أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - نضال نعيسة - لا للقرصنة والاتجار بأسماء الناس














المزيد.....

لا للقرصنة والاتجار بأسماء الناس


نضال نعيسة
كاتب وإعلامي سوري ومقدم برامج سابق خارج سوريا(سوريا ممنوع من العمل)..

(Nedal Naisseh)


الحوار المتمدن-العدد: 3305 - 2011 / 3 / 14 - 23:47
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


إعلان هام من نضال نعيسة بشأن قرصنة لصفحته على الفيسبوك
فوجئت بوجود أكثر من إعلان مرسل من قبلي يدعو لما يسمى بيوم الغضب السوري. ولا أدري، حقيقة، كيف وصلت إلى صفحة "بروفايلي" على الفيسبوك، دعوات إلى ما يسمى بيوم الغضب السوري، وشيء مشابه عن دعوات تضامنية مع المدعو مأمون الحمصي، عضو مجلس الشعب السابق، علماً أن بيني وبين هذا المدعو ما صنع الحداد، ونشرت عدة مقالات تهكمية عنه، وكانت تلك الدعوات منشورة بشكل يوحي بأنني أنا من نشرها أو تبناها وعلى الشكل التالي:

نضال نعيسة(مع صورتي)، "فياً (via) علاء الدين الشماطي (مكتوبة بالإنكليزية) Alaa deen Al Shamati

وعلى شكل إغراق للصفحة بعشرات منها، وبما بدا كعملية قرصنة أو غزو أو سطو على "بروفايلي" بطريقة غير قانونية وغير أخلاقية ومحاولة زج اسمي وإقحامه في نشاط أنا بعيد كل البعد عنه، وأرفضه جملة وتفصيلاً، ولا أتبناه بأي حال من الأحوال، وعلما أنه لم يسبق لي لا نشر ولا تحويل أي من هذه الدعوات، وكنت أحذف كل ما يأتيني من هذه المجموعات نظراً لاحتوائها على مواد مخلة بالأخلاق، والشرف الوطني وتتضمن وتبنى خطاباً لا وطنياً ولا أخلاقياً، وفيها الكثير من السوقية واللغة الهابطة التي لا تليق أبداً بمواطنين سوريين شرفاء وأسوياء.

إنني إذ أعلن، ها هنا، وبالفم الملآن، عن عدم مسؤوليتي المطلقة عما نشر على صفحتي، أدين وأستنكر هذا العمل اللا أخلاقي واللا قانوني وغير المسؤول الذي تم في محاولة مفضوحة وممجوجة ومكشوفة لزج اسمي بنشاط وعمل أرفضه جملة وتفصيلاً ولا أتبناه، بالمطلق، والمتاجرة به، وتحت أي ظرف كان. وكنت قد أكدت مراراً وتكراراً استقلاليتي الفكرية، وعدم انتمائي وتفضيلي لأي فكر سياسي، أو تنظيم حزبي، أو منظمة تعمل في أي حقل سياسي، ولم يكن لي أي نشاط سياسي في يوم من الأيام لا داخل سوريا، ولا خارجها، وأشدد على خارجها، وكان محور نشاطي هو الكتابة في المجال التنويري العلماني والفكري العام. ونأيت بنفسي، دائماً، عن أي نشاط لما يسمى بالمعارضة السورية. وباستثناء هذه الواقعة التي اكتشفتها بمحض الصدفة اليوم، وبعد ملاحظة من صديق اسمه زين التقي على ما أعتقد، Zein Al Taki كان، مشكوراً، قد أرسلها لي معاتباً، ومدركاً أن هذا ليس أسلوبي قبل أن يكون مستواي، ومحور اهتمامي، فلم يكن هناك أي عملية نشرـ أو مشاركة، أو إعادة إرسال لأي من مثل هذه الدعوات. ولا وجود لأي نوع من التعاون ولا المشاركة أو الصلة مع أي من هؤلاء لا مادية، ولا فكرية، ولا إعلامية، وهم لا يعترفون بنا، ولا بوطنيتنا من الأساس، لا بل نتعرض دائماً للتشكيك والسباب والشتائم والتهديد ولوعيد من قبلهم بالذات. وليس في نيتي ، ولا بوارد القيام بأي نشاط سياسي أو من هذا القبيل لا حالياً ولا مستقبلاً. وجل عملي ينحصر في الكتابة والتعبير عن آرائي وما يجري أمامي بشفافية وجرأة وحيادية مطلقة تتحرى المنطق ومن دون أن يصب ذلك في صالح أي تيار سياسي، وذلك وفاء لمبادئي وأخلاقي التي تربيت ونشأت عليها وكنت وفياً لها على الدوام.

وآسف أشد الأسف لهذه المحاولة الخسيسة والدنيئة والوضيعة لزج اسمي وإقحامي وتوريطي بهذا النشاط، الذي أقف ضده بالمطلق، ومحاولة استغلال أسمائنا بهذا الشكل المكشوف والمفضوح لتسويق أنفسهم وجذب الناس والقراء لما يروجون، ولتسويق بضاعتهم الكاسدة والفاسدة. فهم يعلمون أن أحداً ما لا يقبضهم من دون التسلق على أسماء لامعة ونظيفة ومشهود لها بالشرف والوطنية والكفاءة،. وحين يتبلور لدي أي موقف حتى لو كان سياسياً أم غيره، وأكون مقتنعاً به، لن أتورع عن إعلانه وتبنيه، ولن أخاف من أية سلطة أو مرجعية على وجه الأرض ولكن في ظل هذا القحط والجدب والتخبط والعشوائية والانتهازية والبؤس السياسي والفكري الموجود فمن الصعب تكوين أي تصور أو رؤية ناضجة مما يدور،

وهذا للعلم حالياً ومستقبلاً، وحتى إشعار آخر، وما لم يصدر عني شخصياً، وبتوقيعي، مما يخالف هذا الكلام



#نضال_نعيسة (هاشتاغ)       Nedal_Naisseh#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دريد لحام: بطولات الوقت الضائع
- انهيار الإيديولوجيات السلفية والقومية
- لماذا لا تغلق القنوات التلفزيونية الرسمية العربية؟
- طغاة أم جُباة؟
- لماذا لا يتشبه لصوص العرب الكبار بالكفار؟
- جنرالات الأمن العرب في قفص الاتهام؟
- بيان عاجل من الشبكة العربية لحقوق الطغاة، وهيئة كبار السفهاء
- جنرالات الإعلام العربي: الجزيرة والعربية أنموذجاً
- إلام يكابر القذافي؟
- لماذا لا يحاكم الطغاة ووزراؤهم، أيضاً، بتهم الإبادة الجماعية ...
- قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق
- خسئتم يا سيادة العقيد
- الراشي والمرتشي في النار
- رشوة الحاكم العربي: لا قانونية ولا أخلاقية الفعل
- الحمير هي الحل
- رأس الأفعى الوهابية: مزبلة الطغاة العرب
- تنازلات الطغاة العرب قي الوقت الضائع
- الطاغية العربي وحيداً ولا يجد من يدافع عنه
- عصابة اللهو الخفي المصرية في قاووش واحد
- سيف الأحلام القذافي: سيف من خشب أتى ليكحلها فعماها


المزيد.....




- لم يسعفها صراخها وبكاؤها.. شاهد لحظة اختطاف رجل لفتاة من أما ...
- الملك عبدالله الثاني يمنح أمير الكويت قلادة الحسين بن علي أر ...
- مصر: خلاف تجاري يتسبب في نقص لبن الأطفال.. ومسؤولان يكشفان ل ...
- مأساة تهز إيطاليا.. رضيع عمره سنة يلقى حتفه على يد كلبين بين ...
- تعويضات بالملايين لرياضيات ضحايا اعتداء جنسي بأمريكا
- البيت الأبيض: تطورات الأوضاع الميدانية ليست لصالح أوكرانيا
- مدفيديف: مواجهة العدوان الخارجي أولوية لروسيا
- أولى من نوعها.. مدمن يشكو تاجر مخدرات أمام الشرطة الكويتية
- أوكرانيا: مساعدة واشنطن وتأهب موسكو
- مجلس الشيوخ الأمريكي يوافق على حزمة من مشاريع القوانين لتقدي ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - نضال نعيسة - لا للقرصنة والاتجار بأسماء الناس