أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمد السعدي - جذاب جذاب نوري المالكي














المزيد.....

جذاب جذاب نوري المالكي


محمد السعدي

الحوار المتمدن-العدد: 3304 - 2011 / 3 / 13 - 01:19
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


المالكي ...هو الدعوجي ويدعي تمثيل دولة القانون لكن في العراق لاقانون ولاحتى دولة .. الا انه لا يمثل غير طائفته الصفوية تميزأ عن الشيعة العرب في تركيبة دولة المحاصصة الطائفية في العراق , منح هذا المنصب بالتسوية والاتفاق بعد شهور من الشد والجذب بالعرض والطول بين القوائم المتناحرة على الكراسي , لكن هذا لم ينسينا , بأن العملية تمت ليس بمعزل عن رضا الايرانيين وبصمة الامريكان .. فبعد أن أختلف ساسة العراق وفطاحله حول ترشيح الجعفري للمنصب كاستحقاق قانوني , وبروز معارضة ضد توليه كرسي رئاسة الوزراء , وتحديدا تحفظات الجانب الكردي عليه, واشيع في حينها أن ملف كركوك والمادة 140 من الدستور هي التي أطاحت به , فجيء بالمالكي رئيسا للوزراء , وفق تلك الترقيعات والمساومات . وفي اليوم الاول من توليه منصبه , تم نعته في مقال منشور بعدة مواقع بالشؤم القادم على مزاج ونفسية العراقيين والولوج بهم الى مرحلة جديدة من الدكتاتورية . لكن هذه المرة بصبغة دينية متخلفة مقيته .
في صولته الاولى ويامكثر تلك المآسي ... وجه ضربه قاضية الى الجعفري ركنته خارج حلبة حزب الدعوة , وقد حلله البعض بأنه صراع داخلي وتنافس على الكرسي , وهذا أمرا مألوفا في أنظمة الاحزاب المتخلفة . لكن الذي فاجأنا سابقا والى يومنا الحاضر هناك ثمة متابعين وباعهم لابأس به في السياسة راهنوا على المالكي , بل ذهب أحد الروائيين العراقيين بعيدا عن السيناريو المعد له , وفي نقاش حاد معه بأن المالكي سيموت شهيدا , لكن دراماتيكية الاحداث وتطوراتها تقرأ عكس هذا تماما .... انها كانت صفقة سياسية وبأجندة معدة مسبقا بالضد من أرادة العراقيين وتطلعاتهم , فجيء بالمالكي لتنفيذ هذه الاجندة لتدمير البلد وتخلفه . ثمان سنوات مرت على العراقيين كانت صعبة للغاية تفتقد في جوانب مهمة منها الى الادمية , مع تردي مفضوح بكل مناحي الحياة ومؤسسات دولة فاسدة ومتخلفة , وجيش من الشباب المتعلمين عاطلين عن العمل , دعتهم عراقيتهم الى يوم الغضب العراقي 25 شباط , بعد ان ضاقت بهم حياة العيش الكريم ومستقبل مجهول وعراق ممزق ومتخلف ... فلا هم بعثيين ولا قاعدة .. فالمالكي يعرف جيدا هؤلاء الذي يصفهم بشتى الالقاب فهم أحبابه ويتصدرون مؤسسات دولته , وهم الذين أطلقوا النار على المتظاهرين العزل في ساحة التحرير . فشعار جذاب جذاب نوري المالكي يكفي أخلاقيا لاعادة الاعتبار للاستقالة الفورية , لما يحمله ذلك من مغزى وتداعيات نفسية واجتماعية وحتى سياسية , واعطاء المجال لمن هم الاكفأ والاكثر جدارة ووطنية ... لم يسبق في تاريخ الدولة العراقية وبكل أنظمتها المتعاقبة برفع شعار بهذه الاهانة والاحتقار ضد ممثل دولة ولاحتى مدير عام ولا مختار قرية من قبل المتظاهرين والغاضبين ... فماذا ينتظر هل مزيدا من الخراب والفساد وسفكا للدماء؟ والعراقيون مصريين على المواجهة في كل جمعة, بمعنى آخر وسطور جديدة من النضال والتحدي رغم كل الاساليب البعثية في أجهاض الشرارة الوطنية وتشويه سمعة المتظاهرين ومحاولات أختراقهم بمأجورين يصرحون ويتصرفون باسم المتظاهرين , فعلى المالكي ورهطه المفسدين ترك العراق لأهله وناسه ويعودوا من أين أتوا . فالعراق مقبل على منعطفات جديدة ومصيرية لايرحم به المفسدين والخونة . ففي حديث للامام علي ابن ابي طالب ( عليه السلام ) يحذر من البطون الجائعة أذا شبعت حيث لارحمة ولاشفقة في النفس ولاحتى غيره .



#محمد_السعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 500 كلمة لربيع العراق ؟؟؟
- رغم تيقني بالاندحار ... أنتخبت قائمة أتحاد الشعب .
- هدوء نسبي ... لو كف عفريت .
- علي الاديب ....ولكم القرار .
- أختبار وطني ... لحكومة أحتلال
- مع بروين حبيب ... نلتقي .
- سياسي
- لقاء الخريف ..... 2009 والانتخابات
- سحقأ للارهاب ...تبا للموت تبا للفجيعة .
- سياسية
- أضواء ومواقف عن حياة الضابط الشيوعي خزعل السعدي .
- عملاء الاحتلال الامريكي يعترفون ... بخيانة الوطن .
- بشتاشان ... مجزرة مازال جزاروها طلقاء ...!
- ملاحظات عامة – على لحظات حرجة وحادة


المزيد.....




- استهداف أصفهان تحديدا -رسالة محسوبة- إلى إيران.. توضيح من جن ...
- هي الأضخم في العالم... بدء الاقتراع في الانتخابات العامة في ...
- بولندا تطلق مقاتلاتها بسبب -نشاط الطيران الروسي بعيد المدى- ...
- بريطانيا.. إدانة مسلح أطلق النار في شارع مزدحم (فيديو)
- على خلفية التصعيد في المنطقة.. اتصال هاتفي بين وزيري خارجية ...
- -رأسنا مرفوع-.. نائبة في الكنيست تلمح إلى هجوم إسرائيل على إ ...
- هواوي تكشف عن أفضل هواتفها الذكية (فيديو)
- مواد دقيقة في البيئة المحيطة يمكن أن تتسلل إلى أدمغتنا وأعضا ...
- خبراء: الذكاء الاصطناعي يسرع عمليات البحث عن الهجمات السيبرا ...
- علماء الوراثة الروس يثبتون العلاقة الجينية بين شعوب القوقاز ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمد السعدي - جذاب جذاب نوري المالكي