حول مؤتمر عمان لمناقشة مسودة قانون عمل جديد

اتحاد المجالس والنقابات العمالية في العراق

الحوار المتمدن-العدد: 989 - 2004 / 10 / 17 - 11:42
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    

في الوقت الذي تحاول أمريكا فرض نظام سياسي يتطابق من نموذجها السياسي، الذي تريد فرضه على منطقة الشرق الأوسط عموما من خلال فرضه على العراق، حيث تحول العراق الى ساحة صراع بين أقطاب عالمية، سواء على صعيد الصراعات المسلحة أو الصراعات السياسية.
يجري في الوقت نفسه طرح مسودة مشروع قانون عمل جديد للعمال في العراق، مقدم من قبل منظمة العمل الدولية التي دعت الأتحادات العمالية في العراق، لحضور مؤتمر عمان لمناقشة مسودة المشروع الجديد.
لقد شارك اتحاد المجالس والنقابات العمالية في العراق في المؤتمر وناقش المسودة، وقدم تصوراته حول ضرورة أقرار قانون عمل عصري يضمن توسيع الحقوق الحياتية والمعاشية والحريات السياسية والنقابية للعمال، ووجه انتقادا لعديد من فقرات مسودة مشروع القانون الجديد التي لا تنسجم مع مصالح وأهداف العمال في العراق.
وكان اتحادنا قد قدم مسودة مشروع لقانون عمل جديد سلم منه نسخة الى منظمة العمل الدولي في وقت سابق، كما قام بتوزيع العديد من النسخ على المعامل والمصانع والمؤسسات والأوساط العمالية، واستندت مسودة المشروع المقترح من قبل اتحادنا على أحكام عامة، تركز على ضرورة ترفيه حياة العمال والتحسين المتواصل لضروف العمل ولمستويات الأجور.
على عمال العراق أن يكونوا طرفا فعالا في أقرار قانون عمل يخص حياتهم وحياة عوائلهم لسنوات قادمة، يجب على العمال في العراق التدخل المباشر لفرض مطالبهم وتحويلها الى تشريعات قانونية ملزمة.
نحن نرى أن ألتفاف العمال حول مسودة مشروع قانون العمل المعد من قبل اتحادنا، هو ما يضمن توسيع حقوق العمال، وهو ما يضمن اشتراك العمال في أقرار قانون العمل، وبالتالي اشتراكهم الفعلي في رسم المصير السياسي للمجتمع. وبناء مجتمع متمدن وعصري.

عاشت أرادة العمال
عاشت الحرية والمساواة
اتحاد المجالس والنقابات العمالية
في العراق

#اتحاد_المجالس_والنقابات_العمالية_في_العراق (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات