافـة القـوى والفـعـاليـات السـياسـية والحـقـوقـية والإجتمـاعـية والإقـتصاديـة المشـاركـة (عـلنـا أو سـرا) في الحـراك السـوري العـام وفـقـا لمـبـدأ المثـالثـة, أي أن تعـين الجبهة الوطنيـة التقـدميـة ثـلث أعـضاء الجـمعـية, وإعـلان دمشـق يعـين ثـلثـا آخـرا, والقـوى التي لاتنتمي إلى التجـمعـين المـذكوريـن توفــد أيضـا ثـلـث الأعـضاء, تقـوم (الجمعـية) بمهـام السـلطـتـيـن التـشـريعـية والتـنـفـيذيـة.
ثـالثـا: القـوى المذكـورة يجـب أن تضـم بين منـدوبيهـا في الجمعـية عـلى الأقـل 20% ممـن هـم من غـير السـوريون العـرب, و20% ممن هـم من غـير المسـلمين, و20% ممن هـم من غـير مسلمي السـنة و30% من النسـاء, و20% ممن هـم دون سـن الأربعـين.

رابعـا: إلغـاء العـمـل بقـوانين الطوارئ والأحكـام العـرفـية فـورا. وإعـلان سـريان مفـعـول العـفـو العـام وإزالـة كل العـقـبات التي تعـرقـل عـودة المغـتربيـن السوريين, بمـا فـيهـا الخـدمـة الإلـزاميـة (إعـتبـار كافـة المتخـلفـين عـن أداء تلك الخـدمـة مـؤجـليـن إداريـا لمـدة عـام), وبغـض النظـر عـن أسـباب الإغـتــراب, وإطـلاق سـراح كافـة المعـتـقـلين.

خامسا: الجـمـعـيـة تباشـر فـورا بإقـرار قـانونـا مـدنيـا وديمقـراطيـا للأحـزاب والتجمعـات والجـمعـيات النقـابيـة والإجتمـاعـية, عـلى أن تصـدره في فـتـرة سـتة أسـابيـع.

سادسا: الجـمعـيـة تـباشـر بتطـويـر مـشـروع دسـتـور دـدنـي للبـلاد, يعـرض لأول إستـفـتـاء بعـد عـام.

سـابعـا: تعـاد الجـنسـية السـورية لكل الذين جـردوا منهـا, وتمنـح أيضا لـذويهـم.

ثامنــا: تقـر الجمعـيـة وكل المؤسسـات المنبثقـة عـنهـا بأن سـوريا هـي وطـن متعـدد القـوميـات والمـذاهـب والطوائـف, ولا تـفـضيل أو إنتقـاص لأي مـن تلك المكـونات بغـض النظـر عـن العـدد, فـالكـل متسـاوون في الحـقـوق والواجـبات.

أيتهـا السـوريـة... أيهـا السـوري... أيهـا الشـعـب العـريـق فـي الوطـن العـريـق: إننـا نتقـدم بهـذه المبـادرة إنطـلاقـا مـن إيمـاننـا بـوجـوب تحـمل المسـؤوليـة وتقـديـم المقـترحـات والحـلول في كـل الظـروف. فـالمـرحـلـة خـطيرة وحـسـاســة وتتطـلب وقـفـة مراجـعــة جـريئـة وشـفـافـة تتـرجـم بإتخـاذ قـرارات جـديـة وحكيمـة, تسـتجـيب لمتطلبـات الشـعـب والمرحـلــة. إننـا نـرى أن القـيادة العـليـا للأسف لاتـزال أسـيرة إعـتقـاد أن الـوعـود والترقـيعـات السطحـية ســتفـي بالحـاجـة, إنطـلاقـا (على مايبدو) من قـنـاعــة أن السـوريين قـاصريـن ولـم يـرتقـوا بعـد إلى مـسـتوى المشـاركـة في إتخـاذ وتنفـيذ القـرارو وهـنـا نقـول لهـذه القـيادة وعـلى رأسهـا السـيد الرئيـس أن قـناعـتكـم خـاطئـة وهـذه المبادرة تتيـح لكـم فـرصة ثمينـة لتصحـيحـهــا.
إننـا أيهـا الشـعـب الواعـي نتـوجـه بهـذه المبـادرة (الفـرصــة) إلى كافـة الفـعـاليـات المـؤمنـة بإمكانيـة إحـداث الإصلاح الحـقـيقـي والشـامـل, الذي يلبـي طمـوحـات ومصالـح كافـة المـواطـنين والمكـونـات. آملـيـن بالتفـاعـل الإيجـابي وإعــلان التشـارك مـن أجـل تـرجـمتهـا إلى واقــع ملـموس بأسـرع وقـت, وايضا لانخـفـي أملنـا بإسـتجـابـة قـيادة البـلاد بشـخـص السـيد الرئيـس للمبـادرة, فسـوريا لجـميــع السـورييـن, وجـمـيــع السـورييـن لســوريا.

تحـيــا ســوريا حــرة ديمقـراطيــــة
يحـيــا نضـال الشـعـب السـوري مـن أجــل غــد أفـضــل
التجـمــع الوطـنـي الـديمـقـراطــي السـوري ـ تــــود
هـيئــة التـنـسـيـق العـامــــة
أواســط آذار 2011-
للتـواصل والتشـارك من خارج سورية يرجـى الكتـابـة إلى الإيميـل التالـي
[email protected]



#مروان_حمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سورية بين بلطجية النظام ودكاكين السياسة
- نار البوعزيزي بردا وسلاما على 160 مليون مشرقي.
- السعودية: التظاهر ممنوع لمخالفته الشريعة!!!
- الليبيون من -خرقة- القذافي إلى علم الإستقلال
- (الشعب السوري ما بينذل) إنذار..أم رسالة..أم كلاهما؟!
- إلى فارسنا الاسود في البيت الابيض طالما ان ظلام المشرق انجلى
- إلى فارسنا الأسود في البيت الأبيض طالما أن ليل المشرق إنجلى
- وإذا سورية سئلت بأي ذنب قتلت!!
- خامنئي يقول ان ثورة المصريين هي هزيمة لأمريكا!! فماذا سيقول ...
- في سوريا...الرفاق حائرون ويتساءلون
- لايعتقد أن الشعب السوري بهذه السذاجة يافخامة الرئيس
- هل تستوعب نخب المشرق أخطائها؟؟!!
- ثورة تونس هي عبرة ياسيد اوباما
- ليس ضد ناطحتات سحاب الخليج... ولكن بعد ناطحات الفقر والفساد
- نداء الى خادم الحرمين ان يستضيف بقية الرؤساء العرب
- تعليق بسيط على مقالة الخنوع ام التمرد للاستاذ اكرم شلغين
- الى حكماء الحارة... عل وعسى!
- المضحك المبكي في الشان السوري العام
- الاسلام هو الحل... ام هو المشكلة
- ايهما التوسعي, الصهيونية ام الملالي


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - مروان حمود - مبادرة اصلاح سورية