أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نقوس المهدي - تكتيك














المزيد.....

تكتيك


نقوس المهدي

الحوار المتمدن-العدد: 3308 - 2011 / 3 / 17 - 14:23
المحور: الادب والفن
    


- قناعة

دأب ابو علي الشرمقاني على التقوت بالنباتات البرية من على ضفاف دجلة الخير، لعدم توفر الافضل من الزاد، فدسوا له خلسة تريدا وطحائن وإداما ..
لكن الحسن بن أبي الفضل الإمام أبو علي الشرمقاني أيقن (بحسب رواية ابن تغري بردي، النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة )، ان عهد النبوءات والكرامات قد ولى، فامتنع عن تناول اي طعام لانهيار وهمه بالولاية، وتوفي بعد ذلك المقلب بزمن غير مديد .


***

تكتيك

لعل أهم المواقع حساسية واشدها فتكا في جسد المرأة هو الاكثر حراسة، ويقع وسط تحصينات استراتيجية منيعة وقوية و امينة، لوصولها يتوجب ان تجوز فجاجا وهضابا وسهولا ووهادا
لمعرفة الاسباب إقرأ ثربانتيس


***

- شرف


لكثرة ما شغل شرف المراة وكرامتها تفكير الفقهاء، فقد اجتمعوا، وحبروا، وخمنوا، واجتهدوا، وتمذهبوا، وتخاصموا، وتجادلوا، واختلفوا، واتفقوا، وتكتكوا، وبعد فر وكر اجمعوا على ان عقلها في حرها..
وحتى لا تشتهي، ولا تتهيج، ولا ترغب، ولا تغري، ولا تغوي، ولا تود، ولا تريد، ولا تكون هلوكا..
وتدخل الجنة ..
فقد افتوا بختانها .


***

- علاقة رضاعة

رضع قايين وهابيل من نفس حليب الامومة، فاقتتلا بشراسة، ووارى قابيل سوءة اخيه بشفقة ورافة
ورضعت واخوتي حليبا اصطناعيا مجففا فلم نحب بعضنا، واقتتلنا بدون رافة ولا شفقة


***

- الزعيم الرجيم

احس العقيد بمغص حاد والحت عليه الحاجة، فتوجه ملتمسا الخلاء
كانت الصحراء المترامية الاطراف زاهية هادئة، ميدان وغى يغري بشن حرب ضروس على الاعداء، ابتدأت الراجمات وقاذفات القنابل تقذف، ومضادات الصواريخ والطوربيدات والمدافع في اصابة اهدافها بدقة متناهية ممنيا النفس بنصر
أ - طزطز في امريكا
ب - طزطز في فرنسا
ج - طزطز في ايطاليا
د - طزطز في انجلترا
ه - طزطز في المانيا
و - طزطز في الدول العربية
ولما اشتد عليه الاسهال والمغص اردف
ز - طزطز في ليبيا


***

الشاطر والمشطور

رمقني النادل بشزر زائد وأنا أتناول وجبة البازلاء، حينما ناول بابتسامة زائدة قائمة الوجبات للموظف الذي ناولته قبل قليل رشوة ليناولني وثيقة ادارية، أحضر إليه دزينتين من أصابع المقانق والكبد، سمعت نشيش مصارين وأكباد تنز منها دماء آدمية، وسمعت نشيج .



#نقوس_المهدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العقيد في متاهته
- تنظيم القاذفان في ليبياستان
- العقيد الهمام وابنه زيف الأحلام
- القذافي بين ليبيا والفوبيا
- مصر التي في خاطري...
- يا أيها الغالب في مدائحي
- حتى انت يا جابر عصفور
- المدام ذات الكعب العالي - أقصوصة
- مقامات العنين والبهكنة
- رمز السندباد في شعر محمد علي الرباوي -2-
- محمد علي الرباوي; ما يشبه الشهادة أو أقل
- رمز السندباد في شعر محمد علي الرباوي
- مواقف ومخاطبات لا تلزم النفري
- حين كان الحب ديني وإيماني‏‏
- مضاعفات الفروقات اللغوية
- جئت لأزف إليكم بشرى موتي
- وليمة سقراط الأخيرة
- أربع سنوات على تأسيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالي ...
- لا عدالة ولا تنمية في حزب العدالة والتنمية
- المواطن المغربي بين سيف المس بالمقدسات واهانة الموظفين


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نقوس المهدي - تكتيك