أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - رابطة الشباب الاشتراكى - بيان رابطة الشباب الاشتراكى بخصوص التعديلات الدستورية والوضع الراهن للثورة المصرية














المزيد.....

بيان رابطة الشباب الاشتراكى بخصوص التعديلات الدستورية والوضع الراهن للثورة المصرية


رابطة الشباب الاشتراكى

الحوار المتمدن-العدد: 3305 - 2011 / 3 / 14 - 08:37
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


شعب مصر العظيم

اليوم تواجه الثورة العظيمة فخاً خطيراً نُصب لها، فإذا لم ننتبه له، فستكون النتائج كارثية، وتضيع دماء الشهداء هدراً، ومعها الآمال فى مستقبل أفضل.
يطرحون لنا استفتاءاً على تعديلات دستورية خادعة تضيع كل مجهوداتنا، فالمواد الدستورية المُعدلة – خاصةً 189 و 189 مكرر- وإن كانت قد أشارت لدستور جديد، إلا أنها لم تجعله مُلزماُ كما أكد كل الخبراء القانونيين، ما يخلق وضعاً شديد الخطورة، نجلس فيه منتظرين المنن السلطانية علينا بالدستور المأمول.
ولا يعقل طبعاً ان يتنازل أحدهم – حتى ولو كان منتخباً، بل ولو كان الخواجة ديموقريط نفسه!! - عن الصلاحيات الإلهية المُعطاة له، ليضع دستوراً جديداً ينتقص من تلك الصلاحيات!!
يزداد الأمر خطراً لو أضفنا أن الأوضاع الراهنة لن تساعد احداً على الوصول لمجلس الشعب – خاصةً من جهة الإمكانات المادية وبسبب تفشى القبلية والاعتبارات غير السياسية الموضوعية – خلاف الرجال السابقين للحزب الوطنى الساقط، وكذلك رجال الأعمال الذين يخشى أغلبهم وجود ديموقراطية حقيقية، لاعتبارات عديدة تتعلق بمصالحهم (وكلنا يذكر موقفهم المساند لأحمد عز والنظام السابق عندما رفضوا الرضوخ للقانون وحكم محكمة القضاء الإدارى برفع الحد الأدنى للأجور إلى 1200 جنيه فى الشهر (وهو حد الفقر العالمى وليس رقماً جباراً كما قد يتصور البعض!!)، ورغم تأييد كثير من خبراء الاقتصاد فى مصر للحكم).
وهكذا تكون النتيجة هى استئمان الثعالب على الكروم، ويعود مرة أخرى حاميها حراميها، فلا ننال خبزاً ولا حرية.
لهذا نهيب بشعبنا الواعى بضررة الانتباه لهذا الفخ والتصويت بـ "لا" واضحة وقوية لهذه الترقيعات التى لا تغنى ولا تسمن من جوع، فدستور يعطى الرئيس سلطات إلهية هو دستور يصنع ديكتاتوراً وراء ديكتاتور، فلننتبه، ولنجعل مطالبنا واضحة وحاسمة، وهى : -
1. تشكيل مجلس رئاسى يتسلم السلطة فوراً، يتكون من خمس شخصيات نظيفة متفق عليها.
2. تشكيل لجنة وطنية لوضع دستور جديد، يتم الحوار حوله، والاستفتاء عليه خلال عام واحد بحد أقصى.
3. التحفظ الفورى على كافة رؤوس النظام السابق ورجاله بكافة المؤسسات المؤثرة، أو وضعهم رهن الإقامة الجبرية ومراقبة كافة اتصالاتهم؛ لإحباط كافة مخططاتهم الإجرامية بحق البلد.
4. نزع كافة الحقوق السياسية للأعضاء السابقين بالحزب الوطنى الديموقراطى، وكافة رجال النظام البائد، لمدة خمسة أعوام على الأقل؛ لحمايةً الثورة الوليدة من تآمرهم، وعودتهم من جديد لتخريب الحياة السياسية.
لنتعلم شعبنا العظيم من إخوتنا وملهمينا فى تونس الشقيقة، فقد ألغوا الدستور بالكامل ليضعوا آخر جديد، وألغوا جهاز مباحث أمن الدولة، وحلوا الحزب الحاكم السابق،........إلخ، وهى مطالب بسيطة بالنسبة لثورة عظيمة، وللآسف يستكثرها علينا البعض!!
ولنتذكر أخوتنا أن دستور 71 كان يتضمن تحديد مدد الرئاسة بمدتين لا غير، وتم تغييره ليتضمن مدداً لا نهائية، والإشراف القضائي نُفذ مرة وأُلغى، وغيره من الكثير الجيد الذى تم إلغاؤه لحساب السلطات المستبدة، فالسلطات المطلقة للرئيس تمكنه من ذلك، فلا داعى للفرح بالمكاسب الصغيرة التى ستتمكن السلطات من استعادتها بمجرد هدوء الأجواء واستعادتها السيطرة على الأوضاع.
فليكن طموحنا إخوتنا على مستوى التضحيات التى بُذلت، فسبعمائة (700) شهيد، وستة آلاف (6000) جريح، وأكثر من ألف (1000) مفقود، وعدد لا نعرفه من المعتقلين حتى الآن، هى تكلفة باهظة تستحق الدفاع عن مقابلها، فلا ترضوا بالقليل، ولا يخفض من طموحكم أحد.
ولتتذكروا إخوتنا قولة الحكيم "إذا وجدت موقفك مطابقاً لموقف عدوك؛ فثق أنك على خطأ"، وها هم رجال الحزب الوطنى يؤيدون هذه التعديلات الترقيعية، فهل يمكن أن يتخذ هؤلاء موقفاً في مصلحة الشعب، أفيقوا يرحمكم الله.
ولا داعى للتعجل، وإلا خسرنا كل شئ، فلنتحمل قليلاً تكاليف هذه الفترة، لنحصل على مستقبل أفضل لنا ولأولادنا ولبلدنا، وكما قال الحكيم "من تعجل شيئاً قبل أوانه، عُوقب بحرمانه".
رابطة الشباب الاشتراكى



#رابطة_الشباب_الاشتراكى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- شاهد رد مايك جونسون رئيس مجلس النواب الأمريكي عن مقتل أطفال ...
- مصادر تكشف لـCNN كيف وجد بايدن حليفا -جمهوريا- غير متوقع خلا ...
- إيطاليا تحذر من تفشي فيروس قاتل في أوروبا وتطالب بخطة لمكافح ...
- في اليوم العالمي للملاريا، خبراء يحذرون من زيادة انتشارالمرض ...
- لماذا تحتفظ قطر بمكتب حماس على أراضيها؟
- 3 قتلى على الأقل في غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في رفح
- الولايات المتحدة تبحث مسألة انسحاب قواتها من النيجر
- مدينة إيطالية شهيرة تعتزم حظر المثلجات والبيتزا بعد منتصف ال ...
- كيف نحمي أنفسنا من الإصابة بسرطانات الجلد؟
- واشنطن ترسل وفدا إلى النيجر لإجراء مباحثات مباشرة بشأن انسحا ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - رابطة الشباب الاشتراكى - بيان رابطة الشباب الاشتراكى بخصوص التعديلات الدستورية والوضع الراهن للثورة المصرية