أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان فارس - عراق ديموقراطي فيدرالي موحّد أولاً.. ومن ثمّ الانسحاب















المزيد.....

عراق ديموقراطي فيدرالي موحّد أولاً.. ومن ثمّ الانسحاب


عدنان فارس

الحوار المتمدن-العدد: 988 - 2004 / 10 / 16 - 11:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اولاً:
جاء تصريح السيد برلسكوني رئيس وزراء ايطاليا في لقاءه مع الصحفيين بصحبة الرئيس المصري، وفي رده على سؤال أحد صحفيي (العروبة): متى تنسحب القوات الايطالية من العراق، حيث أجاب السيد برلسكوني : لنتحدث عن بناء الديموقراطية في العراق اولاً ومن ثم عن الانسحاب. وبدلاً من أن يؤكد الرئيس المصري ويثني على إجابة برلسكوني رأيناه ينبري لتبرئة ذمة أزلام "بن لادن" في مصر على ان المتفجرات التي استخدمت في تفجير منتجعات طابا وشرم الشيخ "مش متعودين عليها في مصر"!!!.. الرصاصات التي مزقت أجساد 63 سائح أجنبي في "الاقصُر" والمتفجرات في مناطق اخرى من مصر والنفر الارهابي من الطيارين المصريين وعلى مدى فترة رئاستك لمصر (التي سيطيل اللـهُ مداها) كمان مش متعوّد عليها!؟.. بتصريح من وزير داخليتك ياسيدي الرئيس المصري احتفى (ادباء مصر) بمجزرة الاقصُر وفي الاقصُر نفسها ولدعم الارهاب ضد الشعب العراقي بدلاً من أن يؤبنوا ضحايا الارهاب. السواح (ماعدا العربان طبعاً) وانما الاجانب على وجه التحديد الذين يجيئون مصر كي يعلّموا المصريين وزعمائهم بتاريخ مصر، يتغنى (ادباء مصر) ويتبادلون الأنخاب بذكرى سفك دماءهم ويحرضون على المزيد.
ليعلم العالم كل العالم وفي المقدمة منهم زعماء و فقهاء وعلماء و(ادباء) العروبة والاسلام و (الوطنية) أن لا مشكلة واحدة من مشاكل العراق الجديد اليوم يتوقف حلها على رحيل قوات حفظ السلام الدولية التي تقودها القوات الاميركية.. وانما على العكس تماماً لابد من زيادة عدد هذه القوات ونوعيتها وتشديد (حزمها) في مساعدة قوات الحكومة العراقية من جيش وشرطة وحرس الدفاع الوطني لتصفية بؤر وأوكار الارهاب والجريمة المتمثلة بعصابات فلول البعث المندحر والارهابيين الوافدين من الخارج و(هيئة علماء المسلمين) التي تنسق وتشرف على عمليات الاختطاف والجريمة ضد العراقيين وضد قوات متعددة الجنسيات. لا أحد يتمنى الجلاء الاميركي (العاجل) من العراق سوى المتربصين بديموقراطية العراق الجديد.
ثانياً:
كاميرا قناة (جزيرة الارهابيين) من قطر والتي تعمل الآن في العراق (بالأسود، بالقجق) تركز على أحدهم وهو يقول: نحن لا نعرف "الزرقاوي" وهو غير موجود في الفلوجة.. طيب ياجزيرة الارهابيين هلاّ سألتم صاحبكم هذا: اذن علامَ تطالبون القوات العراقية والقوات الاميركية بتوفير "ممر آمن لإخراج المسلحين"!؟.. من هم هؤلاء المسلحين والى أين تريدون إخراجهم!؟.. الى ايران أم سوريا.. أم تنوون إعادة انتشارهم في مناطق اخرى من العراق؟؟.. وان لم يتواجد (فعلاً) ارهابيون أجانب في الفلوجة فلماذا يمانع (مجلس شورى المجاهدين) في تفتيش المدينة من قبل قوات الحكومة العراقية وقوات حفظ السلام المتعددة الجنسيات!؟
الارهابيون (المحليون والاجانب) يجب تسليمهم الى قوى الأمن العراقية من شرطة وجيش وحرس وطني، وإلاّ فسوف يتم تطهير مدينة الفلوجة العراقية بنفس الطريقة التي تمّ بها تطهير مدن النجف وتلعفر وسامراء ومدينة الثورة... لقد عثتم في العراق فساداً.. وأن حكومة السيد أياد علاوي هي الآن المسؤول الأول عن أمن العراق وأمن شعبه في هذه المرحلة الانتقالية.
يا من تدّعون أنكم (وجهاء الفلوجة) اصغوا جيداً لتحذير الحكومة العراقية الانتقالية.. وإلاّ فلاتَ ساعةَ مَندَمِ.
ثالثاً:
فيدرالية كوردستان العراق (السياسية الجغرافية):
لقد ساهمت قوات بيشمركة كوردستان العراق جنباً الى جنب مع قوات التحالف في تحرير الشعب العراقي من قبضة صدام وبعثه، وان هذه القوات الكوردستانية وقياداتها السياسية وعلى رأسها الحزب الديموقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني الكوردستاني يساهمون الآن في بناء العراق الجديد على اساس المبدأ الكوردستاني العتيد "الديموقراطية للعراق والفيدرالية السياسية الجغرافية لكوردستان العراق" واعتماد بنود وتعاليم " قانون إدارة الدولة في المرحلة الانتقالية" مرشداً في إنجاز مهمات هذه المرحلة الانتقالية.
سياسيو كوردستان العراق الذين خبرتهم وخبروا الحياة السياسية العراقية في مختلف مراحلها لم يطرحوا يوماً الانفصال عن العراق، لا بل عادوا اليه بعد (الاستقلال النسبي) على مدى السنين التي أعقبت تحرير دولة الكويت وحتى يوم الظفر الكبير في 9 ابريل 2003 ايماناً منهم بالمصير المشترك بين قوميات الشعب العراقي وبأن ديموقراطية العراق هي الإطار المناسب لنيل الحقوق المشروعة لعموم قوميات وطوائف الشعب العراقي .
اكراد العراق يدركون جيداً أن طموح الكورد في الشرق الأوسط في تأسيس دولة كوردستانية ورغم انه طموح مشروع إلا أن تحقيقه سوف لن يكون على حساب ايٍّ من شعوب البلدان التي تجتزأ كوردستان اليوم وانما وفق مبدأ حق تقرير المصير لكافة الشعوب وهو مبدأ يقره العرف الدولي وتنص عليه مواثيق هيئة الامم المتحدة... الدولة الكوردستانية المنشودة وبسبب أن المجتمع الدولي هو من قسّم كوردستان، انما هي إرادة دولية يعمل الاكراد على توفيرها بواقعية سياسية وبالارتباط والتفاعل مع مصالح بقية شعوب المنطقة.
أكراد العراق الذين عانوا الأمرين من النهج القومي الشوفيني هم ابعد مايكونون عن شرور هذا النهج الظالم في توجهاتهم السياسية وهاكم أحزابهم إذ لا يوجد حزب سياسي لهم يحمل اسم كوردي انما اسم المنطقة وذلك بالضد من أحزاب القومجية العروبية... وما اكثرها حين تعدّها، وما أبشع سني تحكمها!!..
اكراد العراق حتى عن مدينة السليمانية او أربيل أو دهوك لم يقولوا أنها كوردية وانما كوردستانية وهذا ماينطبق على كركوك كونها مدينة كوردستانية وهم لايطالبون بأكثر من احترام وتطبيق فقرات المادة 58 من قانون ادارة الدولة في المرحلة الانتقالية القاضية بإسقاط جرائم البعث المقبور في تغيير الهوية الكوردستانية عن هذه المدينة التي يعتبرها الاكراد وبحق قلب كوردستان العراق.
التلويح من قبل البعض من الذين يهيمن (الولاء لغير العراق) على ضمائرهم.. من الذين يتربص(زعماءهم) بالعراق الجديد، الذين يحاولون ابتزاز الديموقراطية من خلال مواجهة "الفيدرالية السياسية الجغرافية لكوردستان العراق" بالدعوات الرعناء مثل (انفصال او استقلال الجنوب).. اولئك الذين يحرضون الشعب على الانتخاب الطائفي والعشائري بدل الانتخاب السياسي.. انهم لا يقلّون إثماً وعداءً للعراق الجديد عن أذناب البعث المندحر والارهابيين الوافدين.
قوات حفظ السلام المتعددة الجنسيات لن تنسحب من العراق قبل اتمام مهمتها في مساعدة الشعب العراقي في بناء عراق ديموقراطي فيدرالي قوي ومسالم.. العراق سيكون حراً وقبل أن تقفل قوات التحرير الاميركية راجعة بحفظ الله ورعايته الى بلدها.
15 / اكتوبر / 2004



#عدنان_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ردود عربية على الارهاب
- ثقافة التحشيد ضد أميركا... الى أين..؟
- وماذا عن (المغفلين) في إطالة أمد الإرهاب..!
- الاسلام السياسي العراقي والديموقراطية في العراق
- مشايخ الاسلام ومشايخ الارهاب
- رُبّ ضارةٍ نافعة
- حتى (انتصارهم) على طريقة صدام..!
- ليس سوى ايران وعملاءها يدّعون ذلك
- لا سامح الله الخطوط الحمراء.. والتهاون
- تناوُب التحكّم الاصولي.. ليس قدر العراق
- حتى انت يا رند رحيم.. يا فرانكي..!
- أوَليس مدينتا الثورة والفلوجة محتلتين..!؟
- فيدرالية كوردستان العراق في مهب الريح الإسلاموي والعروبي
- حكومة واحدة لا حكومتان
- سلاح جديد ولكنه خائب بيد الاعلام العروبي
- الأفاعي الطائفية تلتهم بلابل الديموقراطية
- جيش - البعث الجديد - يجب اجتثاثه
- التدخل السوري السافر والرد العراقي الخجول
- ساندوا قوات التحالف في حربها ضد -البعث الجديد-
- التحرير ومحاولات الإختطاف


المزيد.....




- -بعهد الأخ محمد بن سلمان المحترم-..مقتدى الصدر يشيد بالانفتا ...
- الكشف عن بعض أسرار ألمع انفجار كوني على الإطلاق
- مصر.. الحكومة تبحث قرارا جديدا بعد وفاة فتاة تدخل السيسي لإن ...
- الأردن يستدعي السفير الإيراني بعد تصريح -الهدف التالي-
- شاهد: إعادة تشغيل مخبز في شمال غزة لأول مرة منذ بداية الحرب ...
- شولتس في الصين لبحث -تحقيق سلام عادل- في أوكرانيا
- الشرق الأوسط وبرميل البارود (1).. القدرات العسكرية لإسرائيل ...
- -امتنعوا عن الرجوع!-.. الطائرات الإسرائيلية تحذر سكان وسط غ ...
- الـFBI يفتح تحقيقا جنائيا في انهيار جسر -فرانسيس سكوت كي- في ...
- هل تؤثر المواجهة الإيرانية الإسرائيلية على الطيران العالمي؟ ...


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان فارس - عراق ديموقراطي فيدرالي موحّد أولاً.. ومن ثمّ الانسحاب