أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - مسعود محمد - اذا خيرتم بين الحزب والضمير اختاروا الضمير














المزيد.....

اذا خيرتم بين الحزب والضمير اختاروا الضمير


مسعود محمد

الحوار المتمدن-العدد: 3307 - 2011 / 3 / 16 - 14:23
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


أهل الجبل أهل العزة والكرامة على موعد مع ذكرى معلمهم كمال جنبلاط، كأنهم يوم لبوا نداء السيادة والحرية والاستقلال يوم 13 آذار ونزلوا الى ساحة الحرية، كانوا يرددون شعاره الشهير " إذا خُير أحدكم بين حزبه وضميره، فعليه أن يترك حزبه وأن يتبع ضميره؛ لأن الإنسان يمكن أن يعيش بلا حزب، لكنه لا يستطيع أن يحيا بلا ضمير. " دعا الناس للبحث عن حقيقة الأشياء دائما " ليـس لنـا الا كلـمة واحدة نقولها : اننا سنسير في طريقنا دون ان نتلفت الا قليلا الى الذين لا يرغبون بان تتحقق دعوة العدالة و الحرية والمساواة في هذا الجيل، خشية ان يتبـدل واقع مصالحهم و سيطرتهم الزمنية الاعتبـاطية على الناس وعلى اراضـيهم وأموالهم وعلى اوضـاع المجتمعات المتخلفة اقتصاديا وحضاريا مرددين النداء المأثور : "اعلموا الحقيقة ، والحقيقة و حدها تحرركمحول." عن رسالته كنائب كان يقول الشهيد كمال جنبلاط " رسالة النائب هي ان يستوعب بعقله وقلبه وان ينشر حوله وبين اترابه ومواطنيه مبادئ للحق الطبيعي في الحياة وفي الحرية وفي السعي وراء السعادة ،مبادىء هي فوق متناول الدولة والسلطة البشرية بصورة عامة لا تنظم بالنسبة الى الدولة بل تنظم الدولة وأنظمتها بالنسبة اليها." وعن الغاية من الأحزاب كان يقول الشهيد جنبلاط " غاية الحزب السعي بجميع الوسائل المشروعة لبناء مجتمع على أساس الديمقراطيـة الصحيحة تسود فيها الطمانينة الاجتماعية والعدل والرخاء والحرية والسلم ويؤمن حقوق الانسان التي اقرتها الأمم المتحدة ." الغاية من استرجاع ذكرى استشهاد القائد الكبير كمال فؤاد جنبلاط مواليد ديسمبر ، 1917 ذو ألاصول كردية الذي قدم أجداده من كردستان إلى لبنان في العهود الايوبية و تعني كلمة جنبلاط باللغة الكردية التي هي بأصلها ككلمة جان- بولات، (صاحب الروح الفولاذية) ليس لمجرد استذكاره في ذكرى استشهاده، بل هي دعوى للبنانيين لاخذ العبرة من الحقيقة التي كشفت وتلك التي دفنت يوم دفن الزعيم كمال جنبلاط، ما كان مخططاً له في 16 آذار عام 1977 لا يقتصر على تغييب رمز من رموز الديموقراطية في العالم العربي بل كان المخطط يرمي ايضاً الى تفجير الفتنة بين اللبنانيين. الشهيد كمال جنبلاط كان زعيماً سياسياً يمثل المجلس السياسي للاحزاب والقوى الوطنية ويترأس الحزب الاشتراكي في لبنان، كان قوي الايمان راسخ العقيدة، ضليعاً، متعمقاً في الفلسفة والعلوم السياسية والاجتماعية، داعياً للسلام بين الطوائف وعلى درجة عالية من الثقافة الروحية، يعتمد على العلم في آرائه ويحكّم العقل في قناعاته وقد ترك تراثاً من المؤلفات الكثيرة في سائر المجالات الفلسفية والاجتماعية والأدبية، وعلى أثر الأحداث الدامية والأليمة والتي أصابت الوطن توقع الشهيد كمال جنبلاط اغتياله لا سيما بعد ان تعرض منـزله في بيروت إلى حادث انفجار، قبل شهرين من اغتياله. كما علم ان جهة ما قد عرضت مبلغاً من المال (100 ألف ليرة لبنانية آنذاك) على شخص لاغتياله، فقام هذا الشخص وأبلغ الشهيد جنبلاط بالواقعة، ورغم الخطر الذي كان يحيط به إلا انه بقي محافظاً على صلابته. كان عالما بطبيعة الرؤساء العرب بما فيهم الرؤساء اللبنانيين حينها، يا ليته كان حيا ليشاهد الثورات تطيح برؤساء العالم العربي واحدا تلو الآخر. في كتابه حقيقة الثورة اللبنانية كتب عن "التجديد أو مرض الرؤساء" فقال الافساد والفساد، والمحسوبية والزبانية، وتأسيس الحكم على المصالح الافرادية، والتزلم والتزعم المصلحي الرخيص، هذا العقد الجهنمي بين الرئيس والمرؤوس، بين المتنفذ أو الزعيم والمواطن البسيط، يقود كل مسؤول في الدولة الى المحافظة على مركزه الى أبعد ما يستطيع ذلك من حيث الامتداد الزمني واطلاق السلطة..." كان الشهيد كمال جنبلاط يقدم القرار الوطني على ما سواه من قرارات حول ذلك كتب عماد شيا في مقال لجريدة المستقبل في 12/آذار 2011 ( ان الحرص على القرار الوطني المستقل كان وصية كمال جنبلاط الدائمة لجماهير الحزب التقدمي الاشتراكي والحركة الوطنية لا سيما في الفترة الاخيرة من حياته، اذ ليس من قبيل الصدفة ان عنون كمال جنبلاط مقاله الاخيرفي جريدة الانباء صبيحة يوم اغتياله، ب ايضا وايضا "القرار الوطني اللبناني المستقل"، مذيلا هذة المقالة بعبارة "ربّي اشهد اني بلغت".) حول العلاقة مع سوريا قال الشهيد كمال جنبلاط في كتابه هذه وصيتي قال:
" أسوة بجميع الدول العربية، كانت دمشق تخشى من احتمال عدوى ديمقراطية سياسية موجودة في لبنان. فدولة تجمع بين الديمقراطية والتقدمية معا كانت وسواس جميع أنظمة الاكراه هذه وجودها يرعبهم. ذلك أن لكلمة الحق دويا كانفجار القنبلة الموقوتة."
" كنا نشكل خطر جرهم الى حيث لا يبغون أن يكونوا، أي الى جانب الديمقراطية."
" اناشدكم ان تسحبوا القوات التي أدخلتموها الى لبنان "..." نحن نريد ان نكون مستقلّين "

" نحن لا رغبة لدينا بالسجن السوري الكبير...هناك صراع بين الدكتاتورية والديموقراطية.فهم ليسوا بأحرار ويريدون دائما الحؤول بيننا وبين الحرية "

" ليس ثمة بين اللبنانيين من يفكر حاليا بأن يصير سوريا وليس في وسع امرئ ان يرضى بدخول ذلك السجن الكبير الذي يتكاثر فيه عملاء البوليس السرّي ليبلغوا وفقا لبعض التقارير الرقم الغريب الشاذ البالغ 49 ألفا "

" اما الآن وقد اصبح السوريون في لبنان,فانه ينبغي لنا ان نرى ما اذا كانوا سيواصلون الطريق ويدعمون تقسيم لبنان "

" او اذا كانت ستراودهم فكرة تحقيق تطلعاتهم وطموحاتهم فيما يتعلق باراضي شمال وشرق لبنان,عنينا عكار والبقاع "
" نحن لا نعرف نوايا النظام السوري الحالية بالتحديد، لكننا تعلمنا انه لا يغير خطه الا نادرا"
لم يغير هذا النظام يا أيها المعلم لا نواياه اتجاه لبنان، ولا خطه، الا ان ما كان يخاف منه قد حصل فلوثة الديمقراطية قد ضربت مدنه.



#مسعود_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما شابه جنبلاط أباه
- تهويل ... الى الساحات
- هلوسة الصمود وحب الشعوب ... التغيير
- الى شيخ سعد الحريري
- خسارة لقوى الاستقلال والسيادة
- المحكمة الدولية تنتعش على عبق الياسمين
- نواب للأمة أم على الأمة
- عذرا سمير قصير سأقتبس كلماتك .. ليس الاحباط قدرا
- التسوية .... شتان ما بين 2005 و2011
- ثورة ياسمين ...لا اسلاميين ... لا عسكريين
- خوف العسس من سمير قصير في قبره
- اسلام بلا سياسة ... مواطن بلا وطن
- ملامح 2011 تقسيم وتسوية
- تسوية لا تسوية....اسألوا الشهداء
- هللويا ... جلجلة الشرق الأوسط
- لخامنئي .. ما لقيصر لقيصر وما لله لله
- لحزب الله ... نحن المجني عليهم
- لنصرالله
- جبران الفدائي الأول
- المحكمة مستمرة ... رعد يرتعد


المزيد.....




- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024
- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية
- الهجمة الإسرائيلية القادمة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - مسعود محمد - اذا خيرتم بين الحزب والضمير اختاروا الضمير