أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طالب عباس الظاهر - صراخ الصمت















المزيد.....

صراخ الصمت


طالب عباس الظاهر

الحوار المتمدن-العدد: 3307 - 2011 / 3 / 16 - 10:42
المحور: الادب والفن
    


فجأة تستيقظ فزعة...كادت تسقط من حافة سريرها، وبقايا صرخة تتلاشى في حنجرتها، خيل إليها إنها سمعت صدى طرقات متتالية على الباب...أرهفت السمع جيداً، راحت أصابعها تتحسس قطرات عرق بللت صفحة وجهها الأيمن، وقد تسربت الرطوبة إلى وسادتها، وفمها جاف تماماً، تراءى لها وسط هالة من ضباب في عالم موحش...بارد كالموت، يشدّ أمتعته نحو رحيل بلا نهاية إلى أطراف العالم، ويأسه يمدّه بالقوة، إحساس رهيب بالوداع كان يفترسها، تعلّقت به...توسلت إليه، لكنه شقّ طريقه بعناد، كأنه يتنكر لمعرفتها وحبها.
تتذكر إن اليوم تمرّ فيه الذكرى السابعة والعشرون لميلادها...سبعة وعشرون ؟! اللعنة...!!
أشعة الشمس الآخذة بالمغيب تخترق نافذتها كأنفاس محتضرة، لترمي بظل القضبان الثقيل على الجدار، والريح تصفر في الخارج، تجرف معها بعض أوراق الشجر الصفر اليابسة، وأوراق النفايات، لم يزل طيفه يلازمها بإلحاح... بوجهه الشاحب، وعينيه الحزينتين، ونبرات صوته العميقة...أتراها فقدت توازنها ؟!
ضحكت بصمت...خشيت أن يسمعها أحد، إن مراهقة صغيرة تتقمصها، اعتراها شعور بالخجل، سيل انفعالاتها الصاخب يظهر عنوة إلى الخارج، برغم ما تبذل من جهد في محاولاتها...كي تحافظ على هدوئها واتزانها، الذي عرفت به... بل وحسدت عليه من قبل زميلاتها في المدرسة، وجرّ عليها ويلات حرب الغيرة الباردة.
ـ لم تعزلين بنفسك عنا ؟ ماذا بنا نحن ؟ أجل ماذا بنا نحن ؟!
ـ لاشيء...لا شيء صدقوني لكني أنا هكذا...!!
كادت أكثر من مرّة تتعرض لدهس السيارات، وهي ساهمة تتقاذفها الأفكار، وكيف تنسى الإحراج الذي سببه انقلاب سلة الطماطة في سوق خضار العشّار...!
في أكثر من مناسبة راحت تتفجر بوجهها الأسئلة ذاتها في كل مرّة:
ـ ما بك تبدين غير طبيعية هذه الأيام؟!
ـ .................!!
ـ شحوب غريب في محياك ؟!
ـ ................!!
ـ أم هو العزيز ابن الخالة ؟!
الماكرات رحن يتغامزن...هذه فرصة مؤاتية، ولن تفلت من بين أيديهن، محال أن يحدث هذا...!! اللعينات، كيف شممن الخبر ؟!
لشدّ ما كرهت فضولهن الماجن، في أسئلة تكاد تجردها من كل سلاح تدافع به عن نفسها:
ـ أخيراً المرأة الحديدية تسقط بقاضية الحب...!!
ـ................!!
ـ لابد إنه ...........؟ أم هو..............؟!
ـ ..............!!
ظلت صامتة ...هادئة كعادتها كأن الأمر لا يعنيها، لكنها تكابد غيظاً يشتعل في عروقها، لابد أن تجتاز اللحظات الحرجة بقوة، أصرّت على أن تذوّب نارهنّ بثلج إرادتها، بيد إنها وإن نجحت...تدرك جيداً بأنها مهزومة، خطر لها إنها معه تخذلها كل أسلحتها الفتاكة ...!!
انتظارها الطويل أتعبها حقاً، وهي تواجه استفهام العيون المتزايد، والحيرة المرتسمة على الوجوه...في البيت والمدرسة، وبكل مكان تذهب إليه...إلى متى تظل تنتظر؟! ثلاث سنوات مضت...لا تدري أهي تتحمل كل هذا من أجله هو ؟ أم...............؟!
قالت له ذات مرّة:
ـ سأنتظر ليس لأنك تطلب ذلك، ولكن لأنني مقتنعة تماماً...!!
إنه لخيار صعب...رفضت أكثر من شاب تقدم لخطبتها، أحدهم كان دكتوراً، ولا تدري إلى متى تستطيع الصمود بوجه الأستاذ مهند...زميلها القديم، وإلحاحه الصامت؟!
إن مواصفات العريس الجيد تتوفر فيه ، ولا يعوزه سوى موافقتها ، لاستقراره الاجتماعي والمادي، فضلاً عن كونه فنان أيضاً، يرسم ويجيد العزف على أكثر من آلة موسيقية.
خلال ثلاث سنوات من زمالته، اكتشفت فيه الكثير مما يعجبها ...والأهم إنه يحبها بصمت، صدى صراخ الأطفال وضجيجهم ما زال يطنّ في رأسها المصدوع، إنهم يحتاجون لأكثر من إنسان...لإنسان على الأقل ليس من لحم ودم ، ليتحمل أربع ساعات معهم ، أحسّت إن ضميرها يؤنبها من أجله بقسوة، يصرخ في عروقها:
ـ أجل...كنت اليوم قاسية وفظة معه ...لا داعي لكل هذا التوتر الغضب... أكيد إنه دفع إلى ذلك...اللعينات...!!
أمام المرآة الكبيرة المعلقة على جدار غرفتها البائسة...راحت تمعن النظر في تقاطيع وجهها ، أدهشها ذبول رهيب في العينين ، وظهور شعرة بيضاء في مفرقها تماماً...تعيد تمشيط شعرها الليلي المسدول على الكتفين ، وتصفيف ما تبعثر من خصلاته ، نتيجة الإغفاءة القصيرة التي انتزعتها من بين مخالب القلق ... وربما لإخفاء الشعرة اللعينة تلك...!!
ما الذي يجب أن تفعله من أجل نفسها، التي بدت هي الأخرى غريبة عنها، وعلائم الشحوب تظهر يوماً بعد آخر، يمرّ الوقت وهي لا تعي ثقل الزمن ، تحلم كي تأخذ لنفسها استراحة ، لتسترد أنفاسها المتقطعة من ثقل حمل الحياة ...قطار العمر يمضي بجنون ...إلى أين؟
أحقاً لا تحفل به، كما تحاول أن توهم نفسها بذلك ؟ أم ............!!
ها هو يصرخ في المحطات الموغلة في النسيان...يهددها علانية ، ويرفع بوجهها الشعارات الأكثر عدائية لها ، أمام المرآة...وفي غرفتها بالذات...!! ويكاد يسحق بقدميه القاسيتين كل أحلامها وأمانيها...متى يأتي يمتطي صهوة الزمن ...فيبدد من حولها الضباب...ليخطفها في آخر لحظة من افتراس هواجسها ؟ متى؟!
كادت تصرخ بذلك وهي تحكم قبضتها بقوة على باب دولابها الخشبي...لقد مضى دهر طويل، وهي تنتظر عبر أدق الجزيئيات، حلمت به بما فيه الكفاية... ترى أتدري السبيل لنهاية أحزانها ؟
اجتذبها النظر إلى تفاصيل عادية من جسدها ...بدا لها كأنه قطعة قديمة من أثاث غرفتها ...أجل فاتها الكثير الذي كان يجب أن تسعد به منذ زمن ، فإن لكل دقائق العمر الصغيرة وانعطافاته، طعماً خاصاً لن يعوّض، يصرخ الحنين فيها إلى..........!! لشدّ ما تحب الأطفال، ولكن........... ؟!
تعرف رغبته المخلصة في إسعادها، واستعداد التضحية من أجلها إلى ما لانهاية... هل يكفيها إنها تفهمه جيداً ؟!
أحبّت أشياءه الغريبة دون وعي منها...انتبهت، كان الظلام يخيّم تماماً على الغرفة ، وليس سوى بصيص ضوء شاحب، ينبعث من خلل زجاج الشباك، أسرعت تتلمس سبيلها إلى زر المصباح لتفتحه...ظهرت معالم غرفتها أكثر إشراقاً وترتيباً ، عكس ما كانت تتوقع ، داهمها الليل إذن، تغلغل بين ثناياها شعور بالغربة ...الليل يتعبها جداً، يثير فيها الكثير الذي لن تفهمه ويعذبها... كتبت له ذات مرّة:
(أحاول أن أتماسك كالآخرين ...يستغرقني العمل في النهار، ويأتي الليل ليلتفّ حولي... غول لا تعرف ظلمته الرحمة ، والحب مثل الليل لا يرحم).
سكون الليلة ووحشتها متجانسان بشكل غريب ، وطوال الوقت تسمع وقع أقدام خفيفة لأمها، وهي تنتقل بحذر بين الغرف المجاورة والمطبخ، وبالعكس... داخلة خارجة، لكن بنشاط لم تألفه سابقاً ، وبعض همهمات متقطعة كأنها تحادث شخصاً قريباً من نفسها، بيد إن حرصها على أن لا توقظها واضح ، رغم تأخرها...لأنها بالطبع تعرف كم إنها اليوم متعبة.
إنها تفهمها عن بعد...عبر لغة حسيّة عميقة لا تلبس الألفاظ ، ولن يتفضل بنقلها السيد اللسان...!! أو أي جزء آخر ، فهم غريب فطري ، ماذا لو لم توهب أماً كهذه ؟ وكيف لو.............؟!
أبعدت التفكير بهذا بسرعة ، ومحو السؤال ذاته...فضلاً عن الجواب، أحسّت بالقلق يتسلل إلى كيانها ...عاودتها ذكرى تلك الشعرة البيضاء اللعينة...تخيلت شعرها يغزوه الشيب بسرعة مذهلة، أعادت ترتيب شراشف سريرها...كان بارداً ، سئم من وجوده الخالي من أي دفق للحياة ، سحبت ستائر الشباك الوحيد لغرفتها، التقط سمعها صوت القضبان وهي تئن في الخارج...بفعل الريح، أخذت تنظم بعض أشياء مبعثرة في دولابها الخشبي، أخرجت رسائله قرأت:
( يا معزوفة كالمطر...حينما تهمسها شفاه السماء ساعة السحر...بآذان قضبان شبابيك الروح...........!!)
أحسّت بالألم ينقض عليها بشراسة ، لقد حفظت كلماتها عن ظهر قلب ... تركت أصابعها تمزقها إلى قطع صغيرة...والصغيرة إلى أصغر، حتى لم تعد تقبض أصابعها على شيء...!!
في آخر لقاء جمعهما قبل أكثر شهرين، في غرفتها هذه ، طلب منها ورقة... كتب لها بحروف كبيرة، وقبل أن يغادرها تماماً: (لأني لا أملك إلا قلبي، فقد وهبتك إياه)، ظل واقفاً... متكئاً بذراعه على إطار باب غرفتها...يحاول تذكّر شيء ٍ ما، نسيه قبل أن يرحل.
أخيراً، حاول استعادة الورقة...ابتسمت له، وزمت على شفتيها، رفضت أن تعيدها إليه...إنه متعب جداً، لدرجة لا يستطيع معها التركيز، كأنه يحيا في دوّامة، همس لها:
ـ إني أترك لك القرار ، لأنك أهدأ مني...فقرري ؟!
ـ.............!!
أحسّت إنها تسير في طريق ضبابي ليست له نهاية...ووحدها يجب أن تقطع المسافات الموحشة ، ورذاذ المطر، يرشق وجهها وعنقها، ويدغدغ أطرافها ...
أي خيار أوقعت نفسها فيه ...بل لأية متاهة أوصلها هواها ؟!
إنها تسخر من العاطفة ، هذا ما يجب أن تلتزم به بدقة ، وكم كان موقفها صعباً ذات مرّة، وهي تحاول الكتمان على ضحكتها، فأفلتت منها عنوة، عندما جاءتها صديقتها كالطفلة تنتحب، لأن حبيبها اقترن بفتاة أخرى ...العقل أهم شيء، وبوحيه سوف تختار أدق جزيئات حياتها ، وتشيد بهدوء كل أحلامها وأمانيها.
عندما يتفجر بركان الحب لا تستطيع حينها أن تعصم نفسها منه ، سوى أن تذعن للألم ...وبلحظة تنكشف الأقنعة، وتسقط عن وجهها كل الوجوه...لابد أن تفهم ذلك إذن ؟!
صفعت الريح بقوة وجه نافذتها...اهتزّ الزجاج بشدّة، كأنه يكاد يتحطم، سمعت صوت الريح، وهي لم تزل تزأر خلف القضبان، ولكن بقوة أكبر، لا تدري كُنه الرغبة هذه؟ كأنها خلقت من أجله ، لتعوضه عن كل خساراته، وانكساراته الروحية المتتالية ، ولتهبه حياتها...وهي مطمئنة غير آسفة على شيء ،كأنها ملك طبيعي له، منذ خلقت حواء لآدم ، تحلم أن تضحي من أجله بأي شيء... أيقنت إن الحب الحقيقي ، هو شوق جارف للعطاء ، فهذه الرغبة ما فتئت تضغط في روحها ، حتى أنستها بالضبط ، ماذا تريد ؟!
قال :
ـ ليس هناك ما يصف لحظة شوق أحياها في بعدك...مع ذلك إنني الآن أطلق يديك، لا يمكن أن أظلم معي أعزّ مخلوق ؟! لأني لا أملك ..................!!
أغمضت عينيها بهدوء ، وكلماته تداعب أعماق ذاكرتها ، أسندت رأسها على باب الدولاب الخشبي ...شعرت بعذوبة ما يسكبه في روحها بصدقه، رغبة عنيفة للسفر...للرحيل لما ليس يدري تدفعه باستمرار ، كأن هذه الأرض تنبذه...تتنكر له، رغم عشقه المجنون لها.
ارتسم بوجهه الذابل الحزين كأوراق الخريف، يسابق أوراق الشجر الميتة... المتكسرة تحت قدميه، والمتقافزة من حوله وبين قدميه، كعصافير غريبة...العالم الضبابي الآن، يزداد عتمة واقفرارا...صرخت لكن صمتاً موحشاً يبتلع صراخها.
تناهى إلى سمعها اصطكاك بعض الأواني المعدنية بقوة في المطبخ ، وتناثر شظايا الزجاج ، سحبت رأسها عن باب الدولاب، اعتدلت بجلستها، رافعة بأصابعها الخمسة بعض خصلات من شعرها ، انسدلت على وجهها وعينيها، سمعت أمها تناديها بمودة :
ـ هيا استيقظي... لتري من عندنا اليوم ؟!
ـ ...............!!
همست:
ـ تأخر كثيراً ...أجل، لابد أن يكون موقفي إيجابياً بعد الآن، فالحب شيء... والواقع شيء آخر مرير لا يرحم ....!!
أطفأت المصباح...لتحاول معاودة النوم ثانية ، ولم تستطع أن تمنع نهري دمع ساخن سالا على خديها، وهي تتلمس طريقها ببطء إلى السرير ...سمعت خطوات سريعة تبتعد...ويصفق الباب.
[email protected]



#طالب_عباس_الظاهر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هجرة الطيور-قصة قصيرة
- رحلة إلى العالم الآخر- قصة قصيرة
- رمياً بالزواج - قصة قصيرة
- الزهايمر - قصة قصيرة
- الإنتقام الصامت
- قصة قصيرة جداً الموناليزا طالب عباس الظاهر نظر إليها، كان ال ...
- رؤيا
- باراسيكلوجي


المزيد.....




- فنانة لبنانية شهيرة تكشف عن خسارة منزلها وجميع أموالها التي ...
- الفنان السعودي حسن عسيري يكشف قصة المشهد -الجريء- الذي تسبب ...
- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...
- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...
- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طالب عباس الظاهر - صراخ الصمت